رواية الجحيم المتملك الفصل الأول 1 بقلم شيماء محمد قدوري
رواية الجحيم المتملك الجزء الأول
رواية الجحيم المتملك البارت الأول
رواية الجحيم المتملك الحلقة الأولى
هي فتاة قوية تحب الحياة الضحكة لا تفارق وجهها مجرد ما أن تنظر إليها تبتسم لا إراديا من تلك الملامح البريئة وتلك البسمة اللطيفة…
مرت بضروف صعبة تخيل أن تكون لديك عائلة جميلة تحبك بجنون أخ يحبك و والدين لطيفين كل همهم هي ضحكتك أخت صغيرة جميلة وبريئة الملامح، تحتويك هذه العائلة وتحس أنك ملكت الدنيا كلها بمجرد ما أن ترى فرحتهم وتجمعهم حولك …
فجأة تفقد كل شيء ولم يعد لك الأخ الذي كنت تتفاخر به وأيضا لم يعد لك أبوين حنونين رؤؤفين بك أيضاً تفقد تلك البريئة التي تشبه القطط الصغيرة في برائتهم وجمال عيناهم
حقا مؤسف لقد دومت تلك الجميلة ذبلت تلك الوردة التي كانت تسعد كل من رأها وترسم الضحكة على وجوه الجميع لقد انطفأت تلك الضحكة التي كانت لا تفارق وجهها ومشاكستها لعائلتها وتلك المقالب المضحكة التي كانت تزعج بهم اخاها لكن كانت تمتاز بهم عن غيرها كل تلك الأشياء إختفت وحلاّ محله الحزن الدفين …رغم ذالك قررت إكمال الحلم عائلتها وهي أن تصبح دكتورة ناجحة وتنقذ الناس من الموت بإذن الله بعد مرور سنوات طالت تعايشت مع وضعها أو لنقل وحدتها وهي ترى وجه كل فرد من عائلتها في ذالك المنزل الذي طالما شهدا على فرحهم وسعادتهم رغم تلك البساطة لكن كانوا راضيين بما قسمه الله لهم، عادت إلى ضحكتها ومشاكستها رغم وجعها الدفين لنقل عليها قوية غير مسالمة أبدا، لكن ماذا لوا إقتحم الجحيم ذالك المنزل هل سيحل محله الحزن بعدما كان قد حظى بلاحظات من الفرح أم سوف تستمر تلك الضحكة التي تشرق الشمس بمجرد ما أن تسمع صداها …
_إقتحم حياتها بسيطرته التي لم تفهمها ولم يعطيها الفرصة لتفهمها …هو لا يليق به وصف سوى وصف الجحيم نظراته كلامه أفعاله تعبيراته تملكه كلها تصرفات جحيميه فماذا ستفعل مع هذا الجحيم حينما يقتحم حياتها المتواضعة وهل سوف تقدر على التخلص منه أم أنه سوف يسيطر عليها الجحيم بتملكه …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الجحيم المتملك)
تم