رواية الجميله والوحش الفصل العشرون 20 بقلم ملك
رواية الجميله والوحش البارت العشرون
رواية الجميله والوحش الجزء العشرون
رواية الجميله والوحش الحلقة العشرون
اخاف من فقدانك/
كانت اقبال تسير ذهابا وايابا تأكل أصابعها من التوتر ، عينها على الطريق تنتظر وصول ابنتها التي لم ترى وجهها من ليلة امس
– إقبال: زحل أين أنت؟؟؟؟؟ أين أنت؟؟؟؟
توالت الدقائق وتزايد قلقلها ليتلاشى عند رؤية ابنتها
– اقبال : زحل أين كنت حبا في الله؟؟؟؟
دخلت غرفتها وارتمت على سريرها وبقيت تنظر للفراغ بعيون متعبة متورمة، لتلحقها اقبال
– إقبال : زحل هل انت بخير ؟؟؟
– زحل : ………..
– إقبال : انا اكلمك اجيبي
– زحل : أمي أريد أن أبقى بمفردي؟؟؟
– إقبال : لن اخرج قبل أن تخبريني أين كنت طوال
الليل ومابها حالتك ؟؟؟؟
– زحل : هل تريدين أن تعرفي أين كنت؟؟؟
– إقبال : أجل
– زحل : كنت ابكي على حظي العفن وعن الحالة
التي وصلت لها بسبب تلك المتشردة
– إقبال : سحر !!!!!
– زحل : أجل ومن غيرها
– إقبال : أين رأيتها؟؟؟؟
– زحل : تلك المتشردة تفعل المستحيل لتحرق قلبي
وتعذبني
– إقبال : تكلمي بسرعة وقولي لي ماذا فعلت لك ؟؟؟
– زحل : لقد رأيتها ليلة امس مع زوجها
– إقبال : أين؟؟؟
– زحل : في مطعم الحي
– إقبال : مطعم سليم ؟؟؟
– زحل: لا الآخر
– إقبال: ايه
– زحل : ايه ماذا ؟؟؟؟ أقول لك رأيتها مع زوجها في
مطعم الحي
– إقبال: وماذا يوجد في ذلك ؟؟؟؟
– زحل : لقد فعلتها عمدا أتت الى حينا وضحكت
ونشطت مع زوجها وصديقاتها الى الفجر فقط
لتغيظني وتحرق روحي
– إقبال : لاتتكلمي بسخافة فسحر ليس لها عقل
ليفكر بخطط كهذه
– زحل : ماذا يحدث سيدة اقبال ؟؟؟ أراك تدافعين
عنها ام انك تقمصت دور زوجة الاب الطيبة والمحبة
– إقبال : حبا في الله لاتذكريني بذلك الموضوع
فرغم تمثيلي وتحايلي عليها الا انها لم تخرج قرش
احمر من جيبها
– زحل : وهذا هو المتوقع من تلك المتشردة
– إقبال : ابنتي اذهبي استحمي واخلدي للنوم
فعينيك احمرت من البكاء
– زحل : لاأريد النوم وانما الانتقام
– إقبال : الانتقام ؟؟؟؟
– زحل : اجل فانا أريد أن انتقم من تلك المتشردة
التي سرقت مني أبي وزوجي ودمرت مستقبلي
وانهت حياتي
– إقبال : هل غيرت رأيك ؟؟؟؟ كنت قبل اسابيع
تقولي ان يمان آخر همك
– زحل : يمان لي وحدي ولن اسمح لتلك المتشردة
بسرقته مني والاستولاء عليه
– إقبال: جميل يبدو أن المبيت خارج البيت ونسيم
الليل افادك غالبا
– زحل : أمي هل أنت معي ام لا ؟؟؟؟
– إقبال: طبعا معك فمن غير ابنتي الجميلة تليق كنة
لعائلة لكريملي
– زحل : ايه و ماذا سنفعل الان ؟؟؟؟
– إقبال: دعي هذا الأمر لي
……………………….
في اليوم التالي أخذ يمان سحر معه للصيد ، بعد أن وصلا الى الغابة أنزل يمان بندقيته وفاتشا ، كانت سحر طوال الطريق تتذمر ورافضة الفكرة لكن يمان أصر على مرافقتها له
– سحر : من أين خرجت قصة الصيد الان ؟؟؟؟
– يمان : انا في مثل هذا اليوم من كل سنة أتي
للصيد وهذه السنة أردت أن تشاركيني يومي
– سحر : لايمكن انا سأظل في السيارة إلى أن تنهي
صيدك
– يمان : حسنا مثلما تريدين ولكن احذري فالغابة
خطرة ومسكن الحيوانات المفترسة
– سحر : ح…. حيوانات…. مفترسة
– يمان : فاتشا ابني هيا لنذهب
– سحر : بما أنك مصر على مرافقتك فسأفعل
– يمان : يعني انك لست خائفة
– سحر : بالطبع لست خائفة فكيف أخاف وفاتشا
معي
– يمان : فاتشا !!!!!
– سحر : أجل
استمرا في السير وتوغلا في الغابة ، كانت سحر متشبثة بذراع يمان ، وكل ماتمسس رجلها نبتة او حجرة تصرخ
– يمان : ماذا الان ؟؟؟؟
– سحر : شيء ما عضني
– يمان : إنها مجرد حجرة
– سحر : حقا ؟؟؟؟
– يمان : انظري اليها لتتأكدي
– سحر : اه اجل انها حجرة
– يمان : اخفضي صوتك يبدو أنني لمحت فريستي
تابع يمان السير بحذر شديد الى ان وصل إلى مصدر
الصوت ، ووجه بندقيته ناحية الحشائش التي كانت تتحرك ، ليخرج امامه ارنب صغير ، ضغط على الزناد لكنه اطلق في الهواء واخطأ هدفه بسبب وقوف سحر أمامه
– يمان : سحر ماذا فعلت ؟؟؟؟
– سحر: لقد كنت على وشك قتل هذا الارنب الصغير
– يمان : ونحن هنا من أجل ذلك غالبا
– سحر : هل كنت تنوي قتله؟؟؟؟
– يمان : لا كنت اريد ان التقط صورة معه
– سحر : لماذا تسخر مني ؟؟؟؟
– يمان : سحر افهمي نحن أتينا إلى هنا من أجل
الصيد وليس التنزه
– سحر : لن اسمح لك بإيذاء الحيوانات البريئة
– يمان : لاحول ولا قوة الا بالله
– سحر : لن تصطاد أي حيوان اليوم
– يمان : ابقي هنا وانتظريني انا اتي
– سحر : الى أين انت ذاهب؟؟؟؟
– يمان : لاتتحركي من مكانك
– سحر : حسنا
جلست سحر على حجرة وبقيت تنظر الى الارجاء بملل في حين سار يمان قليلا وهو يتأفأف من تصرفات سحر
– يمان : اف كم انا غبي ، لم يكن عليا ان احضارها
معي فهي اكيد لن تسمح لي باطلاق رصاصة واحدة
ولن تهدأ قبل أن تحدث مشكلة
اتسعت عيون يمان بعد أن تذكر انه ترك سحر لوحدها ليعود ركضا إليها ، عندما وصل إلى المكان لم يجدها
– يمان : اللعنة أين ذهبت ؟؟؟؟
لمح وشاح سحر ملقى على الارض اعطاه لفاتشا ليكشف مكانها ، بمجرد أن اكتشف فاتشا رائحتها ركض الى مكانها ليتبعه يمان ، سارا لدقائق الى ان وصلا إلى النهر ، وقف فاتشا وبقي ينظر إلى يمان ليتلعثم لسانه اثر الصدمة
– يمان : سح….ر في …. نهر …. لا …. لايمكن …. سحر …… لاتعرف السباحة …. ستغر….ق ….. لالا لا….. سحر ليست ….. هنا …. فاتشا ابحث عنها …. هيا بسرعة …..
امسك يمان شعره واعاده للخلف بقوة وتنهد بحزن وارتعش قلبه من فكرة غرقها لينزل نظره الى الاسفل عندما سمع نباح فاتشا الذي كان يجره من جاكيته ، تبعه الى ان وصلا إلى الجهة الأخرى من النهر حيث كانت سحر تطفو فوق الماء ، خلع يمان جاكيته ثم قفز في النهر واخرجها ووضعها في البر ، تحسس نبضها ليجدها لاتزال حية ، ثم وضع كلتا يديه على صدرها وقام بمساج للقلب لتبسق الماء الذي شربته ، تنفس يمان الصعداء بعد أن فتحت عينيها ليقبل رأسها ويحضنها اليه
– يمان : الحمد لله
حركت سحر رأسها ايجابا ليلبسها يمان جاكيته فقد كانت ترتجف مثل العصفور بسبب البرد
– يمان : انت بخير أليس كذلك؟؟؟؟
– سحر : أجل انا بخير لاتقلق
– يمان : كيف تطلبين مني أن لاأقلق وانت كنت على
وشك الغرق
– سحر : لم أغرق لقد انقذتني
– يمان : ماذا لو تأخرت ؟؟؟؟
– سحر : كنت انتظرتك
– يمان : أنت ترتجفين يجب أن اخذك للمستشفى
– سحر : لاأريد هيا لنذهب الى القصر
حملها يمان في حضنه وسار بها إلى أن وصلا سيارة واركبها وانطلقا ، وصلا إلى القصر وقام بحملها وايصالها الى غرفتهما ، وضعها فوق السرير ثم نادى نسليهان
– نسليهان : طلبتني سيد يمان
– يمان : احضري حساء الدجاج لسحر هيا بسرعة
– نسليهان : امرك سيد يمان
بعد أن خرجت نسليهان من الغرفة اقفل يمان الباب والتفت الى سحر التي كانت لاتكف عن العطس
– يمان : لقد أصبت بنزلة برد
غير يمان ثيابه ثم اخرج بيجامة لسحر من الخزانة وجلس على حافة السرير بجانبها
– يمان : يجب أن تغيري هذه الثياب فقد ابتلت بالماء
– سحر : حسنا
– يمان : سأساعدك
– سحر بخجل : يمكنني فعلها لوحدي
– يمان : مستحيل
ساعد يمان سحر في تغيير ثيابها ثم بدأ اطعامها الحساء الذي احضرته نسليهان
– سحر : لقد تذكرت شيء
– يمان : ماذا تذكرتي؟؟؟؟
– سحر : اليوم الذي رفضت الأكل وانت اطعمتني
– يمان : أنت لاتسمعين الكلام ولاتستطعين فعل
شيء لوحدك
– سحر : كأنك تسخر مني بطريقة محترمة
– يمان ؛ لااسخر منك وانما اقول الحقيقة
– سحر : اعتذر لازعاجك وتخريب يومك
– يمان : أنت تعتذرين وتعودين لنفس النقطة ،
تعريض حياتك للخطر اصبح عملك
– سحر : لقد شعرت بالملل لذا اتجهت للنهر ولكن
لسوء حظي انزلقت قدمي
– يمان : أنت كنت ستنزلقين من يدي وتتركيني
وحيدا ، ماذا كنت سأفعل لو حدث لك شيء ؟؟؟؟؟
– سحر : لن اتركك وحيدا ابدا
– يمان : انا أصبحت اخاف من فقدانك لأول مرة في
حياتي احس بنفسي عاجز غير قادر على فعل شيء
– سحر : أعدك انني لن اخرج عن كلامك بعد هذه
المرة
– يمان : أتمنى أن تفي بوعدك
بعد أن أنهت سحر حساءها قدم لها يمان الدواء
شربته واستلقت
– يمان : ارتاحي الان وان احتجت لشيء ناديني
– سحر ؛ حسنا
خرج يمان بعد أن نامت سحر وجلس في مكتبه يراجع مجموعة من الملفات التي كانت متراكمة ، وقد استمر عمله لأربع ساعات ، ولم ينتبه لمرور الوقت
– يمان : إنها السابعة مساءا ، مر الوقت بسرعة ،
يجب أن أذهب لأتفقد سحر
فتح باب الغرفة بحذر شديد خشية ايقاظها ، ليقترب منها ويتحسس حرارتها ، كانت حرارتها مرتفعة وجبينها يتعرق
– يمان : ياالهي انها تحترق
احضر يمان كمادات وبللها بالماء البارد ووضعها على جبينها ، كان يغير الكمادة كل خمس دقائق ، استمر في هذه الحال لمنتصف الليل ، ليقيس حرارتها مرة أخرى فيجدها انخفضت ، ثم استلقى بجانبها بتعب ونام
………………………..
بعد ثلاثة أيام كان يمان في مكتبه لتصل رسالة إلى هاتفه ، ابتسم بعد قراءة محتواها ثم نادى سحر ، لتخرج من غرفتها وتجلس في الكرسي الذي قبالته
– سحر : ناديتني
– يمان : أجل اريد ان اتكلم معك
– سحر : إن كنت تريد أن توبخني فانا لم أغادر
غرفتي قط ولازلت عند وعدي
– يمان : لا لم اناديك من أجل توبيخك فيبدو أنك
شبعت من التوبيخ اليس كذلك؟؟؟
– سحر : لقد انتفخ رأسي منه
– يمان : أنت لازلت عند وعدك وهذا جيد لذا لن
اوبخك
– سحر : جيد ولكن في أي موضوع تريد أن تكلمني
– يمان : كنت اخبرتني انك تريدين أن تكملي
دراستك اليس كذلك؟؟؟؟
– سحر : أجل اريد ذلك وكثيرا
– يمان : لتسجيل في الجامعة يجب أن تحصلي على
شهادة بكالوريا أولا
– سحر : اعرف وهذا صعب في حالتي
– يمان : لايوجد شيء صعب ، لقد بعثت طلب وتم
قبولك في ثانوية لتدرسي عن بعد
– سحر : ولكن انا تركت الدراسة منذ زمن ، احتاج
الى البدء من الصفر
– يمان : لقد اخترت لك احسن وانجح الأساتذة
لدعمك وتدريسك في البيت وتجهيزك لامتحاناتك
– سحر : حقا ؟؟؟؟
– يمان : أجل ستنالي الشهادة وتلتحقي بالجامعة
وتتخرجي منها باذن الله
– سحر : لاأعرف ماذا سأقول ؟؟؟ ولا كيف ساشكرك
لقد جعلت المستحيل ممكنا
– يمان : في الاصل توجد طريقة لشكري
– سحر : ماهي ؟؟؟؟
– يمان : أن تبقي عند وعدك
– سحر : سهل جدا
– يمان : سنرى
استقامت من مكانها وتوجهت إليه ، أمسكت كرسيه الهزاز وأدارته ليقابلها ، نزلت الى مستواه ليتلاقى وجهه مع وجهها ، كورت وجهه بين كفيها وطبعت قبلة خفيفة على شفتيه ثم همست : شكرا لك زوجي العزيز
همت بالمغادرة ليمسكها من يدها ويسحبها وتقع في قبضته ، جلست في حضنه وحاصرها بذراعيه
– يمان : الى أين انت ذاهبة ؟؟؟؟
– سحر : الى الغرفة
– يمان : وبهذه السهولة
– سحر : ماذا تقصد ؟؟؟؟؟؟
– يمان بمكر : انا سأريك ماذا أقصد ؟؟؟؟
استقام من مكانه وسحر في حضنه لم يضعها في الارض ، أدخلها الغرفة وأغلق الباب
………………………
بعد مرور اسبوع انتهت تحضيرات العرس ، وتم تجهيز القاعة للاحتفال ، كان عرس ذو طابع تقليدي حضر فيه سكان الحي الصغير والكبير ، وابتدت السهرة بمعزوفات شعبية أدخلت البهجة والسرور الى قلوب الحضور ، وصلا يمان وسحر الى القاعة ، كانا في قمة الاناقة والجمال ، سرقا الاضواء وأصبحا حديث الضيوف ، فجمالها وتناسقهما يجذب كل من رأهاهما ليردد في نفسه ماشاء الله دون أن يشعر ، تقدما ناحية العروسين وقدما لهما هديتهما وبارك لهما الزفاف
– يمان : مبارك لكما
– جاد : بارك الله فيك
– كوثر : سلمت صهري
– سحر : مبارك لك يا اجمل عروس
– كوثر : سلمت ياأخت العروس
– سحر : أصبحت جميلة جدا
– كوثر : حقا ؟؟؟
– سحر : اجل
– كوثر : وانت كذلك رغم اني حذرتك من ذلك ، فأنا
العروس وليس انت
– سحر : اه نسيت غالبا
– كوثر : سامحتك رغم انك سرقت مني الاضواء
– سحر : كفي عن الثرثرة والا كسرت راسك يوم
زفافك
– كوثر : رجاءا سحر ليس اليوم
– سحر : اين كيراز؟؟؟ لم ارها
– كوثر : لقد كانت مع نديم
– سحر : مع نديم !!!!
– كوثر : يبدو اننا سنحضر عرس جديد عما قريب
– سحر : غالبا
كانت سحر تتحدث مع كوثر في حين كان يمان منغمس في الحديث مع جاد عن العمل
– سحر : كوثر قولي لصهري ان يترك زوجي فقد
استفرد به
– كوثر : انت من يجب أن تطلبي من صهري ان يترك
زوجي فليس هذا وقت الحديث عن العمل
– سحر : اعذريني ولكن لايمكنني أن امنع يمان من
الحديث عن العمل ، فهو مدمن عليه لدرجة كبيرة
– كوثر : إن كان كذلك لاتوجد مشكلة
– سحر : عن اذنك سأذهب إلى طاولتي وأجلس
– كوثر : حسنا
اتجها كل من يمان وسحر الى طاولتهما حيث كان كل من في القاعة يأتي ويسلم على يمان ، وكان من يأتي لطلب عمل او حل مشكلة ، فهذه اول مرة تسنح لهم الفرصة بأن يكونوا قريبين من يمان إلى هذه الدرجة ، حتى في زفافه لم تكن لهم مثل هذه الفرصة ، ليتقدم يوسف ويشاركهما الطاولة
– سحر : أبي أين تأخرت ؟؟؟؟ لقد قلقت عليك
– يوسف : لقد مرضت اقبال في آخر لحظة لذا
اطررت أن اتي لوحدي
– سحر : مابها ؟؟؟؟
– يوسف : إنها متعبة قليلا
– سحر : وزحل لماذا لم تأتي؟؟؟؟؟
– يوسف : لقد ذهبت لزيارة صديقتها
– سحر : جيد
– يوسف : ابني يمان كيف حالك ؟؟؟ وكيف حال
عائلتك؟؟؟
– يمان : بخير الحمد لله وانت كيف حالك؟؟؟
– يوسف : بخير الحمد لله
– يمان : كيف تسير الأعمال في الحقل ؟؟؟
– يوسف : جيدة الشكر لله
– يمان : جيد ان احتجت لشيء يمكنني مساعدتك
– يوسف: سلمت ابني مجرد التفكير في مساعدتي
يعتبر مساعدة
بعد ثلاث ساعات اجتمع الزوجين على طاولة عقد القران وكانت سحر هي الشاهدة
– العدول : يجب أن يكون شاهدين
– جاد : لقد اتصلت بصديقي الذي كان سيكون شاهد
وقال انه لايستطيع القدوم
– كوثر : وماذا سنفعل الان ؟؟؟؟
– جاد : سنبحث عن شاهد اخر
– كوثر : صهري يمان لماذا لايكون هو الشاهد ؟؟؟؟
– جاد : فكرة جيدة ولكن هل سيوافق؟؟؟
– سحر : انا سأناديه
طلبت سحر من يمان ان يلتحق بهما ويكون الشاهد ففعل ذلك ولم يرفض ، ليتم عقد القران بعد أخذ موافقة الزوجين والشاهدين
– العدل : ……….. ( بتعرفوا ثرثرة العدول 😂 خلونا نتخطاها 😁😁 ) اعلنكما زوجا وزوجة
صفق الحضور معبرين عن فرحهم وسعادتهم للزوجين ، ليقبل بعدها الزوج زوجته ، وليتلقوا مباركات وهدايا الاصدقاء والعائلة ، بعدها تقدم الزوجين لمنصة الرقص ، وقد تقدم عامر وايلا الى المنصة أيضا ، لينزل على ركبته ويخرج من يده علبة صغيرة
– ايلا : ماذا تفعل أيها المجنون ؟؟؟؟
– عامر : دقيقة دعيني اتذكر الكلام الذي يجب أن
أقول
– ايلا : قف على قدميك هل تريد فضحنا ؟؟؟
– عامر : اه لقد وجدتها ، هل تقبلين أن تكوني
زوجتي؟؟؟؟
– ايلا : ماذا ؟؟؟؟
– عامر : ايلا بسرعة اجيبي قدمي بدأت تؤلمني
واحس ان نظرات يمان الغاضبة ستنهش جسمي
– ايلا : دعني أفكر
– عامر : ايلا هيا
– ايلا : حسنا موافقة
– عامر : حقا ؟؟؟؟
– ايلا : أجل
ألبس عامر ايلا الخاتم وكان سيعانقها لكن يمان وقف بينه وبينها ، وعانقه ليهمس في اذنه
– يمان : سيكون حساب هذا غالي جدا
افلت عامر من قبضة يمان بأعجوبة ليقف بجانب ايلا ويبتسم ببلاهة
– عامر : نحن نحب بعض كثيرا ونفكر في الزواج
– يمان : تحبان بعض اليس كذلك ؟؟؟؟
– عامر : اجل
– يمان : سأقتلك أيها المجنون
– سحر : اهدأ ماذا تفعل ؟؟؟؟
– ايلا : أخي كلام عامر صحيح نحن نحب بعض
– يمان : هل حقا تحبين هذا المجنون؟؟؟
– ايلا : أجل
– يمان : والم يكن ينبغي أن تطلب يدها مني وتاخذ
موافقة الاغا أولا
– عامر : بالطبع كنت سأفعل ولكن موافقتها أولا
– يمان : اساسا موافقتها هو الشيء الوحيد الذي
يشفع لك ويمنعني من قتلك
– عامر : الحمد لله
– ايلا : هل أنت موافق ؟؟؟
– يمان : أجل فرغم اني لم أحب حركة هذا المجنون
الا انني اعرف انه فتى جيد وسيحسن اليك والاهم
من ذلك يحبك
– ايلا : شكرا اخي
– عامر : سأحدد يوم واتي للقصر لخطبة ايلا
– يمان : على مهلك يااخي انا من سأحدد اليوم
وساخبرك
– عامر : حسنا
– سحر : ايلا اذهبي إلى جانب كيراز فكوثر سترمي
الورد
– ايلا : سأذهب ركض فأنا من أريد الزواج بعد كوثر
– سحر : اذهبي بسرعة
بعد الانتهاء من الرقص ولت العروس ضهرها لصف من الفتيات ثم رمت باقة الورد التي كانت في يدها ، لتمسكها إحدى الفتيات العازبات كفال ، وقد كان الورد من نصيب كيراز ، التي تفاجأت عند امساكها بالورد ، لتلتفت الى نديم الذي كان ينظر لها بحب لتبادله نفس النظرات ، بعدها انتهت الحفلة ليودع العروسين العائلة والاصدقاء ويركبا سيارتهما المزينة وينطلقا في طريقهما طريق السعادة والفرح ، اما الحضور فهم أيضا استعدوا للمغادرة ، لكن قدوم رجل يركض ويصطدم بالناس ويصرخ بخوف وفزع أثار فضولهم ليستفسروا عن سبب حالته تلك ، لكنه رفض أن يتكلم الى ان وصل إلى جانب يوسف
– الرجل : عم يوسف بيتك يحترق …..
– يوسف : ماذا ؟؟؟؟ بيتي يحترق !
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الجميله والوحش)