روايات

رواية الحان العشق الثلاث الفصل الحادي عشر 11 بقلم سارة حسن

رواية الحان العشق الثلاث الفصل الحادي عشر 11 بقلم سارة حسن

رواية الحان العشق الثلاث البارت الحادي عشر

رواية الحان العشق الثلاث الجزء الحادي عشر

الحان العشق الثلاث
الحان العشق الثلاث

رواية الحان العشق الثلاث الحلقة الحادية عشر

(في ملامح الهادئين… اشياء مكسورة)
مقتبسه
دخل لبهو قصر العمري وجد جده يستند علي عكازه اقترب منه جواد:
-أزيك ياجدي
ربت سالم علي كتف حفيده الاكبر بحنان:
-الحمدلله لله يابني الشغل عامل إيه
ارتمي جواد على المقعد :
-الحمدلله اكيد حضرتك سامع عن التوسعات اللي بعملها
ابتسم سالم بفخر:
-وفخور بيك طبعا بس مش عايزك في وسط كل النجاح ده تنسي نفسك زي مانا شايف
فك جواد رابطه عنقه وهو يتسائل:
-انسي نفسي ازاي ياجدي
وكزة سالم بعكازه علي كتفه بخفه:
-اوعي تكون فاكراني مش اخد بالي منك ولا من حالك المنبدل واللي بقالك فيه سنين ولا واخد بالي بلا مبلاتك اللي راسمها على وشك ولا بفرح اللي مش عايزه ترجع وكل متخلص حاجه تدخل في حاجه تانيه كأنها هربانه
مسح جواد علي وجهه بضيق واردف:
-طب بذمتك فرح هاتيجي لمين لأمها اللي تقريبا نسيتها واللي مابتجبش سيرتها بس غير وهي بتتفشخر بيها انها بتدرس بره انت تعرف حاولت كام مره اخليها تنزل وتتهرب لدرجه قولتها هاخليكي تشتغلي معايا ومش هاتبقي لوحدك
قاطعه جده :
-وانت
ابتسم بسخريه وقال:
-انا ايه الشغل الحاجه الوحيده اللي بحيها في حياتي
صمت الجد لثواني وقال:
-طب أتجوز يبقالك زوجه تاخد بالها منك
قوله يابابا دي ريماس بترفض كل العرسان عشانه
قالتها انعام وهي تقترب منهم
التفتت الانظار لجواد الذي عاد برأسه للخلف من شده الضحك
اشتعلت انعام غيظا الا الجد الذي رأى خلف ضحكته الكثير من الضيق والسخريه
استوقفته انعام بحده:
-بتضحك علي إيه ياجواد
نظر اليها جواد وقال:
-ريماس ها وانا يوم ماهاتجوز مش هالاقي غيرها
احتدت انعام وقالت:
-مالها بقي بنت ناس ومن عيله كبيره
قاطعها جواد وهو يكمل:
-ماما انا تعبان وعايز انام تصبحوا علي خير
وتوجه لغرفته دون الالتفات للخلف التفتت انعام لوالدها:
-شوفت يابابا عمايله
سالم:
-انا شايف عمايلك انتي ياانعام بطلي تتعاملي مع جواد كده ده راجل مش عيل صغير
وتركها دون حديث آخر
وبداخله يلوم والدتها التي ربتها علي التكبر والغرور هو ايضا تعب من والدتها وزواجه استمر فقط من اجلها لظنه انها بين اسرتها ولكن كان مخطئ فالوكان انفصل لربما ماكانت هكذا
تاففت انعام وهي تقترب من المرآه الكبيره الموجوده في الصاله تتأمل وجهها الذي تفننت بوضع مساحيق التجميل عليه حتي لا يظهر عليها العمر فردت خصله من شعرها وهلعت عندما وجدتت ظهور بعض الشعيرات البيضاء الظاهره رغم صبغها من فتره قصيره وهي تملي نفسها بزياره صالون التجميل بالغد
،،،،،،،،،،،
صوت ضحكاتهم العالي اعطي بهجه للمكان ادمعت عين ليله وهي تقول:
-سكت مراتك يااحمد هاتموتني من الضحك
وكزتها زينب وهي تقول:
-يابت ده الضحك بيطول العمر
وقفت ليله وهي تعدل من ثيابها:
-طيب كفايةكده انا مروحه بقى
احمد:
-خليكي ياليله حتي باتي مع علي شايفه ماسك فيكي ازاي
انتشلت علي الطفل ذو العامين وهي تقبله وتعطيه لوالدته:
-لا كفايه كده عندي شغل الصبح بدري وهاجي تاني ان شاء الله وسلميلي علي حماتك يا زوزو
وصلها سعد ما أن دخلت شقتها الصغيره ارتمت فورا بملابسها فكان اليوم مرهق جدا
عاد سعد لزوجته الذي استقبلته بابتسامه جميله همس أحمد:
-علي نام
اوامات وهي تتامله بحب هو حب طفولتها وامتلكت الدنيا حين أخبرها بحبه لها منذ نعومه اظافرها بحكم الجيره جذبها علي الاريكه وجلست بجانبه يحتضن يدها ويقبلها بشده وهو يقول:
-تعتبي النهارده ياحبيبتي
ابتسمت وهي تهتف:
-تعبك راحه ياحبيبي ربنا يخليك ليا
لم يعيشوا في قصر ولا شقه فخمة ولا كل احتياجاتهم مجابه لكن الحب بينهم والموده والرحمه جعلتهم يملكون الدنيا وايدهم متشابكه يواجهوون العالم مع بعضهم
،،،،،،،،،،،،،،
امسك بفنجانه بيد وبيده الاخري عدة اوراق يراجعها بتركيز …مرت ثواني قليله ليخترق الهدوء الذي يعم المكان صوت حذاء انثوي يقترب منه رفع عيينه لثواني ليراها واقفة امام باب مكتبه في هيئتها المثيره فستانها الذي يصل لفوق ركبتيها عاري الاكتاف ولون احمر الشفاء القاني الملائم لفستانها اخفض عينيه لاوراقه مره اخري دون ان يعيرها انتباه …..لم تشعر باليأس من نظراته الباردة ووقفت امام مكتبه مباشرة انحنت بحسدها بدلال تقصده بينمها هو ينظر لها بلا اهتمام لحركاتها المغريه و لملابسها المثيره
ظهرت معالم الضيق علي وجهها الملئ بمستحضرات التجميل
من انه لم يتحرك ولم يبدوا عليه اي من التأثر بها
ابتسامه سخريه ارتسمت علي وجهه ووقف ودار حول المكتب ليقف امامها وابتسامه الساخرة تزداد قائلا:
-أيه للي انتي عملاه في نفسك
ردت بدلال متخيله إظهار اعجابه بها:
-ايه حلو مش كده
رد ببرود:
-مقرف
شهقت ريماس بصدمه:
-جواد ايه اللي انت بتقوله ده
رفع كتفيه وقال:
-انا بقول رأي
اغتصبت ابتسامه محاوله مره اخري:
-طب تحب اكون أزاي وانا اكون
،،ماحبش ياريماس المهم كنتي جايه ليه
مسكت طرف جاكيت بدلته وعينها صوب عينيه:
: جيت اباركلك سمعت عن التوسعات اللي بتعملها
ازاح يديها لاسفل:
-انا مش فاضي ياريماس عندي شغل دلوقتي
احتدت نظراتها لثواني وقالت:
-وكي هاعدي مره تانيه وقبلته علي وجنته بجراءه في نفس لحظه وقوف ليله امام الباب المفتوح علي مصراعيه اتسعت عينيها وكادت ان تعود بادراجها ولكن صوته ااقوي استوقفها:
-استني
سارت ريماس بخطوات واثقه وهي تنفض شعرها للخلف وليله تنظر إليها بتفحص
جواد بصوت حاد:
-مش في باب المفروض تخبطي عليه ولا هي وكاله
تبلدت عينيها الزرقاء وهي تقول:
-الباب كان مفتوح ورهف مش بره وبعدين انا هاعرف منين اني هلاقي المنظر ده
قتمت قهوته وخرج صوته الرجولي الحاد:
-منظر إيه اللي بتتكلمي عنه
ربعت يدها علي صدرها بسخريه:
-يعني الحاجات دي بتتعمل ورا الابواب ماتجيش تعملها والباب مفتوح و تزعل لما حد يشوفك
قطع المسافة بينهما بخطوه واحده وجذبها من زراعيها بغضب:
-انتي اتجننتي انا ازعل وازعل من مين انا اعمل اللي انا عايزه وعمري ماخاف من حد واكمل بغطرسه وعنجيه انا جواد العمري عارفاني ولا لا
صرخ بأخر كلمه بوجهها نظر لوجهها وعينها التي لم ترمش لمره واحده حتى قالت بصوت خرج غصب عنها هامس:
-عارفاه
بهتت ملامحه واشتدت عضلات جسده بأكملها حرب العيون لا زالت مستمره وكل منهم دون ادراك يبحث عن الاخر في عينيه محاوله لا يعرف اي منهم نتائجها ولكن دون إدراك لكل منهم فضحتهم اعينهم اغمضت عينيها هروبا من عينيه التي تحاول سبر اغوراها
ترك يديها وبعد خطوه للخلف وقال بصوت عميق:
-غلطانه
اعطاها ظهره وتوجه للنافذه يملي رئتيه بالهواء الذي شعر لوهله انه نسي ان يتنفس
اردف بصوت قاتم:
-امشي
فتحت عينيها وجدت ظهره إليها خطت خطواتها للخارج وتكاد ضربات قلبها تقفز من صدرها
،،،،،،،،،،،،،،،
دخلت شركه العمري الحديثه سألت احد العاملين ،لو سمحت مكتب احمد العمري فين
رد الاخر الدور الثاني حضرتك هاتلاقي حد من السكرتاريه اساليه
اومات بابتسامه مجامله وخطت للداخل فتحت حقيبتها لتضع نظارتها الشمسيه بداخلها اصدمت بشي ما اختل توازنها وكادت السقوط الا من يده التي انتشلتها اعدلت من وقفتها رفعت عينيها للرجل ذات الطول الملحوظ وعرض منكبيه المتناسق مع جسده وسامته الواضحه خرج صوته باعتذار:
-انا آسف جدا بجد ماخدتش بالي
ابتعدت عنه بتحفظ وقالت:
-ماحصلش حاجه نظر لوجهها المحتفظ ببرائته وغرتها التي اعطتها شكل طفولي
خرج صوتها الرقيق:
-بعد اذنك
وابتعدت عن ناظريه وهو يتأملها خبط علي رأسه فهو عاد للخارج مره اخري لجلب هاتفه وللعوده للداخل
،،،،،،،،،،
فتحت الباب فجأة انتفض احمد من مكانه بفزع رفع عينيه بحده ولكن لثواني تلاشت ووبقي فقد لمعه العين فرح
وحشتني ياابو حميد قالتها فرح بسعاده واشتياق
ودون لحظه اخري اقترب ومسك يديها وعينيه بلون الزرع تتشرب ملامحها وغرتها التي مازالت محتفظه بها كبرت وصارت امرأة فاتنه
وحشتيني وحشتيني اوي يافرح أوي
ضحكت واجابت:
-وانت اكتر انا جيتلك انت الاول حتي ماروحتش لجواد لسه
ا-حم صباح الخير عندي معاد مع جواد بيه ومش عارف مكتبه
التفت كل من احد وفرح للطارق الذي قال هو وفرح في وقت واحد،:
-نتي …انت
احمد:
-انتو تعرفرا بعض
اقترب من فرح بخطوات واثقه وهو يمد يده لمصافحتها:
-حمزه الدميري
صافحته بخجل من نظراته المصوبه عليها وقالت برقه:
-فرح العمري

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي  : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحان العشق الثلاث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى