روايات

رواية الجريئة والاربعيني الفصل السادس 6 بقلم أمل حمادة

رواية الجريئة والاربعيني الفصل السادس 6 بقلم أمل حمادة

رواية الجريئة والاربعيني الجزء السادس

رواية الجريئة والاربعيني البارت السادس

الجريئة والاربعيني
الجريئة والاربعيني

رواية الجريئة والاربعيني الحلقة السادسة

اقتربت يمني من صدره وقبلته في موضه الجرح …في حين انه ذهب قي النوم …
نهضت من مجلسها …وحاولت ان تجعله يعتدل في نومه ..وأخذت كرسي تجلس عليه مقابل السرير …تتابع حالته ..ربما يمرض اكثر …وهي تسهو …
مر الوقت وذهبت يمني قي سبات عميق …الي ان سمعت اذان الفجر …استيقظت علي صوته …لتنظر نحوه تراه نائما …
وضعت يدها علي جبينه …تجد ان حرارته إزدادت …
ذهبت واتت بكمادات …وضعتها لكي تخفض حرارته ….
كانت تنظر اليه طوال الوقت ….تحاول ان لا تغمض عينيها ….ياالله مالذي حدث لها …
بعد مرور ساعه …
استيقظ شريف …وهو يشعر بألم بسيط …
ينظر حوله ليجدها اتجاهه مستيقظه …
هتف شريف قائلا :
-يمني …
انتفضت يمني من مجلسها قائله :
-انت كويس ؟؟؟
ربت شريف علي يديها ……الي ان ابتسمً…
-ماتخافيش …انتي نايمه كده ليه ….قومي تعالي ع السرير وانا كده كده هقوم …
أسرعت يمني في حديثها بلهفه قائله :
-تقوم فين …انت تعبان ..ومينفعش تروح شغلك وأنت كده ..وبعدين خليك ع السرير انا مرتاحة كده …
نظر شريف لها وبوسامته :انتي منتميش خالص …
يمني :لا نمت ..قولي جرحك عامل اي دلوقتي …لسه بيوجعك ..
ظل شريف ينظر لها ….الي ان تحدث قائلا :
-كان بيوجعني …لكن دلوقتي بيوجعني اكتر ..
يمني :لازم تروح لدكتور ..
نهضت يمني من مجلسها …لكي تطلب طبيب …ولكن شريف جذبها من يديها أسقطها علي الفراش بجانبه ….
-دكتور ليه …وأنتي علاجي …
بللت يمني شفتيها …وارتبكت في الحديث
-قصدك اي ؟؟
دفن شريف رأسه في صدرها …وهو يعانقها اكثر ….الي التصقت به ..
-الله ..كنت محتاج حضنك دا اوي يايمني …محتاج حنيتك …حطي أيدك علي راسي وضميني ليكي لو مره واحده ..
بالفعل ضمته يمني الي أحضانها قائله :
-سلامتك …انا كنت خايفه اوي …
شريف :حبيبتي …متخافيش وأنتي معايا …محدش يقدر يقربلك …
يمني :بس انا مكنتش خايفه علي نفسي …
ابتسم شريف قائلا وهو ينظر الي شفتيها …
-خايفه عليا !؟
جزت يمني علي شفتيها …اثارت شريف تلك الحركة ..الي ان التهمً شفتيها …واستجابت يمني معه ….
قام شريف بخلع فستانها ….التي مازالت به منذ امس ..
وقبلها من عنقها …
هتف شريف بهمس قائلا :
-عايزاني؟
أومأت يمني رأسها بخجل بالإيجاب …
لم يصدق شريف مااشارت به ….فنهض لغلق ستائر الغرفة ليعم الظلام الغرفة …ويخلق لها جو من الهدوء …
قام شريف بخلع ملابسه..ومدد بجسده عليها ..قائلا :
-أهلابيكي في حياتي ..
وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح
….صلوا علي النبي….
أشرقت السماء بنورها الساطع …
أتت الساعة الحادية عشر صباحا …ارادت السيدة فريد ان تجلس في حديقه الفيلا لتستنشق الهواء …ولكن لفت انتباهها سياره شريف ….فنادت علي احد من الرجال …
-هو شريف لسه مارحش الشركه ولا اي ؟
الرجل :لا ياهانم …
فريده :غريبه …طب روح انت …
أتت الخادمة تلبي الأمر قائله :
-شريف به لسه مصحاش يافريده هانم …تحبي اروح اصحيه ؟
فريده :لا لا …سبيه لما يقوم علي راحته ….اعمليلي قهوه …
الخادمة :حاضر …
مر الوقت ليختفي النهار …
ومازال يمني وشريف في غرفتهم …
قلقت فريده وارسلت الخادمة لكي توقظهم …
استيقظت يمني علي صوت طرقات الباب ..
-ايوه ..
الخادمة :مدام يمني …فريده هانم عاوزاكي ..
يمني :طب روحي انتي …انا جايه ..
نظرت يمني في الساعة لتجدها السادسهً مساءا …
يمني :يانهار …احنا نمنا كل دا …
كادت ان تنهض …ولكن شريف جذبها لتسقط بينً يديه مره اخري …
-راحه فين ؟
يمني :اصل احنا اتاخرنا اوي في النوم …
قبلها شريف من وجهها قائلا :
-وأي يعني …دا دخلتنا …
خجلت يمني …الي ان صمتت …
-مبروك ياعروسه …
لم يبدو علي يمني اي تعابير …فقط ظلت في احضانه …
هتفت قائله :
-ممكن أسالك سؤال ؟
شريف بلماضه :لو في اللي احنا كنا بنعمله …معنديش مانع …
يمني :ع فكره انت قليل الأدب …
شريف :عارف ..لكن اسألي …
يمني :هو انا ليه لما قولتلك يوم الفرح …ان مش بنت بنوت …مظهرش عليك غضب زي ماكنت متخيله …يعني كنت فاكره انك هتطلقني …حتي وقتها كنت مفروض تتاكد بنفسك …لأني شككتك فيا …
شريف :عشان عارف ان كل دا مكانش حقيقه …وأنك مليون في الميه بنت ..
يمني :اي اللي خلاك واثق كده …
قبل شريف يديها قائلا :
-يمني انا عندي ٤٠ سنه …يعني فاهم البنت اللي قدامي …فاهم الست بشكل عام …
ابتسمت يمني قائله :
-طب ممكن تسبني بقي عشان البس هذومي …
اقترب شريف من وجهها قائلا :
-ماحنا كده فل اوي ….
نظر يمينا ويسارا قائلا :تعالي بس كده في حاجه نسيت اقولهالك …
قهقهت يمني قائله :لا ….ابعد بقي
شريف :بتحلمي …ان هسيبك …
…..وحدوا الله ……
جلس محمود مع سليم ..ليعلم اخر التطورات …
اخبره محمود بان خلال أيام …ستاتي شحنه تعوضه الأموال الذي اخذها من شريف …
سليم :كله تمام يامحمود ….بس انا عايز منك حاجه تانيه …
محمود :خير ياسليم بيه ؟
سليم :انا عايز انتقم من شريف …وبما انك لسه شغال عنده …تحاول تخليه يمضي علي الورق دا …
محمود بتفكير :ماتقلقش …اعتبره حصل ….ياانا ياانت ياشريف …
…..استغفروا الله …
توجه شريف الي الخارج ….واتي في الليل …
أراد ان يذهب الي والدته لكي يطمئن عليها …ليجدها نائمه …
قبل شريف رأسها…ذاهبا الي غرفته …
فريده :انا صاحيه ياشريف …
شريف :عامله اي ياامي …
غمزت فريده قائله :
-ماانت لو بتسأل هتعرف …بس ازاي ماانت مبقتش فاضي …
قبل شريف يديها قائلا :اخيرا ياامي…حصل …
فريده :انا برضو بقول مال الوأد شريف حلو كده ليه النهارده …بركاتك يايمني ..
شريف :تصبحي علي خير ياامي …
…اذكروا الله …..
ذهب شريف الي الغرفة ….ليراها تضع ميكب …ولكنها تضعه بطريقه خاطئة …
اتي من ورائها ووضع قبله علي عنقها …قائلا :
-ياروحي …الميكب دا مابيتحطش بايدكً كده ….
فتح شريف درج الفرش …قائلا :
-بصي ياحبيبتي …كل فرشه من دي ليها استخدام عشان تحطي بيها المكياج …ولو انك مش محتاجه ميكب …
أدارت يمني وجهها :انا كنت بس بحاول أحط ميكب …يعني انا معرفش في الحاجات دي اوي …
شريف بحب :انتي عمرك ماحطيتي ميكب قبل كده …
أومأت يمني رأسها :تؤ …
نظر شريف الي شفتيها قائلا :يعني شفايفك الحلوه دي طبيعيه …
يمني :اه والله انا مبحطش حاجه …
ابتسم شريف مصدقا حديثها …الي هتف
-طب ماتخليني أدوق عشان أتأكد …الي ان نظر الي جسدها وعلم انها قصيره بالنسبهً له ..
شريف :انتي صغننه كده ليه …دا انا ضهري هيوجعني عشان اوطيلك …
يمني :ليه …
حملها شريف لكي يضعها علي الفراش …الي ان اتي اليه اتصال من رجاله …
شريف :ثواني واجيلك يايمني …
توجه شريف الي الأسفل …لكي يخبره رجاله بأمر …طلبه منهم شريف ….ونفذوه …
شريف :برافو عليكم يارجاله …مكافاتكم موجوده …
الرجال :تحت امرك يافندم …
عاد شريف متوجها الي الفيلا …ولكنه لمح في الجنينة ازازه ملقاه علي الأرض …حملها ينظر اليها ليراها سم …
شريف بتفكير :اي اللي جاب البتاع دي ه..
كاد ان يكمل حديثه ولكنه توقف يتذكر يمني منذ يومين …حينما كانت واقفه في المطبخ …والقت بشئ لا يتذكره وقتها ..
حدق عينيه قائلا :
-مش ممكن ..يمني !!!!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الجريئة والاربعيني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى