رواية الحق الفصل السابع 7 بقلم آية غنيم
رواية الحق الجزء السابع
رواية الحق البارت السابع
رواية الحق الحلقة السابعة
” في البداية نقطة، و في النهاية نقطة ، ولكن جميعاً واحد .”
أتت له رسالة على تطبيق ” الوتساب” وكانت كتالي.
” عايشة عند ماجد و ابنه مصيرك هتقعي يا قلبي و صخر
ما،،ت”
نظرة للرسالة بفزع مما في آخره ومن هذا الذي يرسل له رسالة في ذلك الوقت تأملت الرسالة مره اخره و الرقم ولكن عندما علم الآخر أنها رأت َ الرسالة قام بحذف الرسالة .
نظرات للهاتف و قامت بقفله و لم تهتم بـ الرسالة قط ذهبت في نوم عميق .
دخلت للمطبخ و وضعت به الأكياس و وقفت خلف الباب تسمع ما يدور بين ريان و صخر .
ريان أنت مين أسمك أي أي حاجة عنك أقدر أساعدك بيها .!
صخر وضع رأسه بين يدا معرفش أنا معرفش أي حاجة عن نفسي خالص أنا فوقت كنت في المستشفى و معرفش أي حاجة تاني .
ريان المفروض معاك بطاقة طيب نعرف اسمك حتي .
صخر مكنش معايا أي حاجة .
صخر خلاص هتقعد معانا في الشقة التانية محدش قاعد فيها لحد اما نعرف أنت مين على الأقل .
هز رأسه بالايجاب فهذه فرصة لم تتعوض فهو لم يعرف احد غير ريان .
تقي بتعملي أي هنا …؟
في واحد طلع مع ريان شكله كدة مش من هنا و قاعد برا مش عارفة ليه …؟!!
ومحدش قالك أن التصنت حرام
عن معاوية قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول “إنك إن أتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت أن تفسدهم ” .
أسيا مش قصدي تصنت ولكن كنت عاوزه أعرف بيقول اي .؟!
تقي ودا نقول على أي ..؟
لازم نعرف اللي قدمنا ما يمكن كداب ..؟!
أسكتي يا أسيا اسكتي احسن .
مساء يوم جديد ذهبت إلي الشمسي إلي دربها الآخر وحل محلها القمر حيثُ يُنير لدرب جديد بسبب أنعكاس الشمس على القمر فزادت النجوم نوراً فظهرت الابتسامة على وجه معظم الناس فـ الجميع يحب أن يحكي للقمر و النجوم مُر اليوم ولكن أغلبهم يحب يسمع للنجوم.
تجمع كلا من ماجد و هدي و روماني و مريم على سفرة طعام .
ماجد صخر غايب بقالوا اكتر من أسبوع مبيردش على تلفون حتي .
روماني بكل هدوء ..
يمكن سافر تاني .!
هدي أو راح مكان ما بيروح ما هو على طول في البار .
مريم بار..!!!
روماني عرفت مكان عابد و هيكون هنا بالليل.
ماجد بأستغراب فهم بفعل بالليل .
ماجد بالليل أكتر من كدة .!!
فين.؟؟
نطقت به مريم .
هتعرفِ بعدين
حمحمت بخل تمم..
في الجانب الآخر كان يجلس حسين و زوجته بعدما عادت من منزل ماجد و هادي و زوجته تجمعوا على سفرة طعام وكان المسيطر الوحيد في تلك القاعدة
” الصمت”
كان كلاهما يفكر فيما هو قادم ..
فـ عابد مازال مختفي ..
و مريم ما زالت متواجد في منزل ماجد ..
قطع الصمت صوت الحارس وهو ينادي عليهم ..
يا حاج في شخص برا عاوز يقابلك ضروري .
مين ..؟
سأل حسين بتوتر فهو لم ينتظر أحد .
مش راضي يقول مين بيقول حاجة مهمه تبع إبن حضرتك عابد .
دخلوا بسرعة .
نطق هادي بدل من حسين و ترك سفرة الطعام و وقف ينتظر من هو هذا الشخص.
دخل و وقف أمامهم أبنكم عند الحاج ماجد ابنه روماني عرف مكانه الصبح و جابوا دلوقتي وهم في نص القرية كلها وكل الناس واقفه هناك .
سمعوا ذلك جميعا و اتجوه قاصدين منزل ماجد.
هي صغيرة بس أحسن من مفيش و قاعدة الشارع خليت ماما نضفتها بس مش هقدر أقعد أكتر من كدة .
ليه ..؟
نطق بها صخر وهو يجلس على أريكة بجانب ريان .!
علشان بقولك أي ما تجي هجبلك لبس و تعالي .
أجي فين..؟
في واحد متقدم لـ أختي هنقعد معا.
وانا مالي هي أختك أنت وانا مليش علاقه بيكم .
تعالي بس .
في المطبخ ..
امهم تقف في ساحة المطبخ متأكدين أن اول مره بلاش أكل لازم نعمل عيب ..
أسيا هو اللي نعمل قدر اترفض يبقا معملنش حاجة بس يارب يجيب جاتوه وهو جاي .
دخلت تقي على تلك الكلمة و بيبسسسي .
اها ممكن .
خبطه بسيطة على الباب تدل أن أحدهم وصل إلي المنزل وقفت بتوتر بجانب والدته ..
جدعان خلاص انا رفضت مش عايزة أخرج .
نعم اومال قولتي من الاول ليه اها
كانت بطني وجعني وانتوا اخدتوا الكلمة جد و انا مكنتش أقصد كدة خالص .
فتح ريان الباب وكان يقف بجانبه صخر و فهم كل شيء بعدما شرح لهُ ريان الحكاية .
جلسوا في الصالون كان شاب في مقتبل العمر لم ينتهي من العشرون ولم يبدأ الثلاثون شعروا طويل إلي الاكتاف كان يرتدي بنطلون أسود و قميص أبيض
وكوتش أبيض و كان معه والده و أخته فقط.
وقفت أسيا خلف الستار بت يا تقي جاااامد لا قمر بصي هو اطول منك بس عادي أخته قمر اوي و أبوه احسن منه لا جامدين كلهم عيلة كاجول لا تحسي الواد كدة …..
طب ما تجوز بدالي احسن .؟!
قالت أسيا ببلاهه هينفع ..
دخل ريان و ترك صخر في الخارج ياللا يا تقي ..
توترت أكثر كان نبضها عالي إلي حد ما ..لا مش عايزة أخرج بص خد أسيا .
أسيا أها انا موافقة .
ريان بس يا طفلة وانت ياللا خرجت خلف أمام ريان
امها اصبري
توترت أكثر من صوت امها استني صنية العصير ..
مااامااا مش وقته خالص .
ريان يعني كل دا علشان الصنية هاتي الصنية اخذها و خرج و خلفه تقي .
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نطقت بها تقي و وجهه في الأرض حتي رافعت عيناها بدون قصد فوقعت على أحدهم فَ أنصدمت أكثر ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحق)