روايات

رواية الحان العشق الثلاث الفصل الخامس 5 بقلم سارة حسن

موقع كتابك في سطور

رواية الحان العشق الثلاث الفصل الخامس 5 بقلم سارة حسن

رواية الحان العشق الثلاث البارت الخامس

رواية الحان العشق الثلاث الجزء الخامس

الحان العشق الثلاث
الحان العشق الثلاث

رواية الحان العشق الثلاث الحلقة الخامسة

دخل لشقته الخاصة التي لا يعرف عنها اي أحد حتي صديقه و ابن عمه جواد اغمض عينيه مستندا علي مقعده و عاد براسه للخلف و اغمض عينيه و تاه بعقله في تلك الفتره من حياته..
يتذكر دخوله لبيتهم في عمر التاسع في يد والدته المانيه الاصل بعد وفاة والده بعامين فقد و هي تقذفه لعمه ليتحمل مسؤليته و اخذ نصيبها و يزيد و العوده لبلدها دون عائق او مسؤليه استقبله عمه الذي احتضنه فورا و هو يربت علي وجهه الشبيه بوجه والده فهو لم يأخذ شئ من ملامح و الدته سوي عيينها الخضراء …
احتفظ بورثه من و الده لحين يبلغ السن القانوني و يقوم هو باداره اعماله ،و زوجة عمه الذي لا ينكر حسن معاملتها له و چواد الذي اتخذه اخ له و صديق رغم انه يكبره بعامين فقد و….. و تلك الطفله الصغير الذي لا يتجاوز سنها الثلاث سنوات ممسكه بدميتها التي تشبهها كثير ليست شقراء بالعكس شعرها كاسواد الليل و غرتها علي جبينها بطفوله لم تغيرها للان و عيينها الذي تعد اكبر شئ في و جهها و ملامحها الصغيره تنظر له بعينيها و عندما أخبرها والدها بمكوث احمد صفقت بيديها وهي تجذبه من يده لصندوق ألعابها تخرج كل لعبه يشاهدها باستمتاع طفل صغير
ابتسامه صغير مرتسمه علي محياه لذكرياته معها حتي بعد مرور السنوات وصداقتهم المقربه وشعورها به كا مجرد اخ وصديق لم يملك من الشجاعه ما يساعده علي الاعتراف لنفسه بتغير شعوره ناحيتها انه تعدي الصداقه المزعومه حتي جاء ذلك الخطيب يطلبها للزواج وقتها لا يعرف مقدار سعادته برفضه من قبالتها وقباله جواد تنفس الصعداء لإنهاء الأمور ولكن محاولته لأذيتها يتذكرها بذهابه لمستودع أل العمري و تلقين تلك الحقير درس لن ينساه طوال حياته تنهد و هو يمني نفسه بفرصه اخري معها في القريب العاجل
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
خرجت من كليتها تنظر للفتيات بحيره من همساتهم ونظرهم لجهه معينه و عيونهم تنطق بالإعجاب لم تشغل حتي بالها بالنظر للجهه الاخري ولكنها اكملت طريقها تتفحص محتويات كتاب ما تتأكد من محتوياته غافله عن زوج العيون اللامعه و التي تقترب هي منها دون انتباه حتي نادها بغته
رفعت عينيها …فورا اتسعت عينيها قائله:
-ايه جابك هنا
اعتدل بعد ما كان مستندا علي سيارته ونظارته الشمسيه و ملابسه غاليه الثمن كأنه خارج من مجله للازياء
اجاب بابتسامه علي حديثها العفوي:
-عازمك علي الغدا
رمشت بعينيها و اشارت لنفسها:
-انا
اشار عليها للتاكيد بتسليه:
-ايوه… انتي
هزت راسها رافضه:
-لا طبعا ماينفعش وازاي تجيلي هنا الناس بتتفرج علينا
-ايوه فعلا يبقي تركبي بدل ما يفضلوا يتفرجوا
-يااستاد لوسمحت ماينفعش اللي بتعمله ده
رد بإصرار:
-ليله عايز اتغدي معاكي وافقي احسن بدل مانفضل واقفين كده
فكرت لثواني و قالت:
-مش هاقدر اركب معاك قدامهم كده ممكن تستناني في شارع## احسن
اومأ بصبر:
-حاضر بس عارفه لو ماجتيش
قاطعته:
-هاجي
و صدقت بالفعل هي الان بجانبه معه لا تعلم الي اين متوجه تنظر لسيارته الباهظه رغم انها الثالثه لصعودها مع بسيارته و لكن لاول مره تتفحصها اكيد بثمنها تستطيع ان تزوج عدد كبير من أبناء منطقتها التفت بعينيه و وجد الانبهار بادي علي ملامحها ابتسم بجانبيه و تنحنح قائلا:
-تحبي نتغدي فين
التفتت اليه بتردد راجيه:
-مش عايزه أرجوك بلاش
اجاب و كأنه لم يستمع لحديثها:
-خلاص هاوديكي مطعم حلو هيعجبك
اومأت و كأن لا بدي من الحديث بعد مرور وقت قليل وقف بسيارته امام مطعم طبعا لم يكن كأي مطعم نزلت من السياره سارت خلفه مبهوته بما يدور حولها من فخامة المكان و الزائرين الذين يبدو انهم من صفوة المجتمع وقف بهم النادل و التف هو حولها ازاح لها المقعد بأتيكيت مارسه كثيرا
جلست وعينيها تدور في ارجاء المكان نظرت عليه وجدته يدرس تعبيراتها بتدقيق قالت بصوت متحشرج:
-ليه جبتني هنا
عقد حاجبيه من السؤال و لأنه ليس مجرد سؤال جوابه بمنتهي البساطة للغداء ،
اصر الصمت لثواني و قال:
-قصدك ايه
ليلةبصوت متحشرج:
-انا مش شبه المكان و كمان نظرت لملابسها البسيطة مكملة ،لبسي مش لايق حاسه اني رسمة شاذه في وسط لوحه جميله و اشارت بيدها للمكان من حولها
اقترب برأسه منها عينيه ثابته علي زرقاوتها و اجاب بصوت رجولي:
-ازاي وأنا شايف انك أحلى مافي اللوحه
اخفضت عينيها ارضا و توردت و جنتيها بأحمرار لا يعرف كيف انتشاه و اسعده
عاد النادل مرة اخري لأخذ طلباتهم:
-أوامرك چواد بيه
اجاب جواد بهدوء،،اسمحيلي اطلبك انا
اومات بإيجاب و أملي عليه اوامره و نظر إليها مره اخري
هتف چواد بأسمها دون مقدمات:
-ليلة
رفعت عينيها فور ندائة بأسمها بمنتهي السلاسه و كأنه ردده آلاف المرات
فاجابته بخفوت:
-نعم
-كلميني عن نفسك
رفعت حاجبيها و قالت:
-اممم متهيالي انا اللي اسأل السؤال ده بس بصيغه تانيه:
-انت عايز مني ايه
اعتدل في جلسته و حك جبينه بتفكير:
-مش عارف
-نعم
-بجد مش عارف بس مش عارف امنع نفسي اني اشوفك زي النهارده مثلا لا قيتني عند كليتك بعد ماشوفتك اول مره بقيت بفكر فيكي كتير لدرجه اني
-راقبتني
نفي برأسه و قال بتبرير:
-ما كانتش مراقبه ممكن تقولي كان فضول اعرف انتي بتشتغلي ليه و ايه حكايتك و بصراحه لما عرفت زاد اعجابي بيكي
لم تستطع رفع عيينه اليها اثناء حديثه ،خجل و خوف و رهبه و ايضا ارتعاشه لذيذه بداخلها دغدغتها
قالت له ليله بخفوت:
-انا مش عارفه جيت معاك ازاي اول مره احس اني بعمل حاجه غلط مضايقه و مش مرتاحه اول مره اعمل حاجه من غير ما ارجع لماما فيها
ابتسم لها بهدوء و قال:
-احنا في مكان عام حوالينا ناس كتير و دار دفه الحديث و قال:
-احكيلي عن و الدتك
ابتسمت لا إراديا و قالت:
-امي كل حاجه فضلالي بعد بابا الله يرحمه و هي كل دنيتي بعدها تعبت بالقلب فكرت ما كملش كليتي و اشتغل رفضت و قالتي لازم يبقي معايا شهاده اشتغلت جمب دراستي و صمتت قليلا و قالت أستني انت مش المفروض عارف كل الكلام ده
ابتسم و لمعت قهوه عينيه الفاتحه:
-عارف بس حابب اسمع منك انتي
لفت بوجهها الجهه اخري بخجل
قطع تفكيرها عوده النادل و قول جواد بابتسامه هادئه:
-يالا بقي انا جعان جدا
شبح ابتسامه علي شفتيها و بدءت بالتناول باستحياء و رهبه
،،،،،،،،،،،
دخل لمنزله و اتجه لغرفته فورا ابتسم لكل تفصيله حفظها بها ابتسامتها و خجلها وآه من خجلها تبدو شهيه للغايه بتورد و جنتيها ملامحها بريئه خاليه من كل أنواع الزينه بالتاكيد تبدو لها من رفاهيات الحياه و هي لا تحتاج لاي منها بالتاكيد اغمض عينيه و عقله يسترجع حديثها عن عملها و المجهود الذي تبذله في يومها فكر في حل لمساعدتها و لكن كيف و هي ترفض اي مساعده منه ولكن.. وجدها لا يجب ان يبقي في الصور ابتسم بثقه چواد العمري لا تقف امامه اي معضله

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي  : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحان العشق الثلاث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى