روايات

رواية الجحيم المتملك الفصل الثاني 2 بقلم شيماء محمد قدوري

رواية الجحيم المتملك الفصل الثاني 2 بقلم شيماء محمد قدوري

رواية الجحيم المتملك الجزء الثاني

رواية الجحيم المتملك البارت الثاني

رواية الجحيم المتملك الحلقة الثانية

كانت واقفة أمام النافذة تشاهد قطرات المطر العالقة فوق زوجاج النافذة كان الهدوء مصيطر على المنزل إلا من تلك الأمطار التي تصدر صوتا قوي أراح قلبها واعصابها هي من طبيعتها تحب المطر وصوته الساعة تشير إلى 12:43 كان الشارع هادئا كل شخص في بيته مع أهله لكن هي وحيدة في هذه الشقة التي من وجهة نظرها كبيرة عليها رغم صغرها تعيش فيها لوحدها بدون أهل كانت ترتدي سروال قطني مع معطف شتوي ترفع شعرها على هيئة كعكة فوضوية تحمل في يدها اليمنى كوب من القهوة وتحاوط الكوب بيدها اليسرى ثم ترتشف منه القليل وتعود لنظر خارجا الشارع المظلم الا من الأضواء الخافته التي تصدرها مصابيح الشارع …هي من عادتها النوم باكرا لكي تستيقظ باكرا من أجل عملها ك(دكتورة)اليوم قررت أن تصهر لأن لديها إجازة مدتها ثلاثة أيام بينما كانت شاردة في النظر لشارع الهادئ الا من تلك الأمطار الغزيرة أثار إنتباهها شيء يتحرك تمعنت النظر إليه جيداً كان يبدو أنه شخص يزحف على يد ورجل واحد وهو جالسا إشتدت قوة الأمطار بغزارة وذالك شيء

 

 

يحاول جاهدا الزحف لكن يبدو ان خارت قواه، حاول ان يتحرك مرة أخرى ضربت فيه إضائة الشارع تبين لها الشخص يرتدي ملابس سوداء بالكامل كان يبدو عليه الضعف لكنه يقاوم، وضعت الكوب على أقرب طاولة ثم إرتدت معطف ثقيل عازلا للماء وحذاء ثم خرجت من المنزل تستكشف عن ذالك الشخص، كان لزال على وضعه وهذه المرة حاول الوقوف دون جدوى تقدمت منه من الخلف (حيث أن كان قد تعدا باب منزلها بقليل)شعر بحركة خلفه أخرج سلاحه وصوبه تجاهها بعدما تحرك في مواجهتها ليدافع عن نفسه، مجرد ما أن رأت ذالك السلاح الناري جحضت عيناها ثم رفعت يدها بستسلام وهي ترجع خطوة للخلف حتى كادت أن تقع من شدة إنزلاق الارض المملوئة بالمياه نظر إليها الشخص وإلى هيأتها لم يكن يظهر منها شيء سوى وجهها ويديها …
من هو هذا شخص ولماذا يزحف هل هو حقا مصاب ام هي خدعة منه
ماذا سيحدث وهل سيقتلها بذالك السلاح

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الجحيم المتملك)

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى