رواية الثمن الفصل الثاني عشر 12 بقلم ميرفت السيد
رواية الثمن الجزء الثاني عشر
رواية الثمن البارت الثاني عشر
رواية الثمن الحلقة الثانية عشر
بكت مي بحزن وكل من يراها تبكي يسالها فتجيبهم فيبكي هو الآخر الكل حزين على وفاته وعلى ولادة ابنائه دون ان يراهم
ذهب مصطفى لهنا كامت نائمةفشعرت به وقامت وقالت: هارون
مصطفى لا انا مصطفى حمد الله على سلامتك
: فين هارون
متقلقيش هو…. وتلجلج ااا
: لو حصله حاجة قولي عرفني انا من حقي اعرف قلبي مش متطمن
دمعت عيناه فنهضت هنا وتحاملت على نفسهاوامسكته من قميصه وقالت بعصبية
قولي بقى في ايه انطق
طب اهدي
: مصطفى انا مؤمنة بالله ريح قلبي
طب اهدي عشان ولادك وانا هقولك
جلست وامسكت بطنها مكان العملية وقالت
اديتي هديت
: هارون عمل حادثة وهو جايلك جري من لهفته وقلقه كان بيسوق زي المجنون وعشان يفادي عربية اتقلب بالعربية كذا مرة وو…
هنا ببكاء: وايه
: البقاء لله
اغشى عليها نده مصطفى على الاطباء فافاقوها وعلقولها محاليل
ظل مصطفى بجوارها حضر عمه وابن عمه واخبروه بأن هارون سيدفن. غدا بعد الضهر وبانهم انهو كل الإجراءات وبلغوا الجميع
مصطفى: كتر خيرك ياعمي
ابن عمه: كيف حال زوجته انت قولتلها
مصطفى: اه طبعا المستشفى كلها عرفت كان لازم اعرفها وهي قلبها حاسس
العم: لاحول ولاقوة الابالله
احنا جنبكم يابني ومش هاسيبك لوحدك
مصطفى: ربنا يخليك
وفي الصباح فاقت هنا وطلبت من مصطفى ان. تحضر الجنازة حاولو اثنائها ولكنها اصرت وبالفعل حضرت ودكتورة مي وكل طبيبات المستشفى بجوارها ويساندوها
وهي تحاول التماسك حتى انتهت المراسم وتم دفنه
رفضت الرحيل وانهارت حاول مصطفى ان يقنعها بالرحيل
فقالت وهي تبكي وتمسك بقبره وترفض ان تذهب وتتركه
سيبوني دة مش بيحب الضلمة مينفعش نسيبه لوحده ابوس ايدك سيبوني معاه مش هعرف اعيش لوحدي
وبكت بحرقة حتى وقعت بالارض بكى كل الموجودين و فقدت الوعي
تم نقلها المستشفى مرة اخرى حتى تحسنت قليلا فاصرت على رؤية اطفالها بالحضانة
وظلت هنا بالمستشفى ورفضت الخروج الا بصحبة اطفالها ومصطفى يرافقها كظلها
لم يتركها مع مرور الوقت تحسنت حالة الاطفال سمحوا للاطفال بمغادرة الحضانة مع هنا ومصطفى
رافقهم مصطفى للمنزل عادت والدة هنا من العمرة وحزنت بشدة على ماحدث وكانت تساعد. هنا برعاية الاطفال
ويوما بعد يوم استعادت هنا هدوئها وصبت. كل تركيزها لأولادها
مصطفى هو الآخر صب كل تركيزه لمساعدة هنا بمراعاة اولاد اخوه وكف عن حضور حفلات السكر وابتعد. عن اصدقاء السوء وبائعات الهوى فقد. كان لموت هارون تأثيره القوي عليه
اتصل محامي العائلة والذي كان يدير شئون هارون القانونية بمصطفى وهنا والعم لمناقشة إجراءات استلام الميراث
كان توزيع الميراث لمصطفى وهنا واولادها باعتبارها وصية عليهم
بعدما انتهو طلب العم الاجتماع بالغد بهنا ومصطفى ودكتور احمد وابنه كشاهدين على ماسيقوله
وافقت هنا ورحبت به وانصرفت بصحبة مصطفى بسيارته
اوقف مصطفى سيارته وترجل ليشتري، سجائر وقهوة
ثم اعطى لهنا كوبا من القهوة وقالها
القهوة دي هاتعجبك
: شكرا يامصطفي
على ايه دي قهوة
: لا شكرا على كل حاجة عملتها معايا من يوم وفاة هارون
عيب الكلام دة بصي ياهنا انا عاوزك بكلمتين
: اتفضل
انا مش عاوز ميراث انا هاتنازل لاولاد اخويا وليكي عن حقي
: طيب ماهو مينفعش تسيبني ادير المستشفى لوحدي برضه وبعدين دة شرع ربناوحقك
لا ياهنا انا مش محتاج الحمد لله بس الي محتاجه فعلا اني اراعي ولاد اخويا
: عالعموم فكر كويس قبل ماتقرر
ماشي
: ياللا بينا
ياللا
وانطلق بالسيارة سألته هنا: هو عمك عاوزنا في ايه بكرة
: اصبري وهتعرفي بنفسك
انت عارف
: بصراحة اه
طب قولي
وصلو للبيت فقالها : لا مش هاقول وعالعموم ان غدا لناظره قريب
: ماشي تصبح علي خير
وانتي من اهله
وباليوم التالي اتى الجميع بالموعد المحدد
جلسوا بالحديقة وقال العم: هنا النرحوم وصانا وصية وفي شهود عالكلام دة ولازم تعرفيها
ياترى رد فعل هنا هايكون إيه 🤔🤔🤔🤔🧐🧐🧐🧐
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الثمن)