روايات

رواية الحان العشق الثلاث الفصل الخامس عشر 15 بقلم سارة حسن

رواية الحان العشق الثلاث الفصل الخامس عشر 15 بقلم سارة حسن

رواية الحان العشق الثلاث البارت الخامس عشر

رواية الحان العشق الثلاث الجزء الخامس عشر

الحان العشق الثلاث
الحان العشق الثلاث

رواية الحان العشق الثلاث الحلقة الخامسة عشر

يوم الحفل
انتهت ليله من تزينها هاتفت رهف الذي انتهت هي الاخري بالاتفاق بالذهاب معا فا ليله برغم تغيرها ولكن مجرد ذهابها لهناك لاول مره ومقابلة ما تبغضها تجعل التوتر يتسرب لاطرافها ،عزمت علي الذهاب والتسلح بالقوة مهما واجهت هناك
،،،،،،،،،،،،،
بدءت الحفل والزوار بالوفود واي زوار هم ،هم الصفوة كما يصفون
ظهر بحلته السوداء وقميصه الاسود مما زاده هيبه وغموض اكثر رحب بالزوار بالباقته وبجانبه احمد بحلته الزرقاء وقميصه الابيض الذي تناقض مع لون عيينه ،ينظر باتجاه الداخل كل فتره ينتظر فرحته منتظر طلتها عليه
اتي من الخلف حمزه الذي رحب به جواد واحمد وابدو استحسانهم بالتنظيم
وقف بجانبهم ولكنه تخلى عن الرسميه قليلا فقد قميص رمادي وبنطلون من الجينز اسود وجاكيت حله سوداء
اصطف الثلاثه بجانب بعضهم في حوار ما ،مما جعلهم محط انظار من حولهم باناقتهم وجذابيتهم
الملفته
خطت لداخل قصر العمري نظرت للمكان المهيب ينطق اقل شيء فيه بالثراء
تنفست بعمق ورفعت رأسها بشموخ وبجانبها رهف الذي تنظر لكل شيء بانبهار
التفتت اليهم زوج من العيون وكان حمزه،ابتسم حمزه لليله وحياها برأسه
التفت أحمد لما ينظر اليه حمزه ،اطلق صفير مبدي اعجابه ،زاد فضوله هو ونظر لما ينظرون التفت بجسده اليها تصلب لثواني وعيينه سارت علي كل شيء بها اخذ شهيق عميق وزفره ليتحكم بنفسه ،توترت من نظراتهم وخصوصا هو ولكن توجهت اليهم مع رهف وقفت قبالتهم بثقه قائله:
-مساء الخير
رد حمزه بابتسامه:
-مساء النور ايه الجمال ده ياليله ماعرفتكيش فالاول متعود عليكي بالبدل الرسميه بتاعتك
زادت ثقتها بنفسها فكانت فعلا رقيقه فستانها الاسود الطويل ذو الاكمام ابزر بياض بشرتها واظهر لون عينيها مع شعرها الاسود المسترسل وزينتها الهادئه ولم تتخلى عن كحل عينيها مما جعلها اكثر جمالا وغموضا ليست عاريه او اظهرت اي من مفاتنها مما جعلها ملفته
وقال مكملا مازحا:
-خليكوا انتو الاتنين هنا لا تتخطفوا من جمالكم
ابتسمت رهف بخجل وهي تعدل من حجابها الذهبي الملائم لبشرتها وفستانها الرقيق
خرج صوته دون تدارك منفعل:
-وانتو هاتفضلوا تتغزلوا بجمالهم كده يالا كل واحد يشوف هايعمل ايه
وتركهم دون كلمه أخرى و انصاعوا لأوامره
نظرت لظهره مبتسمه بتهكم لتصرفاته الغير لبقه بالمرة معها ولكن ماذا كانت تنتظر منه مثلا!
،،،،،،،،،،،،،،،
سارت بخطوات كالطاووس بابتسامة لكل من الحاضرين وأخيرا وجدت ما يجعلها محط انظار السيدات تدور تستقبل سيدات المجتمع بلباقه وثقه معتاده عليه
+اوووه انعام ايه الجمال ده
قالتها إحدى صديقاتها
وضعت يديها علي فمها ضاحكه:
-حبيبتي ميرسي انتي اللي زي القمر
نتركهم لنفاقهم قليلا ونتوجه لتلك الجميله القادمة
صفير من خلفها مما جعهلها تلتفت ابتسمت بنعومة:
-أحمد ايه رئيك
برقت عينيه بلمعه رائعه:
-زي القمر طبعا ولم يكذب فستانها بلون الكشمير هادئ التفاصيل وشعرها الذي وضعته بتسريحه واحده من الخلف ابرز تفاصيل وجهها الذي يحفظه عن ظهر قلب ..كانت بريئه بطريقة تخطف الانفاس رقيقه كحال شخصيتها
ابدت هي الاخري اعجابها وقالت:
-انت كمان شكلك حلو
عدل من ياقته بغرور مصطنع:
-اقل حاجه عندي انا مش ملاحق علي معاكسات البنات يابنتي
رفعت حاجبيها قائله:
-لاوالله براحه علي نفسك لتفرقع
ضيق عينيه ومط شفتيه:
-افرقع ايه الكلام ده يافروح بيئه اوي
شهقت واضعه يدها علي فمها وتنظر خلفه
ضيق عينيه وقال:
-ايه يابنتي وانا قولت ايه فاجئك كده
اشارت بعينيها للخلف التفت وقال:
-نهار اسود
تتهادي بسيرها بخيلاء فستانها الناري القصير وشعرها الذي اصطبغته بنفس اللون احترفت في اظهار مفاتنها ورائحتها التي تزكم كل من يمر بجانبها كانت ملفته لكل الانظار الرجال منهم والسيدات وكل ما تري النظرات باتجاها تزداد ثقتها اكثر ،توجهت اليه مباشرة وطبعت قبله علي وجنتيه دون ادني خجل وكأنها تظهر للعالم اجمع ملكيتها له ،تصلب جسده وكظم غيظه بصعوبه لعدم حدوث اي بلبله
شهقت رهف قائله لليله التي تنظر اليهم بدون اي تعبير:
-ليله شوفتي عملت ايه ايه الجراءة دي
ردت ليله بابتسامه بارده:
-عادي رهف الوسط ده كده ،في نظرهم اللي زي دي هي اللي تليق برجل الاعمال جواد العمري
امتعض وجه رهف قائله:
-دي قله ادب
اعتدلت ليله واقفه تمنع عقلها من التفكير به متجاهله عصارة قلبها متشدقه:
-اظهار الجماعه الألمان وصلوا وهايحتاجونا في اي وقت تجهزي عشان نخلص ونمشي
مال جواد باتجاه ريماس المتسعه ابتسامتها للجميع بغرور:
-روحي شوفي امي فين واقعدي معاها
رفعت عينيها اليه بإعجاب واضح هامسه:
-واسيبك مش ممكن
رد بغلظه:
-ابعدي بكرامتك بدل مااحرجك قدام الموجودين ومش هايهمني
ابتسمت بتصنع وتركته دون حديث محافظه علي ماء وجهها رغم اشتعالها داخليا
،،،،،،،،،،،،،،
رحب جواد واحمد بهم وطلبوا من ليله الحضور توجهت اليهم لتؤدي دورها والذهاب من هنا
وجدت ثلاث رجال رجل في الاربعين والاثنين تقريبا عمر الثلاثين من عمرهم
مال أحمد لجواد قائلا:
-هاشوف حمزه فين
اوما له وأشار الي ليله بالجلوس والتي انشغلت بالترجمة عن نظراته المتفرسه لها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
انسه فرح
ابتسمت فرح محياه:
-ازيك ياحمزه بيه
عبس قائلا،:
– حمزه بيه ايه ده كمان انتي بتحبي الالقاب زي ابن عمك ولا ايه
ابتسمت بعزوبه قائله:
-لا ابدا بس انت كمان بتقولي انسه فرح
-خلاص يبقي فرح بس وحمزه بس
اومات موافقه،:
-حاضر
ابتسم لها ولوجهها الجميل الطفولي
حمزه مردفا:
-والله ماعايز أسيب القمر ده بس مضطر بقي
قالت موافقه بخجل من غزله:
-ميرسي.. اتفضل
،،،،،،،،،،،،،،
مبسوطين انهم اتقابلوا بحضرتك ومهتمين انهم يعملوا شغل معاك
مشروع في المانيا بين مجموعتنا ومجموعتهم
هز راسه باستحسان الفكره:
-قوليلهم يبعتوا الورق الازم و هاشوفه واقرر
املت عليهم ما قاله وردت قائله:
-هما موجودين هنا يومين والورق جاهز يعرضوه علي حضرتك بكره لان وقتهم ضيق جدا
جواد بعمليه وحنكة:
-مش مشكلتي الورق هادرسه براحتي واشوف بنود العقد وبعدين نشوف
ردت:
-هما واثقين من ذكائك انك هاتوافق وكل شروطك مجابه مهما كانت وبيعزمو حضرتك لرحله هناك تشوف المشروع علي ارض الواقع
نظر اليهم وقال:
-هانشوف
قال أحدهم بعض كلمات ابتسمت علي اثرهم وتوردت وجنتيها ولم تترجمهم
جواد بنظره ثاقبة:
-بيقول ايه
نظرت اليه وتلعثمت قليلا وقالت بخجل:
-احم بيقول اني اا احم يعني اني جميله
هب واقفا وهو يغلق زر حلته:
-انهي الحوار واتفضلي علي مكانك
تلبكت من تحوله ونفذت امره وفرت من أمامه
اقترب اليه احمد وحمزه هدر بهم بانفعال:
-كنتوا فين سيادتكم انتوا فاكرين نفسكم في حفله بجد ده شغل
احمد مبررا:
-كنت بدور علي الاستاذ
اجاب حمزه:
-سوري ياجماعه قابلت فرح والكلام أخدنا انتو لحقتوا تخلصوا
تركهم جواد دون حديث اخر
احتدت نظرات احمد لحمزه وقال بانفعال:
-انت ايه حكايتك كل ماتشوف فرح تكلمها ماتحترمنا شويه
نظر له حمزه نظره ثاقبه وقال بمراوغه،:
-وانت ايه زعلك
اقترب منه وعينيه تزداد دكونا:
-ابعد عنها ياحمزه احسنلك
ابتسم بسخريه:
-ايه ده حمزه كده من غير القاب
انفعل أحمد اكثروقال:
-انا مابهزرش ياحمزه فرح من الاخر تخصني
صمت الاخر قليلا وانفجر ضاحكا بعلو ضرب احمد سطح المائده بقوه وهدر:
-ماتختبرش صبري معاك
-انا عارف علي فكره
قالها حمزه بغمزة من عينيه
-عارف ايه
اجاب ومازال علي ضحكته:
-من اول مقابله بينا وعارف اللي انت مش قادر حتى تقولهوها
واكمل بجديه ونظره ذات مغزي:
-بس نصيحه اعترف احسنلك بدل مايجي حد وياخدها منك
وتركة هتف من خلف ظهره:
-علي فكره انا بعتبرها زي اختي مش اكتر
وقف وحديثه يدور في عقله هو محق ماذا ينتظر مابدي من الانتظار هي لم تفهم تلميحاته ولا تدرك عمق مشاعره اتجاها فالحل الوحيد هو المواجهه المواجهه فقط
،،،،،،،،،،،،،،،
اصطدمت بها النادله حتى سقط المشروب علي ملابسها وقف معتذرا برجاء من مسامحته نظرت ليله لملابسها المبتله وقالت:
-خلاص مافيش مشكله
النادله:
-طب تعالي حضرتك الحمام نضفي هدومك وثواني وهايرجع زي الاول
اومات لها ليله فاملابسها ويدها ملطخه بالعصير
توجهت معها للمرحاض الخارجي غسلت يديها وهندمت ملابسها وخرجت وفي نيتها العثور علي رهف والخروج فورا شهقه صدرت منها عندما قابلتها انعام مخمنه انها احدي الزوار الهامين
انعام بابتسامة مرحبه:
-اهلا يا
توقفت تنظر لليله الجامده مكانها تفكر اين رأتها
اقتربت فرح مسرعه تنقذ ليله من مقابله والدتها:
-ليله تعالي معايا
شهقت انعام بصدمة قائله:
-انتي مش معقول
رفعت ليله رأسها لاعلي بكبرياء وصوت خرج جامدا:
-لا معقول و أكملت ساخره ،شوفتي الزمن

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي  : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحان العشق الثلاث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى