روايات

رواية الجريئة والاربعيني الفصل السابع 7 بقلم أمل حمادة

رواية الجريئة والاربعيني الفصل السابع 7 بقلم أمل حمادة

رواية الجريئة والاربعيني الجزء السابع

رواية الجريئة والاربعيني البارت السابع

الجريئة والاربعيني
الجريئة والاربعيني

رواية الجريئة والاربعيني الحلقة السابعة

حدق شريف عينيه قائلا :
-مش ممكن …يمني !!
جلس علي مقعد في الجنينة …يفكر ….وبما عقله تشوش تماما ….فهل من الممكن ان تكون يمني تتفق علي قتله …
القي ببصره لفوق اتجاه نافذه غرفته ….الي ان ظل جالسا يفكر ….ماذا يفعل …خاصه ان يمني ليست بريئه …
ظل شريف جالسا في الجنينة …في حين كانت يمني تنتظره ولكنه لم يأتي …شعرت بالنعاس …الي ان ذهبت في سبات عميق …
بعد مرور ساعتين …توجه شريف الي غرفته …ليراها نائمه …ظل ينظر اليها بصدمه …غير مستوعبا اي شئ …
الي ان اغلق النور ….وتوجه الي غرفه اخري …ظل يفكر فيها طوال الليل ….لم يغفل له عين …
اتي الصباح …
لم ينم شريف …بالفعل كان مستيقظا …قام وارتدي ملابسه …دون ان تشعر به يمني …لانها مازالت نائمه …
توجه شريف الي عمله ….ولكنه اثناء تفكيره …غلط غلطه في عمله خسرته أموال ….
هتفت سميه قائله :
-مستر شريف …حضرتك غلطت كده …
كان شريف عقله غائبا تمام …لم ينتبه الي حديثها ….
إفاقته سميه من شروده ..الي ان هتف قائلا :
-اطلعي بره …وماتدخليش حد …
ارتعبت سميه من نظرته …..الي ان نهضت بالفعل ….
شعر شريف بالتعب ….فأراد ان يذهب الي الفيلا …
وهناك لمح نفس الشخص التي اتي من قبل ليري يمني…واقفا يصفر من خلف الفيلا …
أشار شريف لرجاله بان ياتوا به في الغرفة الخلفية …
…..اذكروا الله …..
لبوا الرجال الأمر …وآتوا برزق الي الغرفة …
جلس شريف علي كرسي واضعا ساق فوق الآخر ….يحك ذقنه بطرف سبابته …
كان رزق يرتعب من الخوف …فحقا انهم يشبهوا مثل الأفلام الآكشن …وكانهم عصابه …لا حيله له أمامهم …
اردف شريف قائلا :
-اسمك اي ؟
رزق وهو ينظر له من الخوف …اردف بتلعثم قائلا :
-ر..رزق …
شريف :اممم …ويتعمل اي هنا يارزق …اعتقد انك جيت هنا قبل كده …
رزق :انا …انا ..
نهض شريف من مجلسه متوجها نحوه ..قائلا :
-انت اي …
صمت رزق ..خوفا منه.
شريف :انت تقرب ليمني …
ابتلع رزق ريقه قائلا :
-ايوه ياباشا …انا ويمني متفقين علي الجواز ….بس لما عرفت انها اتجوزتكً…هي اللي قالت انا هطلق ونتجوز …
شريف :تجوزك …ازاي …ولو مطلقتهاش …هتتحوزوا ازاي …
صمت رزق عن الحديث …حاول شريف اغرائهً…لكي يتحدث قائلا :
-اسمع يارزق …انا عايزك تقولي الحقيقه بالظبط …وساعتها …ليك مني المبلغ اللي تطلبه …
رزق :انا هقول لحضرتك علي كل حاجه …
جلس شريف علي الكرسي …ينصت اليه جيدا …
-انا ويمني قبل فرحها بيوم ….جيت ليها بليل …وقالتلي هحاول اعمل اي حاجه عشان يطلقني …ولو مطلقنيش …هقتله …
كان شريف مذهولا مما يسمعه …فان كان مدي الاذي التي سببه لها …لم تصل بها العداوه الي هذا الحد …
رزق :صدقني ياباشا دا اللي حصل …ويمني مستنيه أللحظه المناسبة …دي يمني وعمرها ماهتتغير …طالما عاوزه حاجه …بتبقي جرأه الدنيا فيها …عشان توصلها …
اغمض شريف عينيه يتحمل اثر الحديث ..الي ان نهض من مجلسه …
هتف رزق قائلا :
-هتسبني اروح ياباشا …
شريف :هسيبك …
رزق :لمؤاخذه يعني هتديني كام ؟؟
اعد شريف النظر اليه قائلا :
-هعطيك مبلغ كويس تعيش بيه …وعليهم يمني …
…..صلوا علي النبي ….
كانت يمني جالسه مع فريده في الأسفل …فدلف شريف متوجها الي غرفته …دون ان يلقي السلام …استعجبت يمني من فعلته هذا …فاستاذنت من فريده …وتوجهت ورائه …
دلفت الي الغرفة …لتجده يبدل ملابسه …فتوجهت نحوه تساعده …ولكنه منعها …قائلا :
-ارتاحي انتي …انا هغير …
يمني بتلقائيه:انا اسفه ان انا نمت امبارح …بس انت اي اللي اخرك تحت كده …
اقترب شريف قبل جبينها ….قائلا بهدوء :
-ماتشغليش بالك …انا هنام شويه ….
لاحظت يمني تغيره …مدد شريف بجسده علي الفراش ….الي ان ذهب في النوم …
اغلقت يمني انوار الغرفة ….وظلت جالسه بجواره …تنظر اليه …
مرت الأيام …
كانت أسوا أيام علي يمني بالتحديد …حتي ان شريف يعاملها كأنها غريبه …منذ تغيره ….حاولت ان تتحدث معه اكثر من مره …ولكنه لم يمنحها الفرصة …بل انه يجلس في غرفه اخري وينام بها بمفرده …
وفي يوم كانت يمني جالسه في غرفتها تبكي…ولكنها مصممه ان تعرف الحقيقه …وسر تغير شريف …
سمعت صوت سيارته ….فاندفعت نحو النافذة …أسرعت تجري نحو الباب …ولكن شريف قد دلف الي الغرفة الاخري …
عادت يمني الي فراشها …والدموع تنهر من عينيها ..ظلت اكتر من ساعه تبكي …وفجاه انقطع النور من الفيلا باكملها …نهضت يمني خائفه ان تجلس بمفردها ..اخذت تستند ع الحائط …الي ان وصلت الي غرفه شريف ….
بدأت ان توقظه قائله :
شريف بيه …شريف بيه …النور قطع انا خايفه …
شريف بجمود :ماتخافيش تعالي …ثواني وهييجي …
نامت يمني بجانبه …ولكنها تشددت بأحضانه ..في حين انه لم يضمها …شعرت يمني بقلبها يتمزق …ومن كثره البكاء ذهبت في النوم ..
تأكد شريف بانها ذهبت في النوم …الي ان وضع يدها علي خدها …ليري الدموع تسقط عبي خدها وهي نائمه …
بدا في أزاله دموعها …حيث انها تتشدد به كالطفلة الخائفة …كأنها ابنته وليست زوجته …
……صلوا علي النبي ……
في الصباح …
اتي محمود مبكرا الي شريف …لم يستطع ان يتحمل اكثر من هذا ..
فأخبرت العامله شريف بان محمود …يريده في امر هام …
استعجب شريف ونهض من فراشه …متوجها الي الأسفل ….
شريف :أهلا يامحمود …اتفضل …
محمود :أهلا ياشريف بيه …معلش عايزك في حاجه مهمه…
جلسوا الاثنين …ينصت شريف له ..
اخرج محمود حقيبه الأموال التي اخذها من شريف …مقابل زواج يمني …
فتح شريف الحقيبه قائلا :
-اي الفلوس دي يامحمود ؟
محمود :دي فلوسك ياشريف بيه …فلوس اللي اخذتها مقابل جواز يمني …بتهيألي ان الأوان بقي …كل حاجه ترجع لطبيعتها ..واخد اختي …اللي حوزتهالك غصب عنها …
اغلق شريف الحقيبه ..ينهض من مجلسه …قائلا :
-من غير فلوس يامحمود …انت هتاخد يمني …انا هطلقها …
محمود :مفيش مشكله …بس هتاخد فلوسك …وشكرا ياباشا …
تركه شريف صاعدا الي غرفته ارتدي ملابسه …
في حين توجه محمود الي الخارج …
….وحدوا الله …
مر اليوم بروتينه الممل …
قد وصلت ليمني لنفاذ صبرها …فقد مر شهر أو اكثر علي مقاطعه شريف لها …
فقررت ان تحكي له الحقيقه كامله …أما ان يسامحها أو يطلقها …ولكنها تريد ان تريح ضميرها ..
جلست تنتظره في الليل ….
الي ان علمت انه جالسا في الأسفل …يتابع عمله …
هبطت الي الأسفل …وجلست معه تشاهد التلفاز في حين انه كان مشغولا بعمله ع اللاب توب …
اخذت تفرك في يديها قائله :شريف بيه …
اجاب عليه شريف بابتسامه قائلا :ايوه يايمني ؟
يمني :هو انا هروح لاخويا امتي ؟
اغلق شريف اللاب قائلا :مستعجله اوي …عموما في الوقت اللي عاوزاه …
يمني :طب لو حملت ..هتسبني برضو …
نظر لها شريف قائلا :انتي عاوزه تحملي مني ؟
:يمني :احمل ليه بقي …طالما هرجع لاخويا ….
شريف :انتي هتجوزي اللي انتي عايزاه …عاوزه اي تاني ؟؟؟
كاد ان يتوجه …ولكن يمني أمسكت بيديه قائله :عاوزاك انت ياشريف …
كانت اول مره تناديه باسمه دون القاب …
نهضت يمني واقفه أمامه ..مازالت تمسك بيديه …سقطت دموعها قائله :
-انا هقولكً كل حاجه …وساعتها قرر هتعمل اي …وانا هكون متقنه لأي قرار انت هتاخده ..
-انا للأسف ياشريف اشتركت في قتلك مرتين ….بس دا لانك اتجوزتني غصب …انا حاولت بس والله ماقدرت …عارفه انك مش هتثق فيا …بس انت الشخص الوحيد اللي حسيت منه بالحب الصادق ..بدون مايكون عايز مني حاجه …
كان شريف يستمع لها …وبالرغم من حزنه الا انه فرح بمصارحته بالحقيقة …
من شده اعصاب يمني …شعرت بدوار يلاحقها فوضعت يدها علي رأسها …كادت ان تسقط ولكنه أسندها قائلا :
-حبيبتي ..مالك ؟؟؟
-لمست يمني علي وجهه بحب :
-أنا حامل

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الجريئة والاربعيني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى