رواية الحب أولى من العرش الفصل الثاني 2 بقلم شوشو أحمد
رواية الحب أولى من العرش الجزء الثاني
رواية الحب أولى من العرش البارت الثاني
رواية الحب أولى من العرش الحلقة الثانية
اخذها الماضي والذكريات الي بعيد حيث بدأ الحب يتسلل إليها
“فلاش باك”
في مساء ليله شتويه ممطره دق باب البيت قال والدها من الطارق فلم يجيب الطارق ولما عاود دق الباب ثانيه نهض بصعوبه فوجد الغريب موسي ينتظر علي استحياء رحب به ودخلا سوي وبعض صمت دام فتره
بصعوبه وخجل أردف قائلا:
عمي انا طالب القرب منك في نرمين بنتك ووعد مني أسعدها واصونها
_ايوه بس انت غريب. معرفش عنك كتير
ـتعرف أخلاقي واظن اني بينكم من كتير ولا عمري زعلت حد ولا عملت مشكله وشغال ويكسب كويس وعندي بيت في بلدى هبيعه واشتري بيته هنا لاني سمعتك بصدفه بتقول أن نرمين بنتك الوحيده وعمرك ما هتسمح لها تتجوز بعيد
-ده حقيقة انا مليش غيرها وزى ما انت شايف صحتي علي قد ونفسي اطمن عليها مع ابن حلال يصونها ويرعيها ويخاف عليها من الهواء نفسه
ابتسم واردف قائلا:
اوعدك هعيش معيا عزيزه مكرمه وده وعد مني بكده واسالها وهنتظر جوابك بس الاول تمسح ليا بس ارقيك انا حاسس انك محسود
بالفعل وضع يده علي رأس الاب وتمتم بكلمات غير مفهومة وبعدها انصرف علي موعد بالرد
لم يمر غير سعات وتبدل حال الاب المريض الذي لا يقوي على المشي الي حال غير الحال وأصبحت صحته جيده وعادت له عافيته وبعد مشوره مع ابنته وجد منها القبول لكن ما لا يعلمه أنها كانت تعشق موسي تعشق حياءه ورجولته وأخلاقه فهي تتابع تصرفاته كما يتابعها هو
تمت الزيجه وغمرت السعاده البيت إلي أن آتي يوم ودق الباب وكان موسي يجلس هو ونرمين يتسامرو دخل الاب وهو يضحك.
وبعفويه أردف قائلا:بطنك مش ناويه تكبر بقي كل شويه جايلك عريس اعمل ايه فيكي يابت قلت نعمل فرح رفضتو اهو كان زمان أهل البلد عرفوا انك اتجوزتي 😂
ابتسمت قائله:
بسيطه لما أولد نعمل سبوع المولود ونعزم أهل البلد كلها
تضايق موسي من مزاحهم حتي أن الغيره اشغلت نارها دخله تركهم وذهب الي خلوته تلك الغرفة التي لا يسمح الي زوجته دخولها بحجه أنها يصلي بها فهو يدخلها ويمكث كثيرا ولا فائده من مناقشتها معه بشأن تلك الغرفة
استأذن الاب هي شعرت بالضيق من تصرفه الاحمق الذي اخجلها امام ابيها فدخلت عليه فجأة وجدت نفسها في مكان مظلم درجه الحراره داخله اعلي من الخارج بكثير كان يجلس بالظلام الدامس
غضب عندما رآها أمامه وأمرها بالخروج سريع لكنها أبت
اردفت بعند قائله:
ولما أخرج أود أن اعرف لماذا تدخل هنا وفيما تقضي كل ذاك الوقت
قبل أن يحملها ويخرج بها من الغرفه ظهرت بهيئتها المخيفه واستر دت بصوت مفزع قائله:
ما الذي اتي بتلك الانسيه اللعينه الي مملكتي
فلم تكن تلك الغرفه الا بوابة دخوله الا عالم الجن فقد فزعها هول ما رأت
فقد ظهرت سيده نصفها العلوي للمرأة والنصف السفلي حيه كبيره جدا تجلس علي عرش من نار يحيطها مخلوقات مخيفه منهم من
هو علي هيئة تنين له اكثر من رأس واخر جسد حمار ورأس انسان وذاك بعين واحده واايدى كثيره وأرجل ماعز لا يبدو أننا داخل كابوس مزعج هذا ما قالته لنفسها
بينما حاول حملها والمغامره إلا أن تلك المرأة منعته قائله:
طالما أنها دخلت عالمنا بارداتها عليها ان تعيش بيننا عليك قتلها وتحويلها إلي جنيه وقتها تكون لها الامان وأما ان تعيش سجينه إلا أن تضع ولي العهد وسوف أضعها في سجن كهف “سيفار”ولن تستطيع أن تصل إليها إلا بامري
بغضب شديد أردف قائلا:
لن اقتلها ولن أحوالها الي جنيه فلو كنت اود الزواج من جنيه لكنت تزوجت من اجمل الجنيات ولقد عرضتي عليا الكثير منهم لكني عشقت نار مين ولن تستطيع العيش بدونها ولتعلمي أنني لأن اسمح لك بلمس شعره من راسها
-لا تتحداني فأنا لست راضيه عن هذا الزواج ولك أن تعلم أنها من الآن لن تجدها وسوف تتهو في غياهب المدينه المفقوده رفعت يدها وازى بيد موسي منعتها فلو تأخر لحظه لختفت نرمين للابد في مدينه “سيفار “تلك المدينة التي ما دخلها أحد وعاد الا القليل فهي سجن مناسب لمن يخالف قانون “ذمرد ”
ـكفي عن هذا الهراء ولا تذكريها بسوء ولا تنسي أنها زوجة الملك وبقي قليل وتأتي بولي العهد
ضحكت بصوت مفزع من قال أنه يصلح أن يكون ولي العهد هو ادمي مثل أمه هل تظن أنه يملك أن يدير المملكه يبدو ان العشق اذهب عقلك يا “كوذي”*
_قلت موسي لا احب ذاك الاسم
ضحكت بصوت مفزع واردفت قائله:
عليك أن تبتعد عنها وان تجهد هذا الطفل وتعود الي ملكك والا فعليك تحمل عوقب غضبي
بغضب أردف قائلا:
ال غضب هذا هل تظنين اني تاركه أو أن بإمكان أحد ايزائها وانا علي قيد الحياه وما عليك معرفته اني اعرف حقيقتك وانك بالاصل انسيه هل تظنين ابي اخفي عني سرك
ضحك واردف قائلا:
اعلم أنك انسيه لكنك من سحرت ولدى طمعا في ملكه لقد حكي ليا كيف كنت تقرأين كتب السحر والجن ويكيف قمتي بتحضيرها وانت من عرضتي نفسك عليه وقمتي بأغوائه وايقاعه في شباك حبك
بهدو عكس ما تشعر اردفت قائله:
اجل انا من بحث عن كتب السحر انا من استعنت بالدجالين ان من كنت اقف امام المرأه واردد تعويذات سحريه كثيرة انا من عقدت اتفاق الزوج مع ابك انا من كنت اتقرب من كل هذا كي احمي نفسي من شرهم هل هل تعلم ما الاذى الذي تعرضت له كيف كانت تعاملني زوجه ابي كيف نمت ليالي طوال ابكي من البرد والجوع كان يجب ان اخذ حقي حتى استريح من عناء الظلم نعم انا من اغويت ابوك نعم قتلت بل وشربت من دمائهم كنت اقطعهم اشلاء هي وبناتها كنت انظر الى الحريق الى شعري مقصوص واثار الحرق في جسمي واخذ هذا دافع للانتقام الان صرت ملكه بعد ان كنت خادمه في بيت ابي انام بجوعي وملابسي الباليه انتقمت وسعيده بانتقامي ولو عاد بها الزمن ما انتقمته مره اخرى
تنهدت واردفت قائله:
اجل سخرت ابوك و ملكه وجاهه لخدمه غرضي في تحقيق العداله ان اكون انا المنتصر للضعيف المهزوم ولن اسمح لملك بالزوال اجل كنت انسيه لكني الان ملكه الجن فقد اهداني ابوك قدرات لا يملكها اشد الجان كان هذا مكافاته لي عندما اتيت له بولي العهد هو انت بني ولي عهدي وملكي من تولى العرش بعد ابوه لا احد شاركني ملكي غيرك ولن اسمح لانسيه غيري ان تحصل على ما حصلت انا فبزواجك منها ستكون لها نفس قدراتي بل وتكون اعلى مني لانها زوجه الملك وانا مجرد ام الملك فقط امامك خيار اما التخلص منها او لا تندم على ما افعله بها انتهى الامر انت من يحدد مصيرها
أردف موسي بغضب:
يكفي” يا ذمرد “اتركينا نعيش بسلام فأنا الا الان لا أود أن يحدث بيننا حرب فمهما حدث سوف تظلين امي
-لكنك لم تعد ابني طلما فضلت تلك الانسيه علي مملكتك وملكك
فجاه تحول الى تنين مجنه وساره ان يبخ النيران في كل مكان واستعان بسيفه القاطع ذاك السيف الذي يعد اقوى سلاح في المملكه كلها اما امه فتحولت لا افعى ذات اربع رؤوس استدعت اعوانها من الجن كي يعاونوها في المعركه بينها وبين موسى اتى الكثير من الجن لمعاونتها ظنت بذلك انها المنتصره الا ان موسى كان له الكثير من الأعوان دارت الحرب وكان هم موسي أن لا يطول الاذي نرمين
ساعده في الحرب الحارث ابن عمه حيث أخذ نرمين الي مكان بعيد كان قد جهزه منذ٠ مده ليكون مكان يحميها داخله من اي يد تناولها بسوء. لقد اتفق مع الحارث علي أن يحميها حتي لو تعرض هو للموت واخذ٠ منه العهد علي أن يحميها
وضعها الحارث في المكان الذي جهزه موسي من يوم أن عشقها ولا يعلم بوجوده غير هو والحارث ووضع عليه حراسه من أشد انواع الجن وأمرهم أن لا يدخلو القصر الا هو والحارث وحذرهم من ذمرد واعوانها كأنها كان علي علم أنها لن تسكت علي هذا الحب وتلك الزيجه مر وقت كثير ونرمين لا تفعل الا البكاء وكلما آتي إليها الحارث وحاول أن يطمئنها فزعت أكثر
كان قلق علي موسي وخائف عليه من بطش ذمرد فهي لا قلب لها وايضا محاطه بالكثير من اشرار الجن وتسخرهم لا أمرها وكان في حيره من أن يذهب ويعاون ابن عمه ومن تنفيذ اومره بحماية نرمين فقط حتي أنه تسلل إلى مكانها خلسه يتمل ما الذي أوقع موسي أسيرا لها حتي أنها يفضلها علي نفسه
وجدها تصلي وتناجي ربها في خشوع وعندما انتهت نظر إليها وجدها كالملاك رقيقه كالنسمه لا ليست كمن حولهم فهي مختلفه عنهم حتي في دعائها فقد سمعها تدعو الله ان يعود إليها موسي ثم عادت وبكت كثيرا وهي تطلب من الله المغفره وان لا تكون أذنبت بهذا الحب فهي تحبه حب لا نهاية له
سمعها تعرف بحبها له تمني ان يعود موسي إليها فهي حقا تسحق أن يتخالي موسي من أجلها علي اي شئ تمني ان يجد من تحبه هكذا
بعد تبادل الضربات بين موسي وال جني مارشمال اقوى جني في المملكه والذي استدعته ذمرد ليعاونها علي ق/تل موسي والذي كان يملك جسد كالخفاش ولديه سلاح كالرباج من نار لم يضرب به
أحد إلا وفتكت به وبعد تلقي موسي عده ضربت كادت أن تفتك به إلا أن موسي قسمه نصفين بسيفه القاطع واخيرا تحرر موسي وانهي المعركه إلا أن ذمرد أخرجت وعلي غفله سيف صنعته لاج أن تنهي به حياة أشد الجان فقد صنعه لها زافر اشهر جني صانع اسلحه وكانت تظنه اقوى سلاح بالمملكه إلا أن موسي تفادى الضربه ووجه لها ضربه بسيفه القاطع انهي بها حياته فهو يعلم نقطه ضعفها كانسيه أن يسلط السيف على ايسر صدرها وعندها خرت صريعه
جسي موسي علي ركبتيه وبكي كثير لانه الان يق/تل وليس اي احد بل امه حتي وان لم تشعره يوم بحنانها حتي وان كان راي الغدر داخل عينها وقرا افكارها وسمعها تستدعي اعوانها حتي وان لم تصدر صوت لكنه اعلي منها في القدرات فلقد حزره ابوه كثير من هذا اليوم فابوه بعد زوجه منها ومنحها ما يوهلها ان تكون زوجه الملك الا انها ندم علي هذا الزواج كثيرا عندما شاهدها تستخدم قدراتها في الشر فقط ولان موسي يحب الخير كان يعلم انها سوف يكون عائق امامها وسوف تحاول التخلص منه لهذا اهدى ابنه السيف القاطع كي يكون اقوى منها ويستطيع ان يهذمها اذي تطلب الامر هذا
حملها برقه ووضعها على الفراش واحتضنها اليه كانت تبكي من هول ما رات ترتجف خائفه لا تجد ما تلوذ اليه ولا ما تحتمي به من هول ما سمعت كيف لشخص عشيقته حتى الثماله ان يستطيع خداعها واخفاء حقيقته البشعه تلك عنها هل اعماها الحب لكنها لم تلاحظ ما يدل على حقيقته لا يوجد ما يثبت انه جنين فهي دائما تراه طيب القلب حنون معها ومع من حولها تمنت ان يكون هذا مجرد حلم تستفيق من فتجد الامان بين ذراعي موسى وبين احضان استكانت للنوم على تجد به ملجا من افكارها من ذاك الصراع داخلها
عادت الي الحاضر وجدتها بجوارها كأن الاعوام لم تمر بجورها يتأملها بحب گأنه كان يعلم انها عادت الي ذكرياته شعر بهذا عندما وجدها تسيل الدموع علي خديها بصمت علم انها لاذلت نادمه وتشعر معه بذنب ولكن لما الذنب وقد حاولت الهروب منه كثيراً بعد معرفتها حقيقه بل وحاولت الاجهاض كي تتخلص من جنين هو ايوه لكنه في كل مره كان يمنعها في كل مره كان يجدها مهما ابتعدت وعندما دخلت في حالة اكتئاب بعد موت ابيها المفجأ وبقائها وحيده في هذا العالم لا تجد من يدعمها كثيرا ما ذهبت للمشايخ علها تجد الخلاص منه لكنه لا خلاص من عشقه لها
تنهد عندما تذكر قرب موعد ولادتها وانها اشترطت عليه كي لا تقتل طفلها ان يبقيه بعيد عن عالمه وعن شرور اهله خاصه وهي تعلم انهم يرفضون ان يكون له ابن من انسيه او اي صله بين الانس والجن وانها اشترطت ان لا تجمعها معه اي علاقه زوجيه للابد
ابتسمت له وبادلها الابتسامة فاردفت قائله:
اما ذلت تعشقني بعد كل ما مضي من العمر
بحب اردف قائلا:
لا عشق الا لكي والعمر لم يكفيني لعشقكك بل اريد عمرا اخر اقضيه في قربك لو كان ما في القلب يرا لوجدتي انها لا يوجد الا انتي وكفي
_اولست حزين علي ملكك الذي تركته لاجلي اولست حزين وانت تراني امامك ولا تسيطيع لمسي او الاقتراب مني
_ملكي لا قيمه له ان غبتي ويكفيني رايتك بخير يكفيني ان ابقي خادمك لا اكثر انا اعمل انك تبادليني نفس الحب حتي وان انكرتي هذا حتي وان عاملتيني عكس ما يدور داخلك ان راضي بقربك هذا واعدك ان يبقي قلبي ما حييت ينبض بااسمك فقط حبيتي انت يا “نار مين”
_الاذلت تقول نار مين لا نرمين
_اجل فانتي نار احرقت قلبي وجنه سعدت بدخولها هي اتركي فراش المرض هذا وعودى الي احبابك عودى الي اهل البلده الذي احزنهم مرضك انا افعل ما بوسعي كى يظل كل شئ كما كنتي تفعلين لكن لا طعم لشئ بعد مرضك
_هل من الممكن ان اطلب منك شئ وتعدني ان تفي به
_لا بل يمكنك ان تامري لا تطلبي
_عليك ان تعمل ان وقت الرحيل قد حان فعدني ان يكون حفيدى في امانك ان يستخدم القدرات التي يرثها بعد موتي بالخير كما فعلت انا فمنذ ان ولدت ابيه ووجدت ان لدي قدره غير قدارت البشر عاهدت ربي في صلاتي ان استخدمها في الخير ومساعدت الفقراء وانت عاونتي علي ذالك فعندما كان يكون هناك امر اكبر من قدراتي كنت انت تنفذه بدل عني لكن كما تعلم انه سوف يرث منك قدرات اكبر كما حدث مع ابيه لان دمائه تسري بها دمائك وهذا سوف يكون عائق امامه في التعايش ك انسان عادى لذالك ابقي بقربه ولا تسمح لاحد من عشيرتك الاقتراب منه كما فعلو ودبرو حادث السير الذي انهي حياة ابوه اكمل معه الطريق الذي بداتها انا طريق الخير ولا تسمح له دخول طريق الشر الذي دخلته امك فانا دايما اخاف من اليوم الذي يختار فيه الطريق الذي يكمل به حياته لذالك زرعت داخله حب النااس ومساعدتهم والطيبه والحنان فاكمل معه والان اقترب مني وضمني اليك
اقترب منها وضمها كاول مره ضمها اليه ودخله كسر لا يجبره اي شي صحيح كان يتمني ان يضمها اليه صحيح قضي ليالي كثيره يتاملها وهي نائمه قضي عمره يحميها من بطش عشيرته وانهم سلبوه ملكه عندما خيروه بينها وبين الملك وهو اختارها لكنه اختار الاصح اختار الخير معها ومنذا ان عاهدها علي الخير لم يفعل اي جريمه سوى انها عندما قتلو انه اخد بثار منمن فعلو هذا الجرم
فاضت روحها الي خالقه وترك حبيبها وحفيدها سوي ليوجهو رحلتهم الاخيره وعليهم الاختيار اما الاكمل في الخير او طريق الهلاك
يا ربِّ إنّا موقِنون بعجزِنـــــا
فاحفظْ علينا قوّةَ الإيمــــــــانِ
وامنحْ قلوبَ المسلمينَ حرارةً
كحرارةِ الآيـــــاتِ في القرآنِ
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحب أولى من العرش)