رواية الحارس الشخصي امرأة الفصل الخامس 5 بقلم هبة طه
رواية الحارس الشخصي امرأة الجزء الخامس
رواية الحارس الشخصي امرأة البارت الخامس
رواية الحارس الشخصي امرأة الحلقة الخامسة
“داخل مكان مظلم لا حياة به سوا اصوات حيوانات تاتى من على بعد.. هناك ضوء ياتى من الخارج من خلال نافذه صغيرة اعلى الجدار جعل من الرؤية ممكنه ”
” تجلس ليليان كانت اسيرة اغلالها على مقعد خشبى .. وكان د عبدالرحمن يجلس مقابلا اليها لكنه فاقد للوعى ..كانت تحاول ان تيقظه لكن الاصق على فمها كان حائلا لفعل هذا .. حاولت ان تتحرر من اغلالها لكن الامر لم يكون بهذه السهوله ”
كانت تهمهم عله يسمع صوتها او بمحاولتها تحريك المقعد الذى تجلس عليه.لكن بدون فائدة..
راسه الى الوراء الاصق على فمه عيناه مغمضتان .. تنظر حولها علها تعثر على شئ يساعدها لكنها لم تعثر على شئ..لايوجد سوا باب مغلق.و ال مقعدين
المكبلان عليهما ..
قالت بصوت مكتوم وهى تنظر حولها
ماهذا المكان الغريب ؟
اين نحن الان؟
تفكر وهلتا لتتذكر ما حدث معهما .. تنظر اليه لقد بدا يحرك راسه لتشعر بالحماس الى حد ما ..
عيناها تترقب لحظه استيقاظه كأنه يتالم اثر عنقه لقد اصابو عنقه عندما حاولا اعتراضهم وهم يجبرونه على الحضور معهم … يفتح عيناه ليجدها امامه تنظر اليه شعر بالهلع حيال وضعها وقد اجبروها ان تكون اسيرة اغلالها ..
حاول ان يحرر نفسه من هذه الاغلال لكنه لم يستطيع فعل ذلك ..
كان يهمم بصوت مكتوم وكأنه يسالها عن وجودهم داخل هذا المكان القذر ..
كانت تفهم عليه لتنفى براسها بمعنى” لاتعلم شئ ”
هناك خطوات قادمه من الخارج تعلنا ان صاحب هذا الخطوات يقترب قادما اليهم . وبالفعل
كانو ثلاث رجال منهم اثنين يحملون السلاح يرتدون قبعات ..اما الذى يتقدمهم كان يرتدى قبعه ونظاره سودة تخفى عيناه. ..يبدو من هيئته انه خطير استقرت خطواته الى جانب د عبدالرحمن ينظر اليه
قال وهو يذيلا عنه نظارته مرحبا د عبدالرحمن
كيف حالك؟
اوه ياالهى لايمكنك ان تجيبنى وهذا اللعين على فمك يذيلا عنه لاصق فمه بقوة مما اثار غضب
د عبدالرحمن ليقول اللعنه ”
اوه عزيزى لقد تالمت ولكن لايخرج الا هكذا ينظر الى المكان حوله وهو يقول
هل يعجبك هذا المكان عزيزى د عبدالرحمن؟
قال من بين اسنانه يبدو انك تناسيت وضعى ومن اكون لتحضرونى الى هذا المكان القذر،
يقهقه الرجل مقابل كلمات عبدالرحمن اليه
قال وهو ينظر اليه بلى لم اتناسئ وضعك عزيزى ولكنك ترفض التعاون معنا ..
تبدلت ملامح وجهها وهى تسمع مايقال
قال عزيزى د عبدالرحمن برغم ان هناك اوامر من الخارج بتصفيتك وبشكل لارجعه به.. لكن يمكننى التفاوض بهذا الشأن بالطبع ان قبلت التعاون معنا….
قال د عبدالرحمن المافيا فى الخارج يعلمون جيدا اننى لااتراجع عن قرار قمت بااتخذة لذلك قم بتنفيذ ماامروك به …
لا تصدق ماتسمعه لتقول بصوت مكتوم لقد اخطات بالحكم عليه يجب ان انقذ حياته مهما كلف الامر تنظر حولها تشعر بالعجز وهى تتسال ولكن كيف؟
قال الرجل بقله حيله ان كانت هذه رغبتك فلاباس بهذا ولكن سيكون موتك خساره الينا ..
قال د عبدالرحمن وهو يشير باتجاهها
ماذا تفعلون بشأنها؟
التفت ينظر اليها ليقول انها فتاة لطيفه للغايه خساره ان تواجه الموت الان لكن ماذا نفعل لقد انتهاء امرها…
قال بقلق ماذا تعنى؟
التفت ينظر اليه اعنى بفضل هذه الهرة الشرسه فقدنا الكثير من رجالنا اثناء مداهمتكم واحضار الى هذا المكان .. ولا تنسى بفضل عملها تمكنت ان تفتح العيون علينا ..
قال وهو يحاول ان يتحرر من اغلاله اتركوها تغادر من هنا انها تودى عملها لاشأن لها بمانحن هنا من اجله.
قال الرجل وقد شعر بملامح الخوف تعتلى وجهه
هل تعنيك هذه الفتاة عزيزى د عبدالرحمن؟
وكأنه وضع يده على نقطه ضعفه الوحيدة ..
قال د. عبدالرحمن متلعثما لا” لم تعنيلى كل مافى الامر انها فتاة بريئه حظها العاثر جعلها تعمل لدئ .. اتركوها تغادر من هنا واضمن لك انها لن تخبر احد بماشاهدته هنا …
ظلا الرجل صامتا يفكر في ماقاله اليه ليقول لدى رائ اخر يختلف مع رائيك عزيزى واشار الى رجاله ان يحررو اغلالها ولتظل الاصفاد تقيد يديها فامن الصعب التحكم بهذه الهرة ..
قال د عبدالرحمن ماذا تفعلون بها اننى احذركم من فعل شئ لها…
قال الرجل الم تخبرنى انها لم تعنى لك شئ..
ولكن غضبك عزيزى يحكى شيئا اخر لنشوف… بداء رجاله يحررونها من اغلالا جعلتها اسيرة مقعدها ..
صاح بصوت انفجارى اخبركم ان لاتضعو ايديكم عليها ..
قال الرجل مبتسما اهدى عزيزى ولاتغضب
حتى وان تركناها بمايفيدك الامر الم تختار
تنفيذ الاوامر بتصفيتك ..
قال د عبدالرحمن اخبرتك ان الامر متعلقا بى
وليس بها انها مجرد حارس شخصئ تقون بعملها …
ليقول الرجل وهو ينفى براسه هناك امرين يجعلون تنفيذ هذا مستحيل “وهو تركها”
الاول هو لانها تعلم عنا كل شيء
والأمر الاخر مافعلته برجالنا لنقول فى داهيه الرجال
لكن المخابرات التى تترقبنا ..يتجول مدعيا التفكير ليقول ولكن…
قال د عبدالرحمن وهو يبتلع لعابه علها يجد فيمايقوله اليه انقاذ لحياتها ولكن ماذا ؟
قال الرجل المافيا فى الخارج لاتعلم بمافعلته والا كانت تعد انفاسها الاخيره لذلك وحدى انا من يمكننى انقاذ حياتها وتركها ترحل من هنا ..
قال د عبدالرحمن حسنا قم بتحريرها واعدك انها لن تفشئ امركم …
كانت تنفى براسها ترفض ان تغادر وتتركه
اليهم بعدماعلمته من حقيقه …
قال الرجل اذا الامر بين يديك عزيزى ..
قال د عبدالرحمن يدى انا كيف؟
قال الرجل اما تبقيا معا على قيد الحياة او ترحلا منها معا ..
ساتركك تفكر حتى صباح الغد ينظر الئ ساعه يده امامك 10ساعات حتى تحسم قرارك ..
اشار الى رجاله ان يتركوها ويغادرو المكان
اكتفى د عبدالرحمن بالصمت عله يجد فى هذا الوقت حلا ينقذ بها ليليان ”
Written by Heba Taha
“يخرج الرجل وخلفه رجاله وهنالك ياتى ماذن ومحمود وكرم..
قال ماذن ماهى الأوامر الان سيدى؟
يحك لحيته بمكر ليقول استعدو لان العمل سيبدأ وبقوة المنطقه تحتاج السلاح الحديث..
قال ماذن هل اقتنع ان يعمل معنا ولكن كيف ؟
قال الرجل لاتسالنى كيف فقط شاهد بنفسك
والتفت عنهم كى يغادر المكان يتبعه رجاله …
بينما كان ماذن ومحمود وكرم ينظران فى صمت
قال ماذن ربما تاكد ان الامر جديا للغايه
قال محمود لانتعجل بالامر وننتظر حتى نشاهد الم يخبرك الرئيس بهذا؟
قال كرم لقد ارهقنا الرجل وعندما التقى بالرئيس قبلا وخضع فورا ليتنى اعلم ماسبب تغير رائيه…
قال ماذن الاهم انه خضع غير هذا لايهم ذهبو معا باتجاه الخارج ”
“فى الداخل كانت تجلس على مقعدها فقد حررو اغلالها تاركين الاصفاد تقيد يديها… تستقيم من مقعدها ترفع يديها تذيلا الاصق عن فمها وقد تم”
ذهبت تدنو منه وهى تقول هل انت بخير؟
قال بخير لاتقلقى اخبرينى عنك اولا
قالت انا ايضا بخير … تقرفص اسفله وماذالا جليس مقعده تذيلا الاغلال عنه وهى تقول الاصفاد صعب تحطيمها لكن يكفينا هذا الان ..
قال يجب ان تغادرى هذا المكان بائ ثمن
قالت سنغادرمعا لا تنسي اننى حارسك الشخصئ ..
قال انتى لاتعلمين مغادرتنا هذا المكان ماذا تعنى.؟
قالت وهى تنظر اليه بلى اعلم كل شيء
قال ماذا تعلمين؟
تخفض عيناها تنظر الى الاسفل الى يديه سجينه الاصفاد وهو ماذالا يجلس على مقعده تقبض على يديه محاولتا ان تكون بين خاصتها .. لتقول سمعت حديثكم ذلك اليوم… تنفى براسها لتكملا اعتذر منك لكننى لم اشأ ان اتنصت على حديثكم ولم يكون هذااسلوبى ولكن عندما سمعت حديثكم
ظننت .. ظننت
قال ماذا ظننتى؟
ليليان ارفعى عيناكى انظرى الئ واجيبينى
ماذا ظننتى؟
قال وهى ترفع عيناها تنظر اليه ظننت
انك رجلا خطير تقوم الدوله بحمايتك بينما
انت سبب هذه الحروب
قال بضيق عين وماالذى تغير الان
قالت تغير الكثير لقد تاكدت من انك رجلا عظيم.. يسعون خلفك يريدون شرائك ولكن هذا مستحيل..
قال كان من المستحيل ان اقبل ولكن الان..
تقاطعه لم يتغير شئ دكتور ظل عند قرارك
ساساندك ..
قال لا يمكنك فعل شيء حيال مانحن به لقد امهلونى فرصه حتى الصباح لااتخاذ قرارى
. لولا انتى لكان القرار سهل لكن الان اما اقبل او اضحى بك..
تنظر اليه بعدم فهم ..
قال اعنى اننى اشعر بالذنب تجاهك الم تخبرينى من قبل ان لديكى جدتك التى تهتمين بها.. فان اصابك سوا من يهتم بها لهذا لن اسمح بهذا حتى لايولمنى ضميرى …
تنظر اليه وهى تبتسم لقد علقت بعيناه من جديد سريعا ماتختفى هذه الابتسامة لقد شعرت بمشاعر تجهلها.. تستقيم وهى تقول بتوتر يجب ..نعم يجب ان نجد حلا كى نغادر من هنا فى اسرع وقت ممكن، تفرك اناملها وبحركه غير اراديه ثبابتها بين اسنانه تتوسط شفتايها لقد اصبح الوضع مقلق 😉”
Written by Heba Taha
فى مكان اخر :
“يتواصل ارون مع الشرطه بشان ماحدث .. لقد اخبرهم انه لم يكون معهم لكنه شهد على ماحدث بعد ان توصلا بسيارته الى مكان الحادث… وبداء بشرح الامر اليهم
تعطلت سيارته فى الطريق وهذا جعله
يتوقف عن اللحاق بهم .. ترجلا من سيارته حتى ينظر اليها .. وبعد قليل بدات تعمل صعد سيارته وغادر المكان كى يلحق بهم
وعندما توصلا وجد كل شيء انتهاء وكأن المكان دارت ح/رب داميه بل معركه قتاليه وضع يداه على راسه من هول المنظر بعد ان صعقه السيارات التى تفجرت والاجساد المتناثرة فى كل مكان ..
قال بصوت مكتوم ماذا حدث هنا؟
ركض يبحث مابين السيارات عله يعثر على سياره د عبدالرحمن او حتى جثته ..
بانفاس لاهثه ووجه مخطوف يبحث كالمجنون عن صديقه ولكن انتظمت انفاسه
عندما تاكدت ان صديقه غير موجود .
وظل السؤال الاهم ان لم يكون عبدالرحمن هنا اين يكون ؟
حتى ليليان اين اختفت؟
انتهت اقواله ليساله المحقق بصفتك صديق د عبدالرحمن ومساعده يمكنك اخبارنا ان كان لديه اعداء او لا ؟
لايعلم ارون بما يجيب اقبل ان يعلم وضع صديقه يفشࢪ الامر ؟
ربما ان علمو بذلك قامو بااذاء دعبد الرحمن
بدا متحيرا فى اتخاذ امره للغايه ..
يقاطع حديثه مع نفسه رنين هاتف المحقق
تناوله ليجيب نعم ”
يقابله صوت انفجاريّ قم باانهاء هذه القضيه
من انت عن اى قضيه تتحدث؟
احابه بماجعله يستقيم من مقعده يرتجف
يغلق مابين يديه وهو السجل المدون بها كل المعلومات التى ادلها اليهم ارون ..
قال المحقق حسنا سيدى حسنا .
تفاجأ ارون مما يحدث ليستقيم من مقعده وهو ينظر الي المحقق ..
قال ارون ماذا يحدث؟
قال المحقق سيد ارون يمكنك ان تغادر من هنا براى ان تذهب الى البيت وتنسى الامر…
قال ارون بحده ماذا تقول سيادة المحقق؟
اى امر تريدنى انساه؟
قال المحقق من فضلك اهدئ القضيه من الان مع المخابرات “
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحارس الشخصي امرأة)