روايات

رواية الحان العشق الثلاث الفصل الثاني 2 بقلم سارة حسن

رواية الحان العشق الثلاث الفصل الثاني 2 بقلم سارة حسن

رواية الحان العشق الثلاث البارت الثاني

رواية الحان العشق الثلاث الجزء الثاني

الحان العشق الثلاث
الحان العشق الثلاث

رواية الحان العشق الثلاث الحلقة الثانية

منذ خمس سنوات
خرجت تلك الفتاه الجميلة من بيتها البسيط بعد ان اوصت و الدتها بالاهتمام بدوائها لمرضها المذمن في القلب
عدلت من ملابسها البسيطه وحقيبتها الطويله على أحد كتفيها للألتحاق بكليتها و أملها الوحيد في الانتهاء منها و البحث عن وظيفه بشهادتها بدلا من وظيفه بائعه في محل ملابس و كانت فرصه عمل لها لا تعوض في وقت كانت تبحث فيه عن اي عمل يؤمن من مصاريفها و علاج و الدتها
ليله يا ليله
التفتت للخلف علي ذلك الهتاف بأسمها ووققفت قائله بابتسامه عذبه:
-سعد
اقترب منها و قال من بين انفاسه اللاهثه:
-ايه يا بنتي مركبه عجل في رجلك بتجري كده ليه
ابتسمت له و قالت:
-خايفه أتأخر علي الجامعة
تسائل سعد و قال:
-ها تتاخري النهارده كمان
هزت كتفيها بقله حيله.و اجابته:
-عمل ايه طيب الشغل. ..انت كنت عايز حاجه
اومأ لها موكدا و قاا:
-ايوه يا ليله ما ينفعش تتاخري كده كل يوم محدش ها يفهم انه شغلك ..بس انا خايف عليكي أنتي مش بس جارتنا و عشرة عمر و مربيكي لا انا بعتبر نفسي اخوكي الكبير
ردت ليله عليه بصوت مختنق و قالت:
-طب اعمل ايه انت عارف ماما و تعبها و محتاجه عمليه تكاليفها غاليه و مش عارفه اتصرف و بحاول اتصرف للعلاج لحد ما ربنا يفرجها و اعملها العمليه مش ها سييب كل ده و افكر في الناس و اللي ها يقولوه
رد عليها سعد بتشجيع رغم حزنه عليها و علي والدتها الطيبه قائلا:
-طب خلاص بعد ما تخلصي شغل كلميني و اجي اخدك
قالت له ليله:
-يعني هو كده الناس مش ها تتلكم
حرك رأسه بقله حيله و قاال بخوف صادق عليها:
-علي الاقل اطمن عليكي محدش يأذيكي و لحد اول الشارع هنا و كملي لوحدك
اومات له بامتنان و قالت:
-ربنا يخليك ليا ياسعد لو اتاخرت اوي ها كلمك تجيلي …انا ها مشي بقي عشان ما اتخرش اكتر.. سلام
رد سعد:
-سلام يا ليله
ذهبت لكليتها و انتهى يومها حتي معاد عملها
قاالت لها صاحبة المحل.. ليله تعالي شوفي طلبات الزبائن
هرولت ليله لتنفيذ طلبها و قالت لإحدى الزبائن:
-تحت امرك طلباتك ايه
املت عليها طلبها و ليله تنفذ و هكذا انقضي اليوم حتي خرجت صاحبة المحل و امرت ليله بغلقه بعد الانتهاء من تنظيفه و ترتيب الملابس به …..
تهالكت علي المقعد و الساعه الان الحادي عشر ليلا
همت بإغلاق النور و المحل و لكن استمعت صوت استغاثة انثي انقبض قلبها و الخوف يتسلل اليها شيئا فا شيئا ..اخذت عصاه حديدية تستخدمها لتنزيل الملابس المعلقه في مكان عالي و هي تخرج بحذر نحو الصوت و بخطوات هادئه و حذره ….
ابعد ايدك دي ياحيون انت اتجننت
كلمات صرخت بهما الفتاه في وجه ذلك الشاب الذي اقتباس من احدي الفصول
رد عليها بغضب و هو يجذبها من سيارتها للخارج:
– ايوه يا فرح اتجننت عايزه تسبيني واخوكي يرفضني انا
صرخت و هي تحاول جذب يدها منه تقول:
-لما تكون بتاع بنات و فاشل حقه يرفضك و بعدين انا ما فيش حاجه بيني و بينك يا معتز
هدر من بين اسنانه و كان قد اخرجها من سيارتها بالفعل هادرآ بوجهها:
-يبقي فيه بعد اللي هاعمله فيكي اخوكي مش ها يقدر يرفع راسه تاني و انتي ها تبوسي رجلي اتجوزك..
صرخت بأهتياج و هو يدفعها و هي تتشبث بكل ما تطوله يديها و هو يجذبها لسيارته و لكنه وقف فجأة نظرت اليه من اسفل وجدته تأوة و بدء يترنح حتي سقط علي الارض بجانبها رفعت عينيها لتلك الممسكه بالعصاه ترتعش بذهول و خوف
ابتلعت فرح ريقها و حاولت الوقوف بصعوبه فما حدث ليس بشئ هين و تشعر بارتعاش اطرافها و تلك الفتاه الواقفه امامها و كأنها اصبحت جماد او نحتت من صخر…
وقفت أمامهاو قالت:
– انتي مين
ارتعشت أكثر و هي تجاوب بخفوت شديد:
– ليلة
تحركت فرح لسيارتها و جذبت حقيبتها و اخرجت ها تفها و اول من هاتفت كان هو ..
-چواد الحقني ارجوك انا في مصيبه
يتبع
ملحوظة ياحبايب…. من بدايه الفصل ده لحد الفصل التاسع هانكون في الماضي بنحكي قصتهم و بدايتها و ايه اللي حصل فيها جواد و ليله و احمد و فرح و اللي حواليهم و مع بدايه السرد في الحاضر ها يكون معانا أبطال تانيه و ها يظهر الضلع الثالث ليكتمل المثلث جواد واحمد و…….
حبيت انوة عن ده علشان محدش يتلغبط

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي  : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحان العشق الثلاث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى