رواية التوأم ورحله الحياه الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم سارة أحمد
رواية التوأم ورحله الحياه الجزء الحادي والثلاثون
رواية التوأم ورحله الحياه البارت الحادي والثلاثون
رواية التوأم ورحله الحياه الحلقة الحادية والثلاثون
احزاني صارت جزء مني لا اعلم الي اين ترحالي ولكني مع الايام مازلت رحلتي في منتصفها لا اعلم ماذا ينتظروني في المجهول كل ما اعهدو اني واختي رحله في اقصي الصعيد….
مر اسبوع عليه وانا في اسوء حال
بعد ما افتكرت اني حياتي بدأت تحلو لقيت المصايب ليه في الانتظار وعذاب الماضي عاد بكل اوجاعه….باهر سامح حبيب تقي الاول من زمان كانت تقي عندها ١٤ سنه مرت بأول قصه حب واهميه في سن المراهقه وجنونه..وتخبطه اتعرفت علي باهر الانسان البشع الشر”ير الطماع الحاقد كل الصفات البشعه متجمعه فيه وقتها كنت مسافره بره مصر عند خالي بقضي اجازه اخر العام وتقي كانت معاي بس تقي كانت متمرده جدا في المرحله دي والا حصل حولها لي خجوله ومتهرب من اي قرار او مواجه ولا تتحمل ما تفعل…
حبت تقي باهر وكان مسيطر علي دماغها جامد لي دراجه انها كانت بتسهر معا كل ليله في ملاهي ليلي وتشرب الخم”ور وتلبس مكشوف اكتر منه مستور ده تعب ماما اوي وخافت انها تقول خالي او بابا احسن يقتل”وها وقتها خالي وبنته ومراته كانوا في رحله طويله واحنا الا موجدين وبس في الفيلا بتاعتهم… المهم الاحوال ادهورت اكتر بي تقي ووصل بيها الحال الي انها كادت ان تسلم نفسها لي الحقير باهر لولا ستر الله وظهور بدر في الوقت ده… كنت براقب تقي من بعيد فلقيت باهر مسندها وهي سك”رانه طينه ومش واعيه لي اي حاجه… ودخل بيها لي عربيته وبدأ ينزع عنها ثيابها لكن فقربت منهم وحاولت انجدها بس كنت صغيره وضعيفه والمكان هادي تقريبا مفيش حد معادي لحد ما لقيت ضوء عربيه جايه من بعيد فوقفت ادامها وانا بصرخ ومهمنيش حياتي كل هامي هو تقي ففرمل الشاب العربيه ونزل منها بسرعه وخضه وكان مضايق اوي بس اول ما شافني بعيط وعيوني حمره وبتوسله ان ينجد اختي اتغير لي الطيبه والحنان وجري معاي ونحج انه يتقذ تقي بعد ما كس”ر زجاج العربيه الا ادام بشكوش كان معاي في عربيته
جابه معا اول ما شاف باهر يعتلي تقي وبيوبسها بطريقه مقرفه وشاذه… ومسك باهر ونزل فيه ضرب بكل قوته وقتها باهر سكن المستشفي… وكانت قضيه كبيره بس اتلمت ابو باهر لمها عشان الفضايح ومن هنا بدات حكايه عشق بدر لي تقي رغم الا شافه بس حبه لها غيرها واحتواها وحماها…..حب يتمناه اي انسان
تفيق ضحي من شريط الذكريات علي صوت بدر الحزين الغا”ضب
تعود ضحي لي الواقع المرير وهي تمسح دموعها
بدر:انا مش عارف اعمل ايه ولا ابدي منين انا بمو:ت يا ضحي وانا مش قادر احمي مراتي وابني واخوي…كان لازم اق”تله في الوقت ده بس انتي منعتيني…
تحاول ضحي التماسك حتي تعرف ان تتصرف وتفكر في خطوتها التاليه
ضحي بثقه:والله ما انا راجعه القاهره الا وتقي وامجد معاي ونجم براءه واخد حقي من باهر وادبه كويسه…بس اول الطريق اثبات براءه نجم…ازاي نجم هو اخر حد كان معا فريده لا ومتصور فديوا صوره من غير صوت هو ده بدايه الخيط الا لازم امشي وراها واولها في اسيوط انا لازم اسافر
بدر:مستحيل انتي حامل واي مجهود خطر عليكي وعلي الجنين
ضحي باصرار:متحولش يا بدر انا قلبي موجوع وروحي مش معاي عشان اختي وامجد ونجم..انا خلص جهزت كل حاجه وهنسافر دلوقتي وخالي تاج وشريف هيكوني معاي وانت افضل جانب نجم ارعها وخالي بالك من الشركات وابحث كويس وري فريده هنا….
قد اقتنع بدر بكلامها…
بدر:عندك حق وانا هعمل كده بس خالي بالك من نفسك
ضحي:ان شاء الله كله خير
وبدأ ضحي حزم حقائبها وقبل ان تصعد لي السياره تجد امها تنزل من سيارتها تجري عليها هي وابوها
والفزع عنوانهم
ضحي:خير فيه ايه
مياده:نجم هرب من النيابه وهما بيرحلوا لي السجن والدنيا مقلوبه..
وخالك تاج اتقبض عليه بتهمه المتاجره في الاثار….
تصل رساله لي ضحي فتفحها
باهر مش قولتك يا حلوه اي تأخير هيبقي مش كويس ادي اول عقاب لو متحركتيش هتلقي كارثه حلوه في انتظارك
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية التوأم ورحله الحياه)