روايات

رواية الحان العشق الثلاث الفصل الثاني عشر 12 بقلم سارة حسن

موقع كتابك في سطور

رواية الحان العشق الثلاث الفصل الثاني عشر 12 بقلم سارة حسن

رواية الحان العشق الثلاث البارت الثاني عشر

رواية الحان العشق الثلاث الجزء الثاني عشر

الحان العشق الثلاث
الحان العشق الثلاث

رواية الحان العشق الثلاث الحلقة الثانية عشر

جذب احمد فرح با تجاه و قال بحده دون أراده:
-الدور اللي فوق
عقد حمزه حاجبيه للحظه بعدم فهم فا ،اعاد احمد حديثه مره أخرى قائلا:
-مكتب جواد الدور اللي فرق
ابتسم له حمزه مجامله و قال:
-اه شكرا
و بمجرد خروجه التفت لفرح و قال متسائلا:
-شوفتيه فين ده
اجابته با لا مبالاه:
-خبط فيه وا نا طالعه المهم انا عايزه اشوف جواد
جذبها لتجلس بجانبه و قال:
-عنده شغل دلوقتي استني اما يخلص و احكيلي انتي عملتي ايه هناك
ضحكت له و قالت:
-لا احكيلي انت أخبارك الغرامية ايه اوعي تكون عامل زي جواد و ماوقعتش
نظر لها و قال بحب:
– لا انا وقعت من زمان
استغربت نظرته و لكنها قالت:
-بجد مين
-مش مهم دلوقتي احكيلي يالا.
نفخت فرح و قالت:
-احكي إيه يابني ماانت معايا علي طول و بحكيلك كأنك عايش معايا
هتغ احمد بحماس و قال:
-اقولك تعالي نتغدي بره لحد ما جواد يخلص قالها احمد و هو ينهض يلملم أشياء
فرح:
-طب و شغلك
جذبها للباب و هو يقول بابتسامه متسعه:
-شغل ايه طظ عندنا كام فرح
سارت خلفه و يده الممسكة بيدها غافله عن قلبه المتراقص بسعادة من قدومها أخيرا لعله يستطع فعل ما لم يفعله في الماضي و لكنه في جميع الأحوال لن يضيع الفرصة مره اخري من يده
،،،،،،،،،،،،،،
صباح الخير
رفعت رهف عينيها للقادم و قالت بعمليه:
– صباح النور
قاال حمزه بجديه:
-عندي معاد مع جواد
ردت رهف متسائله:
-مين حضرتك
احاب بصوت واثق:
-حمزه الدميري
اشارت له رهف و قالت:
-اتفضل هو مستني حضرتك
اوما لها وذهب من حيث اشارت تاركا من وراءه عينين شغوفه تطلع له بانبهار
،،،،،،،،،،
خرجت فرح مع احمد منتظرين امام المصعد تثرثر في اشياء عده و هو يومئ إليها بصبر ، فجاءه توقفت علي الحديث ووهي تنظر لشئ ما خلفه
تسائل أحمد باستغراب:
-سكتي ليه يا بنتي و بعدين
لم تجيب و هو يلاحظ تغير وجهها و عيينها مازالت مثبته خلفه
نظر للخلف لما تنظر اليه و ابتسم و هو يقول:
-انا برده تنحت كده
تركته و توجهت لتلك التي تتحدث مع موظف ما ، رفعت رأسها و نظرت لفرح ضيقت عينيها تحاول تذكرها و ثواني ورادركت ماهي
ليلة قالتها فرح بصدمة
ليلة بابتسامة بسيطه:
-لسه فاكره اسمي
اومات فرح ورقالت،:
-بتعملي ايه هنا
جاء احمد من الخلف:
-انسه ليلة بتشتغل هنا من قبل ما يشتري الشركه جواد يافرح
ليله بابتسامه:
-مبسوطه اني شوفتك تاني ياانسه فرح
-قابلتيه ؟
قالتها فرح و هي مازالت تتفحص ليله ،وليلة وفاة و الدها ورحديثه مع والدتها تمر أمام اعينها
تصنمت ليله ورهي تحاول فهم مقصدها الذي استشفته بالفعل ولكن ماهو وراء سؤالها بالتحديد!
أحمد ووهو ينهي الحوار الغريب:
-فرح يالا هانتاخر
كادت ان تخطو و ولكنها عادت و قالت:
-هاشوفك تاني لازم
ووتركتها واقفه دون استيعاب اي شيء من حديثها المُبهم
في المصعد
مالك يافرح مسهمة كده ليه
قالها احمد بتعجب
نظرت اليه قائلة:
-ليلة اتفاجئت لما شوفتها انت ناسي حكايتها مع جواد
-مش ناسي انا كمان اتفاجئت ولما سألت اخوكي قالي عادي ولبس وش الامبالاة كالعاده
خرجوا من المصعد متوجهين لسيارته
-تفتكر هايحصل ايه
احمد وهو يحك جبينه:
-والله مانا عارف بس اقولك بصراحه انا خايف علي البنت دي من اخوكي ،خايف يفكر بالإنتقام من اللي عملته فيه زمان ،وطبعا عارفة حواد مابيرحمش
ابتلعت غصه في حلقها وقالت:
-تفتكر ممكن يسامحها لو عرف انه كان غصب عنها يعني انت لو مكانه ممكن تسامحها
اقتربوا من سيارته فتح لها الباب وقال وعينيه صوبها:
-المشكله اني هاكون بحب وعاشق و الوجع بيبقي علي قد العشق يافرح بس لو عرفت انها مظلومة عمري ما هاسبها تبعد عني ابدا
لمست كلماته الصادقة قلبها حتي عيينها انجذبت لزوج من العيون لامعه بلون الزرع تخظف الانظار اليها با انتباه
حركت رأسها يمين و يسار تبعد تفكيرها الغريب به و قالت محاوله المزاح:
-يارب اشوفك مدهول من الحب يا ابو حميد
