روايات

رواية الحان العشق الثلاث الفصل العاشر 10 بقلم سارة حسن

رواية الحان العشق الثلاث الفصل العاشر 10 بقلم سارة حسن

رواية الحان العشق الثلاث البارت العاشر

رواية الحان العشق الثلاث الجزء العاشر

الحان العشق الثلاث
الحان العشق الثلاث

رواية الحان العشق الثلاث الحلقة العاشرة

النسيان أناني يختار الاشياء التي يريدها هو فقد
نزار قباني
ترجل من سيارته اعتدل و اغلق زر
حلته الثمينه و وضع نظارته الشمسيه ودخل لشركته الجديده ضمن مجموعه شركات العمري حديثا، لا احد ينكر اجتهاده في سنوات قليله من الدخول في عدد من المشاريع المختلفه في مجال الاجهزه الالكترونيه و السياحه حتي الفنادق الذي بدء مؤخرا الدخول في مجالها بعقل يشهد بذكائه و أيضا مكره
وقفوا عن العمل اثر دخوله ينظرون له باحترام سار بالرواق المؤدي لغرفته بكامل اناقته انتشرت رائحة عطرة الذي نثر منه في الصباح علي ملابسه في المكان و كل من يمر بجانبه تصل الرائحه لحواسه ،
لمحته ليله من مسافه بعيده من خلف مكتبها ذو الزجاج المعتم الذي يكشف من الداخل كل من الخارج دون ان يراه ،قبضت علي جفونها لتمنع حالها عن مطالعته ،و لكنها و جدت عجزآ يتملكها ،فتحت عيناها لتراه عن كثب يفرد قامته باعتداد و قد بات وجه يحمل معالم الخبره التي اكتسبها في السنوات الماضيه و تجارب الحياه الذي صنعت ما عليه الان رجل قوي ذو هيبه يصعب قهره ، توقف عن السير و كأنه استشعر مراقبتها نظر لاتجاه مكتبها و للحظه نسيت ان من في الخارج لا يري من في الداخل و ارتبكت و ابتعدت بخطوات متعثره للخلف ،أكمل هو طريقه و استقبلته السكرتيره الخاصة به و صديقه ليله الوحيده رهف ملامح هادئه جميله وعينين سوداء واسعه مُكحله بصنع الخالق قامتها متوسطه مزينه بحجاب رقيق استقامت واقفه و قالت،:
-صباح الخير يا فندم
تفحصها جواد سريعا و قال:
-اسمك رهف صح.
،،ايوه يا فندم
وضع يده في جيب بنطاله و قال بجديه:
-كمال بيه شكر كتير في شغلك و انتظامك و لما اشتريت منه الشركه المفروض اني اعين سكرتيره جديده عارفه نظامي و طريقه شغلي بس كمان عرفت انك بتتعلمي بسرعه هاتبقي السكرتيرة الخاصه بيا و ها تعرفي طريقتي مع الوقت و اتمني اللي سمعته يكون صح انا ما بحبش الغلط في الشغل
اومأت له رهف مؤكده:
-ما تقلقش حضرتك يا فندم ان شاء الله ها كون قد المسؤليه
قاا لها چواد:
-تمام ابعتيلي قهوتي و عايز اجتماع مع رؤساء الاقسام و الحسابات و قبلها عايز ملفاتهم
هتفت رهف بعمليه:
-حاضر يا فندم
تركها و توجه لمكتبه اقترب من المقعد و جلس عليه و بدء عمله
،،،،،،،،،،،،،،،،
خرج من المطار ذلك الشاب العائد لموطنه بعد رحلة عمل أخذت من وقته عدة اسابيع متتاليه بعيدا عن الوطن…
