روايات

رواية الحان العشق الثلاث الفصل التاسع 9 بقلم سارة حسن

موقع كتابك في سطور

رواية الحان العشق الثلاث الفصل التاسع 9 بقلم سارة حسن

رواية الحان العشق الثلاث البارت التاسع

رواية الحان العشق الثلاث الجزء التاسع

الحان العشق الثلاث
الحان العشق الثلاث

رواية الحان العشق الثلاث الحلقة التاسعة

(و كيف يشتهي الجسد الحياه….و حبيب الروح مفقود)
مقتبسه
بعد مرور عدة اشهر
ها تسافري خلاص
قالها جواد لفرح الذي تستعد للسفر لإكمال دراستها أغلقت حقيبتها و اعتدلت واقفه أمامه
بابتسامة باهته:
-مش قادرة اقعد هنا بعد بابا ما مات مش قادره
احتضنها و هو يمنع دموعه بقوه هاتفآ:
-انا معاكي
زادت هي من احتضانه قائلة:
-انت بتشتغل مكان بابا دلوقتي و مش فاضي و ماما كمان مش فاضيه ها شوف مستقبلي بقي
قاال لها چواد:
-مش عايزك تبعدي عني بس في نفس الوقت مش ها قدر اقف قدام حلمك
ابتعد عنها بحنان اخوي. و قال:
&طمنيني عليكي دايما عيني دايما ها تكون عليكي
ربتت علي يده و قالت ببعض المرح :
-ما تقلقش عليا ده انا اخت جواد العمري
مسك يديها و توجهوا للخارج و لاحظ سلامها البارد لوالدته خرجت للسياره استقبلها أحمد و قال:
-انا ها وصلها يا جواد روح انت الاجتماع
احتضنها لمرة اخيره و شاهدها و هي تصعد و تبتعد بالسيارة وقف شارد في أثرها لما كل شيء يحبه يبتعد هكذا قلبه لم يبقي به متسع تعب و الله تعب و ايضا اشتاق لتلك الهاربه الذي لا يعرف عنها اي شيء منذ وفاه والدتها حزن لاجلها تلك السيده التي قابلها عدة مرات فقد و لكن التمس بها الحنان و مدي تعلق ابنتها بها تري كيف حالها الان ؟ اين ذهبت ؟ و الاصعب لماذا قذفته من حياتها بهذه القسوه بحث عنها رغما عنه.. اراد محادثتها و معرفه سبب تغيرها و ماريثير دهشتة مقدرته علي اعطائها الفرصه لتشرح و علي مسامحتها ايضا ،يفكر اذا لم تظهر اذا لم تعود و اكملت حياتها بعيدا عنه اذا مثلا تزوجت! و عند هذا الخاطر يهدر قلبه بدقات عنيفة يكاد يتوقف من قوتها هو يحتاجها..يحتاجها بشده اكثر من اي وقت مضي ،و الطامة الكبري وفاه والده فجأة اثر نوبه قلبيه لم يتحملها صديقه و والده تركه و علي اكتافه شقيقته و والدته و شركاته و اسم عائلته الذي يجب الحفاظ عليها مسح علي شعرة و هو يلتف حوله و مراره الألم تحتويه من كل جانب
،،،،،،،،،
لم تتحدث بكلمه حتي و صلوا للمطار ساعدها بنقل حقائبها و وقف امامها ينظر لطفلته الحزينه فرح قالها أحمد بحنان
نظرت اليه بابتسامه صغيره و قالت:
-ها توحشني يا احمد
اغمض عينيه و جذبها لأحضانه يااالهي ليس الان يا فرح ليس الان .. بعد قراراي لا افصاحي عن مشاعري بعد رويتي اليكي صبيه جميله تذهبي و تتركيني
زاد من ضمها و هي الاخري ابتعد عنها و نظر لدموعها العالقه و نظرتها حزينه و بعدها ليس حل أبدا
قال لها احمد بحزن لم يستطع مداراته:
-فرح هاتسبيني لمين انتي كل حاجه
ضحكت بوجع و قالت:
-مش عارفه اقعد هنا و الله ماقادره
اوما لها و قال مؤكدآ:
-طب بس مش ها تبعدي عني صح ها تكلمييني علي طول
اكدت فرح و قالت:
-طبعا ها عرفك اول باول بعمل ايه ده انت صديق طفولتي و اخويا
أبتلع غصته من صفته عندهت و ابتسم لها بشحوب و بعدها هدر قلبه عند الاستماع لنداء الطائرة الأخير
ابتعدت عنه فرح و هي تلوح له ..لوح لها أحمد بغصه و قله حيله لمنعها و المكوث بجانبه و جواره لم يسطع التفوه بكلمه عن مشاعره و كأن الكون كله تأمر ضده و صعب عليه اعترافه بحب طفلته ،قلبه يكاد يقفز إليها يرجوها بعدم الابتعاد و تصبح قريبه كعادتها و لكن بشكل آخر غير الاخوة شكل تمناه و حلم به ليالي طويله و لكن للاسف معزوفة عشقه قصيره و مبتورة و حزينه
،،،،،،،،،
استندت برأسها علي مقعد الطائرة بوجع و قهر تتذكر اخر حديث لوالدها و مشادته الكلامية مع والدتها
هدر صوت رافت بغضب قائلا:
-مش مصدق اللي هببتيه ده يا هانم روحتي لها قولتليها ايه انطقي
هتفت قبالته انعام بحدة:
-و انت عرفت ازاي اكيد جرت عليك و اشتكتلك عشان ابان انا الشريره و هي ال
قاطعها بحنق و قاال:-
-رجالتي كانوا هناك و شافوكي و انتي طالعه عندها ما صدقتش انك رايحه لكده عشان تبعديها عن ابنك ما همكيش قلبه اللي كسرتيه.. البنت أمها ماتت و ماحدش عارف راحت فين لوحدها
لوحت انعام بديها بلامبالاه و قالت:
-و انا مالي ما تغور في داهيه المهم عندي ابني… تستاهل عشان ما تبصش لفوق بعد كده
مسح رأفت علي وجه و مازالت ثورته موجوده و قاال بغيظ:
-ايه الحجود اللي انتي فيه ده ايه التعالي و الكبر ده كل اللي همك كده وابنك اللي قلبه مفطور عليها مش شايفه منظره من يوم ما بعدت عامل ازاي
قالت له بقوه و كبر
،،بكره ينساها واجوزه واحده تليق بيه
ابتسم لها بسخريه و قال:
-مش ها ينسي يا انعام خصوصا لو جوزتيه واحدة زيك
اتسعت عيناها بصدمه و هتفت بحذر:
-رافت
خبط علي مكتبه بعنف:
-اسكتي ها تجيبله واحده زيك مغروره و متكبره بارده عمرها ما هاتعرف تحتويه بدفئها و لا بحنانها دمرتيه يانعام انتي دمرتيه
رفعت رأسها لاعلي و قالت بغرور:
-حاسب علي كلامك يا رافت انا مراتك
ساعدتك و وقفت جمبك من غيري و من غير اسم عيلتي اللي كبرت شركاتك كان زمانك ولا حاجه
،،اخرسي
قالها بعصبيه مفرطه و هتف:
-انا كبرت باسمي كملت اللي بدئه ابويا انتي م اعملتيش ليا اي حاجه انا رافت العمري يا انعام عيلتي طول عمرها كبيره و عمري ما حتاجت لك في حاجه ،عيشتي معايا في مستوي مش أقل من اللي كنتي فيه اتجوزتك و ماحرمتكيش من اي حاجه و لولا الولاد كان زماني بعدتك عن حياتي من زمان
اشارت لنفسها بغير تصديق و قالت:
-كنت سبتني يا رافت
هتف بسخريه و قاال:
– و ياريتني عملتها كنت علي الاقل انقذت ابنك من قسوتك و جبروتك علي حبيبته انا متأكد من السم اللي قولتيه ليها من غير ما اسمعه ،انتي عارفه انا وافقت علي البنت دي ليه عشان لمعه عينيه ما تنطفيش و تفضل موجوده بس انتي طبعا و لا يفرق معاكي كل الكلام ده كل اللي يفرق معاكي المركز و النفوذ و الفلوس
وضع يده علي قلبه الذي يذداد نغزاته بتعب من انفعاله الزائد و لكن بالمقابل لم تري انعام سوي نفسها و
صرخت به بغضب:
-رأفت كفايه اوي لحد كده انت ما ينفعش تقولي أنا الكلام ده انا عارفه مصلحة ابني فين انا انعام السويسي عشت و اتربيت علي الرُقي و انا بنت الحسب و النسب من اجداد اجدادي … مش ها جيب واحده زي دي تدخل بينا ابدا عمرها ما هاتدخل هنا و تكون مرات ابني
مسح علي وجهه بتعب و الأخرى علي قلبه و لايوجد جدوي من الحديث معها لا تدرك لا تشعر ليست انسانه تملك بعض من الاحاسييس ، ترنح رافت حتي اصطدم بالارض هتفت انعام بفزع:
-رافت
بابا
قالتها فرح بخوف ،المتابعه لكل شيء من البدايه
نقلوه للمشفي اثر نوبه قلبيه عدة ايام و تم اعلان خبر وفاته لم تتحمل اي شيء و العيش مع والدتها بعد كل ماحدث فضلت الهروب و البعد لعل الابتعاد يلملم شتات نفسها الضائعه بدون والدها الحبيب
تتمني من قلبها تجاوز اخيها صدمته بوفاه و الدها و قلبه الجريح من عشقها ، لم تستطع البوح له بما سمعته يكفي صدمات للان صدمته في و الدتها ستؤلمة اكثر و ليله لا احد يعرف اين ذهبت في كل الاحوال وجدت ان ابتعادها الحل الامثل
انتهت القصة الان ؟ لا لم تنتهي بعد و لكن نقول نهاية مؤقته ماضي ترك كل منهم جريح بقلب ينزف اشتياق لأناس رحلوا و لن يعودوا أبدا و بين اخرين اشقوا قلوبنا بعشقهم فا هل من لقاء قريب يداوي ماكان؟
انتهى الفلاش باك لهنا تسعة فصول بمعرفه الماضي و أحداثه و من الفصل القادم تبدء الروايه من الوقت الراهن
اتمني أن تكون نالت اعجابكم للان
چواد
ليله
فرح
أحمد
و ظهور ابطال أخرين
لسه حكايتهم ها تبتدي

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي  : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحان العشق الثلاث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى