رواية الثمن الفصل الحادي عشر 11 بقلم ميرفت السيد
رواية الثمن الجزء الحادي عشر
رواية الثمن البارت الحادي عشر
رواية الثمن الحلقة الحادية عشر
احمد اصطحب الظابط بعيدا ليهدأمن توتر الموقف زوقف يتحدث معه
بعد قليل اتى العم وابنه مستفسرين اخبرهم مصطفى بما يحدث
ذهب العم للظابط وسأله عما حدث: انا عم الدكتور هارون المستشار فتحي ايه الي حصل يافندم
الظابط: كان سايق بسرعة جنونية وزي ماعرفنا من زميله انه. كان عاوز يلحق زوجته الي بتولد فانحرف بسيارته عن الكريق متفاديا سيارة بالاتجاه المعاكس وانقلبت به السيارة عدة مرات
العم: استر يارب
ووجه كلامه لمصطفى ومراته ولدت؟
مصطفى: في المستشفى ياعمي
ابن العم: يارب نجيه
خرج الاطباء ومعهم هارون على سرير نقال وخلفهم عائلته ووضعوه بغرفة
قال العم للطبيب: طمنا ارجوك
احنا عملنا الي علينا دعواتكم الحالة خطيرة ودعواتكم
احمد قال للطبيب: انا دكتور احمد زميلك ارجوك قولي بصراحه الحالة ايه
الطبيب بيأس همس لاحمد: الأمر كله بيد الله ولكن هو بلحظاته الاخيرة
وانصرف الطبيب اقتحم مصطفى الغرفة والعم واحمد خلفه وجلس على الارض بجوار هارون وهو يراه بالكاد من الشاش المغطى به وجهه
بكى مصطفى وهو يقول ياحبيبي ياخويا ربنا يمد. عمرك وتشوف ولادك
امسك هارون بيده وقال بصعوبة
مصطفى
: ايوة انا جنبك
ماتعيطش انت القوي الي فينا
: حاضر ياحبيبي
اسمعني وصيتك مراتي والبيبي عي هنا ولدت
العم: متقولش كدة ومتجهدش نفسك انت هتقوم بأذن الله ومراتك بتولد متقلقش
احمد هاتصل واشوفها ولدت ولا لأ
بثواني اتصل بزوجته اخبرته بانها ولدت توأم حالا
فطلب منها تصويرهم بسرعة استغربت فصرخ فيها بسرعة فصورتهم وارسلت له الصورة
دخل احمد بسرعة وجعله يشاهد صور اطفاله بصعوبة واهبره بانهم توأم ولد وبنت
ابتسم وقال زين و زينة
ونظر لعمه وقال اقترب ياعمي
عمي وصيتك تخلي مصطفى يتجوز هنا
بكى مصطفى بحرقة: متقولش وصية انت هتقوم
: مش هاقوم وانت اوعدني
مصطفى منهار من البكاء
اوعدني يادرش
: اوعدك
اوعدني ياعمي متسيبش مصطفى لشيطانه
العم ببكاء: اوعدك يابني
ابتسم هارون وانطلقت الصافرة تعلن. عن توقف القلب
هرع الاطباء بمحاولة اخيرة واخرجو الجميع من الغرفة
تمنى مصطفى ان تتوقف الساعة والجميع يبتهل بالدعاءوبعد قليل خرج الطبيب هرعو اليه فقال بخفوت البقاء لله
بقلم مرفت السيد
العم: لاحول ولاقوة الابالله
مصطفى اقتحم الغرفة وهو يهز جسد هارون لأ هارووون لا متسبينيش
ابعدوه عنه بصعوبة واخرجوه وبعد قليل ظلو يذكرونه بأنه قدر الله حتى هدأ مصطفى قليلا
قال له العم: روح لمراته واحنا هنا هنخلص الاجراءات
ذهب مصطفى بصحبة احمد للمستشفى واطمئنا على حالة هنا اخبروهم بان الاطفال بالحضانة وهنا تستريح وظلت تسأل على هارون دون توقف
وقف مصطفى وقال لاحمد: هنقولها ازاي
احمد: مش هينفع نخبي خصوصا ان الكل هنا هايعرفو يبقى الافضل تقولها فوراً
اتت مي وقالت لزوجها: طمني على دكتور هارون
احمد: البقاء لله
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الثمن)