رواية الثمن الفصل السابع 7 بقلم ميرفت السيد
رواية الثمن الجزء السابع
رواية الثمن البارت السابع
رواية الثمن الحلقة السابعة
مصطفى وبكل غضب الدنيا امسك بالفازة والقاها على المرٱة المعلقة بمكتبه فتناثرت قطع الزجاج بكل ارجاء المكتب
ثم قال لسكرتيرته: غوري من وشي
وجلس واضعا رأسه بين كفيه وهو يردد بصوت منخفض: ليه ليه لييييه بتاخدها مني ياهارون
دة انا كنت ناوي على….
صمت قليلا ثم قال ساخرا
ناوي علي ايه انا كنت ناوي على شر
بس برضه مينفعش واحدة عجباني تتاخد مني
خصوصا اني ماطولتهاش
استغفر الله العظيم هو انا شيطان ولاايه
لازم افرحلهم دة اخويا الطيب وهي بريئة يعني مينفعش ازعل دة انا لو حتى فكرت فيها كزوجة كنت هطلع عنيها هي مناسبة لهارون اكتر
لازم اقنع نفسي بكدة لااااازم
وبعد قليل خرج متجها لمكتب هنا وقف امامها وابتسم وقال: مبروك ياهنا
الله يبارك فيك
: كدة برضه يبقى اخويا وابقى اخر من يعلم
بس العتب مش عليكي
رد هارون: ايوة دي غلطتي انا بس دي فاتحة يعني
نظر مصطفى لهارون ثم ابتسم وحضنه وقال: مبروك ياحبيبي
هارون قاله: انا كنت جاي ابلغك وعاوزك بموضوع وبعدها هاخد منك هنا بدري شوية النهاردة
مصطفى قاله: نورت الشركة وقال لسكرتيرته اطلبيلنا 2قهوة مظبوط
ودخلا مكتب مصطفى قال هارون: انا خددت الفرح بعد شهر ولضيق الوقت مضطر اتجوز بالفيللا معاك
مصطفى: بيتك. طبعا وحقك بس
هارون: بس إيه
مصطفى: انا ساعات بستضيف صحابي ماانت عارف
هارون: لا طبعا وميصحش انت اتجننت
مصطفى: دة بيتي
هارون: مش لوحدك يامصطفي فوق لنفسك اتجوز بقى وانضف
مصطفى ببرود: ماشي ياهارون بس هو بيتي زي ماهو بيتك انت حر وانا كمان
هارون: اكبر بقى انا خايف عليك اقولك انا لسة يادوب مسكت اول نسبة من الارباح بالمستشفى بيعلي نصيبك انا عالاقل هاتجوز بالبيت وليا فيه ذكريات مش قادر انساها وريحة ابوك وامك بكل ركن فيه يعني البيت بالنسبالي قيمته معنوية
بقلم مرفت السيد
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الثمن)