ابتسم لها ابتسامه صغيره و اغلق الباب عليها و توجه لمحله بالقيادة و هو يتمتم:
-دهولت يافرح من زمان و انتي برضو لسه مش حاسه
،،،،،،،،،،،،
وقف جواد و استقبل حمزه احتضنه في عناق قوي ليبتسم بترحيب:
-أزيك يا حمزه عاش من شافك
حمزه و هو يجلس امامه:
-موجود يا جواد بس الشغل و السفر
-انت عارف ما تقبلناش من امتي
أجابه جواد و هو يشبك يديه علي سطح المكتب:
-من حوالي سنتين لما جيت اعزيك في وا لدك الله يرحمه
تنهد حمزه و اردف:
-الله يرحمه… و من وقتها مطحون و الله
قاال له جواد باعجاب:
-لا بس انا سامع عن الشغل اللي بتعمله انه زي الفل
ابتسم حمزه و قال متابعآ:
– لا بس مش زي توسعات جواد العمري يا حوت السوق
ضحك جواد و قال:
-ماا نت عارف يا تبقي حوت يا تتاكل يا معلم
اكد حمزه علي حديثه و قال:
-عندك حق المهم نستني انا جايلك ليه
-خير
تحدث حمزه و قال:
-عايز ادخل معاك في التوسعات اللي بتعملها ،شركة العمري والدميري لو اتحدوا ها نعمل شغل كويس جدا
حرك جواد قلمه بين يده بتفكير لثواني و قال:
-و ماله سمعني يا سيدي آللي عندك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
انقضى اليوم توجه جواد للقصر دلف لغرفته و ثواني و انفتح الباب علي مصراعيه:
-تاتاتاااا
التفت و ارتسمت الفرحه علي وجه بعد بره من الصدمة و اسرع و هو يخطو باتجاها بسرعه و يحتضنها إليه بشده:
-فرح فرح و حشتيني ،،جيتي امتي
ردت فرح بتأثر:
-من الصبح
-و كنتي فين و ازاي ماتجيليش
دخل احمد بابتسامته و قال مغيظآ جواد:
-سبتك في الشغل ياخويا وخدت فروح و اتغدينا بره وجينا
جذبه من ياقه قميصه بحزم مصطنع و قاال:
-من غير مااعرف و بعدين تروحيله هو الاول و انا لا
احتضنته فرح مره اخري باشتياق و كأنها تشتم به رائحة والدها و قالت:
-كنت جايالك والله بس عرفت ان عندك اجتماع مارضتش اعطلك و من وقتها مستنياك من بدري
ربت علي رأسها بحنان و قال:
-مش مهم المهم انك اخيرا جيتي لحضني تاني.
خرج صوت أحمد مصطنع التأثر:
-كفايه بقي الدمعه هاتفر من عيني خلاص ايه جو العشق الممنوع ده
ابتعدت و ضحكت علي حديثه و قالت:
-اخويا ياجدع الله
اتسعت عيني جواد:
-جدع امال أمريكا ايه ودراسات ايه
جذبته من يده و قالت:
-تعالي نسلم علي جدو بقي
جواد:
-شوفتي امك و لا لسه
اختفت الضحكه لثواني و قالت بصوت فقد مرحه:
-لا بس اكيد ها شوفها
لاحظ احمد ما طرء عليها من تغير ولكن رجحه لبرود والدتها المعتاد معها ولكن ألم تشتاق اليها طوال هذه الفتره!
،،،،،،،،،،
انتهت اخيرا من وضع لمساتها الأخيرة قبل الخروج لسهرة من سهراتها المتكرره ، وقفت ريماس امام المرآه تتأمل وجهها وجسدها الظاهر من ثوبها لم يكن جمالها بالعادي بالعكس جمالها من النوع الناري الجرئ يسيل لعاب الرجال مع دلالها الزائد و جرأتها ، اعتدلت بتغنج واضح وهي تتذكره بجاذبيته وقوته وايضا قسوته في أسلوبه ، رجل مثله وبوضعه لا تليق امرأه بجانبه سواها تكمل اللوحه الاكثر من رائعه في نظرها لمعت عيينها ببريق وهي تتخيل نفسها مع رجل مثل جواد العمري وماستحصل عليه من لقب ورجل ذو نفوذ وسلطه وقوى مثله
تنهيده حاره خرجت منها وهي تمني نفسها بمحاولات ومحاولات حتي يرضخ لها
،،،،،،،،،،،
ايوه يارهف وصلت ….تعالي باتي معايا النهارده
ردت رهف علي ليله بالهاتف بمرح:
-واسيب سمسمتي لمين ياليلة
ابتسمت ليله باشتياق لجو العائله:
-طب خلاص خليكي معاه وسلميلي عليه اوي لحد مااشوفه
رهف:
-حاضر بصي هظبط الدنيا وبكره بعد الشركه نسهر مع بعض عندي هنا وتباتي انتي معايا تمام
ليلة:
-تمام اشوفك بكره ياحببتي تصبحي علي خير
القت هاتفها بجانبها بإهمال كانت تريد صديقتها المقربه معها حتي تشغل نفسها عن التفكير به وبما صار اليوم ،تقوي نفسها بالكلمات وامامه مثل اليوم لاتقوي علي فعل اي شيء ، شعرت بغصه حقيقيه من اقترابها منه وقُبلتها والظاهر عدم امتناعه او رفضه
تنهدت بصوت مسموع وقالت،:
-ااه ياليلة هاتعملي ايه في اللي انتي فيه ده وايه اخرته

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي  : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحان العشق الثلاث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى