روايات

رواية الحب والحياة الفصل الرابع 4 بقلم ندا

رواية الحب والحياة الفصل الرابع 4 بقلم ندا

رواية الحب والحياة الجزء الرابع

رواية الحب والحياة البارت الرابع

الحب والحياة
الحب والحياة

رواية الحب والحياة الحلقة الرابعة

وصلت تقي لبيت اميرة الاول وكان معاها سامح لانها مكنش ينفع تروح لوحدها وهو كان باين عليه العصبية طلعوا بسرعة لفوق وكان الباب مفتوح سمعوا صوت خبطه علي باب اوضتها
الاب : لو مفتحتيش دلوقتي والله لاكون مكسر دماغك افتحي ي زفته
قرب سامح منه وهو حاسس بغضب شديد وضربه بشدة لدرجة انه وقع علي الارض
سامح : عملتلها اي ي ابن ال*** انا مش حذرتك انك تقربلها قبل كدة
الاب بسكر : ابعد عني ي جدع انت
تقي وهي بتبعده عنه : سيبه ي سامح والنبي الباب مقفول وانا مش عارفة ادخل لها جوة
سابه فعلا وقرب للباب وحاول انه يفتحه وبعد جهد كبير قدر فعلا انه يفتحه
سامح : ادخلي ليها انتي لاني مينفعش اني ادخل
دخلت تقي بسرعة للاوضة واول ما شافت منظرها محستش الا بالدموع اللي بتنزل من عيونها قربت منها بسرعة وحطت طرحة الاول علي شعرها
تقي : اميرة حبيبتي فتحي عينيكي انا جيت اهو وندي هتيجي متخافيش احنا معاكي
دخلت ندي في الوقت دا وانصدمت من المنظر وقربت منهم بسرعة وهي دموعها علي خدها
ندي : قومي بسرعة ي تقي جيبي لها اي حاجة نلبسهالها مش هينفع كدة هدومها متقطعة
سمعت تقي كلامها وقامت جابت لها دريس من الدولاب ولبسوها وغطوا شعرها
ندي : سنديها معايا ي تقي لازم ناخدها علي المستشفي مينفعش نسيبها كدة
سندوها هما الاثنين وخرجوا بره اول ما شافها سامح راحلهم بسرعه هو وادم اللي كان واقف بعيد ومش فاهم اي حاجه من اللي بتحصل
تقى : تعالى يا سامح معايا عشان تفتح العربيه ونوديها المستشفى
ندى : بس بسرعه يلا لانها مش هينفع انها تفضل كده نزلوها هم الاثنين تحت وسامح كان سبقهم وفتحلهم العربيه ودخلوها تقى قعدت جنبه قدام اما ندى فحطت دماغها على رجليها وكانت بتحاول انها تفوقها
ندى : اميره حبيبتي فوقي متقلقيش احنا بقينا معاكي انا وتقى موجودين اهو متقلقيش ومتخافيش
فتحت اميره عيونها وقالت بتوهان : ندى
ندى : ايوه انا يا حبيبتي احنا هنوديكي المستشفى دلوقتي وهتبقي كويسه
اميره : لا انا مش عاوزه اروح المستشفى مش عاوزه
تقى : مينفعش يا اميره انتي تعبانه وبطريقتك دي مينفعش نسيبك كدة
ندى : اللي هي عاوزاه ي تقى خلاص اطلع يا سامح على بيتنا هي هتفضل عندي
تقى ى متسمعيش كلامها يا ندى لانك انتي شايفه حالتها وعارفه انها تعبانه ولازم انها تروح المستشفى
ندى : وانا مش هجبرها انها تروح سيبيها يا تقى براحتها انا وانتي وماما هنقدر نعملها اللازم
سامح : تمام انا هطلع دلوقتي على بيتكم
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
في البيت كانت مني قاعدة وهي خايفة ومتوترة علي اميرة لانها فعلا بتعتبرها زي ندي وبتحبها
مني : يارب جيب العواقب سليمة
اسماء : اهدي ي مني اكيد هيرجعوا كويسين
مني : انتي متعرفيش ابوها دا واحد غبي ومفيش في دماغه حاجة ممكن يكون اذاها او عملها حاجة
اسماء : ربنا معاهم ان شاء الله
سمعوا صوت فتح الباب عرفت مني انها ندي راحتلهم بسرعة هي واسماء اللي اول ما شافوا منظر اميرة انصدموا
ندي : ماما بسرعة روحي افتحي اوضتي ع تقعد فيها
اتحركت مني بسرعة وفتحت الباب والاتنين دخلوا بيها ونيموها علي السرير
مني : هو اي اللي حصل
ندي : ابوها ضربها وحبست نفسها في الاوضة لحد ما احنا روحنالها
مني : ربنا ينتقم منه زي ما هو مضيع شبابها
ندي : ي ماما المهم دلوقتي جيبي الشاش والحاجة ع نمسح الدم دا واقفلي باب الاوضة لان كدة مينفعش
خرجت من الاوضة واسماء راحت معاها ع تساعدها وجابوا الحاجات اللازمة ودخلوا الاوضة تاني وقفلوا الباب اما سامح فكان قاعد وهو خايف جدا عليها
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
بعد مدة كانوا كلهم قاعدين برة وبيتناقشوا في اللي حصل ما عدا اميرة اللي كانت لسة نايمة في الاوضة لوحدها
مني : انا قولت من الاول مترجعش بيت الراجلا تاني بس انتوا مسمعتوش كلامي
ندي : ي ماما انتي عارفة اميرة وتفكيرها مكنتش هتسمح ابدا انها تقعد عند حد مننا
تقي : ايوة ي طنط انا قولتلها تيجي تعيش معاكم هنا بحكم انكم عايشين لوحدكم قالت انها مش هتقل علي حد
مني : اخص عليها اميرة دي بنتي وعندي بمعزة ندي
اسماء : طب ودلوقتي ناويين تعملوا اي
سامح : هي مش هترجع تاني بيت الراجل دا حتي لو هي اصرت مش هينفع احنا سكتنا كتير بس المرة دي لا
مني : انا مش هسيبها تخرج من هنا هتعيش معايا انا وندي بمزاجها او غصب عنها
ادم : طب ما هي اكيد مش هترضي وع كدة ممكن تسكن في شقة من الشقق اللي في العمارة هنا واهي كدة تكون بعيده عنه وفي نفس الوقت قريبة منكم لو احتاجت حاجة
ندي : بس شقتكم كانت اخر شقة مبقاش فيه غيرها
مني : كلام كتير مش عايزة هي هتعيش معانا هنا انا مش هسكت لوقت ما تضيع من ايدنا وبعدها نندم
سامح : انا عندي حل هيريحكم من كل دا
الكل : اي هو
سامح : اتجوزها
انصدم الكل منه ومن كلامه ما عدا تقي اللي عرفت فعلا ان هو بيحبها وكان عاوز يطلب ايدها من زمان
مني : تتجوزها
سامح : ايوة هتجوزها ويبقي يحاول انه يقرب منها بس وقتها مش هيكفيني فيها موته طول ما هي معايا هو مش هيقدر يلمسها
ندي : وتفتكر هي هتوافق
سامح : انا عارف انها هترفض لانها هتفكر اني بعمل دا شفقة عليها بس سيبوني اقنعها
تقي : انا عارفة انك بتحبها ي سامح بس حاول تتكلم معاها بالراحة وباذن الله هتوافق
مني : تمام ولوقت ما هي توافق هتعيش معايا هنا انا وندي
كانوا لسة هيتكلموا بس سمعوا صوت حاجة وقعت علي الارض في اوضة ندي فدخلوا بسرعة لها وسامح وادم فضلوا في الصالة وهما مستنيين يشوفوا اي اللي حصل

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحب والحياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى