رواية الحب الحقيقي الفصل التاسع 9 بقلم ملك بكر
رواية الحب الحقيقي الجزء التاسع
رواية الحب الحقيقي البارت التاسع
رواية الحب الحقيقي الحلقة التاسعة
كان في المستشفى على أعصابه رايح جاي ولأول مره دموعه تنزل والكل موجود وبيدعوا انها تكون بخير
خرج الدكتور وهما جريوا عليه واولهم هو
عمرو : كويسه صح … مسابتنيش
الدكتور : الحمد لله قدرنا نخرج السموم من جسمها … بس ادعوا ال ٢٤ ساعه الجايين يعدوا على خير … عشان لو مفاقتش ممكن تدخل في غيبوبه
صباح : عايزه اشوفها ي دكتور
الدكتور : لاء مينفعش دلوقتي
صباح : دي بنتي … لازم اشوفها
دخل عمرو ليها وحاولوا يمنعوه بس معرفوش
دخلت ممرضه وقالت : مينفعش تقرب منها عشان الأكسجين يوصل للرئه صح
عمرو : مش هقرب منها انا واقف بعيد عنها
الممرضه : الدكتور قال ٥ دقايق وتخرج
أما بره كانت صباح بتقول : أنا عايزه ادخل اشوفها … دي بنتي … بتمنعوني اشوف بنتي ليه
كوثر : اهدي يا صباح … وادعي تكون بخير
صباح : يارب يارب
ساره : تعالي ي ماما شوفيها من هنا
عمرو قعد على الأرض جنب سريرها ومسك ايديها وباسها
عمرو : كنت حاسس ان قلبي اتخلع من مكانه لما شوفتك بين ايديا مش قادره تتنفسي … اول مره تكوني مستسلمه كده … مش دي عائشه اللي انا اعرفها … انتي طول عمرك قويه … حتى لو قويه من بره بس … فانتي اكتر واحده شجاعه أنا عرفتها … مكنتش اعرف اني بحبك … يمكن كنت بحبك بس مش معترف … زي بالظبط م انتي معترفتيش بحبك ليا … أنا مش هقدر اعيش من غيرك … انتي … انتي دلوقتي اغلى انسانه عندي … أنا فعلا غبي زي م قولتي … أنا مش مقدر النعمه اللي معايا … ارجعي ي عائشه … ارجعي عشان انا عايزك معايا … أنا مزعلتش على بسنت قد م زعلت عليكي … علفكره أنا طلقتها ورديتك … أنا طلعت عايزك انتي … اختارتك من غير م احس … عشان كده ارجعي … عشاني
دخلت الممرضه وقالت : الخمس دقايق عدوا … ممكن تتفضل
قام وقف ومسح دموعه وخرج
كوثر : هو احنا ممكن ندخل نشوفها
الممرضه : مش هينفع … الاستاذ لسه خارج … لما ينفع هخلي حد واحد يدخل
صباح : طب ابص عليها من بعيد طب … دي بنتي ضنايا
الممرضه : اقفي بعيد متقربيش
هزت راسها وشافتها من بعيد … كانت عايزه تقرب منها بس الممرضه مسمحتش
وصلوا حامد ومالك وشافوهم واقفين
حامد : ايه اللي حصل عائشه كويسه ؟
ساره : لسه الحاله مش مستقره
حامد : ايه اللي حصلها
ساره : شربت حاجه مسمومه
مالك : عائشه ؟!!!
ساره : ايوه عائشه
مالك : وليه ؟
ساره : معرفش
مالك : تعالي معايا
راحت معاه وحامد قال لعمرو : بسببك صح ؟
عمرو : بابا لو سمحت … أنا مستحمل بالعافيه
حامد : محدش كان يتوقع أنها تعمل كده … ايه السبب اللي خلاها كارهه الدنيا كده
عمرو : لو حد السبب فهيكون انت … عشان انت عايز كل حاجه على مزاجك … انت اللي خلتنا نتجوز وانت برضو اللي خلتنا نتطلق … وانت اللي خلتها تحاول تنتحر …. أنا بس كنت رد فعل … أنا اصلا مصدوم لحد دلوقتي ومش مستوعب … ادعي انت بس تعدي منها على خير
عند مالك وساره
مالك : ايه الحوار ؟
ساره : معرفش ي مالك معرفش … أنا زيي زيك
مالك : ايه اللي خلاها تعمل كده … هيا لا يمكن تتخلي عن حياتها بالسهوله دي
ساره : يمكن عشان عمرو اتجوز غير كده معرفش
مالك : مستحيل … وبعدين ردة فعلك ع اللي حصل بارده اوي … هو أنا مش فاهمك ولا ايه
ساره : مالك ماما اول م عرفت انهارت لحد م خدت حقنه مسكنه وانا كان لازم اكون قدامها هاديه عشان تعرف أن الحوار هيعدي إن شاء الله … وكويس أن عمرو لحقها والا كان زمانها في دنيا تانيه … وبالنسبه لطلاقها وجوازها من عمرو فدي حاجه بجد معرفش عنها حاجه … هما مش حابين أننا نتدخل في حياتهم … ده الحوار
مالك : أنا مش مقتنع بس ماشي … هتطمن على عائشه وهسافر إن شاء الله
ساره : قد ايه طيب ؟
مالك : شهر
ساره : شهر؟!!! مش قليل اوي شهر ده … اصلها ناقصه
مالك : شغلي وانتي عارفه … واكيد انتي مش هتسافري معايا
ساره : اكيد … ماشي يا مالك … نتطمن بس على عائشه
بعد ساعه
حامد : لسه قدامها وقت على تفوق … يعني وجودنا هنا ملهوش لازمه … خد يا مالك ساره وصباح وكوثر وروحوا وتعالوا بكره
صباح : مش هسيب بنتي لاء
ساره : وجودك مش هيفيد بحاجه يا ماما … عمرو وعمو هيكونوا موجودين ولو حصلت حاجه هيقولك
صباح : عايزه اكون معاها لحد م تفوق
كوثر : انتي تعبتي اوي انهارده … روحي ارتاحي وارجعي تاني
حامد : يلا يا مالك
مالك : أنا هوصلهم وهرجع … لو عايز تروح روح انت
حامد : لاء مش همشي
حاولوا يقنعوها لحد م روحت
حامد : هتفضل واقف عندك كده
عمرو : أنا حر
حامد : لما انت بتحبها كده … ليه كنت بتكابر
مردش عليه
الفجر اذن وهو صلى ودعالها كتير جدا … نام وهو قاعد وفاق على حد بيصحيه
_: المريضه فاقت وعايزاك
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحب الحقيقي)