ينتظر سيارته حلته الرسميه ورجسده المتناسق مع طوله الفاره شعره الأسود القصير ووشاربه الذي يحيط بذقنه وقد قام بإزاله لحيته ووذلك الانف المستقيم يعلوه عينين سوداء ، تفاصيل وجهه الجذابه تجعله رجل محط للانظار بجانب اسم عائلته ،ينظر لكل من حوله بلا مبالاه تطلع في ساعته لثواني اقتربت منه السيارة المستعده لاستقباله جلس في المقعد الخلفي يجري مكالمه هاتفية مختصره:
-انا و صلت حالا…. طبعا كسبنا التعاقد السوق عارفنا و عارف شغلنا. …..اي حد يتمني يدخل معانا … الموضوع ده انا اللي هاخلصه بنفسي ،،سلام
هانروح فين ياحمزة بيه قالها السائق وهو ينظر لها في المرآة
رفع عينيه السوداء و قال:
-الشركة
،،،،،،،،،،،،،
في النادي
هاي ياانطي
قالتها ريماس و هي تقبل انعام وتجلس بتعب و تمسح حبات العرق بيد و الأخرى ممسكه بيد مضرب التنس
انعام:
-عامله ايه ياوحبيبتي
ردت ريماس بعد ان ارتشفت بعض من العصير:
-تمام ياانطي
تحدثت انعام:
-بقالي فتره مش بشوفك كل مااكلمك الاقيكي مسافره تتفسحي
اجابتها ريماس بملل:
-هاقعد اعمل ايه بعد جواز مامي وسفرها ووانا عايشه لوحدي بزهق جدا
اعتدلت انعام بجلستها وهي تقول بغرور:
-شوفتي التوسعات اللي جواد بيعملها
لمعت الأخرى عينيها ووهي تجيب،،اه عرفت الصحف كلها بتتلكم عنه
،،طب مش المفروض تباركيله في شركته الجديدة
لفت الاخري خصله من شعرها علي اصبعها و هي معجبه بالفكره وابتسمت بثقه:
-اكيد
ردت عليها انعام بمكر:
-وريني شطارتك
،،،،،،،،،،،
مسكت مجموعه ملفات ووتوجهت لرهف الذي استقبلتها بأبتسامة كعادتها:
-عامله ايه يالولو
ابتسمت لها بحب:
-الحمدلله انتي أخبارك ايه
ردت رهف بمرح:
-ها عمل ايه يعني الوحش اللي جوه ده من ساعه ما دخل ما بطلش طلبات ابعتي ملفات إيه كلمي مين يحي نفخني.
اغتصبت ليله ابتسامتها ووقالت:
-ربنا معاكي انا جهزت شويه ملفات ممكن يطلبهم ووتسائلت الاجتماع بدء
نظرت رهف ساعتها مردفه فاضل خمس دقائق
تسائلت ووهي تحاول تهدئه نفسها من بداية التوتر الذي يتسرب اليها من قرب لقائه:
-في حد جه
،،اه استاذ حسن
اومأت بإيجاب:
-طب انا هادخله بقي سلام
توجهت للباب اخذت نفس عميق ووزفرته دفعه واحدة وطرقت مرتين ودخلت بثبات توجهت لطاوله طويله للاجتماعات ووهو يترأسها جالسا علي الكرسي ووكأنه ملك جالس فوق عرشه بمنتهى الاريحيه يليق بالمنصب ووكأنه متفصل عليه، وقفت بقربهم رفع عينيه اليها لبرهه ونظر للورق مره اخري
استاذ حسن المحامي رجل في اخر العقد الرابع من عمره:
-اقعدي ياوليله واقفه كده ليه.
تحركت و جلست دون حديث فتحت هي الاخري اوراقها تتفحصها دون استيعاب كلمه واحده بدئوا الرؤساء بالقدوم حتي احمد ابن عمه و يده اليمني وشريكه
اغلق الملف ورفع رأسه اليهم جميعا حتي إليها هي التي تتحاشى النظر اليه حتي حديثها موجه للجميع و له في نظره خاطفه فقط
شبك يده علي الطاوله ووقال بهدوء:
-الشركه دي انضمت ضمن مجموعه شركات العمري
قاطعه احدي الموظفين:
-يعني هاوتكون الفرع الرئيسي ؟
جواد بعملية:
-لا الفرع الرئيسي لكل شركات العمري هي الشركه الرئسيه اللي بناها والدي الله يرحمه رأفت العمري وواللي هاكون متواجد فيها باستمرار وأكيد هاكون هنا بس بشكل متقطع و ها يكون مكاني احمد
رفعت عينيها فورا اليه بمفاجاأه من وفاه والده هي من وقت فراقه لم تحاول حتي المحاولة لمعرفه اي شيء خاص ب أل العمري، حزنت لأجله هي ابدا لم تتقابل معه لكن تدرك حب جواد اليه وتعلقه الشديد به، تري ماذا فعل بعد وفاته ومن سانده و كان بجانبه ، تري شعر بالفقد والوحدة كما شعرت بوفاة والدتها ام عائلته ساندوة و كانوا حوله ، نهرت نفسها لانجراف افكارها في وقت غير مناسب بالمرة وتنبهت لما يلقيه عليهم من تعليمات بتركيز
بعد مرور ساعتين من الاجتماع واندهاشها من قوة ادارته للعمل انتهى الاجتماع وقفت بعجاله تلملم اوراقها استوقفها احمد بتساؤل:
-استني لو سمحتي انا حاسس اني شوفتك قبل كده
رفعت عينيها اليه اهتزت لثواني ولكن خرج صوتها ثابت:
-ممكن
فرد چواد ذراعيه على الطاوله و عاد بظهره بهيمنه و عينيه القاتمة عليها وابتسامه سخريه على محياه:
-دي آنسه ليله يا احمد معرفه قديمه
اتسعت عين احمد وردد:
-ليله معقول
لم تستطع مدارات ارتعاش يديها وهي تلملم ماتبقي من اوراق و خرجت دون التفوه بشيئ
اعاد احمد بنظراته لجواد وهو يقول،:
-ليله ياجواد معقول بعد السنين دي
اردف جواد بلا مبالاه:
-عادي يا احمد
صمت احمد وهو يحاول صبر اغوار إبن عمه هو يعرفه جيدا ولكن لا مبالاته تلك لا يفهمها هو عاشق ويعرف كيف العشق ووجع فراقه وألمه ويعرف سبب تبلده هذا …..هو الضلع الثاني في مثلث العشق فهل سيكتمل المثلث بعاشق اخر ؟؟
،،،،،،،،،،،،،،،
خرجت من مكتبه ودخلت مكتبها اغلقت الباب خلفها واستندت بظهرها عليه تنظم أنفاسها وهي تهاتف نفسها:
-اهدي اهدي ياليله ده ماضي فات بتتوتري ليه فين قوتك لازم تكوني قويه انني مش زي زمان ده جواد ابن انعام ابن انعام ،
توجهت لرنين هاتفها المستمر وضعته على اذنيها:
-ايوه ياسعد
رد سعد في الجانب الاخر:
-ايوه ليله انتي خلصتي ولا لسه
ليله:
-ايوه هاخرج اهو قالتها وهي تجدب حقيبتها
رد سعد:
-طب انا قدام الشركه يالا انزلي اخدك في طريقي ولا نسيتي العزومه
ابتسمت علي الجانب الاخر:
-وانا اقدر دي زينب تموتني
ضحك علي الجانب الاخر:
-طب يالا بسرعه
أسرعت للخارج توجهت للواقف امامها بابتسامه وهي يصافحها بود ويجذبها لسيارة الاجره وهي مبتسمه
اما في الاعلي يقبض علي يده حتى ابيضت سلامياتها وهو يراها تهرول اليه وابتساماتهم علي وجوههم وياخذها بعيدا وعينيه تزاد قتامة

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي  : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحان العشق الثلاث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى