روايات

رواية الحان العشق الثلاث الفصل التاسع عشر 19 بقلم سارة حسن

رواية الحان العشق الثلاث الفصل التاسع عشر 19 بقلم سارة حسن

رواية الحان العشق الثلاث البارت التاسع عشر

رواية الحان العشق الثلاث الجزء التاسع عشر

الحان العشق الثلاث
الحان العشق الثلاث

رواية الحان العشق الثلاث الحلقة التاسعة عشر

ليتك تعلم اني أحبك في الدقيقه اثنان و سبعون مرة
وليتك تعلم ان لا سواك يسكن قلبي ويلهب جمره
و ليتك تعلم اني في بحار عينيك ارتوي بل اكتفي بنظرة
فقل لي بالله كيف اسرتني ؟
فاصحبت هي في هواك الاسيرة الحرة
(مقتبسه)
،،،،،،،،،،،،،،

جلست علي المقعد المجاور له تقلب الحزام يمين و يسار لأول مره تستعمله لأول مره تأخذ الطائره كا وسيلة نقل بحياتها ،حاولت مره و اخري حتي نجحت اخيرا ،غائبه عن عينيه التي تنظر لكل حركه و إيماءه منها مسحت علي وجهها لاستعداد الطائره علي الصعود ابتلعت ريقها و هي تشعر بقلبها الذي يهوي مع صعود الطائره تشبثت بيد المقعد و ضربات قلبها تزداد شيئا فاشيئا اغمضت عينيها هي تعرف ان اللحظات الاولي صعبه و تتمنى مرورها بسرعه ،،شعرت بشيء دافئ يشدد علي يديها فتحت عينيها و نظرت ليديها و ليده التي تعلوها بردت اطرافها ورفعت عينيها له وجدته ينظر اليها بملامح هادئه و لكن نظرة عيينه لا تمت للهدوء بصله ممتلئة التعبيرات التي لا تفهمها ،و هو لا يعرف لماذا فعل ذلك و لكن اللعنه علي قلبه الذي لم يتحمل للحظه شعورها بالخوف و هي بجانبه لا يعرف تشبثه بيدها ليطمئنها ام ليستشعر حقيقة و جودها بجانبه ،ابتعد بيده عنها واشاح بعينيه بعيدا عن عينيها التي تنظر له باتساع ،،وضع الغماضه علي عينيه ليظهرها بالنوم و عقله يسترجع حديث فرح مره أخرى صدق حدسه الذي تمنى ان يكون خاطئ و لكنه للاسف صحيح
،شعر بتملمها في مقعدها و لا يعرف انها لازالت تنظر ليدها تاره و له تارره اخري خرج صوته وهو مغمض العينين:
-نامي يا ليله لسه الرحله طويله
سكنت حركتها و اراحت برأسها للخلف وهي مائله بوجهاا اليه تنظر لكل شيء به باريحيه ،لحيته المهندمة التي لم تكن موجوده من قبل ،أنفه المستقيمة وجسده الذي تضخم بكثير عن ذي قبل اما عينيه المغلقه امامها وفوقها غامضه العيون منعتها عن تأملها لكنها تعرفها جيدا واسعه بلون القهوة هادئه في هدوءه.. و كالبركان الاسود في غضبه ،ثقلت عينيها اخيرا وغفت ولم تدرك ان الادوار تبدلت الان مستغل غفوتها هو الآخر
،،،،،،،،،،،،
و صلوا لوجهتم بمجرد خروجها من الطائره لفحتها نسمات الهواء البارده انتهوا من الاجراءت و خرجوا من المطار بانتظار سيارته الخاصة لتنقلهم للفندق اشتد عليها الهواء البارد ضمت ياقة قميصها الخفيف عليها ويديها حول جسدها ،نظر إليها و قال:
-انتي بردانه
اومات و هي في بدايه ارتعاشها ،حك جبينه باصبعه لنسيانه بتنبيهها ببروده الطقس هنا اردف:
-نسيت اقولك ان الجو هنا برد وتتقلي
قالت بصوت خفيض،:
-ما فيش مشكله ،إحنا شويه وو
صمت تنظر لما يفعله و هو يخلع جاكيته ليضعه عليها امام عينيها المتسعه
قالت مسرعا:
-لا لا انا شكرا مش هاينفع
و وضع يده في جيب بنطاله قائلا وهو ينظر للامام بفتور:
-ها ينفع بدل ما تتعبي هنا و احنا جين في شغل
ردت عليه:
-ما نت كده اللي هاتتعب
حثها علي التحرك منهي الحوار:
-العربيه جات اهي اركبي
نفذت امره دون حديث و جلست بجانبه الذي انشغل بفتح حاسوبه و هاتفه علي اذنه يخبرهم بقدومة
ضمت جاكيته اليها اكثر لا تعرف لما توردت وجنتيها الان يمكن لشعورها وكأنها بي احضانه و قرب رائحته إليها بهذه الدرجة
أغمضت عيينها مستمتعه و متحيره في آن واحد من موقفه هذا
،،،،،،،،،،،،
احم
حمحم حمزه لتلك المغمسه في عدة اوراق لاتشعر بوجوده منذ دقائق و هو واقف هكذا
رفعت عينيها وهبت واقفه بمفاجاءه:
-استاذ حمزه
اقترب من مكتبها احني بجزعه حتي صار بمستوي بصرها
ابتعدت هي خطوه للخلف و لم يكن خلفها سوي مقعدها الذي ارتمت عليه جالسه
ابتسم بعبث متصنع الدهشه:
-استاذ حمزه انتو كلكوا هنا كده
ردت بحرج من عبثه و توردت وجنتيها من الوضع:
-كلنا ايه
أجاب و مازال محتفظ بابتسامته وعينيه السوداء تدرس ملامحها و خصوصا وجنتيها:
-بتحبوا الالقاب
عبست بحاجبيها من قربه و حديثه وحتي ابتسامته المريبه بالنسبه لها:
-امال عايزني اقول لحضرتك ايه
غمز بعينبه قائلا:
-حمزه بس
خرج صوتها متلعثما مضطربا:
-لا لا طبعا مستحيل
و اكملت مغيري مجري الحديث هذا:
-جواد بيه مش هنا
-طب ما نا عارف و مين قال ان انا جاي عشانه
ابتلعت ريقها بتوتر اكثر و ازدادت ضربات قلبها:
-امال جاي لمين.
اعتدل واقفا بهيمنه و اشرف عليها بطوله و مازالت عينيه محتفظه بنظرته العبثيه معها:
-احمد
ضاق حاجبيها و عبست و كانه يتحدث بلغه اخري:
-إيه
اتسعت ابتسامته و قال:
-كنت جاي اشوف احمد
و تركها متوجه للخارج امام عينيها بملامحها المصدومة حتي اختفي رمشت بعينيها واتسعت و هو يخرج برأسه فقد من الباب قائلا بمرح وغمزه من عينيه:
-و اشوفك برضو
وتركها تعيد الجمله كامله علي مسامعها تنفست الصعداء ووضعت يديها علي جبهتها وابتسامة رقيقه علي شفتيها رفعت عينيها للباب من إنه ياتي مره اخري تنحنحت و مسكت مجموعه من الأوراق تقرأها بتركيز غاب عنها سوي به هو
،،،،،،،،،،،،،،،،،
دخلوا لبهو الفندق خلعت عنها جاكيته وقالت:
-شكرا إحنا وصلنا خلاص والجو هنا احسن
اخذه منها دون رد
استقبلهم الالمان في بهو الفندق بمجرد و صولهم ترجمت ماصدر عنهم من ترحيب وتمني لهم برحله سعيده والتوفيق في تلك الشراكه تركوهم لبعض الراحلة علي موعد في الليل علي عزومة عشاء
سارت معه و هي تنظر حولها بانبهار وقف و وقفت هي الاخري
مد يده بالكارت الخاص بغرفتها:
-ده مفتاح اوضتك
تسائلت بتوتر:
-و حضرتك هتبقي فين
أجابها و هو يتوجه للغرفه المجاوره لها ويقوم بفتحها:
-اوضتي هنا يالا ادخلي
رددت:
-حاضر
اغلقت الباب خلفها وهو ايضا في حيره من وردوده الجافه وافعاله المحيره نظرت للغرفه باعجاب اتجهت للفراش مباشرة بارهاق بعض ضبط المنبه الاستيقاظ والتجهيز لعزومة الليله
،،،،،،،،،،،

رمشت بعينها عدت مرات وهي تنظر لاحمد الذي يبتسم بعذوبه من ملامحها الغير مستوعبه للان
قالت فرح بعدم استيعاب:
-ايه
ضحك وقال:
– ايه إيه بس يافرح بس بقولك بحبك
كادلو ماء بارد وقع علي رأسها وهي تنظر باندهاش للماثل امامها متي واين وكيف ولماذا
خرج صوتها مازال متحشرجا اثر البكاء:
-اازاي اا انا
اكمل بتنهيده ورأفة بها :
-من زمان من زمان اوي يافرح
-بس بب انا
اكمل عنها:
-مشاعرك الاخويه ليا بتقتلني يافرح وكلامك اني زي جواد بيوجعني… انتي مش اختي ولاعمر مشاعري اتجاهك كانت اخويه… ببذل مجهود خرافي عشان اجذبك ليا واحرك مشاعرك اتجاهي من غير ما أفاجئك زي دلوقتي بحبي
كان نفسي تحسي بمشاعري وبتصرفاتي وبعيوني لما بشوفك.. بس انا تعبت تعبت من الدور اللي حطاني فيه لاني مش عارف اتعايش معاه حاولت وماعرفتش.
تنهيده حاره خرجت منه وكأن شئ ثقيل ازاح عن صدره اخيرا
نظر الي ملامحها عينيها المتسعه علي اخرها وفمها المفتوح
ابتسم وهز راسه يمين ويسار منها مسك يديها وهو يهتف ويتحرك لخارج صالة المطار:
-يالا نمشي الناس بتتفرح علينا
همس لنفسه بسخريه: لا وانا حبكت اعترف لها هنا مالاقتش طريقه رومانسيه شويه ياعم أحمد من غير مالناس تتفرج علينا
سارت هي بجانبه بصمت تنظر إليه كل تاره مندهشه من اندفاع مشاعره اتجاها بهذا الشكل
صعدت بجانبه مالت برأسها لنافذت السياره تسترجع كل شيء من بدايه معرفتها بسفر جواد لحزنها الشديد لجفائه معها ولاعتراف أحمد المباشر لها الذي جعل قلبها يقفز بشده ولا تعرف ماهو التصرف الصحيح الذي عليها فعله فهي مشاعرها اتجاه محدده كيف ستتحول بين يوم وليله لحب
هي تحتاج لاخيها الان بشده تحتاج لرئيه ومشورته
ودون وعي منها غفت بتعب من تلك الأحداث المتلاحقه
صف سيارته امام القصر نظر إليها وجدها قد غفت مكانها نزل واتجه اليها فتح بابها يتطلع لاثار الدموع الجافه علي وجنتها يعرف ويقدر صدمتها بمشاعره وايضا حزنها لرد فعل اخيها لكن لا يوجد لديها اي اختيار في عشقه ستعشقه رغم عن انفها وهو معها سيعطيها الوقت الكافي لتتعرف عليه من الاول لكن بعيدا كل البعد عن الاخويه تلك حملها بخفه وصعد بها لغرفتها وضعها علي الفراش برفق دثرها جيدا و مسح علي رأسها وقبلها من جبينها بحنان وخرج بهدوء
شددت من غطائها وتكورت علي نفسها وتنهدت بعمق من تصرفه

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي  : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحان العشق الثلاث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى