رواية الجميله والوحش الفصل الثاني عشر 12 بقلم ملك
رواية الجميله والوحش الجزء الثاني عشر
رواية الجميله والوحش البارت الثاني عشر
رواية الجميله والوحش الحلقة الثانية عشر
كانت سحر متكأة على صدر يمان مستمتعة باصابعه التي تتغلغل في شعرها منغمسة في الحديث الا انها لاحظت أن يمان شارد وغير منتبه لها
– سحر : يمان
– يمان : هل قلت شيء عزيزتي؟؟؟؟
– سحر : اوووه لقد قلت الكثير ولكنك كنت شارد
– يمان : أسف عزيزتي
– سحر : يمان هل أنت حزين لان يوسف ذهب ؟؟؟؟
ان كنت حزين من أجل ذلك فيمكنه ان يأتي لزيارتك
مرة أخرى
– يمان : لا ليس من أجل ذلك انا متعب فقط
– سحر : اسفة اكثرت عليك الكلام وانت مريض ، هيا
نم لترتاح
– يمان : ليلة سعيدة
– سحر : ولك أيضا
قبل راسها ثم نام او تظاهر بالنوم ليتهرب من اسالتها التي لايجد لها أجوبة
……………………….
في الصباح طرق نديم باب القصر ليفتح له جينغار
– جينغار : اهلا وسهلا سيد نديم
– نديم : اهلا بك جينغار
– جينغار : تفضل
– نديم : هل يمان في جناحه؟؟؟؟
– جينغار : اجل
– نديم : انا سأصعد لرؤيته وانت احضر لنا فنجانين
قهوة
– جينغار : حسنا سيد نديم
أكمل نديم طريقه وطرق باب مكتب يمان ثم دخل ، ليشهق عند رأيته يمان جالس في كرسيه
– نديم : لا أستطيع التصديق حقا لااستطيع التصديق
– يمان : ماالشيء الذي لاتستطيع تصديقه ؟؟؟
– نديم : الايجدر بك ان تكون في فراشك ترتاح
– يمان : ارتحت بما فيه الكفاية
– نديم : إذا راتك زوجة اخي غادرت الفراش
ستوبخك وتوبخني معك
– يمان : كف عن الثرثرة وأحضر الاوراق التي طلبتها
منك
مد نديم مجموعة من الأوراق التي تتضمن جميع املاك جامغوز والاماكن التي يمكن أن يكون مختبأ فيها
– نديم : هل تريد أن تشن الحرب على جامغوز؟؟؟؟
– يمان : ليس الان يوجد شيء يجب أن افعله قبل
فتح يمان درج في مكتبه واخفى الاوراق ثم اقفل عليها بالمفاتيح ، وفتح ملف اخر يخص الشركة وانغمس فيه
بعد نصف ساعة دخلت سحر المكتب وبيدها الدواء لتجد يمان في المكتب يناقش الملفات مع نديم
– سحر : ماذا تفعل أنت؟؟؟؟؟
– نديم : لقد انتهينا
– يمان : أعمل
– سحر : ممنوع عليك العمل أو مغادرة الفراش الى
ان تشفى
– يمان : انظري انا بخير لست حاجة للراحة
– سحر : أنت لست بخير يجب ان ترتاح
– نديم : يجب أن اذهب لدي عمل كثير
– سحر : اهرب اهرب ولكن حسابي معك لم ينتهي
بعد
– يمان : عزيزتي اهدأي انا حقا بخير
– سحر : هيا لأخذك الى فراشك لترتاح فلايجب ان
تضغط على قدمك كثيرا
– يمان : حقا انا بخير
– سحر : ولا كلمة
اتكأ يمان على العكاز وبمساعدة سحر عاد إلى فراشه ، عقد حاجبيه بطفولية وكتف ذراعيه امام صدره كطفل منع من الخروج للعب
– سحر : يوسف طفل ويسمع الكلام اكثر منك
– يمان : أنت من اصبحت تعامليني معاملة الاطفال
– سحر : حقا
– يمان : أجل
– سحر : توقف اذا عن التصرف كالاطفال لأتوقف
عن معاملتك معاملة الاطفال
– يمان : أريد لابتوب خاصتي ان لم يكن لديك مانع
– سحر : لا يوجد مانع ولكن لمدة قصيرة
– يمان : حسنا
احضرت سحر اللابتوب من المكتب وأعطته ليمان ، اخذ منها الجهاز وسحبها من يدها لتسقط في حضنه ، تلاقت سوداوتيه بزمردتيها ليشب حريق ، اكتست وجنتي سحر الحمرة لتزيد من جمالها
– يمان : سيدة كريملي لقد وقعت في يدي
– سحر : هل يمكن ان تتركني؟؟؟؟
– يمان : لا ليس بهذه السهولة
– سحر : ماذا ؟؟؟؟
– يمان : من يدخل في شباك لكريملي لايخرج منها
ابدا
– سحر : ماذا تقصد ؟؟؟؟؟
– يمان : سأتركك بشرط
– سحر ؛ شرط !!!! ماهو ؟؟؟؟
مرر اصابعه على وجنتيها وابتسم ابتسامة ماكرة لتزدرف ريقها بعد أن تذكرت اخر مرة رأت هذه النظرة ، أقرب يمان وجهه لوجهها ثم طبع قبلة خفيفة على شفتيها الكرزية وابتعد قليلا ثم عاد وقبلها قبلة محملة بالحب والهيام مشتعلة بنار الشهوة لتندمج معه سحر وتبادله القبل وترمي هي الأخرى شعلتها
…………………………….
بعد أسبوعين استعاد يمان عافيته وتخلى عن العكاز ، واصبح يستطيع المشي والضغط على قدمه بدون مساعدة احد ، وفي صباح اليوم الاثنين جمع اهل القصر ليخطب فيهم ، لبى الجميع النداء واجتمعوا في الصالون في الوقت المناسب
– يمان : بما ان الجميع مجموع هنا سابدأ الحديث ،
لقد مررنا جميعا بايام صعبة والحمد لله لقد
تخطيناها ، بسبب انشغالاتنا كنا ناجل هذا الموضوع
كثيرا ولكن الان بما انني شفيت فلاداعي لتأجيل ،
بعد أسبوع سيقام حفل زفافنا
– ايلا ؛ مرحى واخيرا سنحظى بالقليل من المرح
– عارف : أتمنى أن تكون فكرت في العواقب عندما
اتخذت هذا القرار
– يمان : لاتقلق آغا فلقد اتخذت احتياطاتي
– ايلا : ومتى حفل الحنة؟؟؟؟
– سحر : لن نقيم حفل حناء
– ايلا : ماذا ؟؟؟؟ لايمكن فلا يوجد عرس بدون حفل
حناء
– يمان ؛ ان كانت سحر تريد أن نقيمها فأنا لايوجد
لدي مانع
– ايلا : مارايك زوجة اخي
– سحر ؛ حسنا موافقة
– ايلا : جيد والان يجب أن ناخذ العروس فلاينبغي
للعريس رؤيتها قبل الزفاف
قالت ايلا كلامها ولحقته بضحكة شريرة ثم جرت سحر وصعدا للغرفة تاركين يمان واقف في مكانه وينظر ببلاهة
– يمان : ماذا ؟؟
لحق يمان بهن بعد أن استعاب كلام ايلا ليجدها واقفة امام الغرفة مانعة الدخول
– ايلا : ممنوع الدخول
– يمان : ابتعدي من امامي هل جننت؟؟؟
– ايلا : اف أخي لايمكنك رؤية سحر
– يمان : لماذا ؟؟؟؟
– ايلا : لأنه لاينبغي للعريس ان يرى العروس قبل
الزفاف
– يمان : هذه في الحالات العادية اما نحن فاستثناء
– ايلا : لايوجد أي استثناء بعد أن تجهز سحر
حقيبتها سنذهب
– يمان : إلى أين؟؟؟؟
– ايلا : إلى بيت والدها
– يمان : لا يمكن
– ايلا : اخي العزيز تعال لأشرح لك انت لاتزال مبتدئ
في هذه الأمور
امسكت ايلا يمان من يده وسارت به الى ان وصلا إلى الحديقة
– ايلا : اخي اسمع انت قلت ان زفافكما بعد أسبوع
ونحن سنعمل على هذا الأساس ، انا سأرافق سحر
الى بيت والدها وهناك سنجهز التجهيزات اللازمة
– يمان : لايمكن شيء كهذا
– ايلا : انت تريد أن تعوض سحر على كل شيء فلذا
يجب أن تصبر على عاداتنا وتقاليدنا
– يمان : أجل انا اقيم هذا الزفاف من أجل سحر ومن
أجل اسعادها ولكن لااستطيع الافتراق عنها
– ايلا : ستستطيع من أجلها فسحر مثلها مثل أي
فتاة تحلم بأن تعيش اجواء العرس وما قبلها وان
تخرج من بيت والدها بالطرحة وان تستقبل الرجل
الذي تحب بالفستان الابيض وان تحرق الحناء مع
صديقاتها وقريباتها
– يمان : حسنا ولكن لايمكن في ذلك البيت
– ايلا : ولماذا ؟؟؟
– يمان : انا لااثق في زوجة ابيها واختها ولااستطيع
ان أؤمنها عندهم
– ايلا : لاتقلق يااخي انا سأرافق سحر ولن اسمح
بايذائها
– يمان : حقا !!!
– ايلا : اجل فانا أصبحت من قرايب العروس
– يمان : ماذا؟؟؟
– ايلا : مثلما سمعت
– يمان : هل بعتي اخيك ؟؟؟
– ايلا : اسبوع فقط
– يمان : سأذهب إلى سحر
– ايلا : لايمكن
– يمان : ألن أودع زوجتي
– ايلا : ستلتقيان بعد اسبوع يكفي دراما
– يمان : لاتختبري صبري والا غيرت رأيي
– ايلا : اف حسنا ولكن خمس دقائق فقط
ذهبت ايلا ونادت سحر ، لتتقدم ناحية يمان بخطوات هادئة كانت تحفر على قلبه
– يمان : هل جهزت أغراضك؟؟؟
– سحر : ماذا ؟؟؟؟
– يمان : ألن تذهبي الى بيت والدك !!!
– سحر : هل وافقت؟؟؟؟
– يمان : أجل
قفزت سحر بفرح ثم حضنت يمان
– يمان : هل تريدين الابتعاد عني لهذه الدرجة ؟؟؟
– سحر : لا يعني فقط
– يمان : فهمتك حبيبتي لداعي لشرح
– سحر : يمان شكرا لك
– يمان : على ماذا ؟؟؟؟
– سحر : على وجودك في حياتي
– يمان : بل انا من اشكرك يازمردتي
عادت سحر واحتضنت يمان لتهمس بحب وهيام
– سحر : أحبك
– يمان : ماذا قلت ؟؟؟؟ لم اسمعك
– سحر : أحبك
– يمان : أعرف فمن يستطيع أن يراني ولا يحبني
– سحر : اصمت والا كسرت فمك أيها المغرور
– يمان : اف كم انت عصبية
– ايلا : زوج الحمام ان أنهتيتما وداعكما دعونا نذهب
كي لانتاخر
– يمان : كم اصبحت مزعجة ؟؟؟
– ايلا : شكرا على المجاملة أخي
– سحر : مع السلامة
– يمان : مع السلامة حبيبتي
– ايلا : احد العلماء اخترع شيء وسماه هاتف
ويستعمل لتواصل يمكنكما استعماله للتواصل
– يمان : ليس مضحكا
– ايلا : ولكن حالكما مضحك تتصرفان كأنكما لن
تجتمعا بعد اسبوع
– يمان : اذهبي ايتها المزعجة ولاتنسي الكلام الذي
قلته لك
– ايلا : لاتقلق الموضوع عندي
انطلقت السيارة إلى الجهة الأخرى من المدينة تاركة ذلك العاشق وحيدا ينتظر مرور الدقائق والساعات والأيام ليقابل معشوقته ويطير بها عاليا
بعد ساعة ونصف وقفت سيارة سوداء امام بيت يوسف لترتدي اقبال قناع زوجة الاب الطيبة وتخرج لاستقبالهن
– إقبال : أهلا وسهلا فرحت كثيرا عند اتصالك
ياابنتي ايلا واعلامي بهذا الخبر الجميل
– ايلا : وانا أيضا قلت انك ستفرحين بذلك
– إقبال : تفضلوا بالدخول
– ايلا : شكرا لك
– سحر : أين أبي؟؟؟؟
– إقبال: انه في الحقل ادخلي الى الداخل في المساء
سيعود
– ايلا : إن كنت تريدين رؤية والدك سارافقك
– سحر : الحقل بعيد قليلا سانتظر عودته
– ايلا : حسنا مثلما تريدين
جهزت اقبال القهوة والتحقت بسحر وايلا في الصالون
– إقبال : مرحبا ابنتي ايلا اتمنى ان تقبلي على بيتنا
الصغير
– ايلا : بيت جميل جدا والاجمل انه هو مكان نشأة
زوجة اخي الجميلة
– إقبال: اجل سحر هي بهجة البيت ومدللته
– سحر: هذا البيت جميل جدا لانه يحمل اجمل
الذكريات لاجمل امرأة أمي الحبيبة
– ايلا : ليرحمها الله
– سحر : أمين
– إقبال بغضب دفين : امين
– ايلا : سيدة اقبال نحن سنجهز للحناء والعرس دون
أن نزعجك
– إقبال: أي ازعاج هذا زفاف ابنتي انا من ساتكلف به
– ايلا : لاتتعبي نفسك انا من سأهتم بجميع
التجهيزات فكما تعلمين هذا عرس أخي الوحيد
– إقبال : لايوجد فرق بيني وبينك ياعزيزتي
– ايلا : صحيح هذا ماقلت انا ايضا
– إقبال : هيا لترتاحوا لابد انكن متعبات من الطريق
رافقت اقبال سحر وايلا الى الغرفة التي سيمكثوا فيها كانت بسريرين نظيفة ومجهزة ، وضعن اغراضهن وتوجهن للأسرة ، استلقت سحر ونامت اما ايلا فاخذت تفكر في كلام اخيها
– ايلا : هذه المرأة منافقة تصطنع البراءة تحاول ان
تفرض نفسها ويبدو أن سحر تعرف طباعها لذا
لاتعيرها اهتمام ، مسكينة سحر لابد انها عانت منها
الكثير، يجب أن احذر منها كثيرا فهي خطرة اكثر
مما كنت أتصور
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الجميله والوحش)