روايات

رواية الحان العشق الثلاث الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سارة حسن

موقع كتابك في سطور

رواية الحان العشق الثلاث الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سارة حسن

رواية الحان العشق الثلاث البارت السادس والعشرون

رواية الحان العشق الثلاث الجزء السادس والعشرون

الحان العشق الثلاث
الحان العشق الثلاث

رواية الحان العشق الثلاث الحلقة السادسة والعشرون

(وبات يعانقني دون ان نتلامس.. فاصوته كان كفيلا بتقبيل قلبي واستكانة الضلوع)
مقتبسه
-يعني دي أقوالك
قالها المحقق في محاوله قتل احمد اثناء التحقيق
رد احمد مؤكدا:
-ايوه دي مش مقصودة شويه عيال بلطجيه طلعوا عايزين يقلبوني في العربيه فا ضربتهم وواحد منهم ضربني بمطواه وكلهم هربوا بعدها علي طول
قال جواد بتسائل:
-طب جيت ازاي عند الشركة وانت سايح في دمك كده
رد احمد:
-انا كنت قريب من الشركة أصلا والمستشفى بعيد قلت هحاول اسوق للشركة والامن اللي بره هايتصرف بعد مأقدرتش حسيت انه هايغم عليا فاوقفت مكاني وبعدين فوقت لاقيتني هنا تحدث المحقق لفرح القابعه مكانها بسكون:
-وانتي ياانسه فرح مالاقتيش اي حاجه غريبه لفتت نظرك
نفت فرح واجابت:
-لا ماكنتش مركزه ،كل تفكيري اني اتصرف وانقل احمد المستفش بسرعه
انهي الضابط التحقيق ووقف قائلا:
-هانفرغ الكاميرات في المكان وان شاء الله خير حمدلله علي سلامتك يااحمد بيه
خرج المحقق واقترب جواد من احمد وقال:
-احمد انت متأكد انهم مش قاصدينك
-لا ياجواد مافتكرش
ربت جواد علي كتفه وقال:
-هاتأكد من ده بمعرفتي المهم انت شد حيلك وقوم بالسلامة والتفت لفرح قائلا:
-وانتي يافرح اطمنتي علي احمد أهو هاكلم السواق ياخدك ترتاحي شويه وتغيري هدومك اللي كلها دم دي
إجابته برجاء:
-طب مانا ممكن اكلم حد من البيت يبعتلي هدوم مع السواق وخليني هنا
ابتسم احمد بسعادة وأيضا جواد وقبل ان يتحدث فتحت ليله باب الغرفه بعد الطرق عليه بابتسامة قلقه وهي توزع نظراتها علي جواد واحمد وفرح
توجهت اليها فرح بترحيب و قبلتها:
-ليلة ازيك
ردت ليله:
-الحمدلله ونظرت لأحمد ،،حمدلله علي سلامتك يااستاذ احمد
قال احمد بتذمر مصطنع:
-استاذ ايه احمد بس من غير أستاذ ونظر لجواد الذي رفع احدي حاجبيه وقال مكملا:
-وانتي زي ماانتي انسه ليله والله
ابتسم جواد وقال لفرح:
-ها يافرح هاتروحي تغيري هدومك ولا إيه
قالت ليله وهي تمد يدها بحقيبه لفرح مردفه بتردد:
-اا هو انا عرفت من جواد بهدومك اللي مليانه دم وا وانك مش عايزه تمشي وتسيبي احمد فا انا فكرت أجيلك هدوم يعني لو ممكن لو مش حابه
قاطعتها فرح بإحتضان ليله لتطمئنها قائله بمرح:
-ده انتي جيتي في وقتك متشكره اوي اوي هاروح اغير هدومي بسرعه واجي ونفطر سوا ايه رئيك.
وافقت ليلة براحة واقترب جواد من ليله بنظرة امتنان قائلا:
-تعبتي نفسك ليه
اخفضت رأسها ارضا وقالت:
-مش تعب ولا حاجه انا فكرت اعمل كده لما حكتلي عن كلامها امبارح وبصراحة عملت كده وكنت خايفه اا
قاطعها بحنان:
-انتي حلوه أوي كده ليه النهارده
ابتسمت وهي تمسح جبهتها بتوتر قائله:
-انت ازاي كده وده وقته
مسك يديها وهو يخرج معها من الغرفه قائلا بعبث يليق به بشده:
-معاكي كل حاجه في وقتها ياليلة
تحركوا لخارج الغرفه ووقف أمامها قائلا:
-الليله باظت كنت عايز نقضي وقت مع بعض بس اللي حصل بوظ الدنيا
ردت ليلة:
-مش مهم الحمدلله علي كده وكل حاجه تتعوض وبعدين اا
توقفت عن الحديث ناظره للخلف بأعين متسعه ، عبس جواد ونظر لما تنظر اليه ومالبث ونفخ بصوت عالي ووقف بجانبها ومسك يديها بتملك
وقفت والدته وريماس امامهم
اشتعلت نظرات انعام بالغضب واعين ريماس من الغيرة اقتربت من جواد وهو غير ملتفت اليها بسبب حرب النظرات بينه وبين والدته ،وفجأة قبلته علي وجنته وعينيها بعين ليله الذي تنظر اليها بغضب من فعلتها التفت جواد بوجه لريماس قائلا باسلوب فظ:
-انتي مش هاتبطلي حركاتك دي بقى
ابتسمت ريماس ببرود ووقاحة:
-وايه يعني هي اول مره
توسعت عين ليلة من وقاحتها والاخري تنظر لملامحها فكان جمالها بالنسبة اليها مستفزآ وملابسها الهادئة و المحتشمة تزيدها استفزازا و لانها لن تستطيع في قرارة نفسها ان تكذب وتقول ان ليلة ليست منافسه وقويه ايضا ومايزيدها اشتعال دفاعه عنها وتمسكة بيدها بتملك ظاهر
نظر جواد اليها ببرود وقال لانعام بنبره ذات مغزي،،ليله يانعام هانم متهيالي كان سابق معرفه من اكتر من خمس سنين مش كده
احتدت نظرات انعام واجابت ببرود:
-امممم يمكن اصل الاشكال دي مش بتعدي عليا كتير فاتلاقيني نسيتها
بزرت عروق رقبته وقال بغضب:
-انعام هانم ماسمحش بالكلام علي ليله بالشكل ده
اجابت ريماس هذه المرة:
-جري ايه ياجواد انت بتزعق لانطي علشان البت دي
حاولت ليله تحرير يدها من يد جواد الذي تشبث به اكثر رافضا تركها:
-بقولك ايه انتي كمان خليكي في حالك واتكلموا عنها كويس قدامي ومن ورايا ليله هاتبقي مراتي ومش هاسمح لاي حد يهين كرامتها إلي هي من كرامتي
جذبها وتحرك خطوتين والتفت اليهم مره أخري بتحذير قائلا:
-والشو اللي تعمل في الصحافه ده ولا يهز فيا شعرة وليله خط احمر اياكم تتعدوة المرة دي حذرت المره الجايه مش بالكلام
وخطي بها بخطوات واسعه تحاول هي مجاراته وهي تنظر اليه ولغضبه البادي علي ملامحه و عينيه الحمراء من الغضب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ارتسمت ابتسامة علي وجهها ابتسامة راحة واطمئنان وعشق وقف امام سيارته واشار للسائق بالإبتعاد وقف يأخذ نفس عميق وهي قبالتها عينيها تنظر لكل انش بوجهه ، رفع عينيه اليها لزرقاوتها التي تلمع بشدة وتجابه السماء في صفائها
رد علي ابتسامتها الذي قرء بها كل شيء كل شيء بما يدور في نفسها بابتسامه وقال بصوت اجش:
-المفروض اعمل ايه لما تبصيلي كده ارحميني انا بشر
ضحكت بعلو مع تورد وجنتيها خجل وسعادة وبعدها
قالت بعبوس وغيرة:
-ماتخليش البت الملزقه دي تبوسك كده تاني ايه قله الادب ده انا ماعملتهاش
اقترب برأسه منها وغمز بعينيه وقال بابتسامة عابثه:
-طب ماتعمليها والنبي اعملها ماخدش حايشك ده انا حتي هابقي مبسوط اوي والله
ضحكت وهي توكزه في كتفه بخفه قائله:
-اتلم
اتسعت عينيه وقال بصدمة مصطنعه:
-اتلم انا ،انا جواد العمري يتقالي اتلم فين هيبتي ووقاري ضيعتيهم
ضحكت بمشاكسه:
-جواد العمري حاجه وجواد حبييي حاجه ثانيه خالص
تنفس بعمق وقال:
-ارحميني يابت انتي بقي وصمت قليلا
قائلا بجديه وحب:
-ليلة ف حاجه لازم تعرفيها وتفهميها…ان كتر البعاد بيسبب الوجع وانا مابقاش عندي طاقة اتحمله…خليكي
دايما جمبي
قالت بجديه مماثلة:
-مش هابعد عشان انا مابقتش زي الاول لا ضعيفه ولا خائفه وعشانك هحارب الكون بحاله عشان الدفي اللي بشوفه في عيونك وانت بتبصلي انا بس عشان بحبك
همس باسمها بانفاس حاره ورد اسمها:
-ليلة
ردت على همسه:
-معاك.. انا كمان مافيش في قلبي مكان للوجع تاني
قبل يديها بعشق جارف وهو يؤكد لها:
-اطمني مافيش وجع تاني
،،،،،
في المساء
اقتربت ليلة من رهف التي اتت للسؤال عن احمد وتمنت له الشفاء بكلمات بسيطه وجلست علي كرسي خارج الغرفه تفكر في عودتها للمنزل،شاردة بوجه مرهق جلست في المقعد المجاور لها ومسكت يديها وقالت:
-مالك يارهف
ردت رهف بابتسامه باهته:
-انا كويسه
نفت ليله وهي تمسح علي وجه صديقتها:-
لا مش كويسه هو انا مش عارفاكي فيكي ايه طمنيني
قالت رهف بتعب:
-تعبانه بس من الشغل ومانمتش كويس
-طب روحي ارتاحي ياحبيبتي
ارتعشت يديها بارتعاشه بسيطه وقال وهي تبتلع ريقها:
-هاقوم حاضر
لم تقنع ليله ابدا بحديثها تشعر بشيء ما وصديقتها لاتخفي عليها سر ولأول مره تشعر بكذبها
خرج حمزه هو وجواد وفرح بعد سؤاله ايضا عن احمد توجهت انظاره لتلك المستحوذه علي عقله منذ الصباح ،وهتاف بداخله انها تمر بشي ما وصعب للغايه ويؤكد لنفسه انه سيعرفه حتما سيعرفه
قال جواد:
-يالا بينا مالوش لازمة وجودنا هنا احمد نام ومش هايصحي غير الصبح ووجه انظاره لفرح بحزم:
-ومافيش نقاش يافرح
قالت ليله ومازالت ممسكة بيد رهف:
-انا هابات عند فرح النهارده
تهلل وجه رهف هاتفه بارتياح ولو مؤقت بوجوها معها اليوم:
-ياريت ياليله ياريت
قالت فرح لجواد بهمس:
-انت وهتابت بره وتسبني انا في وش المدفع ماما هاتنفجر فيا
ضحك جواد وضربها بخفه علي جبهتها:
-خلاص تعالي باتي معايا
وقفت رهف ومازالت تهرب بعينيها من حمزة خجلا من ماحدث بالصباح.:
-انسه فرح تعالي معانا مافيش حد عندي غير بابا
وقفت ليله هي الاخري وقالت مشجعه:
-أيوة يافرح تعالي ونبقي كلنا مع بعض
نظرت لاخيها باعجاب للفكرة
اجاب جواد موافقا:
-هاصولكوا
قال حمزه بسرعه:
-لالا انا هاوصلهم
رفع جواد حاجبيه ووجه أنظاره لما ينظر اليه حمزه وكانت رهف المرتبكة المتحاشيه بعينيها عنه قال بهدوء:
-طيب تعالي معايا نوصلهم ومسك يد ليله وبدء التحرك ، اخفضت برأسها ناظره ليده بخجل امام الجميع
جذبت فرح رهف بمرح:
-تعالي انتي في ايدي بدل ماحنا سناجل كده
قال حمزه وهو يتقدمهم بمكر:
-ماسمعكيش ابو حميد
شهقت بخجل وقالت بخفوت:
-هو أحمد مابيسترش
ضحك حمزه واجاب:
-هو اللي مفضوح
ضحكت رهف أخيرا لحديثه و اتسعت ابتسامته هو لانه السبب في بسمتها
ردتها له فرح بمكر:
-مش احمد بس اللي مفضوح
تنحنح حمزه وسار امامهم بخطوات واسعه ومن خلفه فرح تضحك عليه ورهف التي تظهر عدم فهمها لحديث فرح الأخير
،،،،،،،،،،،. ،،،
وصلوا لبنايه رهف نزلو الفتيات متوجهين للداخل ورهف المتماسكة والمُتحاميه بهم ، فتحت باب الشقه ودخلوا جميعا وقبل ان تغلقه ظهر ذلك المتخفي بجدار السلم وعلي وجهه ابتسامة خبيثه اغلقت فورا الباب بوجهه ،
تناست قليلا ما بها من ثرثرة ليله ومرح فرح اندمجت معهم فكانت امسيه جميله ولاول مره تشعر فرح ان لها اصدقاء فتيات تتجمع معهم وتثرثر معهم وغفوا ثلاثهم في فراش واحد
،،،،،،،،،،،،
مالك برهف ياحمزه
زفر حمزه انفاسه وقال:
-مش عارف حاجه جوايا بتحركني ليها شداني قوي
قال جواد بهدوء وتحذير:
-حمزه رهف مش للعب
اعتدل في جلسته مردفا بتأكيد:
-لا والله دي الوحيدة اللي مافكرتش فيها كدا ، حاسس.. حاسس بحاجات اول مره اعرفها إحساسي بالمسؤلية اتجاها مستغربه مش عارف ليه حاسس اني عايز احميها وتبقي معايا ، علي طول بفكر فيها طول الوقت وبحب اشوفها وهي متوتره مني ومكسوفه ومتلغبطه لما بتقل في الهزار شويه
ابتسم جواد وقال:
-وايه كمان
نظر اليه حمزه بتساؤل:
-ده الحب مش كده
وضع جواد يده خلف رأسه قائلا:
-بعينه ياصاحبي
وضع الآخر يده خلف راسه وقال:
-كتت خايف أعيش عمري ومااحسش بيه
رد عليه جواد بشرود:
-الحب مشاعرة كتير خد منها الحلو بس لان الوحش فيه بيوجع اوي
هتف حمزه معتدلا فجاءه:
-انت عارف ناقصنا في القعده دي احمد
واكمل بضحك:
-ده ماكانش بيطقني في الأول
وافقه جواد متسائلا:
-ليه صحيح
اجاب حمزه دون وعي:
-كان فاكرني عايز اعلق فرح
ولا يعرف الضربه اتته من اين ولكن شعر بوجع شدبد بوجهه وفوقه جواد الهاتفا بضيق:
-ماتحترم نفسك انت بتتلكم عن اختي
اعتدل حمزه متوجعا وقد ادرك غباء ماتفوه به:
-اه اه والله ماقصد ده هو اللي فكر كده
اعتدل جواد وكأنه لم يفعل شيء ،،فكر قبل ماتتكلم بعد كده
مسك حمزه وجهه يتفحص فكه بألم :
-لا ياعم مش هاتكلم أصلا
اعطي جواد ظهره له:
– احسن يالا نام بقي
فعل حمزه مثله وهو يتمتمم:
-الله يخربيتك ايدك مرزبه يااخي

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي  : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحان العشق الثلاث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى