روايات

رواية الحب الروحاني الفصل الثاني 2 بقلم يارا عبدالسلام

رواية الحب الروحاني الفصل الثاني 2 بقلم يارا عبدالسلام

رواية الحب الروحاني الجزء الثاني

رواية الحب الروحاني البارت الثاني

رواية الحب الروحاني الحلقة الثانية

يحيي روح البيت
_انت جيت يا يحيي
اتنهد بتعب :ايوا يا امى خير
_كنت عوزاك في حاجه
_لو هتتكلمى في موضوع احلام فانا بقولك اقفلى على الموضوع علشان مبقاش في كلام في الموضوع دا
_يا ابنى البنت بتحبك وشارياك وانت مش هتلاقى زيها
يحيي اتنهد بخنقه:لا يا امى في وفي أحسن منها كمان أنا مش بقلل منها بس هى مش استايلى ولا نوعى المفضل ولا لبسها ولا اسلوبها يخلونى اموت فيها يعنى يمكن هى تكون الواو عند حد تانى لكن مش عندي أنا وارجوكي يا امى متتكلميش معايا في الموضوع دا تاني أنا لما هحب اتجوز هقولك ومش هتكون احلام نهائي تمام وباس راسها ودخل اوضته…
_ربنا يهديك يا ابنى وينورلك طريقك ..
يحيي دخل اوضته وتاه بين زكرياته وحياته اللي اتشقلبت من يوم وفاتها ..
طلع صورة من الدرج بتاع الكومدينو وافتكر اللي حصل من اربع سنين..

 

 

لما كان في رابعه كليه وهى كانت في أولى كان رئيس اتحاد الطلبه مينكرش أنه من اول يوم شافها فيه اعجب بيها وبطريقة لبسها وشكلها لما شافها تايهه استغل الوضع وراح ناحيتها علشان يكلمها أو عالاقل يتعرف عليها..
عرفها أنه رئيس اتحاد الطلبه وبدأ يساعدها والغريب أنه كان أول مره ينجذب لبنت كدا اتعرف عليها وبدأوا يبقوا أصحاب ممكن من ناحيتها هى لكن من ناحيته الموضوع قلب معاه بحب ايوا حبها حب رقتها طريقتها لبسها هوا مش محتاج يعدل فيها اي حاجه هى بالنسبة ليه كانت كامله متكامله وفي يوم كان مقرر يعترفلها بمشاعره اللي خلاص بقى شبه متأكد منها ..بس في اليوم دا صحى من النوم على صدمة لجمته وخلته سجين الالامه صحى على خبر وفاتها لقى اصحابها منزلين بوست أنا اتقتلت ومش عارفين مين اللى قتلها ولا اي السبب وهو كان زيهم بالظبط ميعرفش حاجه ولحد دلوقتي ميعرفش السبب والغريب أنه مكنش عارف بيتها ولا يعرف عنها حاجه ولما جاب عنونها وقرر يروح يعزي اهلها لما راح اكتشف أنهم عزلوا ومحدش عارف مكانهم ولما سأل الجيران محدش فادوا باي حاجه غير انهم كانو ناس كويسين وسارة كانت محترمه وميعرفوش برضو مين اللي قتلها..
ولحد دلوقتي برضو بيبكي عليها وعلى فراقها
_وحشتيتي اوي يا سارة …
عند نور كانت بتتكلم مع مريم في التليفون
_عرفتى هتعملى اي
_اه عرفت هطلعله في كل حته
_لا مش كدا احسن يتخض منك خليها كل مره بحجه يا دكتور أنا مش فاهمه دي يا دكتور مش عارف اي انتى فاهمه
_اه فهمت خلاص بقالك تلات ساعات بتفهميني يخربيتك كلتى ودانى أنا هروح انام
_روحى يختى ربنا يستر اصلى عرفاكى هبله
_تشكري سلام

 

 

قفلت معاها وبعدين نامت وهى على وشها ابتسامه جميله وهى بتفتكره وبتفتكر شكله وملامحه
_يا ترى كنت بتحلم بيا زي ما بحلم بيك هيييح بس طلعت في الحقيقه احلى حلو احنا الاتنين كابلز يحيي ونور نجنن..
فضلت تتخيل نفسها وهى معاه وبترسم احلام ورديه كتير لحد ما راحت في النوم ..
تانى يوم روحت الكليه وانا في دماغى انفذ الخطه الجهنميه اللى مريم قالتلي عليها ربنا يستر بقى..
اول ما وصلت شوفته وهوا لسه داخل من الكليه قد اي هوا هادي قد اي هوا جاد قد اي هوا لذيذ افتكرت وقتها مريم وهى بتقولى
_لازم تطلعيله في كل حته فاهمه..
_فاهمه فاهمه ..
لقيت رجلى وخدانى ناحيته عملت نفسي مش واخده بالي وخبطت فيه ووقعت الكتب..
اي دا اي دا اي اللي حصل دلوقتي دا دا سابنى ومشي معقول !!اي البنى ادم دا بقى أنا كنت متخيله لحظه رومانسيه يقوم يسيبنى ويمشي كدا!!!
طيب يا مريم والله لاوريكى…
افتكرتها تاني:يبنتى لو تجاهلك عادي ودا المتوقع ادخلى بقى من حته مش فاهمه الحته دي يا دكتور..
_صح عندك حق..
اتنهدت وقومت روحت على المكتب بتاعه..
خبطت واذنلى بالدخول..
دخلت :احم حضرتك فاضي
بصلي:عوزا اي يا انسه .

 

 

لقيت نفسي بفتح اي صفحه في الكتاب وبقوله:حضرتك أنا كنت بذاكر وكدا واكتشفت انى مش فاهمه الصفحه دي ممكن حضرتك تفهمهالى
بصلي بجديه:تمام في المحاضره ابقى فكرينى واشرحهالك انتى وزمايلك حاجه تاني؟
بلعت ريقي بتوتر وانا حاسه باحراج هزيت راسي بلا لقيته بيشاورلى على الباب خرجت وانا قفايا يقمر عيش منك لله يا مريم…
افتكرت مريم وهى بتقول:لو مجتش معاكى بالشرح وكدا ابداي انك تجمعى عنه معلومات
_ازاي
_راقبيه اعرفي بيحب اي بيكره اي ساكن فين
_حلوة دي علشان اعرف شقتى وكدا وأشوف حماتى
_صح
وبالفعل خلصت اليوم وطبعا مريم مجتش علشان باباها كان جاي من السفر واستنيته لحد ما خرج من الكليه وركب العربيه بتاعته وخدت تاكس ومشيت وراه وبدأت اكتب في النوته الحاجات اللي عرفتها عنه..
١.بيحب القهوة الساده
٢.بيحب الالوان الغامقه بقاله يومين بيلبس اسود والصراحة بيبقى شكله حلو فيه ..
٣.بيكره التعامل مع الجنس الآخر وانا بقى اللي هخليه يحبنى أنا بس من الجنس الآخر .
٤.غامض وجد جدا ودي احلى حاجه فيه بص أنا هتجوزك يعنى هتجوزك…
لقيته وقف تحت عماره قمت وقفت التاكسي نزل وطلع العماره ..
_هوا اكيد ساكن هنا بس يا تري في الدور الكام ..
نزلت بصيت على العماره:يا تري بقى هوا ساكن في الدور الكام ولو اتجوزته هنقعد مع أمه ولا لوحدنا ولا هوا عايش لوحده ولا عنده اخوات ولو قعدنا لوحدنا هيجيبلى شقه هنا ولا في التجمع الخامس..

 

 

_انتى بتعملى اي هنا
فقت من شرودى على صوته لقيته واقف وباصصلي باستغراب
_انتي واقفه بتعملى اي
_ها ها ولا حاجه يا دكتور انت اي نزلك اقصد اي جابك هنا أنا جايه لوحده صحبتى
بصلى بغموض وقالي:تمام وقرب من عربيته وركبها ومشي..
_معقول العماره دي مش ساكن فيها طيب طالما مش ساكن فيها كان بيعمل اي هنا لا لا أنا لازم اعرف عااااا مصيبه ليكون متجوز منك لله يا مريم..!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحب الروحاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!