روايات

رواية الحان العشق الثلاث الفصل الثامن 8 بقلم سارة حسن

موقع كتابك في سطور

رواية الحان العشق الثلاث الفصل الثامن 8 بقلم سارة حسن

رواية الحان العشق الثلاث البارت الثامن

رواية الحان العشق الثلاث الجزء الثامن

الحان العشق الثلاث
الحان العشق الثلاث

رواية الحان العشق الثلاث الحلقة الثامنة

(كم تلك القلوب حمقي)
مقتبسه
يدور حول نفسه منذ يومان هاتفها المغلق و شقيقتة الذي راسلته قائله لا يوجد احد في المنزل و قلبه المنقبض بشده عليها لا يعرف ما يجري معها و هي وحدها لم يستطع التحمل امسك الهاتف و انتظر لثواني،،احجزلي طياره لمصر النهارده بسرعه….. بعد ساعتين تمام اوي
اغلق واتجه لحقيبته و ضع ثيابه بعشوائيه و اتجه للمطار
،،،،،،،،،،،،
خلاص ها يشتري
سعد :
-ايوه بس لازم تروحي تلمي هدومكم و حاجاتكم من هناك
تحدثت و الدة سعد:
-وهاتي حاجتكم عندي لحد ما تاجروا الشقه
وقفت ليله :
-طب هاروح الم الهدوم بسرعه و اجي خليكي معاها والنبي لحد مااجي
-حاضر في عينا
وقف سعد هو الاخر:
-يالا ها وصلك
ذهبت معه بروح موجوعه وقلب منفطر علي والدتها و ما آلت اليه الامور
بعد وقت قصير امام بنايتها
سعد:
-اطلعي انتي براحتك و انا هاستنا علي القهوه خلصي و رني عليا اجيلك
إجابته ليله بخفوت:
-حاضر
صعدت درجات السلالم ببطئ فتحت البيت الموحش المعم بالصمت و الهدوء اتجهت لغرفه والدتها جلبت الحقيبة و هي تلملم اغراضها تشتمها تاره و تقبلها تاره أخرى و تضع صورها مع والدها و والدتها بحرص بعد وقت انتهت من غرفه و الدتها ولملمت اغراضها سمعت صوت طرق علي الباب مستمر سارت بتباطي لظنها انه سعد فتحت الباب رفعت عينيها للواقف امامها يتنفس بسرعه وكأنه بسباق و هو ينظر لتلك الذابله و عينيها البراقه ياالهي انطفئت
-ليله
همس بها چواد بقلق
قالت له بقوة
– ايه اللي جابك هنا
غفل لثواني من نبرتها العدائيه و اردف بعدم فهم:
-ليله مالك
ظلت واقفه امام الباب و تابعت من بين اسنانها بجمود:
-ايه اللي جابك هنا كفايه اوي لحد كده يا جواد بيه
و كادت ان تغلق الباب و لكنه صده و فتحه ارتدت هي للخلف خطوتين
جواد بصوت حاول فيه الهدوء:
-ايه اللي حصل في ايه
لوحت بيديها و هي تنظر له بقهر:
-و لا حاجه و لا اي حاجه مش عايزاك
بهتت ملامحه و خرج صوته بصعوبه:
-مش عايزاني انا عملت
قاطعته و هتفت و كأنها تشاهد والدته الان و حديثها الذي ضرب قلبها بسياط مؤلم يتردد بعلقها:
-مش عايزه اكمل انا حره
مسك ذراعها و ضغط عليه بقوه وقال من بين اسنانه:
-هو ايه اللي مش عايره اكمل هو لعب عيال فاكراني عيل قدامك ما تنطقي
صرخ بأخر كلمه اغمضت عينيها بشده و فتحتها مره واحده وجذبت يدها منه التفتت و اعطته ظهرها تحاول كبت دموعها بقوه:
– حاولت احبك ما قدرتش من الاول وانت بتحاصرني و ورايا في كل مكان حاولت ادي لنفسه فرصه تحت اصرارك ما قدرتش و التفتت و هتفت بقسوة امام وجهه:
-الحب مش بالعافيه يااخي
رأت شحوب وجهه و دكون عيينه كانت متخيله سعادتها و هي تإخذ بثإرها من والدته به و لكن قلبها يؤلمها ،يؤلمها لدرجة جعل حتي تنفسها يزيد من الالم
خرج صوته قوي رغم تحشرجه:
-لا مش بالعافيه اقترب خطوة و قال وعيناه بعينها ،لاول مره اختار غلط اكمل ضاغطا علي كل حرف
-انتي درس عمري كله ياليله
كل منهم ينظر في عين الاخر ولكن وكأن عيونهم تبدلت عيناها الزرقاء الامعه منطفئة و عينه بلون القهوة فاتحه.. داكنه الآن و بشدة
جلست علي الارض بعد خروجه كالعاصفه بتيه حديث و الدتها عن كرامتها و الحفاظ عليها و عن بعدها عنه وعن عائلته وخوفها عليها كأم وبين قلبها الذي انفطر ، لماذا البكاء الان لا يجدي البكاء علي اللبن المسكوب هي كانت تعرف النهايه نهايه شاهدتها كثيرا في الافلام العربي ابن الاثرياء يعشق من هي دون مستواه فا يتفرقوا لان القصه خطأ من البداية كانت تعرف ولكن قلة خبرتها وقله تجاربها ووعده الذي استشعرت صدقه وقتها ما كان منها الا الاستسلام لرجل مثله به كل شيء كيف تقاوم و هي فتاه بريئه كانت معه كاطفله تستكشف كل شيء معه بانبهار و سعاده،،سعاده لم تدم لان ببساطه الواقع اسوء مما كانت تتخيله.. معزوفة عشقهم لم تكن سوى مقطوعه مؤلمة مليئه بالحزن و الشجن
،،،،،،،،،،،
بعد مرور شهر دخلت للشقه الجديده نظرة لصورة والدتها المعلقه علي الحائط اقتربت وتلمستها همست بصوت مختنق بالدموع:
-سبتيني ياماما بقيت لوحدي ماكنش ليا غيرك ابتسمت بشحوب و اكملت:
– خلاص قربت اخلص الكليه وهايبقي معايا شهاده زي مابتتمني و هاشتغل بيها ابتلعت غصه بحلقها وتابعت وبعدت عنه ، الشقه دي في مكان بعيد مايعرفهاش هاكمل واشتغل واكون زي مابتتمني بس انتي تعاليلي كتير في الحلم علشان بتوحشيني
،،،،،،،،،،،،،

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي  : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحان العشق الثلاث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى