روايات

رواية عشق الجاسر الجزء الثالث الفصل العشرون 20 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثالث الفصل العشرون 20 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثالث الجزء العشرون

رواية عشق الجاسر الجزء الثالث البارت العشرون

رواية عشق الجاسر
رواية عشق الجاسر

رواية عشق الجاسر الجزء الثالث الحلقة العشرون

وقفت حور بسيارتها وهبطت منها في مكان نائي ويخلو من الناس ، فكان بانتظارها شخص طويل عريض المنكبين يقف امام سيارته ..
الشخص بحب وضع يده علي خدها : اتاخرتي ليه ياحببتي قلقتيني عليكي ..
حور بتوتر : اسفه الطريق كان زحمه ، انا بعتلك اوراق المناقصه الجديده لشركه الحديدي امبارح علي الواتس يا بابا..
طارق : وصل ياحبيبه بابا ، مالك حاسس انك متغيره شويا في حاجه بدر شك في حاجه .
حور هزت راسها بدموع : لا .
طارق : انا عارف وحاسس باللي بتعمليه علشاني بس ده مش علشاني بس ده علشانك وعلشان بدر وعلشان جاسر الصغير الناس دي مبتهزرش ياحور .. دول حرموني منك ومن اخوكي خمسه وعشرين سنه تفتكري اذيتهم ليكي او لابنك هيكون صعب عليهم .
حور بدموع : لحد امتا لحد امتا يا بابا .
طارق بحزن : يارتني اقدر اجاوبك او حتي يكون عندي اجابه لسؤالك .
حور : الملف كان في البيت ومحدش يعرف اللي فيه يعني خلاص بدر شكوكه كلها هتكون في البيت واللي فيه ويمكن انا بالذات.
طارق : عمره ما هيشك فيكي انتي مراته وحبيبته .
حور بحزن : اول مره احزن علي حاجه كنت بتمناها، طول عمرى كان نفسي اشوفك واترمي في حضنك مكنتش فاكره ان يوم ما اقابلك هتكون نهايه حياتي مع بدر.

 

 

طارق : انا خلاص هستقر في مصر وهمسك كل الشغل اللي في مصر و …
حور قاطعته بحزن : وشركات الحديدي ..
طارق : كل حاجه هتكون ملكنا وملك ابنك جاسر .
حور : وانا مش عايزه حاجه مش عايزه غير بدر وابني وبس ..
طارق بمكر : علشان تحمي ابنك يبقي لازم تسمعي الكلام .
حور بعيون تمتلاء بالدموع : ابني …وتذكرت ماحدث لها في اليوم الملعون منذ عده اشهر يوم معرفتها بوالدها
فلاش باك
و( ذهبت حور واخذت جاسر من الحضانه واثناء قيادتها السياره اتصل بها رقم غريب .
حور : الو
المتصل : سيارتك فيها قنبله .
حور بتعجب : ايه انت مجنون.
المتصل : تحت الكرسي اللي قاعد عليه ابنك هتلاقيها .
نظرت حور تحت الكرسي الذي بجانبها وجدت قنبله فعلا فصرخت .
المتصل قطع صراخها وبصوت مرتفع : اهدي مش هتنفجر دلوقتي اسمعي الكلام وخليكي معايا علي الخط واوعي تقفلي الموبايل والا بضغطه واحده مش هتلاقي نفسك ولا ابنك .
حور بخوف ودموع : ابني لا لا انت مين وعايز ايه ..
المتصل : هتروحي علي المكان دا****
واعطاها العنوان في مكان ليس ببعيد وذهب للمكان بخوف وعقلها يكاد يشل ثم هبطت من سيارتها بسرعه وخوف وهي تجذب ابنها ليخرجوا من السياره بسرعه ، وجدت رجل يعطيها ظهره ثم التفت لها ، نظرت له حور بتعجب ودهشه وحيره.
حور بدهشه وتمتمه : مستحيل نفس الشبه والملامح مش ممكن مستحيل انت ..
طارق بدموع الفرح اقترب منها : حور بنتي .
حور حضنت جاسر ابنها بخوف وهي تتراجع خطوات للخلف .
طارق : متخفيش انا ابوكي …وبدا يروي لها ما حدث…
(( شاهد طارق الفديوهات المخل**ه التي بين طارق وزوجته منار فتهجم عليها وضربها ولكن بحركه ذكيه ضربته منار بركبتها اسفل بطنه فابتعد طارق عنها ، منار بسرعه مثل المجنونه وقفت ونظرت لتتناول اي شيء تبعد به طارق عن طريقها قبل ان يلتفت لها ، نظرت حولها فوجدت تمثال صغير مصنوع من النحاس بجانب الاريكه علي الطاوله فسحبته بسرعه وضربت طارق علي راسه وهو منحني فوقع علي الارض وسالت دماه .
نظرت منار حولها بتوتر وقلب يخفق بالخوف الشديد وعقلها يشت وبصدمه ، مات ماااات لاااا لاااا، ولادي .. اه ولااادي.
ثم بسرعه صعدت واخذت الاولاد وذهبت في هذه الاثناء ابلغ المراقب جاسر بما حدث فامره بالاتصال بالاسعاف ….

 

 

وفي هذه الاثناء ايضا كانت تتم مراقبه منار من قبل المافيا لان الاموال المدعومه من وائل لمنار كانت من اموال المافيا في الاساس.. فارسل مايكل مراقب ليراقب منار حفاظا علي اموال المافيا من ان تغدر بوائل وتهرب بالاموال ..
فاتصل المراقبين الاخرين بمايكل فامرهم بان يذهب شخص منهم خلف منار ويظل الاخر يراقب طارق…
اتت الاسعاف واخذت طارق ومراقب مايكل يتبعهم ، دخل المراقب الي الطبيب ليطمئن علي حاله طارق .
الطبيب : ارتجاج في الدماغ اثر الاصابه بجسم صلب واصابات في الانسجه الخارجيه للجمجمه علشان كده فقد الوعي ..
المراقب باوامر من مايكل رفع السلاح اعلي راس الطبيب..
الطبيب بخوف : انا معملتش حاجه .
المراقب بعيون تمتلاء بشر : هتعلن وفاه طارق وتجهز كل الاوراق واللادله انه اتقتل و…
الطبيب قاطعه بخوف : والطب الشرعي والجثه .
المراقب بتهديد : هتنفذ اللي قلتلك عليه ولا اخليك مكانه ..
الطبيب بخوف : حاضر حاضر ، والمصاب
المراقب : عربيه الاسعاف هتنقله علي المكان اللي هنقولها عليه ، اما الجثه شوفلك اي جثه من المشرحه .
الطبيب بخوف وتوتر : حاضر حاضر .
المراقب عدل اسطوانه كاتم الصوت وهو يرفع الزناد علي راس الطبيب وبتهديد حرك المسدس قليلا اتجاه اليسار واطلق رصاصه علي جسم تمثال معدن بالغرفه وبتهديد : احنا معندناش هزار الرصاصه دي في اقل من ثانيه هتكون في دماغك لو فكرت تغدر بينا .
الطبيب بخوف انا بقالي كام شهر واطلع معاش عايز اعيش اللي بقيلي في هدوء .
المراقب بنصف ابتسامه : تمام كلم الاسعاف ينقل طارق قبل ما حد يجي …
الطبيب بخوف : مينفعش لازم نستني لما الشرطه تيجي علشان تعاين جثته وتشوفه ..
المراقب بشر نظر له ..
الطبيب قاطعه : هروح ادي طارق حقنه تفقده التنفس مؤقت ولما الشرطه تعاينه هديله الحقنه المضادة علشان يتنفس طبيعي وبعدها تاخده وهطلع جثه مكانه ….
المراقب بابتسامه : تمام .
اتت الشرطه وعاينت جثه طارق ومن ثم اعطي الطبيب الترياق له و تم نقل طارق و وضع جثه اخرى مكانه من ثلاجه الموتي
…..

 

 

بعد افاقه طارق علي كرسي يجلس وهو مربوط الراس مكان الاصابات وملابسه مغرقه بالد***ماء في مكان يشبه القصر .
مايكل باستياء مصطنع : خساره واحد زكي زيك يموت في غمضه عين وايه علي ايد واحده ست
طارق بتالم ودهشه : انت مين وايه اللي جابني هنا .
مايكل : روحك دلوقتي في ادينا وحياتك بقت ملكنا لو هتكمل معانا هتكسب كتير جدا ولو رفضت الموت مستنيك بره باب القصر بطلقه واحده ..
تذكر طارق ما فعلته منار و بغضب وعصبيه : منار منار لازم تتربي هي فين واولادي فين.
مايكل : منار هتاخد جزاءها بالحكم اللي هيقع عليها بالاعدام..
طارق : واولادي .
مايكل : مع والدتهم ..
طارق : انتم مين و عايزين مني ايه .
مايكل : الصراحه احنا حاليا مش محتاجينك لكن ممكن بعدين نحتاجك ، وائل سقط من حسابتنا ومستحيل يرجع فاكيد محتاجين حد مكانه لكن مش طارق الرويعي.. راكان الشيمي وده هيكون اسمك الجديد هتسافر بره باسمك الجديد وتبدا مشاريعك ولما وقتك يجي هتنزل مصر تاني …))
حور قاطعت حديثه في اليوم الملعون : انا لازم امشي .
طارق بخوف وتهديد مصطنع : الناس دي مبتهزرش لو فكرتي تقولي لبدر مش هتلاقي ابنك ولا جوزك .. غصب عني يابنتي .
حور بدموع : يارتني ما اتمنيت اني اشوفك ولا اقابلك …
ثم نظرت لسيارتها بخوف.
طارق : الرجاله شالت القنبله لو عايزه تروحي روحي بس فكرى كويس قبل ما تاخدي اي قرار برصاصه واحده منهم يقدروا ينهوا حياه اي حد وانتي شوفتي بعينك ..
ذهبت حور بحزن داخلي وهي تحاول ان تمسح دموع خوفها وحزنها …
جاسر : مامي بتعيطي ليه ومين عمو ده.
حور : دي عفاره دخلت في عيني … لا ياحبيبي دي مسرحيه عايزين يعملوها في الحضانه علشان تشترك فيها…
بس متقولش لبابي علشان تبقي مفاجاه)
باااك
حور : واحتجوك دلوقتي .
طارق : مكنش بايدي حاجه .. لتنفذي اللي عايزينه او زي ما انتي شفتي ..
حور بابتسامه سخريه : وانت في قلبهم مقدرتش تنقذ زياد هتنقذني انا .
وتركته وذهبت
★★★★★

 

 

ذهب طارق الي قصره فقابله ابنه زياد في الحديقه .
زياد : بابا قابلت حور عامله ايه ، قلتلها اني عايش .
طارق نظر له بسخريه : اقولها انك عايش علشان تفتكر اني انقذتك… ومش بعيد تجازف وتقول لبدر ومتنفذش اللي المافيا عايزاه منها وتخاطر بحياتها .
زياد بدهشه : وانت مانقذتنيش .
طارق التفت براسه له : مايكل كان عايز ينتقم من وائل لانه خدعه ولما عرف مكانه بعتله وسيط علشان يعفي عنه مقابل ان وائل يرجعله الفلوس بالفوايد وقبل دفع القسط الاخير لوائل في العمليه اللي انت كنت فيها المافيا قررت تنتقم منه وكانت حادثتك مدبره لان المقصود منها هي تصفيه وائل علي ايد منار ويكون بسببك ..
زياد بحزن : قصدك تصفيه وائل وامي ، انت كتت تعرف ان ماما هتموت..
طارق : صدقني انا معرفش ان منار كانت هتت**قتل علي ايد وائل المهم عندي كان انت وبس .
زياد : يعني انت انقذتني يعني تقدر تنقذ حور .
طارق : انت اللي انقذت نفسك لانك بقيت جزء منهم وهتاخد مكان وائل في فرنسا علشان كده انت مت علي الورق وبس لان كان مصلحتهم انك تختفي وحور تكون لوحدها وتمضي علي اوراق دفنك خاصتا بعد جوازها من بدر وهو ده اللي المافيا عيزاه .
زياد : يعني حياتنا انا وانا متوقفه علي حياه حور وعيلتها بالبساطه دي .
طارق : الناس دي مبتحسبهاش كده الناس دي بتحسبها انت خدت منها ايه وهتديهم ايه في حسابتهم واحد زائد واحد مش اتنين ، واحد زائد واحد يساوي مائه يعني لازم يكسبوا من ورانا مائه مره علشان تفضل في حمايتهم وتوصل للي انت اوصلته …
زياد : علي حساب اختي حور صعبانه عليا .
طارق : حياتك وحياتي متوقفه عليها يازياد وعلي اللي بتعمله.
زياد : تفتكر حور هتقدر تكمل .
طارق : لازم تكمل مش بمزاجها علشان خاطر ابنها.
★★★★★
اتصل علاء من شركته علي تيسير ..
علاء: حياتي هتاخر شويا .
تيسير: لسه وراك شغل .
علاء : لا بس هعدي علي ابني اشوفه ،كلمته وصوته لسه تعبان نصايه كده واجي علشان نتغدا سوا ولا تغديتي.
تيسير بحنق : لا ياحبيبي مستنياك ، اه بقولك طيب ايه رايك تيجي تتغدا وننزل سوا نروح نطمن علي فادي وبالمره اشوفه واتعرف عليه .
علاء بدهشه : دا بجد .
تيسير : طبعا ياحبيبي دا ابنك واخو روفان ..
علاء بسعاده : بحبك .
تيسير : بموت فيك .

 

 

اتي علاء الي المنزل وبعد الغدا ذهب الي منزل عبير وطرق الباب ، فتحت عبير الباب بابتسامه عريضه وهي تشاهد علاء وفجاه تظهر تيسير من خلف علاء بابتسامه مكر فتتغير ملامح عبير من الابتسامه الي الضيق .
عبير بعصبيه : انتي ايه اللي جابك هنا .
تيسير تقدمت خطوه وقبلت عبير وحضنتها بتصنع : الف سلامه علي فوفا .
عبير نظرت لها بضيق .
علاء : احم توتو كانت جايه تطمن علي فادي .
عبير : اطمني كويس وصحته بمب ..
تيسير : مش هتقوللنا نتفضل ولا انتي بخيله يابيرو .
عبير جزت علي اسنانها بغيظ : اتفضلو .
دخلوا الي غرفه فادي وبعد الاطمئنان عليه .
تيسير قدمت له هديه : عرفت من بابا انك بتحب البلاي ستيشن علشان كده جبتلك واحد .
فادي بسعاده : شكرا ياطنط شكلك طيبه قوي .
عبير نظرت لعلاء وهي متجهه لخارج الغرفه: عيزاك .
علاء بتعجب : في حاجه .
وقفت عبير علي باب الغرفه : اه .
علاء : قولي اللي عايزاه هنا .
عبير : لا مينفعش هنا .
علاء: معتقدش في بينا اسرار .
تيسير بابتسامه مكر: روح يالوؤه يمكن هي مش عايزه تقول قدامي .
علاء نظر لتيسير : اروح فين .
تيسير هزت راسها مؤكده : كله لمصلحه فادي روح ياحبيبي.
ذهب علاء خلف عبير الي الريسبشن .
علاء: في ايه مش هتبطلي حركاتك دي .
عبير : وكمان جيبهالي لحد هنا .
علاء : بقولك ايه قولي اللي عايزاه واخلصي .
عبير : عايزه فلوس .
علاء : فلوس ايه انتي مش لسه واخده فلوس الشهر من اسبوع لحقت تخلص .
عبير: الواد تعب وجبتله دكتور وادويه وانا هجيب منين يعني ثم انت بتعمل ده كله لمين مش لابنك .
علاء اخرج من جيبه بضعه نقود واعطاهم لها : حاجه تانيه .
عبير وضعت يدها علي ياقه قميصه وبدلع اقتربت منه: انا عن نفسي لا انت منفسكش في حاجه..
علاء ابعد يدها عنه : لا .
عبير اقتربت منه بدلع : وحشتني كل حاجه فيك وحشتني الوحده هتجنني ياعلاء .
علاء: ما تجنني بعيد عني انا مالي .
عبير وضعت يدها علي صدره : احنا ممكن نرجع لبعض ان شاء الله بورقه عرفي علشان فادي فادي نفسيته تعبانه واديك شفت تعب ازاي .

 

 

علاء ابعد يدها ونظر لها من اعلي الي اسفل بحقاره واعطاها ظهره ذاهبا لغرفه ابنه ، عبير بمكر بسرعه مسحت الروج بسبابتها ووضعت يدها علي قميص علاء من الخلف لتثير الشكوك بداخل تيسير عندما تري قميص علاء من الخلف وهو عليه طبعه احمر شفاها ، وحركت حماله الكاش مايوه الذي ترتديه من اعلي كتفها لاسفل يدها
دخل علاء وخلفه عبير وهي تعدل حماله الكاش مايو الطويل الذي ترتديه لاعلي لاثاره الفتن والشكوك بين علاء وتيسير .
عبير بمكر : اووف الجو حرر مره واحده والواحد سخن فجاه معرفش ليه صح يالوؤه قصدي ياعلاء .
علاء بتعجب : نعم !!
تيسير نظرت علي قميص علاء وهو يجلس بجوارها ان به طبعه روج عبير فبابتسامه حنق نظرت لعبير التي نظرت لها بانتصار ، ثم نظرت تيسير بحنق لاسفل لموضع يدها وسبابتها تحديدا : نسيتي تمسحي ايدك مكان الروج
وغمزت لها بعبث .
عبير بدهشه وهي تفتح فمها كأن قالب مياه بارده سكب عليها ..
فلاش باك
(عندما خرج علاء وعبير نظرت تيسير لفادي بابتسامه : حبيبي هروح اشرب .
وذهبت بخطوات غير مسموعه خلف باب الطرقه المؤديه للريسبشن تلصصت النظر لترى ما تفعله عبير مع زوجها وتكتم شكوكها وشاهدت حديثهم ومحاولات اقتراب عبير من علاء وصد علاء لها وفي نهايه حديثهم اعطاها ظهرها وبخبث مسحت بسبابتها الروج وطبعته علي قميص علاء من الخلف
فابتسمت تيسير بذكاء ودخلت بسرعه للغرفه )
باك
تيسير نظرت لعلاء : يلا حبيبي .
ثم وقفت و نظرت لفادي : الف سلامه عليك هشوفك كتير .
وتقدمت خطوات اتجاه عبير و وضعت يدها علي كتفها وبسخريه : واكيد هشوفك اكتر ..
عبير بضيق ابعدت يد تيسير عنها .
…….………
ذهبت القيادات والفرق المصريه مع بعض الظباط الليبين وفهد وسليم و وهدان في احد السيارات ..
وهدان : فرقتنا هتدخل من الاتجاه الغربي للقريه قربنا .
فهد : تمام .
وكلم باقي الوحدات خلفه بالاستعداد …
تفرقت القوات كلا الي مدخلها للهجوم الكامل علي القريه ومحاوطتها من جميع الجهات ودخلت السياره التي بها فهد وخلفهم بعض السيارات المجهزه بالاسلحه والظباط علي استعداد تام
علي الاتجاه الاخر يراقب الوضع ويستعد حمدان وبعض رجاله في النيل من الجيش و وقوعهم في الفخ المنصوب بالقنابل المدويه والمسيله للدموع
بدات سيارات الجيش بالدخول من اتجاهها المدروس وباحد الاتجاهات السياره التي بها فهد وخلفهم حوالي خمس سيارات اخرى مجهزه بالاسلحه والقناصين والظباط والعساكر واذ بكم هائل من الانفجارات والضرب بالرشاشات بمجرد دخولهم من هذا الاتجاه والضرب يحاوطهم من جميع الاتجاهات.

 

 

سليم : لازم ننزل من العربيه حالا احنا وقعنا في كمين .
فهد رفع سلاحه وبدا بالضرب اتجاه الجماعه التي حاوطتهم بالضرب من كل اتجاه ، مينفعش ننزل دلوقتي المكان متلغم .
وهداان بمكر : لازم ننزل العربيه ممكن تنفجر بينا في اي لحظه .
باقي السيارات خلفهم منهم سيارات انفجرت وسيارات يتحامي بها الظباط والعساكر وهم يحاولون ضرب الجماعه ولكن قد مات منهم الكثير فوابل الرصاصات تدشن نحوهم وتنهال عليهم من جميع الاتجاهات وكان احد ابلغهم بعددهم واسلحتهم واماكنهم فصاروا مكشوفين للجماعه …
بدا فهد بالخروج من السياره وهو يشير لسليم علي مكان قريب منهم ليذهبوا له ويتحاموا خلف سوره، غطيني انت .
تحرك فهد وهو يضرب باتجاه وخلفه سليم يضرب بالاتجاه الاخر و وهدان يطلق اعيره في الهواء بعيدا عن الجماعه .. حتي اصابت طلقه قدم سليم من رصاصات الجماعه
وصلوا للسور وهما يضربان ولا يستسلما رغم جثث زملائهم التي حاوطتهم في كل مكان .
سليم بتالم : رجلي مش قادر .
فهد : رجاله كتير اتصفت لازم نطلب دعم ..، نظر لوهدان فين اللاسلكي اللي معاك .
وهدان : نسيته في العربيه .
فهد بعصبيه : نسيت ايه هو دا بتنسي هنكلم القياده ازاي احنا متحاوطين ..
فهد مازال يطلق الاعيره الناريه هو ووهدان فنظر للسياره : لازم ارجع العربيه تاني اجيب الجهاز والا هنتصفي .
سليم بتالم : لا الضرب في كل مكان هتنصاب .
وهدان : مستحيل توصل للعربيه وسط الضرب ده .
لكن فهد اصر وحاول التحرك بعدما امرهم بتغطيته وهو ضرب العدو لتشتيته اثناء تحرك فهد ، وصل الي السياره واخذ اللاسلكي ورجع بسرعه .
فهد بصدمه : سللللللليم سليييييييم .
وهدان بحزن مصطنع : شهيد باذن الله .
فهد بدموع وانهيار : سليم قوووم انا كلمتهم والدعم جاي .
انتهز وهدان لحظه حزن سليم وضربه بالطبنجه بقوه من خلف راسه حتي اغمي عليه واشار لرجاله وهدان بان ياتوا وياخذوهم …
في الاتجاه الاخر فشلت القيادتين في السيطره علي القريه بعدما وقعت في الفخ المنصوب لهم وانسحب ماتبقي منهم …
بعد انسحاب القيادات حمدان بسعاده يجلس مع والده : منصورين باذن الله ، لكن ليه الظباط اللي اسرناهم مخلتناش نقتلهم ونتخلص منهم .
انس بمكر : علشان نطلع اخواتنا المجاهدين في السجون دا لو عايزين ظباطهم احياء ، اجمع اوراقهم او بطايقهم علشان لما نتواصل مع حد من القيادات نساومهم عليهم ، وقيموا الولائم اليوم يوم النصر العظيم ومتنساش تبلغ جون بالانتصار .
حمدان : واقوله يبعتلنا فلوس الحرب مع الكفره ي صرف كتير واللي لهفه وهدان .
انس : تمام ومتنساش تساله عمليه الدولارات الجديدة والاسلحه امتا ..
حمدان : لكن هو جون لازم يدخل في كل امر يخص الجماعه ليه دا كافر ومشرك وعايش في بلاد الخواجات.
انس : مسمعكش تقول الكلام ده تاني لولا تمويل الخارج اللي بيجلنا من جون مكناش وصلنا للي احنا فيه احنا ماشين بتوجهاتهم ولولا الاسلحه والدولارات وعمليات التهريب ديه مكناش بقينا في المكانه اللي احنا فيها احنا من غيرهم ولا حاجه، ي لازم نطيعهم علشان التمويل ميتقطعش وكمان دي شبكه كبيره احنا بنساعدهم في دخول عملياتهم والاسلحه

 

 

والدولارات والمخدرات وهما بيساعدونا تبادل مصالح يعني وتدخلهم في امرنا للمعرفه علشان التمويل اللي ببعتوه لينا يعني بيساعدونا انما محدش يقدر يدخل في دينا هو تدخلهم خارجي لكن الدين والشريعه لا ، وبعدين الرسول عليه افضل الصلاه والسلام قال لكم دينكم ولي ديني، انما الكفره الفج**ره التانين دول بيحاربونا وبيحاربو الاس__لام شفت الفرق ..
حمدان : معاك حق ياوالدي .. هروح اتصل علي جون وابلغه.٠
★★★★★
جاسر بصدمه : انت متاكد .
براد : ايوه الاخبار لسه واصله لجون واسم فهد يوسف الشناوي مع الاسري .
جاسر : براد انا عايز اتواصل مع حد من الجماعه لكن يكون ثقه زيك بالظبط .
براد بعد قليل من التفكير: ابوعلي الايد الايمن لحمدان وهيتجنن وياخد مكانه حمدان.
جاسر : تمام جهز طريقه التواصل بسرعه وانا خلال يوم هكون في مصر .
براد بتعجب : انت هتظهر .
جاسر : مبقاش ينفع استني اكتر من كده .
براد : لكن حياتك هتكون اكثر خطوره .
جاسر : مش اكتر من الخطر اللي محاوط ولادي .
وغلق السماعه واخبر دنيا باقتراب نزولهم القاهره لم تصدق دنيا ان ميعاد نزولهم لمصر قد حان.
دنيا بسعاده يصحبها توتر: بجد هننزل يعني خلاص ..طيب هنقول للولاد ايه لالا طيب هما هيقبلونا ازاي، انا مش عارفه لا انا خايفه مش عايزه انزل مصر ولا اقولك ننزل نشوفهم من بعيد ونرجع تاني ولا ننزل نشوفهم واللي يحصل يحصل انا بقول نخلينا هنا او لا ننزل ولا نخلينا طيب نخلينا ولا ننزل.
جاسر ضمها لحضنه بعشق وحنان : متقلقيش انا مرتب كل حاجه .
دنيا نظرت لاعلي له بحب ومزيج من الخوف من المواجهه مع اولادها : انا خايفه قوي .
جاسر وضع يده علي ذقنها بحب : اوعي تخافي وانتي في حضني .
وضعت دنيا راسها علي صدره ببعض الراحه : الولاد هيقولوا علينا ايه تفتكر هيسامحونا.
جاسر : الولاد كبار واكيد هيفهموا السبب الحقيقي ورا اللي حصل .
دنيا نظرت له : هيسامحونا .
جاسر همس بشفايفه علي شفايفها : لازم يسامحونا علشان عشقك جنن ابوهم .
دنيا داعبته بشفايفها : وقت هزار وبعدين ابوهم هو اللي شقي.

 

 

جاسر قبلها بحرارة وهو يحتضنها بين ضلوعه : دلعك بيجنني ..
دنيا بدلع : طيب ايه مش هنجهز علشان ننزل مصر .
جاسر ضمها اكثر لاحضانه : تعالي بس لما اقولك حاجه ده لسه الطيار هيجي ويركب الطياره وياخد وقت في الطريق احنا لسه قدامنا وقت..
دنيا بضحك : وقت لايه .
جاسر حملها بحب : يعني يرضيكي الطيار يركب الطياره وانا مركبش ….
دنيا ضربته علي صدره بشقاوه : تركب ايه .
جاسر بمشاكسه : الطياره ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الجاسر)

‫23 تعليقات

  1. ايه يا ماما فى ايه بتخترعى الذرة سنة على ما تنزلى فصل ايه الرواية هتخلص امتى السنة الجاية ده انا نسيت الرواية بتتكلم عن ايه ايه فى ايه ما تخلصى المفروض اصلا ما تنزليش حاجة غير لما تخلصى الرواية وتنزليها كاملة اصل جو التشويق معاكى رخم جدا اسبوعين على ما تنزلى بارت ده كده مش بتشوقينا ده كده بتنسينا الاحداث ورخامة اخر حاجة لو سمحتى نزلى كل يوم بارت او انهيها خالص لان انا قربت اكره الرواية اصلا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى