روايات

رواية الجميله والوحش الفصل الثامن 8 بقلم ملك

موقع كتابك في سطور

رواية الجميله والوحش الفصل الثامن 8 بقلم ملك

رواية الجميله والوحش الجزء الثامن

رواية الجميله والوحش البارت الثامن

الجميله والوحش
الجميله والوحش

رواية الجميله والوحش الحلقة الثامنة

اعتراف /
– سحر : لماذا سنأخذ راحتنا؟؟؟؟
– يمان : تعالي من دون كلام
سحبها خلفه واركبها السيارة ثم أخذ هاتفه وأجرى اتصال
– يمان : هل كل شيء جاهز ؟؟؟
– ….. : أجل سيدي
قطع الخط واعاد هاتفه الى جيبه ، وركب في كرسي السائق وأدار عجلة القيادة وانطلق
وصلا إلى الشاطئ في وقت الغروب ، تقدما وتمشيا على الرمال الذهبية ، ووقفا يتأملان الشمس ،كانت تغرق في البحر وتختفي شيئا فشيئا
– يمان : عندما كنت صغيرا كنت أكره الغروب كثيرا
– سحر : ولماذا ؟؟؟؟
– يمان : كنت أعتبره موتا للشمس
– سحر : والان ؟؟؟؟
– يمان : والان عندما كبرت أدركت أن الشمس تموت
ليولد القمر ، والليل يموت ليولد النهار ، واليوم يموت
ليولد يوم جديد
– سحر : الشمس تغرب اليوم لتشرق غدا ، هي لا
تموت وانما تنام لتستيقظ في اليوم الآخر أكثر
نشاطا
– يمان : لا تموت!!!!
– سحر : أجل لا تموت هي تعطينا فرصة الاستمتاع
بجمالية القمر وتأمل النجوم
استارد يمان إليها ونظر لعينيها بحب وهيام وقال بصوت مخدر
– يمان : أول مرة رأيتك سعقت من جمال عينيك ،
ذبت في زمردتيك وغرقت في تفاصيل وجهك ، لم
استطع ازاحت نظري عنك ، كنت مثل من يرى
الشمس لأول مرة في حياته ، جمالك جمال نادر
يسرق العقول ويأسر القلوب ، وقعت في حبك من
اول نظرة ولكني كنت احاول أن أظهر العكس ، كنت
أحس بالضعف وانا بجانبك وهذا الشعور كان غريب
عني ، كلما ضعفت كلما قسوت عليك وحاولت
الابتعاد ، كنت أحاول الهروب منك ولكني في الأصل
كنت أهرب من مشاعري ، انا لااستطيع الابتعاد
عنك ، الابتعاد عنك مثل الموت البطيء ، وانا الان
لاأريد الهروب من مشاعري وانما الافصاح عنها
صمت قليلا ثم اردف
– يمان : هل تقبلين أن تكوني شمسي المضيئة
وقمري المنير ونجمتي المتلألئة ؟؟؟؟ هل تقبلين بأن
تشرقي في حياتي ياشمسي ؟؟؟؟ هل تقبلين بتزيين
سماءي المظلمة يانجمتي؟؟؟؟ هل تقبلين أن يكون
هذا الوحش جزءا من حياتك ياجميلتي ؟؟؟؟ وهل
تقبلين أن يرتبط اسمك باسمه ويكون زوجك واب
أطفالك ؟؟؟؟ هل تقبلين السير مع هذا المبتدئ في
مدرسة الحب ؟؟؟؟
مد يده لها ونظر لعينيها ينتظر إجابتها ، لتضع يدها على يده بدون تردد وتبتسم له
– سحر : موافقة ولكن ليس جزءا من حياتي وانما
حياتي كلها
طبع يمان قبلة محملة بالحب والهيام على جبينها ثم همس في اذنها بصوت دافئ جعل فراشات قلبها ترقص
– يمان : أحبك يازمردتي
– سحر : وانا ايضا أحبك
قالت كلماتها بدون ان تنظر لوجهه ، واختبأت في حضنه ، ودفنت وجهها الاحمر من الخجل في صدره ، ليبتسم بعفوية على حالتها ويطوقها بذراعيه
– يمان : ماذا قلت ؟؟؟ لم أسمعك
– سحر ( ضربت صدره بخفة ) : يمان
– يمان : ههههه حسنا صمت
– يمان : لقد أصبحت احب الغروب
رفعت سحر راسها ونظرت له باستفهام
– يمان : لأنه اصبح عندي شمس تنير حياتي ولن
تغيب ابدا
جلسا على الرمال الذهبية يراقبان غروب الشمس ويستمعان الى اصوات الأمواج
– سحر : يمان
– يمان : روح يمان
– سحر : أنا جائعة
ابتسم يمان بعفوية على كلامها لتسكن ابتسامته الفاتنة قلب سحر
– يمان : هههههه لم يكذبوا عندما قالوا ان البحر
يجلب الجوع
– يمان : هيا معي لنطعم عصافير بطنك
تقدما قليلا لتنير مصابيح صغيرة طريقهما وتنعكس الوانها على حبيبات الرمل ، ليضهر في نهاية الطريق قلب منير بالمصابيح وتتوسطه طاولة لشخصين مزينة بالورود الحمراء والشموع
– سحر : ياالهي مااجملها
– يمان : ليست بجمالك
اخذ يمان وردة وغرسها بلطف بين خصلات شعر سحر ثم قبل خدها بحب
– يمان : انت اجمل شيء حصل في حياتي
– سحر : وانت أجمل وحشي رأته عيني
ضيق يمان عينيه وعقد حواجبه
– يمان : وكم من وحشي رأيتي ؟؟؟
– سحر : الكثير
– يمان بغضب : حقا ؟؟؟؟
– سحر : اجل ولكن وحشي واحد من استطاع أن
يسكن قلبي
– يمان : لاتدعي لسانك يلفظ باسم رجل آخر والا
عاقبتك
– سحر : وكيف ستعاقبني؟؟؟؟
ابتسم يمان بمكر لتفهم سحر غايته ، لف ذراعه حول خصرها وسحبها اليه لترتطم بصدره ، واقترب منها ببطء لتتسارع دقات قلبها وتختلط انفاسهما الساخنة ، ثم وضع شفتيه على شفتيها والتهمها بقوة ، ليبعدها عنه قليلا لتستجمع انفاسها
قوست سحر شفتها السفلى ونظرت له باعين باكية ، لتمرر يدها على شفتيها بألم
– سحر : هذا مؤلم
طبع يمان قبلة خفيفة على شفتها وابتسم لها
– يمان : الآن سيزور الألم
قطع حديثهما صافرة الإنذار التي اطلقتها بطن سحر مدعية الجوع ، ليبتسم لها يمان ويقول
– يمان : لقد نسينا ان نطعم عصافير بطنك
بعد أن اتناولا عشاءهما في هدوء وسكينة ، استلقى يمان على الرمال واستلقت سحر بجانبه واضعة راسها فوق كتفه يراقبان النجوم
– سحر : أنا سأبقى أراقب النجوم الى ان يغلبني
النوم
– يمان : جيد انت راقبي النجوم التي في سماء أما
انا سأراقب نجمتي التي بجانبي
……………
عادا الى الفندق قبل طلوع الفجر ممسكان أيدي بعض ، وتوجها الى جناحهما ، استلقى يمان على السرير واستلقت سحر بجانبه وغطا في نوم عميق
في الساعة العاشرة وضعت سحر حقيبتها امامها وجمعت اغراضها ، ثم نزلت للاسفل بعد أن سلمت الحقائب للسائق
– عامر : هل ستذهبان بدون توديعي؟؟؟
– سحر : هل يعقل شيئا كهذا ؟؟؟؟
– عامر : زوجة أخي اهتمي بنفسك جيدا وان احزنك
اخي ناديني وانا سأتصرف معه
– يمان : هل تحرض زوجتي علي؟؟؟؟
– عامر : لدي أخت واحدة ولن اسمح لاحد باحزانها
حتى لو كنت انت
– يمان : ومن قال لك انني سأحزنها
– عامر : جرب احزانها وستجدني امامك
– سحر : لقد تشرفت بمعرفتك كثيرا أخي عامر
– عامر : وانا أيضا زوجة اخي
– يمان : أتمنى أن تغير رأيك وتأتي لزيارتنا ، فالاغا
سيفرح كثيرا عند رأيتك
– عامر : سأفكر في الموضوع
– يمان : حان وقت المغادرة ، الى اللقاء أخي
– عامر : الى اللقاء أخي اهتم بنفسك
– يمان : وانت أيضا أخي
– عامر : الى اللقاء زوجة اخي اهتمي بنفسك
– سحر: الى اللقاء أخي عامر
بعد أن ودعا عامر صعدا الى السيارة وانطلق السائق ، لتوقفه سحر
– سحر : توقف
– يمان : ماذا حدث ؟؟؟؟
– سحر : لقد نسيت شيء
– يمان : حسنا اخبري السائق عنه وهو سيحضره
– سحر : لا يوجد داعي سأحضره بنفسي
نزلت سحر من السيارة وركضت الى غرفتهما ، بحثت قليلا الى ان لمحته عينها ، اخذت الكتاب ومسحت عليه
– سحر : من الجيد انني وجدتك

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الجميله والوحش)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى