روايات

رواية الحان العشق الثلاث الفصل الثلاثون 30 بقلم سارة حسن

موقع كتابك في سطور

رواية الحان العشق الثلاث الفصل الثلاثون 30 بقلم سارة حسن

رواية الحان العشق الثلاث البارت الثلاثون

رواية الحان العشق الثلاث الجزء الثلاثون

الحان العشق الثلاث
الحان العشق الثلاث

رواية الحان العشق الثلاث الحلقة الثلاثون

بعد عدة ايام هادئه هدوء يثير الريبه و الاتفاف مع جون علي الموعد المحدد بينهما
قال ادهم بجديه :
-جاهز يا جواد
رد عليه جواد بجديه مماثلة :
-جاهز
مد يده بواقي للرصاص و قال:
-البس ده
ابتسم جواد بثقه و هو يجهز سلاحة علي وضع الاستعداد قائلا :
-مش محتاجه
اجابه ادهم بابتسامه بسيطه :
-كنت بقول زيك كده بس بقيت ألبسه لاني عايز ارجع للناس اللي بحبهم
و تابع اخر جملته بغمزة من عينيه ،
اخذة جواد و ارتداه بهدوء ثم اكمل ادهم:
-ده لزيادة امان مش اكتر مش عارفين هايقابلنا ايه المروحية اللي بعتوهالك جاهزه يالا
اوما له جواد بصمت و تفكيرة بعيد عن هنا تفكيرة كله منشغل باليله يشعر بالقلق و الخوف الشديد عليها و قلب منقبض
،،،،،،،،،،،،،،،،
هبطت المروحيه في المكان المنشود بقرب طابا بمصر هبط منها جواد بثقه قابله جون بابتسامة خبيثه و هو يحتضنه قالا:
-مرحبا بك معنا
ابتسم له جواد ببرود قائلا :
-اشكرك جون
قال جون و هو يحثه علي السير:
-هيا بنا للداخل متشوق جدا للاتفاق معك
ابتسم جواد بسخربه و قال :
-و انا أيضا متشوق الآتي
دخلوا في منزل كبير للغايه وجواد يدور بعينيه في المكان
جلس جون باريحية قائلا:
-اتريد شراب ام مازالت علي موقفك
اجابه جواد بصوت واثقآ:
-لم يتغير موقفي ابدا.
ضحك جون بسخريه قائلا :
-لا تحدثني عن مبادئك فما الذي اتي بك اذا
اقترب جواد من النافذه رأي ادهم ورجاله يصفون كل من بالخارج بهدوء ،ابتسم بخبث و دار اليه قائلا:
-انا لا أتحدث عن المبادئ انا اعمل بها
و في لحظه اخرج جواد سلاحة و وجه ناحيه جون مباشره و الذي ضحك بشدة و قال من بين ضحكاته:
-يا الهي كنت اشهد بذكائك يا جواد و لكن الان تغير فكرتي عنك كثيرا يا رجل… رجالي في كل مكان هنا
رفع جواد حاجببه بسخريه و قال:
-اي رجال رجالك تم التعامل معهم من قبل رجال المخابرات المصرية
و قبل ان يرد عليه جون
دخل ادهم وعدد من الرجال و اسلحتهم مصوبه اتجاه جون الذي احتدت عيناه و توحشت نظراته ، و رفع سلاحة و صوب اتجاهم بطلقان عشوائية لمحاولة للهروب
صرخ ادهم بحواد ان يبتعد و لكنه لم ينفذ امرة و هو يتحرك خلف جون بخفه لاصطيادة التفت اليه جون فجاءه و اطلق عليه رصاصه اسقطتة ارضا.. ،استغل ادهم الموقف وضربه بطلقه براسه حتى سقط ارضا
ركضت اتجاه جواد الذي يسعل بشدة و يضع يده مكان الطلقه
جثي بجانبه ادهم و نهرة قائلا:
-ايه الجنان ده ازاي تعمل كده
سعل جواد بشدة و ساعدة ادهم علي الاعتدال و خلع قميصه و ظهر من تحت القميص الواقي و الرصاصه التي لم تخترق صدرة ولكن اصابته بجرح و كدمة كبيرة
قال ادهم:
-ماتقلقش انت كويس الرصاصه اهي
وضربه بخفه مازحا:
-طلع له فائدة اهو كنت هاتودع الدنيا قبل ما تدخلها يا راجل
ضحك جواد و وقف قائلا بحيرة:
-هي كدة الحكاية خلصت دي خصلت اسرع ماكنت اتوقع بصراحة مش مطمن
أجابه ادهم بنفس الشعور و قال:
-بصراحة ولا انا
استمعوا صوت المروحية القادمة اليهم قال ادهم:
-يالا بينا
،،،،،،،،،،،،
فتحت عينيها علي صوت طرق الباب اعتدلت و سارت للباب نظرت من العين السحريه و فتحت الباب
قالت رهف و هي تنظر اليها بغيظ:
-نموستيتك كحلي يا هانم طبعا سهرانه طول الليل تحبي و تتأخري علي الشغل مش اتفقنا نفظر مع بعض
تركتها ليله و جلست علي الاريكة بدون رد،دخلت رهف و اغلقت الباب خلفها:
-مالك يابنتي
مسحت ليله علي و جهها المرهق قائلا:
-ما نمتش طول اليل
جلست رهف بجانبها قائلا بقلق:
-ليه مالك
نفخت و قالت بارهاق:
-جواد
-ماله جواد مش قولتي ان كل حاجه رجعت زي زمان ايه اللي اتغير
شردت ليله قائله و قالت:
-هو.. هو اللي اتغير مخبي عني حاجه ،متغير حساه بعيد عني ، بيكلمني بس عقله مش معايا مش عارفه في ايه.
قالت رهف مهدئه اياها:
-مافيش حاجه ان شاء الله يمكن مشغول بمشروع كده و لا كده ماتقلقيش:
-يالا قومي اجهزي عشان ننزل
قامت ليله وارتدت ملابسها جذبت هاتفها وجدا أشعار برساله فتحتها وجدتها عبارة عن مقطع فيديو فتحته بفضول ،
عبست قليلا لرؤيتها لغرفه ما و رجل علي الفراش لم تظهر ملامحه و امرأه بملابس النوم متوجه اليه اعتدل الرجل واتسعت عينيها بشدة لرؤيتها له و المرأة لم تكن سوي ريماس التي تتحسس وجهه و يجذبها هو اليه و يقبلها بقوة ،اهتزت يديها الممسكة بالهاتف لم تفوي قدميها علي الوقوف ،جست علي ركبتيها و مازال الهاتف بيدها ضربات قلبها تكاد تتوقف و عبراتها تتساقط واحدة تلو الاخري شفتيها أصبحت بياضاء كابياض وجهها تمام ،سقط الهاتف من يدها و ضعت يدها علي قلبها تتحسس موضعه و كأنها تحاول تهدئه الامة ،ركضت رهف اليها بفزع من حالتها تهزها قائله بخوف:
-ليله ليله مالك. …ردي عليا في ايه
نظرت للهاتف الملقي علي الأرض ومازال المقطع يعاد اتسعت عيناها هي الأخري ووضعت يديها علي فمها بصدمة، رمت الهاتف بعيدا وجذبت ليله لاحضانها تربت علي ظهرها والاخري لا شيء سوي البكاء بصمت ،صمت اثار ريبه رهف قائله بقلق:
-ليله حبيبتي
ابتعدت عنها ليله وتوجت ناحيه الباب راكضه للخارج وخلفها رهف التي تصرخ باسمها وتحاول مجاراة ركضها
،،،،،،،،،،
استوقفت اول سيارة أجرة قابلتها ومن خلفها سيارة الحراسه التي لا تعرف للآن انها لحراستها ،
تحركت وبعد دقائق قليله استشعر سائق سيارة الحراسة شيئ ما مريب ،قال للحارس بجانبه وهو يري سيارتين من ذوات الدفع وراءهم قال الحارس:
-في حاجه غريبه
اجابه الآخر:
-انا هاكلم جواد بيه
هاتف جواد الذي ما ان وضع قدمة خارج المروحية في مصر ورن هاتفه برقم الحارس الخاص باليله رد مسرعا وقال:
-في ايه
صمت لثواني وهو يركض اتجاه سيارتة ومن خلفه ادهم وقد فهم مايحدث رغم كلمات جواد المتقطعه
،،،،،،،،،،،،،،
توجس السائق بما يحدث وهو يري سيارة تحاول سد الطريق عليه توقف فجأة بخوف ونزلو حراسة جواد ركضا وفتحوا باب ليله الغائبة عن كل مايحدث وكل تفكيرها في المقطع الذي يعاد ويعاد بعقلها ،استفاقت هلعه من شرودها علي فتح الباب واجساد ضخمة تحاول إخراجها بسرعه ،صرخت وهي تحاول جذب يديها منهم
قال احد الحراس:
-اهدي احنا حراس جواد بيه تعالي معانا بسرعه.
لم تفهم اي شيء وهم يجذبوها ويغطوها بأجسادهم ويركضوا لسيارتهم التي انطلقت مرة اخري بسرعه ومن خلفهم السيارتين المجهولتين
لتشهق فزعا عند سماها لإطلاق الرصاص وتحفز الرجال الذين معها وهم يشهرون اسلحتم بإطلاق الرصاص خلفهم ،كانت تحاول استيعاب مايحدث امامها بعقل توقف تماما إثر خوفها وهلعها ،بعد مرور بضعة دقائق واصرار حراسة جواد علي حمايتها ومطاردة المجهولين لهم ،اصدرت سيارت حراستها صرير عالي بالكاد توقفت قبل ان تصتدم بهم ،اتسعت عيينها لرؤيتها الرجال يتجون اليها شارهين اسحلتهم اتجاههم
حاولو حراسة جواد باستماته الدفاع عنها رغم قلتهم وكثرة الرجال الآخرون ،وبالحظات فارقه اتت سيارات ادهم وجواد بمجموعة كبيرة ،خرج اولهم جواد من سيارته شاهرا سلاحة بوجههم وغضب العالم اجمع تجمع بعينيه وملامحه التي تشعرك بالهلع اطلقوا جميعا طلقاتهم مقابل بعض وليله التي تضع يديها علي اذنيها من الطلقان الناريه وقد اصبحت بحوذتهم بعد قتالهم مع حراسه جواد ،،يجروها من الخلف بشدة اليهم وهي تحاول باستماته الفرار منهم وقد وصل منها الهلع مبلغه ، وفي لحظات اخري قضي جواد وادهم ورجالهم علي بعض منهم في حرب طاحنة وجواد يحاول باستماته الوصول إليها وعند وصوله ،اشهر الرجل سلاحة بين رأسها وبين جواد الواقف امامه وفي لحظة القاها الرجل اتجاه جواد الذي تلقفها من ظهرها بلهفه ،وصعد الرجل السيارة وصوت طلقتين انطلقوا ،طلقة في عرفت طريقها لجبهت الرجل بعد ان اطلق الاول اتجاه صدر ليله…. …
احتضنها بعد ان
شعر بشهقة صادرة منها وجسدها يتثاقل بين يديه اغمض عينيه بقوة يستحيل ماحدث الان وسقط معها ارضا علي ركبتيه ومازالت باحضانه رافضا فتح عينيه رافضا اخراجها من صدرة ثقل جسدها اكثر ويديها تستلم لأسفل ،فتح عينيه الحمراء ونظر اليها وانظارها متعلقه بعينيه رفع يده المليئة بدمائها بارتعاش ومسح علي جبهتها بحنان شديد وعينيه زرفت اول دمعاتها التي سقطت علي وجنتها في لحظة إغلاق ليله لعينيها

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي  : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحان العشق الثلاث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى