رواية الحان العشق الثلاث الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سارة حسن
رواية الحان العشق الثلاث البارت الثامن والعشرون
رواية الحان العشق الثلاث الجزء الثامن والعشرون
رواية الحان العشق الثلاث الحلقة الثامنة والعشرون
دخل جواد لبهو قصر ال العمري بعد استقباله لحراسته وتوزيعهم كما اراد ،جلس علي مقعده بإنهاك وقد اوُرهق اليوم ، بشده مسك هاتفه ليهاتف ليله ، يعلم انها غاضبه لتقصيرة اليوم معها ولكن اعماله اليوم كانت كثيره وتفكيرة في طرق حماية عائلته اخذت وقت طويل كاد يهاتفها ولكن استوقفته قدوم انعام جالسه بالمقعد امامه وضع هاتفه بجيب بنطاله مرة اخري ونظر اليها بانتظار ما ستقوله
وضعت ساق فوق الاخري وقالت بهدوء:
-انا موافقه ياجواد رغم انك مش محتاج موافقتي ابدا بس متهيالي موافقني هاتريحك انا مهما كان امك
نظر اليها يستشف ماتنوي اليه وقال بسخريه،:
-وده فجأه كده ماكنش باين عليكي موافقتك دي امبارح ايه اللي جد في يوم وليله
تمساكت حتي لايظهر عليها اي شيء تعلم انه غير مقتنع ومنتظر اي ردة فعل عليها بعين صقر تعلم ذكائه ولكن هي ايضا انعام هانم السويسي
قالت بهدوء:
-مافيش حاجه اتغيرت صدقني لكن بحاول أتقبل تمسكك بيها وبدي نفسي فرصه يمكن اكون غلط
لم يتحدث لوقت اقلقها منتظره رده عليها
قال جواد :
-وهاتتأكدي انك كنتي غلط
تنفست بارتياح وابتسمت بتصنع وقالت:
-اتمني
وقف وادار ظهرة لها وهو يقول:
-تصبحي علي خير
هزت ساقيها برتابه وابتسمت لنجاح اولي خطواتها:
-وانت من اهله ياحبببي
،،،،،،،،،،،،،
وحشتيني
ردت ليله بحزن:
-ياسلام
تنهد وهي يتمدد علي فراشه بعد ان بدل ثيابه بأخرى مريحة:
-والله وحشتيني عارف اني انشغلت عنك النهارده بس والله طول اليوم في بالي ماتزعليش ياحبيبتي
ابتسمت علي الجه الاخري وردت:
-خلاص مش زعلانه
اغمض عينيه بهدوء وقال:
-صوتك بيريحني جدا
اجابته وهي تحتضن وسادتها قائله:
-مالك ياجواد صوتك متغير
اجابها جواد:
-مش عارف ياليله قلقان ومحتاجلك جمبي
-نا جمبك ياحبيبي وهفضل طول عمري جمبك
قال بخفوت:
-اتكلمي ياليله اتكلمي في اي حاجه عايز انام علي صوتك زي زمان
ضحكت وقالت بحب:
-حاضر غمض عيونك وانا هأتكلم لحد ماتنام
وبعد مرور بعض الوقت وتأكدت انه غفي ضمت الهاتف في احضانها وتسلل شعور بالخوف اليها لا تعرف مصدرة ولكنها ايضا قلقه عليه بشدة
،،،،،،،،،،،،
في اليوم التالي
فتح ايميله بترقب للرساله الظاهره،
شل عقله وعجز تفكيره عندما رأى صورة ليله وعلي جبهتها نقطه حمراء ابتلع ريقة بصعوبه شديدة وهدر قلبه بعنف ،اهتز هاتفه برقم خاص فتحه وقال بتحشرج:
-ايوة
-أيوة انا
-مين؟
-حاضر انا جاي دلوقتي
اغلق هاتفه وتوجه بخطوات واسعه لمعشوقته فتح الباب فجأة وانتفضت هي إثرها جذبها لاحضانه وشدد عليها بشده ادهشتها ، يشعر بالخوف لاول مرة يشعر بالخوف يريد شق قلبه وادخالها فيه تبقي معه دائما بأمان ،ربتت عليه بريبه من تصرفه ومستشعرة نبضات قلبه السريعه وهو يحاول اخذ أنفاسه ،ابتعدت ببطئ وقالت بقلق:
-مالك ياحبيبي
اغتصب ابتسامة بصعوبة ورد:
-انا كويس وحشتيني بس
مسدت علي يده وقالت ونظرت لقهوته:
– لا في حاجه
قبل يدها وقال بهدوء:
-أبدا حبيبتي وحشتني وماشوفتهاش إمبارح وماصدقت جيت عشان اشوفك
تعرف انه كاذب ويعرف انها تشعر به وتعرف انه يكذب ومع ذلك قالت بابتسامه عذبه:
-وانت وحشتني اكتر.. بس كنت ممكن تبعتلي واجيلك انا
-لا تعالى هاوصلك وبعدين عند مشوار وهروح علي طول
اومات وقالت:
-طيب اجيب شنطتي بس
توجهوا سويا خارج الشركة نظرت لسيارة سواداء خرج منهم عدد من الرجال كالحائط اشار لهم جواد و صعدوا مرة اخري
نظرت اليه بريبه:
-مين دول
فتح لها الباب وقال:
-حراسه ياحبيبتي
رددت بتوتر واستغراب:
-حراسه ليه ومن امتي وانت عندك حراسه
اجابها بعد صعودة بلامبالاه:
-عادي ده للشكل بس
ليله بخوف:
-جواد انت عندك مشكله انا قلقانه
مسك يديها وقال بحنان:
-ليه ياحبيبي مافيش حاجه تقلق صدقيني كله تمام
وقف بسيارته امام بنايتها نزلت ونزل هو الاخر وقال:
-يالا اطلعي مش هامشي عير لما تشاوريلي من البلكونة
تمكن منها الخوف والقلق خصوصا وهي متأكده انه يخفي شيء ما
قبل جبينها مطولا وقال:
-يالا اطلعي
استجابت له ولوحت له من شرفتها كما طلب رآها وتحرك بسيارته ومن خلفه حراسته
تركها وهي تضع يدها علي قلبها وتدعو له بهمس
،،،،،،،،،،،
لن يتحكم بها الخوف لمتي سيستمر خوفها وهلعها من قرب معاد عودتها لمنزلها الذي من المفترض ان تشعر به بالأمان ،ليست ضعيفه هي قويه وستدافع عن حقها وعن جسدها الذي انتهكة شبه رجل واستباح لنفسه لمسه دون ارادتها مستغل ضعفها ومرض والدها ،
وقفت امام محل ما ودخلت قالت بصوت بارد:
-لوسمحت عايزه سكينه بس تكون صغيره.
رد الرجل وقد اشار لإحدى السكاكين الصغيرة:
-زي دول كده
اومات ومسكت واحده وقالت:
-هاخد دي
دفعت ثمنها ‘توجهت للخارج غافله عن عينين تراقبها بريبه وقلق حرك سيارته عندما صعدت بسيارة اجره وتحرك خلفها
،،،،،،،،
وقف بسيارته في المكان المتفق عليه دقائق واتت سيارة اخري سوداء وتوجه اليه رجل ما قال:
-جواد العمري
رد جواد بهدوء:
-ايوة
-اتفضل معايا
نزل وترك سيارته وصعد معهم وبعد وقت قليل وقفت السيارة امام مبني ما ،دخل ومعه عدد من الرجال
استوقف الرجل واشار ناحية غرفه ما:
-اتفضل هنا
دخل و قابله رجل في العقد الخامس تقريبا ذو هيبه ووقار قال بهدوء:
-اتفضل اقعد
جلس جواد بترقب وقال اللواء حمدي،:
-انا عارف انك مستغرب اننا طلبناك بس في الحقيقة احنا متابعينك بقالنا فترة تقريبا من سفرية روسيا
قال جواد بهدوء:
-انا فهمت انا جيت ليه
ابتسم اللوا حمدي قائلا:
-احنا عارفين موقفك ورفضك للانضمام ليهم
تسائل جواد:
-ليه الوقت ده بالذات اللي قررتوا تستدعوني
قال للوا حمدي:
-عرفنا انهم ببضغطوا عليك في السوق وكمان بعيلتك وكمان طريقتك في زياده الحراسه بعد ماكانت في الخفاء وعن بعد
رفع جواد حاجبيه:
-ده انتو متابعين من زمان بقي واكمل بجديه:
-وايه المطلوب
-المطلوب منك هاتعرفه بس قبل ماتعرف المطلوب انت عارف المنظمة دي قوتها اد ايه ومش سهله ازاي
قال جواد بثقه:
-عارف وعارف كمان انهم السبب في الحرب اللي في السوق عليا
ابتسم اللوا حمدي:
-إحنا مقدرين ده ومقدرين موقفك اللي كنا واثقين منه من الاول بس اللي جاي هايبقي صعب شويه ولازم نتفق مع بعض عشان نقدر نصطادهم بدون خسائر
تحفز جواد وقال:
-والمطلوب
،،،،،،،،،،،،،
دخلت بنايتها بترقب شدت من حقيبتها وفتحتها وقربتها من يدها، صعدت خطواتها ووقفت لسماعها خطوات من خلفها وقف أمامها و نظر لها بتلك النظرة الخبيثه التي تشمئز منها اقترب ووضع يده علي كتفها بابتسامة خبيثه منتصرة لاستسلامها له أخيرا ، اغمضت عينيها بشده ويده تتسلل علي جسدها بلمسات مقرفه ومحرقه ، وضعت يديها في حقيبتها وقبضت علي السكين اخرجتها وهو منشغل بما يفعله وفجأه ضربته بالسكين اسفل معدته بقوة فالو هذا المكان ما يجعله رجلا فقد اصبح لا ذكرا ولا حتي انثي
صرخ وانحني بوجع شديد في نفس لحظة صعود حمزه الذي وقف مصدوما من صراخة ودمائه التي تنزف وبين رهف الواقفه تبكي بهستريا وتنطر للسكين ويدها المليئة بدماءه ركضوا من خلفه حراسة جواد نظر لهم حمزة رد رجل منهم:
-احنا حراسة جواد بيه العمري
تحرك حمرة ناحيه رهف وامرهم بسرعه قائلا:
-خدوة علي مستودع العمري القديم وعالجوة بسرعه واوعو تسيبوة
نفذوا امرة واخذوة وسط تأوهاته وشهقات بكاءه المرتفعه من الألم ،
مازالت نظراتها زائغه وكأنها في دنيا اخري تنظر ليدها المازالت قابضه علي السكين بدماءة والعبرات تغرق وجهها الشاحب وجسدها باكمله يرتعش ، وهو في حالة دهشه غير مستوعب ماحدث وماسبب كل هذا لا يفهم اي شيء اقترب منها خطوة انتفضت و جذب من يديها السكين بهدوء واعطاه لرجل واحد مازال محتفظ بمكانه لأي طارئ ما ،،خد دي واستناني تحت
اجابه:
-حاضر
واقف أمامها لايعرف ماعليه فعله ولكن حالتها اوجعت قلبه ،جذبها اليه وتشبثت به بشدة تحرك بها ومازالت متشبثه به فتح سيارته وصعدت وفعل هو الاخر تحرك بسيارته ينظر كل ثانيه إليها ولدموعها المنسابه قالت بتلعثم:
-قتلته
وقف سيارته وحاول الهدوء:
-لا مامتش
جذب زجاجه ماء وقربها منها ارتشفت منها القليل
قال حمزة،:
-اهدي يارهف متخافيش
نظرت ليديها حتي بعد ما مسح حمزة مابها من دماء قائله:
-دد مة هنا
مسك يدها وقال بحزم:
-مافيش في ايدك دم يارهف اهدي ارجوكي
ابتلعت حلقها الجاف بصعوبه وتنفست بعمق وجسدها بأكمله يرتعش
مسح علي وجهه عدة مرات ناظرا للجه الاخري وعقله لايتوقف عن عمل السينريوهات التي اوصلتها لتلك الحالة
اعتدل اليها قائلا:
-ممكن تفهميني بالراحة كده اللي حصل ده
هزت رأسها وقالت بصوت مرتعش مهزوز:
-ها هاقولك
،،،،،،،،،،،،،
دخلت فرح غرفة احمد بضيق نظر اليه وقال:
-مالك يافرح
نفخت وقالت:
-ريماس تحت وانا بكرة البت دي
رد احمد باستياء:
-اوف الاتنين لما بيتجمعوا مع بعض يبقي هاتحصل كارثه
ردت عليه بخفوت حزين:
-عندك حق انت عارف بابا لو كان عايش كانت حاجات كتير في حياتنا اتغيرت كان زمانه واقف مع جواد وجوزة ليله وماكنتش ماما هاتبقي بالجبروت ده ماما من زمان طبعها صعب بس دلوقتي اصعب واحنا صغيرين ماكناش بنتعامل معاها كانت بتسيبنا للنانيز بس دلوقتي عايزة تسيطر علينا ونعمل اللي هي عايزاه حتي لو غصب عننا بابا لو كان
قاطعها بحنان وجذبها اليها وقال:
-انا موجود وبعدين ماانتي بنتي يافرح ده انا اللي مربيكي صح
ابتسمت ومسحت دمعه فرت من عينيها وقالت:
-صح انت احن راجل في الدنيا دي كلها
قبل جبينها بحب:
-وانتي اجمل بنوته في الدنيا
،،،،،،،،،،،
-هايكون معاك ظابط من اكفئ الظباط هنا هايكون معاك خطوة بخطوة هايفهمك هاتتعامل معاهم أزاي ونقدر نقبض علي اللي تبعهم في مصر في اقرب وقت
دق الباب ودخل رجل ذو هيبه قوي البنيه مفتول العضلات صاحب النظرة السوداء الملقب دائما وابدا بالأسد (الادهم)
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحان العشق الثلاث)