روايات

رواية الجريئة والاربعيني الفصل الثالث 3 بقلم أمل حمادة

رواية الجريئة والاربعيني الفصل الثالث 3 بقلم أمل حمادة

رواية الجريئة والاربعيني الجزء الثالث

رواية الجريئة والاربعيني البارت الثالث

الجريئة والاربعيني
الجريئة والاربعيني

رواية الجريئة والاربعيني الحلقة الثالثة

أدارت يمني وجهها الناحية الاخري ..الي ان أردفت بجرأة:
-طب لو مطلعتش بنت بنوت …
نظر اليها شريف في ذهول …يحاول يستوعب ماقالته …الي ان توجه نحوها قائلا بنبره ساخره :
-نعم !
ابتعدت يمني ريقها الي ان نهضت من مجلسها …تحاول ان تكون بعيد عنه …ياالله كم هي غبيه …فكيف تقول هذا علي نفسها …
هتفت مره اخري :زي ماسمعت …لو مش بنت …هتطلقني صح …
حاول شريف ان يبتلع غضبه بداخله …لكي لا يؤديها باي تصرف غاضب وغير مقصود …
ظهر علي طبيعته قائلا :
-لا طبعا ياروحي …اطلقك ليه …اصل انا برضو مش هنولك اللي بالك …
الي ان اقترب منها يقبض علي شعرها …ولكنه فكر بان يكون هادئ لكي لا تخاف منه ويعرف الحقيقه …
تحول من الضيق الي الهدوء ….الي ان أخذ يملس علي شعرها برفق …مقتربا من أذنها قائلا بهمس :
-يالا ياحبيبتي …اقلعي الفستان …ولا تحبي اقلعهولك انا …
لحظات من الغضب تنتاب يمني …ياالهي …فانها فشلت في ان تغيظه …انه عديم الأخلاق حقا …
تحدته يمني بنظراتها الناريه ….كأنها تقول انا الاقوي …
يمني :لو فاكر انك هتقربلي ….يبقي بتحلم ….انا هنام علي الأرض وبلبسي دا …
جز شريف علي اسنانه قائلا :
-اللهم طولك ياروح ….اسمعي بقي …دلع البنات مينفعش معايا …..انا هخرج بره لحد ماتغيري هدومك …وتلبسي الهدوم دي …ولو لقيت غير كده …ماتسالنيش عن اللي هعمله…
توجه شريف الي الخارج يشعل سيجاره …..لتبقي علي راحتها لمده دقائق …
خرجت فرح من غرفتها بعدما تاكدت بان زوجها نائم …كانت ذاهبه بغرض التجسس عليهم …ولكنها وجدت شريف واقفا امام الغرفة …وقفت معه قائله بذهول :
-شريف …انت واقف كده ليه ؟
نظر اليها شريف قائلا :
-وأنتي مالك يافرح …ادخلي اوضتك ولا شوفي انتي راحه فين …
جزت فرح علي شفتيها …الي ان هتفت ..
-طيب …انا كان غرضي المساعدة …ربنا يقويك …
تقدمت فرح بخطوات نحو غرفتها …الي ان تحدثت مع نفسها قائله :
-طب وبعدين …انا كده مش هعرف ادخلها العصير …انا عارفه جايب البلوه دي منين …
بعد مرور دقائق …دلف شريف الي الغرفة …ليجدها نائمه علي المقعد …تتشدد في بعضها بعدما ارتدت منامه طفوليه …
توجه نحوها وكاد ان يوقظها …ولكنه تراجع …الي ان حملها ووضعها علي الفراش …
كانت يمني تشعر بكل شئ …الي ان ابتسمت بداخلها بانها انتصرت عليه …ولم تناوله مراده …
جلس شريف علي الكرسي …راجعا بظهره للوراء …الي ان غلبه النوم ….
…..صلوا علي النبي …..
عاد محمود الي منزله ….الي ان دلف ولكنه تذكر شقيقته ولماضتها …فبكي …لانه ليس معتادا علي فراقها ….
دلف الي غرفتها …وجلس علي فراشها …قائلا :
-سامحيني يايمني …بس أوعدك ان هفوق من اللي انا فيه دا …عشان ارجعك لحياتك تاني …واخليكي تتجوزي الإنسان اللي حبتيه ….
ذهب محمود في سبات عميق بعد تفكير راوده طوال الليل …
الي ان اتي الصباح …وتوجه للخروج لكي يشتري فطار …
أوقفته واحده من ستات الحاره قائله بخبث :
-الا ياخويا …معزمتناش علي فرح يمني ليه …
محمود :معلش الموضوع جيه فجاه …
سمعهم محمود والنساء يتحدثن مع بعضهن …
-والنبي ماانا اعرف اي الجوازه المفاجاة دي …
-ه والله ياام محمد …دا لو كانت جوازه أصلا …
استشاط محمود غضبا …الي ان أعاد النظر اليهم قائلا بغضب :
-ياريت كل واحد يخليه في نفسه ….واللي هيجيب سيره اختي هقطعله لسانه …ومش هيهمني هو مين ….
عاد محمود الي منزله ..
-حاره بلاء صحيح …
….استغفروا الله ….
استيقظت يمني من نومها …ولا تجده …الي ان نهضت من فراشها …اخذت تطرق علي الحمام ولكنه لم يوجد ..
-الحمدلله انه مشي …
الي ان نظرت الي الغرفة جيدا …لتراها جميله جدا …
قالت بينها وبين نفسها :الله …اي البيوت الحلوه …
اخذت تتمشي في الغرفة تستكشف كل شئ…الي ان وصلت الي تسريحتها …فتحتها لتجد بها كثير من أنواع الميكب التي لا تعرف حتي استخدامها …والدرج الآخر اكسسوارات واشياء كثيره الأحب الي الفتيات …
وتوجهت لكي تري الدولاب ولكنها لم تجده ..
وضعت يمني يدها علي وجهها وبتساؤل :
-هو مفيش دولاب هنا ولا اي …امال بيحطوا الهدوم فين ..
نظرت الي باب مابين باب الحمام وباب الغرفة ….
فتحته ودلفت الي الغرفة لتراها مخصصه للملابس …
يمني :ياولاد ال….اوضه للهدوم …ياعيني عليك يامحمود ياخويا
اخذت ترتدي شئ محتشم ولكنها لم تجد …سوي بناطيل وبلوزات ودريسات قصيره …
ارتدت فستان وتحته بنطلون …
ارتدت أشياء غير متناسقة مع بعضها ..لكي تظهر محتشمه …
الي ان خرجت من باب الغرفة …متجهه الي الطابق الأسفل …
وبمجرد ان رأتها فرح والسيدة فريده والده شريف …
نظروا اليها باستغراب …من التي ترتديه …
قهقهت فرح …لم تستطيع ان تسيطر علي نفسها …
نظرت يمني الي هيئتها الي ان عاودت النظر الي فرح قائله :
-هو في حاجه بتضحك …
فرح بضحك ساخر :شكلك يهلك من الضحك …اي اللي انتي لابساه دا …هو شريف اخترعلك موضه جديده ولا اي …
ردت يمني بجرأة :
-والله احسن ماابقي رقاصه …
فرح بذهول :نعم …رقاصه …قصدك اي بقي ان شاء الله ..
تدخلت فريده قائله :
-مالك ومالها بس يافرح ….تعالي يايمني بابنتي …
فرح :انا راحه اعمل شوبينج…
الي ان رمقت فرح يمني بنظرات غيره ….
فريده سيده كبير في السن …تعجز علي المشي …وتجلس علي كرسي متحرك …
يمني :خير ..
فريده :انت شكلك طيبه وبنت ناس …انا عاوزاكي تعتبريني أمك …لان مكنتش مصدقه ان شريف ممكن يفكر في الجواز تاني بعد مراته الأولي ..
كادت يمني انً تتحدث ولكن فريده استوقفتها …
فريده :ماتقوليش حاجه دلوقتي …بس انا عاوزاكي تسمعي اللي هقولهً..
أعطتها فريده نصائح …الي ان جاءت جلسه علاج فريده …وتوجهت …
بينما شعرت يمني بالجوع فتوجهت الي المطبخ لكي تفعل شئ تأكله …
واحده من العاملين
-تحت امرك ياهانم …تحبي احضرلك اي …
يمني :لا شكرا انا هعمل آكلي بنفسي …هنا بتنجان أو بطاطس ..
العاملة :حضرتك دا المنيو …شوفي الأكله اللي عاوزاها وانا اعملها …
يمني :قولتلك انا هعمل الأكل بنفسي …في مكرونه إسبكتي ..
العاملة :موجوده اتفضلي …
فعلت يمني المكرونة وتوجهت الي غرفتها ..وبدات في أكلها …
….اذكروا الله…..
اتي شريف من عمله متوجها الي غرفته …ليراها جالسه علي الفراش …تأكل …
بمجرد ان رأته يمني بدأت تأكل اكثر كأنها جائعه جدا ..
نظر شريف الي أكلها قائلا :
-انتي بتاكلي اي؟؟
لمً تجيب عليه يمني …
الي ان أخذ الشوكه من يديها وأخذ معلقه مكرونه ليأكلها ..
شريف :اممم تصدقي طعمها حلو …هخلي الخدم يعملوها …
الي ان نهض من مجلسه …الي ان هتفت يمني قائله :
-هو إنتوا اللي عندكم دول يعرفوا يعملوا حاجه …
خلع شريف قميصه أمامها …الي ان نظرت الي الناحية الاخري
يمني :انت غبي …ماتغير هدومك جوه ..
اقترب شريف منها عندما بدأت تقل أدبها …الي ان صفعها صفعه قائلا :
-اياكي تقلي ادبك تاني …فاهمه …
واجهزي بليل عشان في حفله …
ابتلعت يمني ريقها …وهي تشتعل غضب …
أتت واحده من فرق التجميل …لكي تعد يمني للحفله ..التي ستبدأ هنا …
اتي موعد الحفله …
وكان شريف يمسك يمني من يديها ولكنها كانت تعاند وتحاول ان لا تخرج …
شريف :اقسم بالله يايمني لو مااتعدلتي …لاحبسك في اوضه ضلمه …
اخرجها بالقوه الي الحفل …واجلسها علي ترابيزه …
اخذت يمني تبرطم قائله :
-حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياشريف …والله لا نهايتك تكون علي أيدي …
سمعها واحداً من أصدقاء شريف …الي ان توجه نحوها قائلا :
-تسمحي كلمتين ؟
يمني :كلمتين اي …هو في اي بالظبط هنا
سليم:مش انتي مرات شريف برضو …
يمني :ايوه مرات الزفت ..
ابتسم سليم قائلا :يبقي طريقنا واحد …٥مليون جنيه …
يمني :مش فاهمه…بتوع اي؟؟
سليم :بتوعك …الي ان اخرج السم من جيبه …لو قدرتي تخلصيني من شريف …
…وحدوا الله …
انتهي الحفل …وظلت يمني تفكر في هذا …الي ان نهضت من فراشها …علما بان شريف في الحمام …توجهت الي الطابق الأسفل ذاهبه الي المطبخ ..لكي تضع السم له في النسكافيه …
ولكنها كانت خائفه …ومترددة … الي ان ارمت بالسم من الشباك …قائله بصراخ :
-لاااا…
اتي شريف علي صوتها قائلا :
-بتعملي اي يايمني ؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الجريئة والاربعيني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى