رواية الحقيقه الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى
رواية الحقيقه الجزء الثاني
رواية الحقيقه البارت الثاني
رواية الحقيقه الحلقة الثانية
وبصيت للمكان إلى كارينا شاورت عليه، لم يكن شجره او بيت أو مكان
كارينا انتى بتهزرى صح؟
صوبت كارينا بصرها على وجهى، تفتكر جايباك هنا عشان اهزر معاك، مملكتنا خلف البحر قبل الجبال، مملكه كبيره يتوسطها القصر الأزرق، قصر الملك، قصر والدى
انتى بتقرى روايات خياليه كتير يا كارينا؟
ادم؟ من فضلك متسخرش من كلامى، انا جبتك هنا من أجل الحقيقه، انت طلبت تتجوزنى وانا اخترت اعترفلك بكل حاجه
لحظتها أدركت ان كارينا مجنونه، سبتها ومشيت وانا بضرب اخماس على اسداس
البنت إلى اخترت ارتبط بيها مجنونه، وانا راحل كنت سامع صراخ كارينا وبكائها صوتها إلى كان بيشق الليل
رجعت لحياتى وشغلى، حاولت انسى كارينا، اخترت انى امحى الكلام إلى سمعته منها من عقلى
وكنت بشوف كارينا فى الطريق او فى شرفة بيتها بتبص عليه بنظرات حزينه متوسله
ومر شهر كنت سهران بالليل وصحيت متأخر، صحيت الضهر
وانا على الغدا والدتى بتقولى شوفت إلى حصل فى بيت المعدواى؟ ودا بيت والد كارينا
قلت لا
قالت البيت اتحرق وكل الناس إلى فيه، اتخضيت، يعنى كارينا ماتت؟
ماما قالت بقلك اتحرقو كلهم، حريقه مشفتش زيها فى حياتى
المطافى حاولت تطفيها منجحتش، كل ما يطفوها تشتعل مره تانيه، ومحدش قدر يدخل البيت غير لما النار انطفت لوحدها
غيرت هدومى وروحت على بيت كارينا، البيت كان متفحم، رماد، الشرطه مقدرتش تكتشف الماده إلى سببت الحريق الرهيب ده، الجثث نفسها بقيت رماد
وكان ممكن كل حاجه تنتهى فى اللحظه دى لكنها للأسف كانت البدايه
بعد اسبوع !!
كنت قاعد فى شغلى فى مصلحة الطب الشرعي لانى دكتور شغال هناك
زميلى إلى تم استدعائه لفحص الجثث وكتابة التقرير كان قاعد معايا بنشرب شاى
دكتور احمد زميلى كان بيحكيلى عن الحريق ده والجثث إلى قام بفحصها والى كانت متفحمه رماد
قال انا عمرى ما شفتش حاجه زى كده، الجثث كانت منتهيه تماما
تكوينات الجسم كانت غريبه اول مره اشوفها، حجم الأطراف
وطول العمود الفقرى والجمجمه
مكنتش متخيل ابدا ان كل العظام دى لجثتين فقط
قلت بلا مبلاه، تلت جثث مش جثتين
دكتور احمد بصلى باستغراب وقال جثتين
قلتله تلت جثث، كان عايش فى البيت تلت أشخاص
قال دكتور احمد انا فحصت جثتين مكنش فيه اى أثر لجثه تالته
وعشان أكد لدكتور احمد انى صح اخدته وروحنا على المشرحه، تأكدنا انهم جثتين فقط
اخدت دكتور احمد على بيت المعداوى فحصنا الرماد مره تانيه مكنش فيه أثر لجثه تالته
وسط الجدار واحنا خارجين شفت حاجه بتلمع كان واضح ان فيه كان مخبيها
كان خاتم وتميمه مربوطين بخيط، وضعتهم فى جيب بنطالى
دكتور احمد زميلى رجع على الشغل
وانا سألت اهل المنطقه عن كارينا، محدش كان يعرف عنها حاجه، الكل أكد انها كانت داخل البيت معاهم وانها ماتت واتحرقت
رجعت على البيت ودخلت غرفتى اغير هدومى، الخاتم وقع على الأرض هو والتميمه، حطيتهم فى ايدى وفحصتهم
شكل الخاتم كان غريب والنقوش إلى عليه أغرب
سحبت الخاتم ودخلته فى صباعى، الدنيا لفت بيا كأنى فى دوامه، اختفت الغرفه وبيتنا والشارع والطريق وكل العالم
عندما فتحت عينى
كنت ملقى بين الصخور على شاطيء بحر هائج، الأمواج تصفعنى مثل الخناجر، جسدى عارى ممتليء بالسحجات والجروح، ارتعش من البرد واسنانى تصطك بلا توقف
كان جرف صخرى وعر عندما نظرت لفوق كان ارتفاعه أكثر من عشرين متر
بحثت عن ملابسى لم أجد ولا قطعه منها وكانت هناك طيور غريبه تحلق حولى، حاولت تسلق الصخور أكثر من مره وكان عقابى سقطات مروعه كادت تكسر عظام جسدى
حسيت باليأس والخوف والضياع، جسدى مثلج لا أكاد أشعر باطرافى، ثم سمعت صوت صاخب
كانت دورية حراسه، جنود ضخام الجسد بأشكال غريبه يركبون جياد عملاقه، وسمعت القائد يأمرهم
ابحثو جيدآ لابد أن يكون هنا، سيدنا الملك الأعظم يقول ان البشرى وصل أرض المملكه
القيت بجسدى بين الصخور واختفيت عن عيونهم وانا ارتعش من الخوف
نحن لا نرى اى شيء أيها القائد؟
الساحل انتهى والبشرى لا وجود له؟
صرخ القائد واصلو البحث، انت تشكك فى كلام الملك؟
ثم ضربت سيف ورأس عملاقه تسقط على مقربه منى كانت رأس الحارس
القو بجسده فى البحر، أمرهم القائد، تدحرج جسد الحارس وسقط داخل الماء
كان لون دمه ازرق وعطى بقعه كبيره من الماء ثم قذفه الموج ناحيتى حتى التصق بى
صمت القائد دقيقه ثم صرخ، لابد ان يكون هنا، ارسلو الحواشف!
لا توجد لديك فرصه اذا ارسلو الحواشف سمعت صوت خارج من جحر بين الصخور، كان أخطبوط عجوز لم انتبه له
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحقيقه)
