روايات

رواية الحان العشق الثلاث الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سارة حسن

موقع كتابك في سطور

رواية الحان العشق الثلاث الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سارة حسن

رواية الحان العشق الثلاث البارت الثالث والعشرون

رواية الحان العشق الثلاث الجزء الثالث والعشرون

الحان العشق الثلاث
الحان العشق الثلاث

رواية الحان العشق الثلاث الحلقة الثالثة والعشرون

ارتمت علي سريرها بعد إصرار جواد علي عودتها لمنزلها لترتاح من عناء السفر مع وعد مهاتفته لها فور عودته فقد بعض الوقت ليطمئن علي سير العمل والعوده فورا ،لا تعرف ماقام به من اجلها فا لو تعرف دفاعه عنها أمام والدته لما شعرت بالخوف الآن ، خوف من ماهو قادم وماستقوم به والدته حتي الآن لا تصدق ماألت اليه هذه الرحله من القرب بينهما مره اخري غضب ووجع وعتاب ثم صلح وأعتراف
تنهيده خرجت منها وهي تتذكر كل شيء به كل حركة صدرت منه وتصرف فعله معها هي تعرف جيدا ومدركة ان رجل مثله لا تستطع الانثي نسيانه بسهوله فكيف لانثي اعترف لها بالحب وعلمها العشق علي يديه كيف لانثي جعلها تضع قلبها بين يديه راضيه ان تنساه ،عندما اتتها هذه الفكره بعد فراقه في البدايه سخرت من نفسها مدركة حقيقة ضعفها من زواجها من اي رجل آخر غيره ، حسنا جذبها مره اخري اليه وكل الوعود التي اتخذتها ذهبت ادراج الرياح فور حديثهم فالتكمل مهما الت الظروف يكفي انه بجانبها ومعها
،،،،،،،،،،،،،،،
دخل احمد خلف جواد الذي لم يجيبه عن اي شيء حدث في هذه الرحله
قال أحمد بضيق ونفاذ صبر:
-ايوا مافاهمتش برضو ازاي مافيش مشروع
استند جواد بساعديه على مكتبه :
-يعني مافيش مشروع كانوا عاملين الحوار ده عشان اروحلهم برجلي ويدخلوا سلاح ومخدرات باسم العمري لانهم عارفين اسمنا هنا عامل ازي وانه لا غبار عليه فامافيش حد هايشك في اي حاجه
صدم احمد وهدر بغضب:
-ولاد ال## هما فاكرينها ايه سايبه
اجاب جواد بهدوء:
-كل ده مش مهم بس رسالة التهديد اللي في كلامة هي اللي مش مريحاني… عشان كده عايز نبقي مركزين كويس اوي في اي صفقات جديده مع اي شركة في مجال من اللي شغالين فيه
اوما له موافقا:
-اكيد عندك حق
-ايه بقي حكايتك مع فرح ياابوحميد
قالها جواد دون مرواغه اعتدل احمد واجابه بثقه:
-حكايه ايه انت هاتشتغلني ماانت عارف الحكاية من زمان اوي ايوة انا ماقولتلكش بس انت عارفني ومش بتفوتك حاجه خصوصا في صحوبيتنا دي بعيد عن الشغل….انا بحبها وانت عارف
أجابه جواد بصدق:
-المهم تكون هي كمان بتحبك يااحمد انت عارف فرح شيفاك ازي
قال أحمد بثقه،:
-عارف وقلت لنفسي هاعرفها واخدها واحده واحده وتحس بيا بس لا ماقدرتش اعترفتلها ، التعامل معاها وهي عارفه بمشاعري اسهل بكتير من جهلها به وانا مش عايز اضيع وقت كفاية اللي راح وانا وعدتها انها تاخد وقتها وتعرف مشاعرها اتجاهي بالوقت
ابتسم جواد لحديثه وقال:
-انا عارف دماغك وبتفكر ازي ومش قلقان علي الفرح لانك فاهمها بس خد بالك ممكن ضغطك عليها يجيب نتيجة عكسيه
اخذ احمد نفس وقال بابتسامه هادئه:
-ماتقلقش بس ادعيلي
ضحك جواد وقال:
-ربنا معاك ياوحش
قال احمد بغمزه شقيه:
-وانت بقي ياكبير عملت ايه مع ليله
ارتسمت ابتسامة خفيفه تلقائيه علي وجهه،:
– كل خير
ضحك أحمد وقال:
-بيقي السفريه ماطلعتش علي الفاضي اهو
اجابه جواد بعبث:
-مانا قولت كده برضو
،،،،،،،،،،،،،
زفرت وهي تنظم عدد الملفات امامها ومزاجها المنقلب الغير متقبل اي شيء بسبب حديث جارها السمج ،نظرت لاعلي للرف الموجود به الملف المنشود وضعت السلم الصغير وصعدت درجاته بحذر جذبته وفرت في اوراقه لتاكيدها انه الملف المنشود
-بتعملي إيه
شهقت رهف بخوف من الصوت المفاجئ ولا تدري ان الملف ذو الغلاف الاسود الثقيل وقع علي وجهه صدرت منه تاوه خفيفه واضعا يده علي انفه
نزلت درجات السلم الصغير واضعة يدها علي فمها بصدمة ومعرفتها لهويته تلعثمت قائله:
-اي استاذ حمزه ااا انت ككويس
مازالت يده علي انفه وملامحه عابسه خرج صوته مكتوم من ضغطه علي أنفه:
-يخربيتك انتي حدفتيني بايه
انحنت تجلب الملف الثقيل من الأرض رافعه إياه امامه قائله بتوتر:
-ده الملف انا ماحدفتكش بيه والله…. اانا بس اتخضيت وو الملف وقع علي دماغك
قال مصححا:
-مناخيري
ردت بغير قصد:
-مناخيرك دماغك اهو عليك وخلاص مش هاتفرق
رد،:
-فعلا مش هاتفرق هي مناخيري ولا مناخيرك
ارادت الضحك علي طريقه حديثه وانفه المحمرة المخدوشه بخدش بسيط وتراه وهو يفتح هاتفه ليتفحص انفه في الكاميرا الاماميه قالت بنفاذ صبر وهي تتجه لمكتبها،:
-خلاص حضرتك بسيطه ده ملف يعني هوانا حدفتك بطوبه
رفع عينيه اليها قائلا:
-بت انتي اسكتي
رفعت حاجبيها بذهول قائله وهي تشير لنفسها:
-بت انا بت انت بتكلمني انا كده
ابتسم بجانب فمه ومال علي مكتبها مثل المره الماضية وقال بصدمة مصطنعه:
-ايه ده هو انتي مش بنت ولا إيه
عبست قائله بصوت محتد،:
-بت دي تقولها لبنت أختك ولا لعيله في الشارع مش ليا
هربت بعينيها من نظرته العابثه المحتفظ بها دائما ،يري تهرب عينيها منه وتوترها في حضورة الذي يعجبه بشده خجلها الغير معتاد عليه يجذبه إليها كالمغناطيس ، اجابها ومازل يشرف عليها وتشعر هي بحصاره خرج صوته هادئ مغازل برئ:
-صح انتي مش بت انتي ست البنات
رفعت عينيها إليه وارتعاش يديها ظاهر في محاولتها لضبط حجابها المضبوط بالفعل تورد وجنتيها ملامحها الهادئه وعينيها الواسعه السوداء وتفاصيلها الرقيقه الخاليه من أي انواع الزينه جعلته يقول بغير ادراك:
-انتي حلوه اوي يارهف
وقبل حتي ان تستوعب خرج احمد مرحبا بحمزة الذي لملم شتاته وصافحة بترحيب وجذب انتباه بحديث ما حتي لاينظر لتلك المصدومة المحمرة غادر مع احمد ولكنه التفت اليها بنظره سريعه وجدها تحاول تهدئه انفاسها وتتحسس وجنتيها كتم ضحكاتة بصعوبه عليها هذا حالها لمغازله بريئه فاكيف حالها مثلا لو قبلها وعند هذا الخاطر صدم من تفكيره لاينكر انجذابه لفرح في بداية الامر ولكن اكتشافه لشعور احمد اتجاها انسحب بهدوء محتفظ بمشاعر الاخوة لهما دون اي تأثر يذكر، اما هي انجذابه اليها شيء اخر ،هو رجل مر عليه الكثير والكثير ويقسم انه لو في يوم تغزل بواحده أخرى بهذا الغزل لخمنت انه رجل عديم الخبرة لم يغازل امرأة بحياته ،وفي الحقيقة هو رجل وغازل وتعددت علاقاته التي لا تتعدي التجمعات في اماكن عامه ولكن رهف تلك المحمرة من اقل كلمة المتوتره دائما المحتشمة وحجابها الذي يزينها جعلته يراها غير كل ما عرفهم اختلافها جذبه وهو لم يستطع التحكم بهذا الانجذاب
،،،،،،،،،،،،،،،،،
صوت رنين هاتفها ايقظها لا تعرف كم عدد ساعات غفوتها ،امسكت بالهاتف واجابت دون النظر لشاشته وصوتها به اثار النوم،:
-ايوه
-وانتي بتردي بصوتك الحلو النايم ده علي طول كده
اعتدلت ناظره للهاتف الرقم بدون اسم حكت اصابعها برأسها بعقل مازال غائب:
-نعم
ضحك بخفوت وقال:
-نعم الله عليكي
استلقت علي فراشها مجددا بابتسامة وصوتها مازل بغشاوة نومها هادئ:
– اتاخرت
ارتاح برأسه للخلف قائلا:
-لسه ماروحتش انا في الطريق
عبست قائله:
-إيه ده ليه كده انت تأخرت اوي
حك جبينه بارهاق:
-الشغل ياليله هاعمل ايه واردف بعبث:
-تعالي ساعديني
اعتدلت هاتفه دون تفكير:
-طبعا اساعدك قولي اعمل ايه واعمله
ابتسامةعذبه ارتسمت علي محياه وقال.:
-خليكي معايا
ابتسمت هي الاخري:
– انا معاك دايما
سمعت صوته يتنحنح قائلا:
-بكره باليل رايحين مشوار جهزي نفسك هاعدي اخدك
تسائلت ليله:
-مشوار ايه
اجابه بجديه:
-شغل ياحبيبتي مش قولتلك تساعديني
اومات وكأنه يراها:
-حاضر طبعا
جواد:
-خلاص بكره بعد الشغل هاكلمك اقولك المعاد وتجهزي.. اسيبك تكملي نومك تصبحي علي خير
تنهدت وقالت:
-وانت من اهله اغلقت الهاتف واستلقت مره اخري واضعه الهاتف في احضانها هامسه وانت معايا دايما
،،،،،،،،،،،،،،،،
ارتمي علي فراشه اخيرا مٌرهق كليا عددة احداث صارت في الفتره الأخيره ولكن اهمهم ظهور ليلة من جديد وكأنه كان ينتظرها ،خمس سنوات من عمل فقد وهو رجل في كامل صحته واحتياجه لامرأة جواره.. يمتلك كل شيء تجعل اي امراءة تتمناه مركز،نفوذ،قوة،وسامة ولكن هو ليس برجل يحب العبث رغم سهولته حوله ،هو ليس مِن ّمن لهم تجارب نسائيه كثيره حتي قبل معرفته باليلة مجرد علاقات عابره لا تتعدي الحدود ، حتي في بعدها لم يستطع وليس براهب أو زاهد هو أولا يخشى الله وعلي شقيقته وثانيا وثالثا وعاشرا لا يريد أمرأة سواها تغفي علي ذراعه ويكون صدره وسادتها لا يريد امرأه تحرك به كل المشاعر داخله بمجرد تصرف برئ سواها ، لا يريد ان يفتح عينيه صباحا إلا علي عينيها ،لايريد سوي امرأة تجعله يتحكم بجموحه بصعوبه امامها ،ابتسم لتذكره لكلمة بحبك له من شفتيها
بدءت عينيه بالانغلاق أخيرا بعد يوم طويل
،،،،،،،،،،
بدء يوم جديد باحداث مثيرة
القت جريده الصباح بقوة علي المكتب وخبر عريض مصحوب بصورته معها يوم الحفل ،(رجل الاعمال جواد العمري داخل القفص الذهبي قريبا مع ابنت رجل الاعمال الراحل جلال البنا ..أخيرا ظهرت قصه حبهم للعلن بعد اخفائها طويلا)
وضعت يديها علي رأسها وصورتهم مطبوعه بعقلها اشتعل قلبها بنيران الغيرة ،تبحث عن سبب لصدور ذلك الخبر والان بالتحديد كيف نسيت سؤاله عنها كيف نست سؤاله عن المرأة التي تريده ،اغمضت عينيها وصورته وهي تقبله تشعلها اكثر واكثر
،،،،،،،،،،،،،
انطي ايه اللي عملتيه ده
قالتها ريماس في الهاتف لانعام بصوت محتد
ردت انعام وهي ترتشف من قهوتها بلامبالاه:
-وانتي ايه اللي مزعلك
زفرت ريماس وقالت:
-اطنط مش زعلانه بس كنتي عرفييني الاول بدل مااتفاجئ بكلام صحابي والخبر اللي مالي السوشيل ميديا دي
ردت انعام بهدوء:
-انا عملت اللي المفروض اعمله مش هاسكت علي البت دي تاني دي مش سهله
قالت ريماس بريبه:
-طب جواد ياطنط هايكون رد فعله ايه
اردفت انعام بسخريه:
-يعمل اللي يعمله لو نفاه هايبقي شكله وحش وهايبان فلاتي وبتاع بنات لان قربكم اللي في صوره مش صحوبيه ابدا
-ولو مش نفاه
اجابت:
-يبقي اكيد واستمراره معاكي وظهورك اللي هايكون في كل حته هو فيها يبقي بينكم علاقه في السر وبرضو هايبقي شكله وحش …انتي عارفه جواد بيحب يحافظ علي شكله واسم ابوة ازاي والصحافه ماصدقت ابعتلهم اخبار من النوع ده عنه
قالت ريماس:
-وبعدين
اجابت انعام:
-ولا قابلين ياروحي اللي عليكي تأكدي الخبر لكل اللي يسألك عنه وتنطيله في كل حته حتي لو صدك اما ليلة فا دي سبيهالي خالص وركزي معاه وبس
،،،،،،،،،،،،
القي هاتفه بعد مكالمة من احمد غير المستوعب المكتوب في الخبر اي قصة حب واي زواج من صاحب الخبر هذا ومن وراءه ، انهي مكالمته مع احمد وهو يحك ذقنه بشرود للحظه وبعدها اراح ظهره للخلف بابتسامة هادئه سيتعامل مع الخبر ومن وراءه ولكن…….

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي  : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحان العشق الثلاث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى