روايات

رواية الحان العشق الثلاث الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سارة حسن

موقع كتابك في سطور

رواية الحان العشق الثلاث الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سارة حسن

رواية الحان العشق الثلاث البارت الرابع والعشرون

رواية الحان العشق الثلاث الجزء الرابع والعشرون

الحان العشق الثلاث
الحان العشق الثلاث

رواية الحان العشق الثلاث الحلقة الرابعة والعشرون

و جود البحر بجانب المرأة لا يخلو من المخاطر منها ،،ان يغرق البحر مثلا
(محمد الرطيان)
لم يهاتفها حتى لم يستدعيها لاي
سبب لم يبرر لها ما حدث تكاد لا تري امامها من اختناقها الداخلي و افكارها التي تذهب و تعود دون ان تريحها من جهته…
رفعت ليله هاتف مكتبها لرهف تخبرها بذهابها لجواد بناء علي طلبه
ضربت علي مكتبها بغضب بكلتا يديها و ضيقت زرقاوتها بحنق منه و من افعاله…
الان فقد تذكرها بعد انتهاء اليوم الطويل عليها
توجهت لمكتبه طرقته و دخلت نظرت لمكتبه الفارغ والاريكة الفارغه ايضا ضيقت حاجبيها اين هو ،و جدته يمسح راسه التي تقطر مياه بالمنشفه متخلي عن جاكت بدلته و ربطة عنقه فقد قميصه المفتوح اول ازاره واكمامه التي رفعها للمرفق ترك منشفته و نظر لتلك الواقفه
قال بهدوء و هو يمشط شعره امام المراءة ،،ليله ما سمعتكيش لما دخلتي
اغمضت عيينها لثواني و فتحتهم وقال بصوت بدي هادئ ايضا و لكن ليس عليه هو،، لسه داخله دلوقتي
عدل من ياقة قميصه بمنتهي الهدوء ،هدوء اثار أعصابها حتى فكرت فقط مجرد تفكير في لكمه مثلا.
و قالت له ليله:
-كنت عايزني في حاجه
رد جواد و هو يجلس علي اريكته باريحيه:
-اه عايز ملفات كام شركة اتعاملت مع كمال و عايزين يكملوا التعامل معنا فاعايز اعرف شغلهم و تعاملتهم عاملين ازاي
رفعت حاجبيها و اومات برأسها و و بدء الحزن يتسلل بداخلها ثم هتفت بصوت منخفض:
-اي اوامر تانيه
ثبت انظارة عليها فا اخفضت هي عنينيها ارضا هروبآ من عينيه المتفحصه
و قال جواد بثبات:
-لا
استدارت للباب وغشت عينيها بالدموع فتحت الباب و لكنه اغلق بقوة و لكن ليس من قبالتها بسببه هو ،وقف جواد خلفها و مسك يديها التي تمسك بالمقبض بشده حتي ابيضت مفاصلها ربت علي كفها بأطراف اصابعه برفق جت ارتخت يديها بين يديه فا حثها علي الاستدار إليه واستدارت بالفعل وقفت قبالته خافضه رأسها ،مسح علي شعرها وفكة من عقدته المتمسكة بها دائما و تخللت اصابعه به و كأنه يستكشفه أنحني و اخفض رأسه اليها ليهمس باذنها:
-ليلة
رفعت زرقاوتها المليئه بالعبرات مقابل عيينه التي نظر اليها بحنان و ربت علي وجنتها قائلا بأعين تتشرب ملامحها:
-قولي اللي جواكي يا ليله
اخفت وجهها في صدره متشبثه بقبضتها بقميصه هاتفه بصوت حزين متعب بما يجيش بصدرها:
-متضايقه اوي و غيرانه اوي اوي صورتكم مش بتروح من بالي.. اسمها اللي اتكتب جمب اسمك خانقني.. انا واثقه فيك و واثقة في مكانتي عندك بس غصب عني طول اليوم مستنياك تبعتلي و تفهمني ده ليه حصل بس انت ما هتمتش بيا و لا عبرتني اصلا… و انا في النهاية بشر مهما وصلت ثقتي فيك و مهما زاد حبك في قلبي الا اني بغييييير.
سند بذقنه علي قمه راسها و ابتسامة عذبه مرتسمه علي محياه ..ليلتة واثقه به لم تهرب ولم تندفع كعادتها و لكن غيرتها فقد هي ما اتعبتها هتف بهمس اجش:
-ما بعتش ليكي لاني كنت عايز اعرف رد فعلك هاتندفعي وتصدقي عني كده ولا هاتهربي تاني من غير ماتفهمي.. كنت عايز اعرف واثقه فيا وهاتقفي معايا دايما ولالا.. ياليلة ثقتك فيا عندي كبيرة أوي مع ان احساس الغيرة منك حلو برضو
قال اخر جملته بضحكة خافته عابثه فا
ضحكت بخفوت و قالت و مازالت رأسها بصدرة:
-يعني نجحت في اختبارك ده
حاطها بذراعيه و قال بخفوت نافيآ:
-ليلة ماكنش اختبار أبدا… كانت امنيه انك ما تخذلنيش
رفعت عيينها بحب ظاهر عليهم جليا قائلة بوعد:
-عمري ما هاخذلك يا چواد
مال صوبها اكثر و عينيه بلون القهوة ذائبه في بحر عينيها
قال بهمس و هو يمسح علي شعرها قائلا:
-مش بتفرديه ليه زي زمان
لمعت عينيها و قالت مبتسمه:
-لسه حافظه الوعد القديم
رفع حاجبيه و مازال محتفظ بابتسامته و قال:
-و كان فين الوعد ده يوم الحفلة و انتي سيباه كده
اسبلت عيينها و قالت ببراءه قاتله:
-كنت عايزه يبقي شكلي حلو
دار بإصبعه حول عينيه و قال:
-و عيونك اللي بقيتي تكحليهم ما تعمليش كده تاني فطرتهم احلي بكتير… بس ده مايمنعش انك تكحليهم ليا انا بس
اغمضت اعينيها تأثرا و قالت:
-ليك انت بس
اسند جبينه بخاصتها و قال بتعب من ثباته الزائف بوجودها:
-ليلة انتي خطر علي قلبي
ضحكت برقة و قالت:
-مش في خطورتك عليا
قبل جبهتها و ابتعد قائلا:
-يالا جهزي نفسك في مفاجأة علشانك
،،،،،،،،،،،،،،
خرجت فرح من الشركة استقلت سيارتها تحركت بها بمسافه قصيرة ولفت نظرها سيارة احمد المنطفئة بجانب الطريق نزلت متوجسه واقتربت من السيارة ، انحنت و توجست لأحمد المستند براسه علي المقود،،،،،..فتحت الباب خاصته و هتفت،:
-احمد احمد
قربت يديها من ظهرة المنحني علي مقود السيارة هاتفه بأسمه و بدء القلق يتسلل اليها وصدر صوتها المتوتر:
-احمد انت كويس
حاولت اعتداله و شهقت بصدمة وتجمدت أطرافها من بقعة الدم الكبيره في معدته ووجهه شديد الشحوب
اقتربت منه و هي تتلمس وجه بهلع مردده اسمة بتوسل ان يجيب و قلبها كاد يتوقف من الخوف فكرت في حل سريعا لإنقاذه ،حاولت تحريكة حتي تقود سيارته للمشفي و بعد عدد من المحاولات بصعوبه استطاعت فقد زحزحته و قادتها لاقرب مشفي تنظر اليه كل ثانيه و كل خليه في جسدها تنتفض خوف وقلق
نزلت من السيارة صارخه:
-الحقوني هنا بسرعه
اقتربوا المسعفين منها نقلوة لغرفه العمليات فورا و هي مستنده علي الحائط بوجه شاحب و عينين زائغه ، هل هي فعلا علي وشك فقدانه ،طفولتها كلها معه هو، لا تتذكر اي شيء بطفولتها الا و صورته معها لعبهم ، مرحهم وضحكهم ومشاغاباتهم وايضا عشقه التي عرفته في الفترة الاخيره ،هو دائما كان الجدار الحامي لها ،خطر في عقلها فكرة غيابه عن حياتها كيف ستعيش كيف ستشعر انقبض قلبها اكثر و اكثر تمني نفسها انه سيصبح بخير لابد ان يصبح بخير لا تستطيع تخيل حياتها بدونه
،،،،،،،،،،،،
كاد ان يغلق حاسوبه و لكن رساله علي ايميله الشخصي من شخص غير معلوم استوقفته فتحها و شاهد العديد من الصور له و لاحمد وحمزة وأخري ل فرح ووالدته وأيضا ل ليلة مع رساله تحذير قصيره لترغمة علي الموافقه والا…..
رساله قصيره واضحة مدي بشاعتهم وايضا عدم الاستهتار بهم لن ينكر شعور الخوف علي عائلته ومسؤليته بحمايتهم مهما واجه من ظروف سيتصدي لهم بكل قوة ليس جواد العمري الذي يخاف و يُستغل لم يخلق بعد مايهز شعرة منه
،،،،،،،،،،،
خرج الطبيب بعد وقت طويل وهي المتمسكة بالجاكيت خاصته لصدرها لا تقوي علي الوقوف و ارتعاش جسدها الظاهر
اقترب الطبيب و قال:
-الحمدلله الاصابه ما اتلفتش اي اجهزه كانت في الفراغ و الحمدلله انها جات كده لان لو كانت في المعده كانت هاتبقي صعبه بس المشكله تلوث الاداه اللي اضرب بيها احنا سيطرنا علي الوضع ولازم نبلغ الشرطه لانها شروع في قتل
اومأت وهي تحاول استيعاب حديثه المتواصل وقالت بنبرة خفيضه:
– ممكن اشوفة
الطبيب:
-لسه مافاقش من البنج هايفوق ونسيبه يستريح شويه ويكمل وهو يشفق علي حالتها:
-مافيش حد تتصلي بيه يبقي معاكي
هزت رأسها عدة مرات واخرجت هاتفها الذي ضغطت علي ارقامة بارتعاش وضعته علي اذنها وقالت:
-جواد
هب جواد من مكانه بخوف:
-فرح مالك
رددت ببحه بكاء:
-احمد
قال بحزم وهو يركض لسيارته:
-انتي فين يافرح
،،في المستشفى ####
اجاب وصرير سيارته يحتك في الأسفلت بسرعه:
-انا جاي اهو بس اهدي… اهدي وقوليلي ايه اللي حصل
وفي عقله كثير وكثير من الظنون السيئه التي تجعله يزيد من سرعته متفادي عدة حوادث كادت تصيبه
،،،،،،،،،،،
صعدت درجات سلم شقتها بتعب من إرهاق اليوم لا تفكر بشيء سوي النوم بعد الاطمئنان علي والدها ، فجأة انطفي نور السلم نظرت لحولها ولم ترى سوا الظلام توجست وخطت درجات السلم بصعوبه وهي تتفحص حقيبتها عن هاتفها لينير لها الظلام ،وجدت حركة خفيفه خلفها توترت وقالت بخوف:
-مم مين هنا
دفعتها يد ما للجدار وشعرت بانفاس احدهم بوجهها ويده تضغط علي فمها بقوة ، تحركت تحت يده بعشوائه وازاد هلعها وخيالها يصور لها ابشع الصور عن اللحظات القادمة وهو يقول،،وقعتي في ايدي ياقطه

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي  : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحان العشق الثلاث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى