روايات

رواية الجرنيوما الفصل التاسع 9 بقلم دنيا محمد

رواية الجرنيوما الفصل التاسع 9 بقلم دنيا محمد

رواية الجرنيوما الجزء التاسع

رواية الجرنيوما البارت التاسع

الجرنيوما
الجرنيوما

رواية الجرنيوما الحلقة التاسعة

مروان : مين الواحده دي
روح : اسمها جاسي
مروان : طيب
ويدخل مكتبه
مروان بإبتسامه : جايه تطمني عليا
جاسي وتقوم من مكانها : اهلا
مروان وبيقرب ليحضنها ويتفاجئ ببعدها عنه
مروان : ده من امتى
جاسي بجديه : من انهارده
مروان : مالك في إيه
جاسي : كنت نايم فين يا مروان
مروان : إيه السؤال الغريب ده هكون نايم فين في البيت اكيد
جاسي : في البيت ومعاك واحده وكمان في اوضه النوم؟؟
مروان بفهم : اوبس هو انا مقفلتش المكالمه
جاسي بصدمه : يعني انت بتخوني؟؟
مروان : لا
جاسي بعصبيه : انا سامعه صوت بنت معاك في الأوضه
مروان : معرفهاش
جاسي : انت هتستعبط عليا يامروان
مروان : واللهِ زي ما بقولك
جاسي : وده الي هو ازاي
مروان : عملت حادثه امبارح خبطها بالعربيه بالغلط فخدتها البيت لحد ما تبقى كويسه
جاسي بقلق : حادثه؟ وانت كويس
مروان : ما انتي شايفاني كويس قدامك اهو
جاسي : ثواني انت قولت وديت البنت بيتكو
مروان : اه
جاسي : والله ؟ وتخدها البيت ليه كنت وديتها المستشفى
مروان : إلى حصل بقى
جاسي : ومقعدها في اوضتك
مروان : اكيد لا انتي هبله هي بس دخلت اوضتي بالغلط عادي
جاسي : وابوك معملش حاجه !! اشمعنا انا لما جيتلكو البيت اول مره مانعني ادخلو تاني وقالي عيب ومينفعش عشان انا بنت وسمعني كلام ملوش لازمه
مروان بزهق : انتي بتقارني إيه ب إيه انتي شايفه ان ده وقته
جاسي : خلاص هعدي الموضوع ده عشان انا واثقه فيك يا مارو
مروان : عشان كده بحبك
جاسي بفرحه : بجد يا مروان بتحبني
مروان ويستوعب : اه كصحاب يعني
جاسي : صحاب؟ طيب هروح شغلي عشان خلقي ضاق
مروان : استني
جاسي : سيب ايدي يا مروان متأخره على شغلك
مروان بضحك : مالك قلبتي وشك كده ليه طب إيه رأيك نسهر مع بعض انهارده
جاسي : مش فاضيه
مروان : لا متهزريش بقى
جاسي بإبتسامه : اوكي ابقى عدي عليا في الشغل
___________________________________
نعمه : ممكن ادخل
مريم : ادخلي
نعمه بإبتسامه : انا جيبتلك اكل اكيد جعانه
مريم وتمسك بطنها : ايوا انا جعانه اوي
نعمه : مروان بيه باعتلي الادويه دي عشان تخدي منها فين الي عليه خط ازرق اهو امسكي ده هتخديه دلوقتي
بتخدو منها وتديها كوبايه مايه
نعمه : بالشفا
مريم بإبتسامه : شكرا
نعمه : لو احتاجتي حاجة اندهيلي
مريم : انا عندي سؤال
نعمه : اسألي
مريم : هو انتي ليه بتقوليلو مروان بيه
نعمه بإستعجاب : عشان مينفعش اقولو غير كده
مريم : ليه
نعمه : عشان انا شغاله هنا عندهم في البيت لازم احترم كل واحد وبعدين انتي شكلك عايزه تتكلمي فضفضي انا سامعاكي
مريم : هي مين الست إلى شعرها قصير واسود
نعمه وتقرب ليها وتتكلم بشويش : دي مرات اشرف بيه فاتن بس إيه ست حيزبونه
مريم : مين اشرف بيه
نعمه : ده يبقى ابو مروان بيه
مريم : يعني ام شعر قصير مرات اشرف الي هو ابو مروان
نعمه : ايوا
مريم بإستغراب : ازاي مراتو ومش مامت مروان
نعمه : اشرف بيه كان متجوز مدام سميحه قبل فاتن وسميحه تبقي ام مروان الله يرحمها
مريم : هي ماتت
نعمه : اه
فاتن : الله الله انا بقالي ساعه بنده وانتي قاعده هنا بترغي مع البنت دي
نعمه : حقك عليا يا هانم مسمعتكيش والله
فاتن بزعيق : ما هتسمعيني ازاي وانتي قاعده بتحكيلها عنا ولا كأنك واحده مننا
وتكمل بحده وتشدها من دراعها : قومي ياله عندك شغل كتير لازم تعمليه ومخصوم منك يوم عشان تبقي تقعدي وتحكي حلو
مريم : ليه بتكلميها كده
فاتن وتربع ايديها : عشان هي خدامه وممنوع تقعد تتكلم مع أي حد في البيت
نعمه وتبتسم بحزن ودموعها تنزل
مريم : بس هي كانت جايبالي اكل وعلاج مغلطتش في حاجه عشان تعامليها بالطريقه دي
فاتن : وانتي بقى الي هتعلميني اعامل الناس ازاي
مريم : لا انا بس بوضحلك إلى حصل
فاتن بإستهزاء : طيب طالما بتدافعي عنها كده يا حلوه إي رأيك تنزلي تشتغلي شغلها واهو تقعدو تحكو سوا بالمره
فاتن بضحك : سكتي يعني؟ مش كنتي بتدافعي عنها من شويه
وتوجهه كلامها لنعمه : قدامي
مريم : موافقه
فاتن بتقف وتبصلها بإستغراب : إيه
مريم : موافقه اشتغل
فاتن بإبتسامه : اوكي اعملي حسابك هتشتغلي من بدايه الأسبوع الجاي
مريم وتسكت للحظات : تمام
فاتن : بتعرفي تطبخي وتروقي وتنفضي وتعملي باقي شغل البيت ولا تتعلمي
مريم بإبتسامه : هتعلميني؟
فاتن بصدمه وعصييه : قصدك إيه؟؟
مريم بتوتر : مش قصدي حاجه عادي بسألك
فاتن : هِنا انا اسأل وانتي تجاوبي انتي فاهمه
مريم وتهز راسها بمعنى اه
فاتن : نعمه
نعمه : نعم
فاتن : كل يوم تخديها تشوفك وانتي بتشتغلي عشان تتعلم لحد لما يجي الاسبوع الي جاي
نعمه : حاضر
فاتن : ياله انزلي ورايا
وتخرج
نعمه : ليه بس وافقتي انتي لسه تعبانه و شكلك بنت ناس مش قد البهدله دي
مريم : روحي انتي ورا ام شعر قصير عشان متضايقكيش تاني
نعمه وتضحك : حاضر

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الجرنيوما)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى