رواية الجميع مخدوع الفصل الثاني 2 بقلم أمل صالح
رواية الجميع مخدوع البارت الثاني
رواية الجميع مخدوع الجزء الثاني
رواية الجميع مخدوع الحلقة الثانية
سمعت سارة صوت خبط الباب فتحت وهي بتشاور على بقعة دم في الأرض وبتقول – تمام كِدا.!!
بصت روفيدة لحمدي جوزها ورجعت بصتلها وقالت وهي بطبطب على كتفها – حقك عليا يا سارة، أنتِ بقى استنى شوية وابقى كلمي إبراهيم، يعني يوم يومين.
مردتش عليها سارة وفضلت ساكتة وهي بتبصلها بسرحان، سابوها ومِشوا وهي طلعت قعدت فوق السرير وضمت رجليها ليها وهي بتبص قُدامها بشرود..
عند روفيدة وحمدي كانوا نازلين لما قابلتهم “سناء” حماة سارة وروفيدة وأم إبراهيم وحمدي، وقفت قصادهم وقالت وهي بتشاور على فوق – عملت اي السِت سارة.!
محدش رد عليها وهي كملت – عيلة غبية عايزة ضرب الجزم بصحيح، ورب العرش العظيم لأخلي إبراهيم يوريها.
قالت روفيدة بسرعة – لأ يا طنط اوعي، دا يقـ ـتلها فيها.! خلينا ساكتين عما هو يرجع من سفره، مِش كدا يا حمدي.!
– آه يا ماما، سيبهم لما يجوا يتفاهموا مع بعض.
سمعوا صوت حد نازل من ورا وكانت سارة اللي قربت من سناء وهي بتعيط – طنط.
جت تمسك ايدها التانية بعدت وهي بتزعق – بس، بقى أنتِ سارة اللي كنت معتبراها بنتي.! عارفة لولا هما منعوني اكلم إبراهيم دلوقتي كان زمانه جاي ومخلص عليكِ.
بصتلها سارة بصدمة – يعني أنتِ كنتِ عارفة.! لي موقفتيش جنبي!
– أقف جنبك إي أنتِ هبلة.! اطلعي فوق الله لا يسيئك أنا على أخرى منك اطلعي.
سابتهم ومِشَت وروفيدة قالت – يا سارة يا حبيبتي أنتِ محتاجة راحة.! اطلعي يلا فوق اطلعي.
طلعت سارة وقفت قصاد بقعة الد.م لثواني قبل ما تمسك تلفونها بإيد بتترعش عشان تكلم إبراهيم اللي رد فورًا بصوت فرحان – سرسور.
زعقت فيه وهي بتقعد على السرير أو بمعنى أصح بتقع عليه – حسبي الله ونعم الوكيل فيك وفيهم، لي عملت كِدا.! عملت اي أنا لكل دا.! انت وامك واخوك ومراته.! كلكم مرة واحدة عليا.!
اتخض ابراهيم على الجنب التاني وقال بصوت كله قلق – مالك يا سارة.! مالك يا حبيبتي.! حصل اي بس.!
– أنت تنزل حالا وتيجي عشان تطلقني، حالا.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الجميع مخدوع)