رواية الحارس الشخصي امرأة الفصل الثالث 3 بقلم هبة طه
رواية الحارس الشخصي امرأة الجزء الثالث
رواية الحارس الشخصي امرأة البارت الثالث
رواية الحارس الشخصي امرأة الحلقة الثالثة
تغادر المكان بعد ان اصابها النفور مما سمعته اذانها .. هاهى تتخطى البوابة الرئيسية بسيارتها… هناك ارون الذى يترقب لحظه مغادرتها وهو يستقيم امام باب القصر يتسال بصوت خافض
الى اين تذهب هذه الفتاة؟
خلفه ياتى دكتور عبدالرحمن والى جانبه ارثر والذى يقول من فضلك اعيد التفكير فى الامر صديقي ..
اوما دكتور عبدالرحمن بعيناه بعدم رغبه..
قال ارثر وهو يمد يده ليصافحه انتظر منك اتصال صديقى وذهب يعتلى مقعد سيارته الخلفى يخبر الساىق ان يغادر المكان ..
كان دكتور عبدالرحمن صامتا يديه داخل جيبائ بنطاله يترقب السياره وهى تتخطى البوابة الرئيسية فى جمود لايعلم سببه ..
قال ارون الى الجحيم عزيزى ارثر 😏
التفت دكتور عبدالرحمن ينظر اليه مبتسما
قال ارون هذا الرجل مثل الحرباء لاتثق به صديقى انه يعمل وفقا لمصلحته…
ذهب د عبدالرحمن الى الداخل ليستقر داخل الصالون يجلس ليضع قدما على الاخرى يفقد السكون بداخله.
ياتى ارون ليجلس الى جانبه وهو يتسال حيال وضعه فيما تفكر صديقى.؟
قال د عبدالرحمن مايشغلنى هو الصراع الذى
وضعت داخله .. برغم ان مافعلته شئ خاص بى الم يحق لى ارون ان اتوقف حينما ارغب!؟
قال ارون بالطبع يحق لك صديقى ولكن بالنسبة لك الامر مختلف لانك تشكل دمار بقرارك
قال د عبدالرحمن ليكون مايكون لن تنتج شركاتى شيئا يستخدم للخراب والدمار
ينظر الى انامله وهو يقول اشعر ان يدى ملوثه بدماء الأبرياء ارون ..
قال ارون وهو يربت على ساعده لاتحمل نفسك اكثرمن طاقتها ولاتنسسئ اننى دائماً الى جانبك ادعمك فى كل قرارتك ..
قال د عبدالرحمن لااعلم ماذا كنت افعل بدونك صديقى ؟
قال ارون ممزاحا له كنت تشعر بالملل بدونى لا تنسي وحدى من يملافراغك هههههه
قال د عبدالرحمن وقد انتبهاء الى عدم وجود ليليان اين تلك الفتاة ليكملا بتهكم حارسى الشخصي ؟
قال ارون لااعلم اين ذهبت لقد شاهدتها وهى تغادر القصر منذ قليل..
قال د عبدالرحمن وهو يستقيم وهل يعقل هذا تغادر دون ان تخبرنى؟
قال ارون وهو يستقيم الى جانبه اهدئ صديقى ان تغادر هكذا ربما لديها شيء خاص..
قال غير مسموح ان تغادر دون ان اعلم اين وجهتها ارون انها تعلم لدى وليس العكس عندما تعود يجب تعاقب بشدة…
قال ارون وهو ينظرالى الفراغ امامه تعلم صديقى اننى اعجبت بهذه الفتاة منذ ان استقرت قدماها داخل القصر .. ماذالا د عبدالرحمن يشعر بالغضب يغرس اضافره فى باطن يده
هناك مشاعر مختلطة تسللت داخله لايعلم سبب هذا الغضب ..كلاهما ينظر الى الفراغ امامه ولكن باافكار مختلفه ..
قال ارون هى رقيقه كاالنسيم جميله كا جنية تاتى من عالم الاساطير لكنها جاده فى اسلوبها حادة فى طباعها.. لم التقى بمثلها من قبل … كلماته تطيب اليه نعم لم يلتقى بمثلها من قبل وهذا مايردده عبدالرحمن داخله دون ان يدرك ”
Written by Heba Taha
“فى مكان اخر:
” داخل مكتب الرئيس تستقر خطواتها
تودى التحيه مرحبا سيدى
قال ليليان مرحبا ابنتى مالامر؟
قالت سيدى اكتشفت امرا خطير للغايه
قال امر خطير اجلسئ ابنتى واخبرينى بكل شي؟
قالت بعد ان جلست سيدى الشخص الذى ترغب بحمايته انه شخص خطير للغاية ..
قال كيف اشرحى لى اكثر ليليان ..
وبدأت تقص اليه الحديث الذى دار بينه وبين ارثر..
استقام السيد ابرهام من مقعده يحك لحيته بشرود يتجول فى المكان وهو يفكر فيما قالته اليه ..
كانت تنظر اليه وهو يفكر فى صمت ..
توقف ليدنو منها ويجلس مواليا اليها ستقوموين بمهمتك وكأنه لم يحدث شي
ماذا تقول سيدى تخرج سلاحها وهى تقول كدت ان اتعامل معهم لولا اننى تراجعت فى اللحظه الاخيره لااعلمك بالامر ..
قال من الجيد عدم التعامل معهم وكشف معرفتك للامر الان ..
ماذا تعني سيدى.؟
قال وهو يستقيم من مقعده يذهب ليتجول مره اخرى فى المكان ليقول ثقتي بك ليليان هى ثقه عمياء واعلم جيدا انك ستكتشفين الكثير عنهم …
تستقيم من مقعدها وهى تقول تعنى ان اتعامل معهم بشكل طبيعي
قال وهو يلتفت ينظر اليها نعم “ليليان
ستقوموين بمهمتك وتجمعين مايثبت ادانتهم اريدها قضيه لاتملك ثغرة واحده بحيث العقاب بقدر مايرتكبون ..
قالت امرك سيدى حسنا لااعود قبل ان يكتشفو غيابى ..
قال اريد ان ارفع الامر للرؤسا فالامر فى غايه الخطورة .. لكننا بحاجه للادله التى تدينهم قانونيا
قالت حسنا سيدى وذهبت تغادر المكان ”
فى مكان اخر:
“ياتى محمود وكرم من الخارج ليجدون
” ماذن” يلقى اوامره بمخطط جديد
هناك احدهما الذى يحمل سلاحا ويقوم بمعاينته .
قال “محمود ” ماذا يحدث هنا؟
اجاب” ماذن “وكأنك تشهد على هذا لاول مره
السلاح اصبح ك لهواء الذى نستنشقه يملا رئتينا ليحيينا..
قال” كرم” يبدو ان هناك مهمه “ماذن”؟
قال وهو يربت على ساعده يعجبنى كثيرا ذكائك “كرم ” نعم هناك مهمه ومهمه خطيرة ..
قال محمود ماذالت مستمر فى هذا “ماذن”؟
برائ ان تتراجع عن امر الدكتور
قال لاحاجه لى برائيك” محمود” يمكنك ان تتراجع وحدك اما انا فالا ”
قال” كرم” ماذا تفكر ان تفعل ماذن؟
قال ستعرف كل شيء قريبا وذهب يتراقب مايقومون به رجاله..
همس محمود أخشى علينا من عناده
قال كرم تعلم محمود لو كان د عبدالرحمن
لديه نقطه ضعف لااستخدمناه للضغط عليه و انتهاء الامر .. ليكملا بتهكم ماذا نفعل لرجل ليس له احد ..
قال محمود بتهكم اصبح الامر مقلق الينا وانت هنا تمزح ينقصنى هذا ..
يضحك كرم وهو يقول ماذا افعل بعد الوضع الذى وصلنا اليه ”
Written by Heba Taha
“قال بغضب شديد وهو يتجول اى هراء هذا الذي اشهده اليوم ؟
اهداء صديقى لاتنفعل هكذا قالها ارون ليهدى غضبه
كيف لاانفعل والفتاه التى تعمل لدى تغادر القصر دون ان تخبرنى.. برائيك ماذا يمكننى ان افعل الان؟
اغادر الى الشركه لااتابع اعمالى
او ظل يدى اسفل ذقنى انتظرها؟
لم يعلم بماذا يجيب ارون لذلك ظلا صامتا
ليفاجئه د عبدالرحمن وهو يخطو بااتجاه الخارج وهو يقول سئمت هذا ..
ذهب يلحق به ارون وهو يقول الى اين تذهب صديقى ؟
قال الى الشركه ارون ورفع ثبابته محذرا
ممنوع دخول تلك الفتاة الى هذا القصر مره اخرى .. انتظر صديقى قالها ارون
وماان اقترب من سيارته حتى تخطت سيارتها البوابة الرئيسية ليقول ارون هاهى عادت صديقى ..
قطب مابين حاجبيه يضغط على فكيه تتسارع انفاسه الهادرة داخل صدره ..
ترجلت من سيارتها وهى تنظر اليهما
قالت وهى تشعر بحاله من الغضب ماذا يحدث هنا؟
ماذالت تستقيم جانب سيارتها ليدنو منها تلتهم خطواته الارض.. يقبض على معصمها وهو ينظر اليها بعينان غاتمتان
قالت بحده ماذا يحدث معك؟
يدنو ارون منهما من الخلف ليقاطع خطواته دون ان يلتفت اليه 👋
ليستقيم ارون فى مكانه خلف دعبدالرحمن
قالت وهى تحاول ان تحرر معصمها من قبضته لكنها تفشل ..تذيلا نظارتها عن عيناها ل ترفعها اعلى شعرها وقد ظهر على ملامحها الازعاج ممايقوم به ..
علق بعيناها وكانه صاقع كهربائ اصابه ل ينتفض قلبه من بين اضلعه ..
قالت كلمات شديدة الحده تعارض فعلته
ولكنه شاردا فى عيناها ..
ينفى ارون براسه بقله حيله مايحدث حاليا امامه يجعل من الامر يتطور بشكل سئ بالفعل هو يشهد على ردة فعل ليليان ولكن
لم يجد من قبلا صديقه اى ردة فعل
ليته ياتى امام عبدالرحمن وينظر اليه وهو فى حاله جمود وكأنه فقد حواسه ..
جذبت معصمها من قبضته وهى تقول لم يتجراء احدهم وامسك معصمى الا وتعاملت معه ولكن …
تراجعت وهى تتذكر امر الرئيس
لقد عصفت قلبه بضجيجها يلملا شتات افكاره وهو ينظر الى الفراغ متفاديا النظر الي عيناها بالاحرى يجد صعوبه ليبعد ناظره عنها ..
قال ارون اين ذهبتى انسه ليليان؟
قالت متلعثمه غادرت لقد.. لقد
نعم لقد ذهبت لااطمىن على تيته مرضت فجاه.. نظر ارون الى صديقه الذى يعطيهم ظهره فى الاساس وكانه يلومه على مافعله..
قالت الايحق لى ان اذهب الى اى مكان؟
قال ارون يحق اليكى ولكن كان من المفترض ان تخبرينا قبل مغادرتك كما تعلمين الوضع خطير
ود عبدالرحمن يريد ان يذهب الى عمله ..
قالت وهى تدنو منه لتسقر خلفه اعتذر كثيراً دكتور لقد اخطات بااننى غادرت هكذا دون ان اعلمك ولكن تيته بمفردها وكان على ان اطمئن عليها ..
قال بدون ان ينظر اليها حصل خير وذهب باتجاه سيارته متجاهلا كلماتها بل يهرب من شيئا يخشاه..
كانت تظن انه سيعتذر منها على مافعله لكن خاب ظنها .. تخرج تنهيدة عميقه من داخلها وهى تقول صبرا تتحسس سلاحها الذى يذين خصرها وذهبت تلحق به…
كما لحق بهم ارون الذى يعتلى سيارته..
تتخطئ السيارات البوابة الرئيسية وهى تجلس جانبه .. بينما كان يطالع الفراغ من النافذه التى جانبه .. كانت انتبهت الى السياره التى تتبع سيارتهم .. اخبرت الساىق ان يذيد السرعه
حتى تتاكد وماان تاكدت امرت السائق ان يتوقف لتعتلى هى المقعد الامامى وتقود بنفسها ..
قال د عبدالرحمن وهو ينظر خلفه ليجد ثلاث سيارات باللون الاسود من نوع الجيب تلتحق بسيارته …
قالت وهى تترقب السيارات من خلال المراة
دكتور عبدالرحمن يجب ان تستقر فى الاسفل ولاتترك مكانك حتى اخبرك..
شعر بانزعاج وكاد ان يعترض ولكنها اجبرته ان يطيع الامر بقولها من فضلك نحن ليس فى وضع يسمح لنا بالمجادله او النقاش الان من فضلك اااا
توقفت فجاه واخرجت سلاح لتشتبك معهم
لقد اصابت اطار سيارة .. مماجعل من داخلها يترحلا للاشتباك .. تبادلو الطلاقات حتى اصابات العديد منهم دون ان تنهى حياة احدهم كانت تعلم اين تصيب ومن تستهدف ..
اتسع فوه ارون وهو يشاهد معركه داميه بل حرب قتاليه المتفوق الوحيد بها ليليان
تمنكنو ان يستهدفو رجاله وتنفجر سيارات الحراسه ولولا انها نالت منهم فى الوقت المناسب ل كان ارون ضحيتهم ايضا ..
بعد ان استقرت الاموار ترجلا ارون من سيارته يبتلع لعابه تتسارع انفاسه وعيناه مابين نظراته اليها وهى تحمل سلاحهها ومابين الأجساد المتناثرة فى كل مكان ..
تخرج هاتفها وتبلغ الرئيسي بما حدث وعليه
التحفظ على اؤلىك الجناء انهم طرف خيط جيد جدا للوصول لمن هو خلفهم .
وقد تم ”
Written by Heba Taha
فى مكان اخر:
“يصيح مازن فى المكان يبعثر كل شيء حوله
ياتى محمود وكرم من الخارج يهرولون على هذا الضجيج ..
قال محمود وهو ينظر حوله مالامر؟
ماذا حدث مازن؟
التفت ينظر اليهم بعينان غاتمتان بصعوبة بالغه يبتلع لعابه .. تبادلا النظرات محمود وكرم فيما بينهم
قال كرم الن تخبرنا ماذن سبب هذا وهو يشير الى الفوضئ فى المكان ..
قال ماذن والغضب نال منه لقد تم احباط المهمه .. تبادلا محمود وكرم النظرات فيما بينهم ليقول ماذن كدت ان افوز هذه المرة لكن… بسبب فتاة رجالى الان بين ايديهم
قال محمود بحده ماذا تقول ماذن؟
الم اخبرك عن هذا من قبل ان تتراجع عن عنادك .. انظر الى ماوصلنا اليه الان ..
قال كرم يجب ان نغادر من هنا باسرع وقت
قال ماذن لكن من بالخارج لن يقبلون بذلك
قال محمود وهل يقبلون ان يتم تصفيتنا؟
قال كرم وهل يعنيهم الامر صديقي .؟
كل مايعنيهم ويهتمون به هو المهمه واعمالهم
التى فى سبيلها يلقون بنا فى الجحيم..
قال محمود تعنى ان ننتظر هنا.. لينفى براسه لن انتظر دقيقه واحده بعد الان ..
قال ماذن وهو يخرج سلاحه الخاص ليوجهه اليه جميعا فى قارب واحد محمود لانجاه لفرد .. اما النجاه للجميع او الموت للجميع …
يقطب محمود مابين حاجبيه وهو يقول انه خطاك انت ماذن عانينا وسنعانى بسبب عنادك… يضع ماذن السلاح على جبهة محمود و بانفاس هادرة يقول ااعيرنى سكوتك والا…
يتوسطهم كرم الذى يقول هل هذا الوقت المناسب لمشاجرتكم ؟
برائ ان نجد حل ينقذنا مما نحن عليه الان والا الجميع هالك تراجع ماذن والتفت عنهم يمسح على وجهه”
فى مكان اخر:
“تستقر امامه تنظر اليه وهى تساله اخبرني
هل انت بخير؟
اكتفى بالاماء بينما عيناه على من حوله
من هم اجساد هامده وعلى من هم ماذالو على قيد الحياة . .ذهبت تجيب على هاتفها
قال ارون الذى يدنو منه ماذالت لااصدق انها فعلت بمفردها كل هذا ..
ينظر اليه عبدالرحمن فى صمت ويكتفى بالنظر اليها وهى تتجول بهاتفها … تنهى الاتصال لتعود الى جانبه وهى تقول يمكننا العودة الى القصر الان او متابعه الذهاب الى الشركه الامر انتهاء ..
قال ارون لايستهان بقوتك او بكفائتك انسه ليليان من الافضل انك هنا والا كنا انتهينا..
نظرت الى دكتور عبدالرحمن لتقول بصمت
لولا الاوامر بالحفاظ على حياتك واجاد الادله التى تدينك انت ومن معك لتركت الامر إليهم ليقومون بتصفيتك وانتهاء الامر شخص خائن
قالتها وهى تشمئز من النظر اليه لتجمع ساعديها امام صدرها بعد ان ارتدت نظارتها وكأنها تخشئ ان تفضح عيناها مابداخلها. “
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحارس الشخصي امرأة)