روايات

رواية الجميله والوحش الفصل الثاني 2 بقلم ملك

موقع كتابك في سطور

رواية الجميله والوحش الفصل الثاني 2 بقلم ملك

رواية الجميله والوحش الجزء الثاني

رواية الجميله والوحش البارت الثاني

الجميله والوحش
الجميله والوحش

رواية الجميله والوحش الحلقة الثانية

إقبال : ماذا قلت؟؟؟؟
– يوسف : لاتصرخي سيسمعانك الفتاتان
– إقبال : ليسمعا لايهمني احد ، هل جننت يارجل
تريد أن تزوج ابنتك لذلك الوحش ؟؟؟؟
– يوسف : لم أقل انني وافقت ؟؟؟
– إقبال : وهل رفضت ؟؟؟
دخلت زحل وسحر للغرفة بعد أن سمعا صراخ اقبال
– زحل : أمي ماذا يحدث ؟؟؟ لماذا تصرخين؟؟؟؟
– إقبال : اسألي ابيك هو سيخبرك
– زحل : أبي ماذا يحدث ؟؟؟
– إقبال : حسنا أنا سأخبرك ، جهزي تفسك فانت
ستكوني عروس الوحش
– زحل : ماذا؟؟؟؟
– يوسف : اقبال
– إقبال : ماذا ؟؟؟ ألم يأتي المرسول اليوم من اجل
خطبة زحل لابن الاغا
– يوسف : لاتهتمي ياابنتي لكلام أمك ، فانا لن اسمح
بحدوث شيء كهذا
– إقبال : ههههه ماذا ستفعل؟؟؟؟
– يوسف: اموت ولااسمح بزواج ابنتي من رجل
لاتحبه
قال كلمته الاخيرة وخرج ليترك اقبال وابنتها كالشرارتان ، اما سحر فاكتفت بالمراقبة …..
– إقبال : من أين يأتي بكل هذه الثقة ؟؟؟؟
سقطت زحل على ركبتيها وبدات بالبكاء ….
– زحل : أمي انا لاأريد أن اتزوج ذلك الوحش
– إقبال: ولا انا ياابنتي
– زحل : افعلي شي ياامي وأوقفي هذا الزواج
– إقبال : لااستطيع فعل شيء ياابنتي
– زحل : لماذا أنا وليس هي ؟؟؟؟
– إقبال : هذا مايريده الاغا
– زحل : هل سنخضع لرغابات الاغا ؟؟؟ واذهب
للموت برجلي
– إقبال: لايمكنك رفض طلب الاغا ، فلم يجرأ احد
على فعل ذلك فكيف تريدين منا أن نقف في وجهه
وكسر كلمته
– زحل : لنزوجه سحر اذا
– إقبال : انسي ياابنتي الأمر ، فاباك سيرفض طلب
الاغا ونحن سنقيم جنازته ، فالاغا لن يدعه حي بعد
فعلته ….
– سحر : ماذا ؟؟؟
– زحل : هل يمكن ان يقتله؟؟؟
– إقبال: اجل يفعل ذلك واكثر ، ان كان ابنه وحشا
فهو اكثر منه وحشية
– زحل : لايمكن ان نترك أبي يفعل ذلك
– إقبال : هناك طريقة واحدة لمنع حدوث هذا
– سحر : ماهي ؟؟؟؟
– إقبال : أن تتزوجي انت ابن الاغا بدل زحل ، هكذا
ستنقذي اباك وجميع العائلة من غضب لكريملي
– سحر ( بخوف ) : أنا !!!!!
– إقبال : اجل انت ، فمن يستطيع ايذائك وانت في
هذا العمر
– سحر : لكن
– إقبال : خذي وقتك في التفكير ، لاتستعجلي
وتذكري حياة اباك على المحك
ذهبت سحر للعمل وهي محملة بالاثقال ، انهكت نفسها بالتفكير ، ولكن لم تجد مخرجا لهذه الورطة ، غير أن تقدم نفسها للوحش في طبق من ذهب
عادت مساءا من العمل واطلعت زوجة ابيها على قرارها ، لترقص الاخيرة من الفرح واخبرتها انها لن تخبر يوسف بشيء ، واتصلت بالمرسول واخبرته انهم موافقون على الزواج ، نامت اقبال تلك الليلة كطفل صغير فهي ستضرب عصفورين بحجر واحد ، ستتخلص من سحر وتستفرد بزوجها لوحدها هي وابنتها ، كما انها ستنقذ ابنتها من ذلك الوحش وتزوجها لرجل غني ووسيم ، اما سحر فكانت على عكس زوجة ابيها لم تستطع النوم وهي مقدمة على خطوة كهذه تجرها للهاوية
في اليوم التالي التقت سحر بالمرسول واعطته البطاقة الوطنية وطلبت منه أن لايطلع احد على الموضوع الا بعد توقيع العقد ، وأن لايكون هناك زفاف ، لينقل كلامها لسيده فوافق بدوره
مر يومين على لقاء سحر بالمرسول ، ولم يسمع أي خبر ، كانت مثل الطير مكسور الجناحين ، لاتعرف أين تضع رأسها ، اثقلتها الهموم والألم واحد ، الى ان اتصل بها المرسول
– جينغار : مرحبا انسة سحر كيف حالك ؟؟؟
– سحر : بخير الحمد لله
– جينغار : إن كنت جاهزة انستي فغدا ساتي
واخذك ، فكتابك انت والسيد يمان قد عقد
– سحر : كيف يحدث شيء كهذا وبدون توقيعي او
حضوري ….
– جينغار : بطاقة التعريف كانت كافية …..
– سحر : حسنا غدا صباحا ستجدني في انتظارك
– جينغار : حسنا انسة سحر ، وليلة سعيدة ….
– سحر : ولك ايضا سيد جينغار ……
وضعت سماعة الهاتف وجلست على حافة السرير بعدما احست بدوار وثقل ، جلست وسبحت في بحر التفكير مرة أخرى ، كيف ستخبر اباها انها تزوجت بدون علمه ، والاكثر من ذلك تزوجت بالوحش الذي لم تكمل انثى الاربعة وعشرون ساعة في ذمته وانتقلت إلى رحمة ربها
استيقظت سحر باكرا وقررت أن تصارح اباها بالحقيقة قبل وصول المرسول بعد تفكير طويل
– سحر : صباح الخير أبي
– يوسف : صباح الخير ابنتي ، لماذا استيقظت
باكرا؟؟؟؟ لايزال الوقت على بدأ عملك
– سحر : لقد ذهب نومي لذا اردت ان استنشق هواء
الصباح النقي
– يوسف : جيد مافعلت ابنتي
– سحر : أبي أريد أن اكلمك في موضوع
– يوسف : تكلمي كلي أذان صاغية
– سحر : أبي …. انا ….. انا …..
– يوسف : أنت ماذا ؟؟؟؟ انطقي ياابنتي ام ان القط
اكل لسانك؟؟؟
– سحر : أبي انا تزوجت
رمت قنبلتها وجلست تراقب اباها ، الذي صمت قليلا ثم اردف ضحكة ساخرة …..
– يوسف : هههههه ماهذه المزحة ياابنتي؟؟؟ كانت
جميلة ولكنها ثقيلة
– سحر : أبي انا لاامزح لقد تزوجت حقا
– يوسف : ماذا؟؟؟؟؟
– سحر : أبي لقد تزوجت بابن الاغا …..
– يوسف : ماهذا الهراء ؟؟؟؟ كفي عن هذه التفاهات
– سحر: أبي هذه ليست تفاهات وانما حقيقة …..
والان عن اذنك فأنا اريد ان اذهب واجمع اغراضي
لأذهب إلى بيت زوجي
– يوسف : هل تريدين ان تذهبي الى قصر الأشباح
وتعيشي مع ذلك الوحش لتكوني في عداد الموتى
– سحر : أبي تلك مجرد خرافات هو لم يقتل أحد
وارجوك احسن تصرفك معه فلقد اصبح زوجي الان
– يوسف : إذا خرجت من هذا البيت فلاتوجد لك
رجعة له ، انسي ان لك أب …..
– سحر : أبي ماذا تقول ؟؟؟؟
– يوسف : أنا قلت مالدي والقرار يعود لك ….
خرج وتركها غارقة في مشكلتها ، زواجها المفاجأ وغضب ابيها ، تجامعت عليها الهموم والاحزان من كل مكان ، وحطت على ضهرها الصغير بالاطنان لتكسره ، جهزت حقيبتها وجلست تنتظر وصول جينغار ، لايوجد رجعة حتى لو غضب منها لن تعود في قرارها ، غضبه منها سيزول ولكن حزنها عليه اذا اصابه مكروه هو الذي لن يزول
بعد ساعة وصل جينغار وضع حقيبتها في السيارة وفتح لها باب السيارة ، كانت زوجة ابيها واختها فرحتان بمغادرتها وتنتظران ركوبها السيارة ليطرقا طبول الفرح والنصر ، اما ابوها فكان يراقبها من خلف النافذة بانكسار وحزن ، يريد أن يحضنها للمرة الاخيرة ويقول لها لاتذهبي لكن كرامته لاتسمح له بشيء كهذا ، سحب الستارة بعنف واغلقها واغلق صفحة سحر معها ، حرمها من توديعه واخذ رضاه ، فابنته مثل الجندي ستشارك في حرب لاتعرف نهايتها ، والموت حلفيها ورفيق دربها ، هل ستكون استثناء وتضمن حياتها ام سيكون مصيرها مثل من سبقها ؟؟؟ هذا مالايعرفه احد ستعرفه مع الوقت ، فلايمكن معرفة مايخبأ القدر في طياته .
بعد ساعة ونصف وصلت سحر للجهة الأخرى من ازمير ، الى قصر لكريملي والذي يلقب بقصر الأشباح ، قصر كبير بالوان قاتمة ، تحيط به حديقة كبيرة وفي الجهة اليمنى مزرعة الخيول ، اما في الجهة اليسرى فكانت حقول وبساتين لكريملي التي تجاورها مصانع ومعامل ، كانت حديقة القصر محاطة بسور عالي بحراسة مشددة ، اوفق جينغار السيارة ونزل وفتح لسحر الباب ، لتزل بذهول من المكان
– جينغار : انسة سحر لقد وصلنا ، اسف يجب علي
أن اناديك من بعد الان بالسيدة ….
– سحر : لايهم ناديني بما تريد
– جينغار : لاسيدتي القواعد قواعد ، واول شيء
يجب أن تتعلميه بما انك اصبحت فردا من عائلة
لكريملي هو انه مهما حدث لاتكسري القواعد عائلة
لكريملي لانها تموت ولاتكسر قواعدها
– سحر : هل هم صارمون لهذه الدرجة ؟؟؟؟
– جينغار : هم صارمون مع من يكسر قواعدهم
فقط ، وانت فتاة ذكية لن تفعلي شيء يهدد حياتك
ازدرفت ريقها برعب وتبعت خطوات جينغار الذي زاد من خوفها بكلماته ، وجدت فتاة شقراء شابة في انتظارها بجانب امراة كبيرة في سن ، كانتا في استقبالها
– جينغار : هذه عدالة زوجتي والاخرى نسليهان
ابنتي ستكونان تحت اشارتك أي شي احتجته
ناديهما فقط
– نسليهان : مرحبا سيدتي
– عدالة : أهلا وسهلا بك سيدتي في قصرك
– جينغار : نسليهان خذي اغراض السيدة سحر لغرفة
السيد يمان
لاتعرف لماذا يؤلمها بطنها كلما سمعت اسمه ، لقد كونت في رأسها صورة مخيفة له رغم انها لم تره لحد الان
ركضت إليها فتاة جميلة في عمرها واحتضنتها
– ايلا : مرحبا انا ايلا أخت يمان
– سحر : مرحبا انا سحر
– ايلا : اهلا وسهلا بك زوجة اخي ، بالمناسبة اسمك
جميل جدا ، وعيناك زمرد حقيقي
– سحر : هذا من لطفك ، انت جميلة جدا
– ايلا : أخي محظوظ لان لديه زوجة جميلة مثلك
– سحر : ……
– ايلا : هيا لنقوم بجولة في القصر
– سحر : حسنا
فرحت ايلا كثيرا بسحر وأحبتها ورحبت بها احلى ترحيب ، واخذتها جولة في القصر ، ثم في الحديقة
– ايلا : و هذه حديقة القصر
– سحر : إنها جميلة جدا
– ايلا : سحر احذري
قالت كلمتها برعب من الكلب الاسود الغاضب المتجه ناحيتهما ، بعيون حمراء غاضبة واسنان بارزة
– سحر : انه مجرد كلب لن يفعل لك شيء
ربتت سحر على رأس فاتشا ليهدأ الاخير ويظهر طاعته لها
– سحر : انظري إليه انه هادئ ومسالم
– ايلا : كيف فعلت ذلك ؟؟؟ لايستطيع احد غير اخي
تهدأته ….
– سحر : اخيك ؟؟؟
– ايلا : اجل ، فاتشا كلب أخي انه شرس ومتوحش
مثله ، لايقترب منه احد مثل سيده خوفا منه
– سحر : …..
– ايلا : لاتخافي بما أن لقاءك بفاتشا كان هادئ فحتى
لقاءك مع أخي سيكون هادئ
……………..
طرق جينغار الباب ودخل ليجد سيده في مكتبه يمسح صورة أجداده
– جينغار : سيدي لقد وصلت السيدة سحر
– عارف : جيد اهتموا بها جيدا ولاتدعوا شيئا ينقصها
– جينغار : سيدي مثلما توقعت السيدة سحر هي
البنت الصغرى للسيد يوسف وليس الكبرى
– عارف : …..
– جينغار : السيدة سحر ابنة السيد يوسف من زوجته
الأولى السيدة نادرة ، والانسة زحل الابنة الكبرى
للسيد يوسف من زوجته الثانية ، بعد وفاة السيدة
نادرة قامت السيدة اقبال بتربية السيدة سحر ، ولقد
علمت أن السيدة سحر انقطعت عن الدراسة وبدأت
العمل في مطعم
– عارف : هل تظن أن زوجة ابيها هي من ارغمتها
على الزواج ؟؟؟؟
– جينغار : عند زيارتي الأولى لبيت السيد يوسف
رأيت السيدة اقبال تعنف السيدة سحر وتصرخ في
وجهها
– عارف : الآن فهمت تلك الصغيرة كبش فداء
– جينغار : لابد أن السيدة اقبال ارادت ان تتقذ ابنتها
وبعثت السيدة سحر مكانها
– عارف : انها في عمر ايلا لاتزال صغيرة على الزواج
كيف يمكنهم ان يضحوا بتلك الصغيرة ؟؟؟؟ أنا
اشفق عليها كثيرا فلقد تخلت عنها عائلتها وتركتها
لتقع بين يدي يمان
– جينغار : ماذا ستفعل سيدي ؟؟؟؟
– عارف : لن افعل شيء سأكتفي بالمشاهدة ، لااريد
أن يعلم احد بالحديث الذي دار بيننا وحتى يمان ،
اذهب الان واهتم بكنتنا ودعنا ننتظر عودة يمان
ولنرى كيف سيكون مصيرها ، أتمنى أن لاتخرج جثة
رابعة من هذا القصر ، وأن لاتلحق تلك الصغيرة
بالنسوة التي سبقنها …..
مر اسبوع استقرت سحر فيه في غرفة يمان ، كانت تعامل معاملة الاميرات ، لم ينقصن الخدم عليها من شيء ، كانت عدالة ونسليهان تهتمان بخدمتها دون زيادة أو نقصان وكانتا يتجنبا كثرة الكلام ، متسترتان على اسرار القصر ، وهذا ماكان يزيد من فضول سحر خاصة بخصوص يمان ، فكانت كلما رأت رجل يدخل للقصر تعتبره يمان وتتأكد عندما لاترى الجرح على وجهه ، مر اسبوع هادئ جعل سحر تشعر بالملل رغم ان ايلا كانت تجلس معها وتحاول أن ترفه عنها الا انها كانت تمل كثيرا وتتشوق لرأية زوجها
– ايلا : زوجة اخي مابك ؟؟؟
– سحر : أشعر بالملل
– ايلا : هل تشعرين بالملل ام تشتاقين لزوجك ؟؟؟
– سحر : لا اشتاق لأحد
– ايلا : حسنا صدقتك
– سحر : هيا لنخرج للحديقة قليلا
– ايلا : لقد تاخر الوقت وسيحل الظلام قريبا
– سحر : قليلا فقط
– ايلا : حسنا اخرجي انت ، انا ساقوم باتصال مهم
وأتبعك ….
خرجت سحر للحديقة وبدأت في هوايتها الجديدة التي اصبحت تقوم بها كثيرا منذ مجيئها للقصر ، سقي النباتات لاتوجد طريقة أفضل لتذهب مللها …
اوقف سيارته امام بوابة القصر لياخذها السائق ويركنها ، عاد ولم يطلع احد بعودته ككل مرة ، دخل القصر ليستقبله جينغار
– جينغار : سيد يمان اهلا وسهلا بك
– يمان : شكرا جينغار
– جينغار : لم نكن نعلم بمجيئك سيدي
– يمان : وهل كنتم تعلمون بمجيئي من قبل ؟؟؟؟
– جينغار : لاسيدي
– يمان : إذا لن تكون هذه المرة استثناء
– جينغار : اجل سيدي
– يمان : أين فاتشا؟؟؟ لقد اشتقت له كثيرا اريد ان
أراه
– جينغار : انه في الحديقة سيدي
خرج يمان للحديقة وبحث عن فاتشا ولكنه لم يجده ، لفت انتباهه شيء اخر ، جسم صغير كان يحمل خرطوم الماء ويسقي النباتات
– يمان : من تكون تلك الفتاة ؟؟؟ هل هي خادمة
جديدة؟؟؟؟
– جينغار : لا سيدي انها زوجتك …..
– يمان : ماذا ؟؟؟
ترك يمان الحديقة ودخل القصر متجها لمكتب ابيه وهو كقطعة نار ، في تلك الأثناء التقت ايلا بجينغار
– ايلا : اخي جينغار هل أخي عاد؟؟؟
– جينغار : اجل انستي
– ايلا : مرحى
قفزت من الفرح ثم ذهبت الى سحر ركض
– ايلا : زوجة اخي تعالي معي
– سحر : الى أين؟؟؟؟
– ايلا : تعالي وستعرفين
مسكتها من يدها ورمت الخرطوم ، ثم ذهبت بها الى غرفة يمان ، ادخلتها واغلقت الباب ثم مدت لها قميص نوم قصير بعض شيء ابيض حريري
– ايلا : انظري هذا ماسينفعك هذه الليلة
– سحر : ماذا تقصدين؟؟؟
– ايلا : هيا بسرعة يجب أن تتجهزي فليس لدينا
وقت
– سحر : أنا لاافهم ما الذي يحدث معك
– ايلا : ستفهمين عما قريب عندما ترينه امامك
– سحر : من ارى امامي ؟؟؟؟
– ايلا : زوجك ، أخي عاد
– سحر : ماذا ؟؟؟
– ايلا : هيا ارتديه قبل أن يأتي أخي
– سحر : مستحيل
– ايلا : لماذا ؟؟؟؟ هل ستستقبلين زوجك بهذه
البيجامة؟؟؟
ارتدت سحر الفستان بعد ان مثلت على ايلا انها اقتنعت
– سحر بينها وبين نفسها : عندما تخرج من الغرفة
ساغير ثيابي بسرعة فان لم افعل هكذا ايلا لن
تستلم
– ايلا : اصبحت جميلة جدا
– سحر : شكرا لك ، يمكن الان ان تذهبي الى غرفتك
– ايلا : هل تطردينني؟؟؟ الهذه الدرجة مشتاقة
لزوجك
دخل يمان مكتب ابيه وهو كالعاصفة
– يمان : آغا ماذا يحدث هنا ؟؟؟
– عارف : حمدا لله على سلامتك ابني
– يمان : هل فعلتها مجددا؟؟؟؟ هل قمت بتزويجي
بدون علمي؟؟؟
– عارف : لاتكبر الامر لقد عقد قرانك فقط ، اما
الزفاف فلايمكن ان يقام بدون عريس
– يمان : ريحتني كثيرا ….
– عارف : لماذا انت منزعج هكذا ؟؟؟
– يمان : البنت صغيرة جدا على الزواج ، كيف يمكن
أن تجبرها على شيء كهذا؟؟؟؟
– عارف : أنا لم اجبرها ، هي من أرادت أن تتزوج بك
– يمان : ماذا؟؟؟ لايمكن ، كيف لفتاة في عمرها ان
تقبل الزواج برجل لاتعرفه وخاصة إذا كان رجل ذو
ماضي اسود مثلي
– عارف : لقد وافقت البنت على الزواج بكل رضاها
والباقي لايهم
خرج يمان من الغرفة وهو يحاول أن يجمع افكاره المشتتة ويجد سببا وجيها يجعل سحر توافق على هذا الزواج ، ولم يخطر في باله الا سبب واحد الذي كان يظهر له منطقيا
– يمان : طبعا المال ، هي باعت شبابها من اجل ان
تكون كنة عائلة لكريملي ، صائدة ثروات تزوجت
بوحش فقط من أجل أن تشبع طمعها
قال كلمته الاخيرة بغضب ثم توجه لغرفته ، حيث كانت اخته تنزل السلم متجهة لغرفتها، ناداها لكنها لم تجبه، ليكمل طريقه ، فتح الباب ودخل للمكتب خلع جاكيته ثم وضع يده على القفل وفتح باب الغرفة ، وجد سحر بفستان ابيض جميل يضهر مفاتن جسمها ، وفي يدها برنس ابيض ، بأعين زمردية جميلة …..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الجميله والوحش)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى