روايات

رواية الحطاب الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

رواية الحطاب الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

رواية الحطاب الجزء الرابع

رواية الحطاب البارت الرابع

الحطاب
الحطاب

رواية الحطاب الحلقة الرابعة

…….شعر الحطاب بقبضة في قلبه إنه وسط الجان الآن إن حبيبته جنية حقا من نار سخونة النار حوله في كل مكان نظرت إليه بعينيها وهي تراه لأول مرة منذ فترة طويلة إبتسمت له بحب وإبتسم لها بخوف إقتربت من حضنه تراجع خطوات وشعرت بدقات قلبه تعلو لدى لمسها له تراجعت هي خطوات عنه ونظرت إليه بخوف فابتلع ريقه
عاشا في قصر ملك الجان كل مايحلم به يجده أمامه في لحظة يعيش في قصر يخدمه الجان ولكنه غير سعيد بل خائف خائف من لمس زوجته الجنية
عندما عاشت معه في الكوخ كانت إنسانة مثله أما الآن فهي جنية من نار يخدمه الجان ويعيش في باطن الأرض كأمير وينحني له الجان ولكنه أمير خائف
مر الوقت وهو يزداد نفورا منها منعزلا لا يختلط بأهلها وعشيرتها من الجن شحب لونه هزل لأنه يخاف حتى من الأكل المقدم إليه جلس شاردا في النيران التي يراها من شرفة القصر ماذا فعلت بنفسي أي إختيار هذا الذي إخترته
ها أنا الآن إنسان مسجون وسط الجان أين هذا الحب وأنا أخاف من حبيبتي يالي من غبي للمرة الثانية
إقتربت منه وهي ترى شروده ووضعت يدها على كتفه فإنتفض وإبتعد عنها فمسحت دمعة هربت من عينيها
خائف مني أليس كذلك
سكت ولم يجب و أبعد وجهه بعيداً عنها أخبرتك أني جنية منذ البداية أنت من إختار أن أكون إنسانة عمياء وأنت من إختار أن يرافقني الى عالمي وأنا أميرة على الجان لماذا لم تتركني وترحل من البداية لم أخفي عنك حقيقتي أو أجبرك على شئ؟
بكت وهو مازال لا ينظر إليها: فقالت بجدية وهي تنظر الى الفراغ من الشرفة هيا بنا تعال معي
قال (الى أين؟
قالت الى عالمك هيا إحساسي بكرهك لي وثقلي عليك يوما ما قتلني واليوم إحساس خوفك مني أصعب بكثير
قال ولكن والدك قال…
قالت لا عليك بما قال تعال ألا تريد أن ترحل من هنا هيا سترحل
أومأ برأسه ومشي معها حتى وصلا الى دهليز طويل دخلوه حتى شعر بنسيم الهواء الأرضي رائحة الأعشاب رائحة النهر رائحة الشجر وقفت وهي تبكي وقالت له: هيا إرحل فالغابة أمامك ولكن لتعلم أني كنت أحبك في كل الأحوال حقا ضحيت من أجلك بكل شئ أحبك وأنا عمياء وأحبك وأنا بنت ملك الجان وأنت لم تحببني في كل الأحوال فربما كنت تريد إمتلاكي لا أكثر
وقفت على مدخل الدهليز وهو بجانبها فنظر للأرض وقال لها:
هل ستكونين بأمان إن خرجت الي الأرض؟
قالت سأكون بأمان إن قررت أن ترحل عني الآن والي الأبد تأخر وقت قرارك بالرحيل كثيراً ولكني سأكون بأمان من جرحك لي على الأقل الوداع
خرج من الدهليز الى الغابة وما أن لمست قدمه أرض الغابة حتى سمع صرخاتها إلتفت وراءه فرآها تحترق رأى عينيها وسط النيران تعاتبه في مشهد لن ينساه مهما حيا ومهما طال الزمن عاش بكوابيس وخوف وأحلام سيئة
كانت تأتي في منامه بوجه جميل وحسن وتقول له كم مرة لقد فرضت في حتى لو تزوجت سوف لن تحب ويكرهونك الوداع

تمت…

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحطاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى