روايات

رواية الثلاثة يحبونها الفصل السادس عشر 16 بقلم شاهندة

رواية الثلاثة يحبونها الفصل السادس عشر 16 بقلم شاهندة

رواية الثلاثة يحبونها البارت السادس عشر

رواية الثلاثة يحبونها الجزء السادس عشر

الثلاثة يحبونها
الثلاثة يحبونها

رواية الثلاثة يحبونها الحلقة السادسة عشر

رن هاتفها وهي تضع لمساتها الأخيرة على زينتها، لتجيبه قائلة:
أيوة يامجدى.
قال مجدى بعتاب:
إتأخرتى علية أوي يا بشرى، إنتى مش قلتى مراد نزل من ساعتين وإنك هتلبسى وتيجى علطول.
إبتسمت قائلة:
ما أنا فعلا عملت كدة، يادوب لبست وجاية أهو، مسافة السكة ياحبيبى.
زفر مجدى قائلا:
طيب بسرعة يا بشرى، وحشتيني، هتجنن عليكى، بقالى شهر مشفتكيش، هنت عليكى، تبعدى عنى الوقت ده كله؟

إتسعت إبتسامتها الخبيثة وهي تنظر إلى وجهها بالمرآه تلف خصلة شعرها على سبابتها قائلة في دلال:
أعمل إيه بس، ما إنت عارف اللى حصلى ومرواحى للعيلة وبعدين رجوعى واللخبطة اللى حصلت، وكله كوم وقعاد مراد معايا هنا في البيت كوم تانى خالص، خنقنى، لأ والباشا كان عايزنى أدخل المطبخ وأحضرله أكل، أنا بشرى الدرملى، أقشر بصل واغسل اطباق وكوبايات وأعمل حاجات غريبة كدة، يرضيك يامجدى؟
قال مجدى بجزع:.

ده أكيد إتجنن، بقى إيديكى الحلوين دول يمسكوا بصل ويغسلوا أطباق، أمال راحوا فين الخدامين؟
مطت بشرى شفتيها وهي تقول:
ما أنا طبعا مسكتلوش، وقلتله كدة، وهيجيبلى واحدة من بكرة.
إبتسم مجدى قائلا:
قلتلك سيبك منه، إتطلقى وتعاليلى وأنا احطك جوة عيونى وأقفلهم عليكى.

ظهر الحنق على ملامحها من إلحاحه عليها في هذا الموضوع تلك الفترة الأخيرة، حتى انها فكرت بقطع علاقتها معه ولكنها أدركت انها ربما تحتاجه، لتقول بمداهنة:
مش قبل ما آخد فلوس عيلة الشناوي يا مجدى، الفلوس دى حقى، واهو بالفلوس دى أدخل معاك في مشروع القرية السياحية، ونكبره ونعيش بقى.
تنهد مجدى قائلا:.

ماشى يابشرى، هستنى، بس إعملى حسابك مش هستنى كتير، أنا بغير عليكى أوي، بموت لما بفكر إنك مراته هو، ولولا إنى متأكد إن إنتى مبتحبيهوش، وهو ما بيحبكيش، كنت إتجننت.
زفرت بشرى في ملل ثم قالت بحب زائف:
وأنا كمان بحبك يامجدى، ومستنية اليوم اللى هكون فيه ليك لوحدك، يلا بقى شغل دماغك دى شوية خلينا نخلص من رحمة ونكوش ع الفلوس وأبقى ملكك.
إبتسم قائلا:
عيونى ياحبيبتى، هشغل، بس يلا بقى تعالى، خلاص مبقتش قادر.

إبتسمت قائلة:
أنا جاية حالا.

ثم اغلقت الهاتف، وهي تنظر إلى نفسها في المرآه، تلقى نظرة أخيرة على نفسها وهي تبتسم بثقة، تدرك تأثيرها على مجدى وحبه لها، تتمنى لو أحبها يحيى مثله، فمجدى كالخاتم بإصبعها، هي لا تريد يحيى أن يكون مثله خاتما بإصبعها او دمية تحركه كيفما تشاء، ولكنها تريده عاشقا مدلها في حبها تريده كما هو تماما، بقسوته، بحنانه، بكيانه هذا الذي يمنحه لتلك البلهاء رحمة، وستحصل عليه، نعم، يوما ما ستحصل عليه، وهذا اليوم تشعر به قريبا، قريبا جدا.

دلفت رحمة إلى حجرة الصبي فوجدت يحيى يميل مقبلا جبهة إبنه النائم بحنان، تجمدت في مكانها للحظة ثم إلتفتت لتغادر المكان ليوقفها صوته وهو يناديها قائلا:
رحمة.
تجمدت في مكانها لثوان، ثم إلتفتت إليه تطالعه، ليقول بهدوء:
أنا عايز أتكلم معاكى شوية.
إبتسمت بسخرية قائلة:.

دلوقتى جالك مزاج تتكلم معايا، وال ٣ أيام اللى فاتو دول واللى حضرتك نمت فيهم في أوضة الضيوف، و إتجنبتنى فيهم وكأنى مريضة وهعديك، حتى السلام مكنتش بترده، وكل ده من غير ما أعرف أنا ذنبى إيه، عملت إيه عشان تعاملنى بالشكل ده، أنساهم عادى كدة؟طب نسيت كلامك اللى قلتهولى في أول يوم عن إن محدش يعرف عنا حاجة؟أنساه هو كمان، زي ما نسيته انت؟
زفر يحيى قائلا:.

كنت زعلان من إنك طلبتى من الحاج صالح ان مشواركم يفضل سر بينكم،
نظرت إليه قائلة في توتر:
اظن من حقى يكون لى أسرارى.
قال لها في عتاب:
أنا جوزك يارحمة، حتى لو كان جواز ع الورق. مينفعش يكون فيه أسرار ما بينا، ده غير إنى كنت محتاج أفكر بعيد عن اللخبطة اللى بتحصلى وأنا معاكى، كنت برجع نفسى.
نظرت إليه قائلة بدورها في عتاب:
ورجعتها يا يحيى؟
قال يحيى وهو ينظر إلى عمق عينيها قائلا بإقرار:.

إكتشفت إن نفسى خدتها منى واحدة بعيون في لون الدخان، وشعر إسود زي الليل، ورغم إنها غيرت لونه بس لسة بيسحر قلبى كل ما نسمة هوا تعدى وتطيره، إكتشفت إن نفسى بقت ملكها من يوم ما شفتها، ومش ممكن هترجعلى إلا لو هي بنفسها رجعتهالى.

إبتلعت رحمة ريقها بصعوبة ودقات قلبها تدوى في أذنيها من جراء كلماته، التي هي عبارة عن إعتراف ضمني بأنه يعشقها، بل إعتراف بأنه لطالما عشقها، لتكاد أن تلقى بنفسها في حضنه، تعترف له بكل شئ، ولكن تخليه عنها بالماضي وقف حائلا دون تصديقها لكلماته، لتنظر إليه ببرود قائلة:.

البنت اللى خدت نفسك منك مش موجودة هنا، نفسك اللى مليانة شكوك وتردد ولخبطة بعدتها، ياريت تشوف البنت دى راحت فين عشان ترجعهالك، لإنها أكيد مش أنا.

لتلتفت مغادرة بهدوء، تتابعها عيناه لينظر في إثرها بشرود قائلا:.

إتغيرتى يارحمة وبقيتى بتعرفى تجرحى، انا قدمتلك قلبى على طبق من دهب، مديتلك إيدى وسيبتيها من تانى، الظاهر إنى حبيت سراب، أو إن رحمة اللى أنا حبيتها موجودة جوة منك وفيه سر مخليكى دفناها جواكى، لو موجودة بجد، يبقى لازم تظهر من جديد وأنا هخليها تظهر، ولو مش موجودة وانا كنت مخدوع يبقى هبعد المرة دى للأبد، وده وعد منى ليكى.
لتظهر في عيونه نظرة تصميم، إمتزجت بالعشق.

دلف مراد إلى شقته ليصاب بالجزع على الفور وعيناه تقع على شروق الملقاة أرضا، ليسرع إليها ويحملها ممدا إياها على الأريكة ثم يضع يده على وريد عنقها ليزفر وهو يشعر بدقات قلبها، ليدرك أنها فقط مغشيا عليها، أسرع إلى حجرتهما وأحضر عطرا، ثم جلس إلى جوارها ووضع بعضا منه على يده ثم مرره على أنفها لتستنشقه شروق وتفيق ببطئ، تنفلج عيناها لتتطلع إليه بضعف أوجع قلبه، فشروق تحمل بقلبه مكانة كبيرة حتى وإن لم يكن عشقا ما يحمله قلبه لها، وإنما مودة وإحتراما، يكفيه أنها تعشقه، إلى جانب أنه قد إكتشف أنها إمرأة عظيمة بالفعل حين قارن زواجه بها بزواجه من بشرى وذلك البيت الذي حولته شروق بلمساتها وحنانها وعشقها إلى واحة يشعر فيها بالراحة على عكس هذا الخراب الذي يعيش فيه الآن مع زوجته بشرى، فرغم فخامة شقتهما إلا أنها باردة فارغة، لا حياة فيها ولا دفئ كهذا الذي يشعر به بين جنبات تلك الشقة البسيطة، مع شروق.

لمس مراد وجنتها بحنان قائلا:
إزيك دلوقتى، أحسن.
أومأت برأسها بهدوء، ليستطرد هو قائلا:
يعنى تقدرى تنزلى معايا نروح للدكتور، ولا أجيبهولك هنا؟
إتسعت عيناها قائلة في إضطراب:
دكتور لأ، قصدى يعنى دكتور ليه؟أنا بقيت كويسة.
نظر مراد إلى ملامحها المضطربة متوجسا، يدرك ان هناك شئ ما خاطئا في الصورة، ليقول بهدوء:.

لأ مش كويسة ياشروق، إنتى بقالك فترة مش تمام، وشك شاحب وبتنامى كتير وأكلتك تقريبا بقت معدومة، ده غير إغمائتك دلوقتى، فيه حاجة مش طبيعية وأنا حابب أطمن عليكى، إفرضى مكنتش جيت دلوقتى؟كان هيحصل إيه؟
لينظر إلى عمق عينيها قائلا بحزم:
قومى ياشروق، هنروح للدكتور يعنى هنروح للدكتور.

أدركت شروق أن النهاية آتية لا محالة، وأنه سيعرف اليوم بالخبر الذي حاولت أن تؤجله كثيرا لتقول بيأس:.

مفيش داعى للدكتور، أنا عارفة فية إيه؟
إنتفض قلبه من القلق، تجزعه كلماتها ونبراتها الحزينة ليقول بتوتر:
فيكى إيه ياشروق؟
رفعت إليه عينان حزينتان وهي تقول:
أنا حامل يامراد.
إتسعت عينا مراد في صدمة ونهض مرددا:
حامل.
أطرقت برأسها وهي تعتدل قائلة:
أيوة، حامل.
قال ومازالت الصدمة تغزو كيانه:
حامل إزاي؟إنتى مش بتاخدى الوسيلة؟
ليعقد حاجبيه قائلا في غضب:
ولا كنتى بتضحكى علية ياشروق؟
نظرت إليه بسرعة قائلة:.

والله العظيم ما حصل، انا كنت باخدها علطول ومفوتش يوم واحد وربى شاهد.
إزداد إنعقاد حاجبيه وهو يرمقها قائلا:
أمال الحمل ده حصل إزاي فهمينى؟
هزت كتفيها في قلة حيلة قائلة:
مش عارفة، إرادة ربنا بقى.
نظر إليها لثوان قبل أن يقول بجمود:
الحمل ده مش لازم يكمل.
نظرت إليه بجزع قائلة:
قصدك إيه؟
قال بثبات:
قصدى ينزل، البيبى ده لازم ينزل ياشروق.

وضعت شروق يدها على بطنها بسرعة وكأنها تحميه من كلمات والده التي حطمت قلبها ومزقته تمزيقا فقد كان لديها أمل في أن يخيب مراد ظنونها ولكنه تعدى أسوأ تلك الظنون بطلبه ذلك، فلم تتوقع حقا أن يسعده خبر حملها ولكنها لم تتخيل مطلقا أن يطلب منها هذا الطلب البغيض، لتقول بألم:
أنا مستحيل أعمل حاجة زي دى.
نظر إليها مراد قائلا في برود:
بصى ياشروق، إنتى أدام إختيارين، مفيش ليهم تالت، ياأنا، ياالجنين اللى في بطنك.

إتسعت عيناها في صدمة وهي تقول:
يعنى إيه الكلام ده؟
مال عليها قائلا:
يعنى أدامك يومين تفكرى فيهم كويس وياتتصلى بية تقوليلى أحدد ميعاد مع الدكتور اللى هيعملك عملية إجهاض، ياتتصلى تطلبى ورقة طلاقك، وده آخر كلام عندى، مفهوم؟
ليعتدل مجدد وهو ينظر إلى ملامحها المصدومة لثوان، قبل أن يلتفت مغادرا الشقة وتاركا إياها وسط ذهولها، لتندفع الدموع فجأة إلى مقلتيها وهي تقول بهمس مرير:.

بالسهولة دى بتخيرنى ما بين إنى اقتل طفلى أو أقتل قلبى وأنسى حبى وأنساك يا مراد، بالسهولة دى بتبيعنى، يااااه، أد كدة انا رخيصة عندك،
لتنزل دموعها وهي تستطرد قائلة بحزن:.

بس العيب مش عليك، العيب علية أنا، أنا اللى رخصت نفسى وخليتك تبيع وتشترى فية، أنا اللى إديتك كل حاجة ومبقتش جوايا حاجة فخليتك متأكد إنك بسهولة تقدر تسعدنى وبسهولة برده تقدر تذلنى وتكسرنى، لأ يامراد، مش انا اللى تغضب ربها وتموت طفلها عشان تحتفظ بحبيبها، حبيبها اللى باعها في أول موقف مر عليهم، حبيبها اللى سقط في الإمتحان، وسقط من نظرها كمان.

ليظهر بعيونها التصميم وهي تنهض ببطئ وتتجه إلى غرفتها لتلملم أشيائها فلم يعد لها مكان في تلك الشقة التي ستحمل لها دائما ذكريات هذا العشق المميت، وهذا الرجل، الخائن.

إلتفت مجدى إلى بشرى قائلا:
كل ده يحصل من ورا اللى إسمها رحمة دى؟
نفثت بشرى دخان سيجارتها قائلة في غل:
آه يامجدى، مطلعتش سهلة ابدا بنت بهيرة، قلبت الدنيا علية ووقعت انا في المصيدة اللى عملتهالها، وبعد ما كنت هخلص منها، خلصت هي منى وبقى البيت ليها لوحدها تؤمر وتتأمر فيه براحتها.

أخذ مجدى من بين اصابعها تلك السيجارة ليأخذ منها نفسا طويلا أطلقه بهدوء، ثم وضعها بين شفاهها الجميلتين المصبوغتين باللون الأحمر القاني، قائلا بهدوء:
واللى يقولك دلوقتى على فكرة هتبعدها عن سكتك خالص، تكافئيه بإيه؟
إلتمعت عيناها بقوة وهي تبعد السيجارة عن شفتيها تطفئها في منفضة السجائر وهي تقول بلهفة:
هديك كل اللى إنت عايزه يامجدى.

ad
إبتسم متأملا جسدها الذي تظهر قسماته الفاتنة في هذا الرداء الشفاف، قائلا بعشق إمتزج بالرغبة:
تقضى معايا الليلة دى، عايز أشبع منك ياحبيبتى، الساعتين اللى بتقضيهم معايا كل فترة، بيشوقونى ليكى أكتر، نفسى أصحى في يوم ألاقيكى جنبى، في حضنى.
نظرت إليه وهي تفكر لثوان، من اجل الخلاص من رحمة هي مستعدة لفعل أي شئ، ستتصل بمراد وتخبره ان صديقتها علا مريضة وأنها ستبيت معها، نعم، هذا ما ستفعله، لتبتسم قائلة:.

وأنا موافقة.
ظهرت السعادة جلية على وجه مجدى ليقول بإبتسامة منتصرة:
وأنا هقولك إزاي تخلصى منها وبسهولة كمان، ومستحيل حد هيشك ولو للحظة إن إنتى اللى عملتى العملة دى.
عقدت حاجبيها قائلة في حيرة:
عملة إيه، فهمنى؟
فتح مجدى علبة سجائره واخذ منها سيجارة اخرى، أشعلها واخذ منها نفسا طويلا قائلا:
إنتى مش بتقولى إن مراد قالك على حفلة عشا في فيلا الشناوي بكرة هيمضوا فيها عقود عمل جديدة مع شركة كبيرة.

عقدت بشرى حاجبيها قائلة:
أيوة، وأنا رفضت أحضرها، رفضت أشوف الهانم وهي نجمة الحفلة والكل مهتم بيها.
قال مجدى:
بس إنتى هتحضريها، ومش هتحضريها.
إزداد إنعقاد حاجبي بشرى وهي تقول:
إزاي يعنى؟
إبتسم مجدى قائلا:
هتحضرى على أساس إنك خدامة م اللى بيجيبوها في حفلة زي دى وهتبقى لابسة نقاب، هتحطى سم ليها في كوباية العصير بتاعتها وتخلعى، بسيطة، إيه رأيك؟
قالت بشرى في غيظ:.

هي دى خطتك، عايز تودينى في داهية، ما هم أكيد هيفتشونى ويعرفوا إن أنا اللى لابسة النقاب يافالح.
إبتسم مجدى قائلا:
دى بقى عليكى، انتى عارفة حراس الفيلا كويس وعارفة مين فيهم ممكن تبقى نفسه ضعيفة ونقدر نشتريه بالفلوس عشان يظبطنا.

لتتذكر بشرى هذا الحارس الذي كان يتابعها بعينيه جيئة وذهابا إعجابا بجمالها، كما أنها في مرة سمعته يخبر مراد انه يحتاج إلى أجازة لأن زوجته مريضة وبالمستشفى، ربما يحتاج إلى المال فعلا لعلاجها، لتلمع عيناها وهي تقول:

فيه واحد، هنجرب معاه، وخصوصا إنه معجب بية وممكن أأثر عليه بسهولة.
ظهرت الغيرة على ملامح مجدى وهو يقول بحنق:
يبقى تنسيه خالص، انا مش هستحمل حد يبصلك بصة، مش كفاية مراد.

إقتربت منه تمرر يدها على وجهه بدلال قائلة:
كله في سبيل إن إحنا نخلص من رحمة بسرعة ونكون مع بعض ياحبيبى.
لتميل على شفتيه تقبله بنعومة، لينسى كل شئ تحت تأثير فتنتها، ويرفع يده يمررها على جسدها وقد بلغ شوقه وإثارته الذروة يبادلها قبلاتها الناعمة بقبلات ملتهبة أشعلت غرائزها لينغمسا سويا في بحر من اللذة المحرمة، والذي يغرقون دائما في مشاعره المخزية، لتكون جهنم بالنهاية، مصيرهم.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الثلاثة يحبونها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى