رواية الحلم يتحقق الفصل الرابع 4 بقلم مريم رمضان
رواية الحلم يتحقق الجزء الرابع
رواية الحلم يتحقق البارت الرابع
رواية الحلم يتحقق الحلقة الرابعة
رايح فين يا سليم مش عيب عليك تيجي من غير من تسلم علي ابوك ”
نظر له بهدوء وبرودت اعصاب اكتسبها طوال فتره تعلمه “تب والله عيب تقول كلمه دي وإنت دفنت ابنك بالحياه ولا اي ”
انها كلامه ثم استدار ليركب سياره لا يهمه شئ يجب أن يبتعد عن هذا المكان الان
امسك أباه يديه بقوه “في كلام بنا لسه مش خلص تعالي معايا ”
استجاب له سليم ومشي معه بهدوء كل ما يحاول الوصول إلى هو سبب أو مبرر يغفر لابيه هذا الكلام
أوقفه أباه في منتصف صاله المنزل ثم جلس ليأخذ أنفاسه ثم قال ” مدخلتش لي أول ما جيت ولاهم من دي مدخلتش لي الكليه الي كان نفسنا ونفسك فيها ”
لم يتحمل أكثر من ذالك فنفجر صارخ في وجه “بتقول مدخلتش لي عايزني ادخل مكان انا ادفنة فيه اصلا
ثم أكمل بحزن” علشان دي مش حلمي كان حلمك كبرت وانا عايزه احقق ليكي احقق حلمك طول عمري بحاول ابسطك بس انت عملت اي ها “
نظر له الاب نظر لم تدوم لثوان ثم قال ” حلمي انا ,,غلطان اني كنت عايزك حاجه تشرف قبل ما تشرفني تشرفك وتشرف عيالك في المستقبل طلعت خايب بظبت زي امك تفكيرك محدود مهما كبرت هتفضل في الاول والاخر خريج تجاره حد معروف أنه فشل في الثانوية فلجأ الي اي كليه وخلاص ”
تكلم سليم بحزن ” مش كليه وخلاص دي كانت حلمي أو ممكن تقول نصيبي حققت اكتر من الي اصحابي حققوه أو حتي اخوي حتي انت انا أنجزت حاجات انت قعد سنين وسنين من عمرك علشان تعملها انا عملت لي اسم في السوق بقيت دكتور في الكليه عندي بدل الشقه اتنين تعرف نقصني اي ”
سكت بضع لحظات ثم أكمل بكلمات تخرج من داخل قلبه قبل أن ينطق بها “حد يفرح بيا بنجاح ، يشجعني علشان اكمل ، لو وقعت يساعدني
بس انا ملقتش ولا حاجه من دون ”
تكلم الاب للمره الاخير “امشي والمره دي مش عايزك فيها خالص حتي لو م*ت مش عارف انت مخك متركب ازي انا هكتفي باخوك واختك مش عايزك ،، من صغرك وانت ابن امك وكبرت واخد صفاتها وحده جاهله بلا عقل اتجوزتها غصب عني كله علشان أملاك ابوها ودي جهلها زرعته فيك روح ومترجعش حتي لو انا طلبت امشي وملكش دعوه بيا ”
مسح دمعه خانته ونظر اليه نظرت اخير قبل أن يقول ” كان نفسي تفرح بيا بعد كل الي عملته كان نفسي تحس ولو مره وحده اني مش بس ابن أمه انا كمان ابنك من دمك دي يمكن اغلب الناس بتقول كمان اني شبهك
انا مش هزعلك واخر طلب انا هحققه ليك وبكل سرور
بس متنساش تعرف ولادك اني مش هحضر عزاك لحسن يرنو عليا بلغلط وتزعل …..
سلام ”
خرج لثاني مره وهو كما يقولون مترود من المكان خرج وكل أهدافه الان كيفه يسعد نفسه
اخير وصل إلي شقته بعد وقت دام لساعات كثير
مع اول خطوه لداخل شقته انفجر في البكاء
يبكي علي كل شيء أمه الذي تركته وذهبت وترك معه حلما صعب تحقيقه ارتفع صوته وهو يقول “انا عملت كل حاجه كل حاجه يا امي وهو برضو مش عايزني ولا عايز حبي لي أنا كان نفسي ياخدني في حضنه ولو مره وحده ،مره وحده بس يا امي ،بس حتي دي استكترها علي
“
إذن فليكن له ذالك وقف بقوه بنشاط بحلم جديد يريد تكوين اسره يريد عون له في هذا الحياه
بعد مده تقدم الي ا اخت صديق له في الجامعه و….
انت فين يا عم
ضحك سليم وهو يقول “مع اختك في الشقه ”
صرخ الآخر بغضب “ابو شكلك يا اخي راعي اني اخوها اي معاها في الشقه دي ”
انفجر ضاحك “مش جوزها يا عم واقول الي نفسي في ”
اتكلم بزجر “اقفل يا عم وانا جيلك عندي خبر حلو في التحاليل ”
تكلم سليم بفرح “اي ممكن تعمل العمليه وتخلف ”
ضحك هو يقول ” لا مينفعش تعمل عمليه اصلا ”
تبدل فرحته حزن وهو يقول “يعني مفيش امل اني يبقي عندي عيال ”
اتكلم بخبث “مين قال كدا وانت كمان خمس شهور هتبقي اب ”
“مش فاهم “كلمه خرجت منه تحمل معاني كثير
اتكلم ثانيا “لما اجيلك بقي لحسن التلفون وجع ايدي سلام ”
صرخ سليم في وجه “ولاه قول الاول
و نظر إلي الهاتف وهو يسب ويلعن فيه فهو لم يفهم شئ حتي الآن
ما هي الي بعض دقائق ورن جرس الباب
اسرع سليم في فتح الباب وهو يجزبه من ملابسه ويصرخ في وجه “وربي في سماه ما هسيبك دي انت عيل يلاه بعد ما تقول الكلمتين تقفل ثم ألقاه بعنف علي الاريكه قول بقي علشان والله بجد مش فاهمه حاجه
وضع الآخر قدم فوق الآخر وهو يقول “روح اعمل كباية عصير وتعال احكيلك ”
صرخ سليم”دي انت بارد ما تقول يا عم “
تكلم ببروه أشد “والله ما هقول غير لما تعمل العصير واشربو كمان ”
استجاب لأمره بزجر وبعد خمسة دقائق عاد وهو يحمل كوب العصير في يده “احكي بقي وقول التحليل في اي ولا اقولك جيبه انا هقراءه ”
شرب بضع من العصير وهو يقول”انا حلفت ”
امسك يد المكنسه وهو يقول”والله يا عمار لو ما قلتش ل… رفع العصاره عاليا وهو يشير برأسه علي قدم عمار
رفع كوب العصير وشربه علي دفعه واحده وهو يقول بسرعه “بيقول أن مفيش داعي سلمي تعمل اي عمليات وهي في الأساس حامل في الشهر الرابع”
وقعت العصاه من يده علي قدم عمار صرخ عمار بغضب
ولاكن سليم كان في عالم اخر فا لأن قد استجاب الله بعد ثلاث سنوات من الدعاء
اقترب سليم منه جاذبا ايها دخل أحضانه وهو يصرخ بفرح هبقي اب هبقي احل اب كمان الحمد لله الحمد الله
وضع المزاكرات داخل ملابسه قبل أن ينكشف أمره وقبل أن يقفل الباب
حتي سمع صراخ أبيه “عممممر”
اقترب من الباب بحزر “مذكرات حضرتك اهي وانا عيل حيوان وبعد كدا مش هخدها تاني اسف ”
اتكلم سليم بهدوء “مين الي قالك تاخدها”
عمر بحزن “عمار قالي أنه ممكن يشوف المزكره ويعرف منها عنوان جده ونروح هناك بقي ”
أحقا يا عمار بعد كل ما عرفته تفعل ذلك
اقترب من الصغير حتي انحني ليصل إلي مستوي “جده فوق عند ربنا مش هنا فاهمني ”
ابتعد عنه عمر وهو يشير الي ذالك الهاتف “لا هو مش فوق هو هنا وانا رحت هناك انا وعمار وتصورنا انا وهو كمان بس عمار قالي ما مش اقول اني اعرفه علشان يرضي يشفني تاني هو انا لو قلت لجده اني ابنك هيمشي تاني ”
نظر سليم بصدمه و
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحلم يتحقق)