روايات

رواية شمس الانصاري الفصل العشرون 20 بقلم آية عبده

رواية شمس الانصاري الفصل العشرون 20 بقلم آية عبده

رواية شمس الانصاري الجزء العشرون

رواية شمس الانصاري البارت العشرون

رواية شمس الانصاري الحلقة العشرون

في مغفر الشرطه :
“بس احنا ممكن نثبت انهم خدرونا” قالها وهو يضرب كفيه علي المكتب بغضب
محمود: خلاص يا محمد هما عاملين حسابهم كويس قوي ..
محمد: يعني ايه خلص الموضوع علي كده
محمود: مش عارف لما تيجي بقي سياده الرائد ملك..
محمد :بقالها يومين مبتجبش
محمود :كتر خيرها الي حصلها في البلد دي من اول مجات كتير بصراحه عليها علي الاقل احنا أتعودنا علي الحاجات دي وكمان احنا رجاله نستحمل…
محمد: ربنا معاها
_______________
بعيدا عن ناس جالسه علي قمه جبل سرحانه تتطلع الي السماء وهدوءها
” انا خلاص فشلت كذا مره يغلبوني خلاص حرجع وكغايه بابا الي اتبهدل معايا ولازم يتابع مع دكاتره مصر هنا مفيش عنايه انا لازم ارجع كفايه عند بقي ياملك انتي فشلتي ،نفضت كفيها لتزيل رمال الجبل قامت من مكانها متجها الي البيت دخلت ولقيت داده اقتربت منها بابتسامه حزن..
” ازيك يا داده”
داده :الحمدلله يابنتي
ملك: فين بابا
داده :في اوته..
“حضري شنط حنرجع مصر” قالت جملتها وهي تتجهه الي غرفه والدها
داده بسعاده: بجد خلصتي شغلك بالسرعه دي
ملك بحزن :اه حضري شنط وانا راحه لبابا
طرقت علي الباب لياذن لها بالدخول :
دخلت برفق قبلت جبينه
ملك :بابا ازيك
محمد :الحمدلله عامله ايه ياملك
ملك :الحمدلله وسكتت ليقول هو بصوت حنون..
” مالك”
ملك: بابا احنا راجعين مصر
محمد :ليه
ملك: ابدا يابابا موحشتكش مصر وحنعمل شك اب كمان ليك وبعدين انت نسيت شركتنا الي سبناها دي ..
محمد: انا كويس يابنتي
ملك: بردوا نطمن بكره مسافرين ياحبيبي
محمد :براحتك يابنتي
ملك:طيب يلي عشان تنام تصبح علي خير
محمد :وانتي من اهله
سبته ودخلت اودتها تحضر الشنط…
عند شمس خلص شغله ورجع لقي مطاوع قاعد في الجنينه
اقترب منه شمس باستغراب:مطاوع ليه قاعد كده؟
التفت علي صوت شمس: كانت اسيا معايا ومشت وسيبتني كالعاده
ربت علي كفيه برفق: معلش ياصاحبي تعالي ندخل جوه..
مطاوع :حاضر
فتحتلهم سعاد بابتسامه لتقول: حمدالله علي سلامه ياولاد ازيك يا مطاوع
مطاوع: الله يسلمك يا مرت عمي
شمس: مطاوع حيتعشي معانا يااما
سعاد بابتسامه: تنور يبني ححضر الوكل حالا..
شمس: امال فين اسيا؟
أشارت له سعاد بحزن: في اودتها يبني قالت مش حتتعشي وطلعت علي طول
نظر إلي مطاوع ثم أشار الي الكرسي :اقعد يا مطاوع حجيب اسيا ونازلك..
مطاوع :حاضر
“ادخل” قالتها حتي تسمح لشمس بالدخول فهي تحفظ طرقاته الهادئه علي غرفتها
دخل شمس بابتسامه اقترب من فراشها ليقول بهدوء:حبيبتي عامله ايه النهارده.
اسيا بحزن اخفضت رأسها ارضا
” الحمدلله ياشمس”
امسك رأسها بقبضته : دايما ياحبيتي اشوفك تمام وسعيده يلي عشان نتعشي..
اسيا :لا شكرا مليش نفس
شمس: كده انا زعلان مش واكل
اسيا :كل انت يا شمس لو سمحت مش جعانه ..
” لا”قالها بحزن لتستشعر هي الغضب
“يووه طيب ياشمس يلي ننزل”
أشار إلي ملابسها ليقول:حتنزلي كده
نظرت إلي نفسها: ماله؟؟
شمس: اقلعي الاسود ده من امتي وانتي بتحبي تلبسي اسود..
اسيا: كده كويس زمان غير دلوقتي ياشمس
شمس :لا عشان خاطري في فستان كنت بحبك تلبسيه لونه بتنجاني وطرحته كاشمير البسيه..
اسيا :لا مش حلو..
شمس :وحياتي ورحمه بابا
هزت راسها بغضب” اف يا شمس ليه مصمم البسه ”
شمس: كده يلي
اسيا :حاضر حلبسه وانزل
أشار بسببابته أمام وجهها : وعد!!
اسيا :وعد انزل بقي..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس الانصاري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى