روايات

رواية التوأم الفصل السابع 7 بقلم سمية خالد

رواية التوأم الفصل السابع 7 بقلم سمية خالد

رواية التوأم الجزء السابع

رواية التوأم البارت السابع

التوأم
التوأم

رواية التوأم الحلقة السابعة

-مريم فوقي أنتِ كويسة !!
فتحت عيني بصعوبة وقولتله -في علاج في شنطتي و..
-حاضر حاضر هقوم اجيبو متتعبيش نفسك في الكلام بس
قام بالهفة بسرعه جابه
-إدهولي وبدأ يشربني ماية
-أحسن دلوقتي؟
هزيت دماغي -أه
-إيه اللي حصل وازاي الباب إتقفل
-أنا عندي فوبيا من أي مكان في ضلمة أو إنه يبقي مقفول عليا ،انا اخر حاجه فكراها اني دخلت هنا وكنت ردا الباب شوية فجأة حد قفل الباب جامد وقفلوا بالمفتاح حاولت أفتحة وأنادي حد يفتحلي بس محدش كان سامعني..
قعدت أعيط بشحتفة
كان بيبصلي بنظرات حزينة وقالي – حقك عليا طيب أنا هعرف مين اللي عمل كدة ومش هرحمه حقك هايجيلك لحد عندك
قومت غسلت وشي طلب مني أجي معاه أوضة الكاميرات
لأن هو حاطط كاميرا ف نفس المكان ف من السهل نعرف
دخلنا وفتح الكاميرا سألني كان حوالي الساعة كام لما دخلت الأوضه قولتله فتح وجاب وكانت نفس البنت اللي كانت قاعدة مع رحيم ،رحيم بص بالصدمة معقولة
– تيا اللي عملت كدة !!!
ضحكت بحزن -بصراحه مستغربتش يارحيم الغيرة تعمل أكتر من كدة
بصلي بإستغراب -غيرة؟؟
-أه مش أنتو مرتبطين وبتحبو بعض
-مين قالك الكلام الأهبل ده أنا مش مرتبط بيها ولا بحبها كانت زميلتي في الجامعة وبدأت بس الفترة الأخيرة تزورني في الشركة عشان مفتقدة وقتنا في الجامعة مش اكتر
-أنا بنت زيها وبقولك بتحبك وهي رجعت عشان تبقي حاجه تانية غير إنها تكون زميلة
بصيت في الأرض وحسيت بشعور حزين وشعور دايما بيلازمني وهو إني لازم أمشي من هنا ده مش مكاني
هو مسيره يحبها مع الوقت
-لأ هي بالنسبالي مش اكتر من زميلة
-رحيم كنت قولتلي أفكر في أني هكمل ولا لأ شغل .
قالي بإبتسامة – وفكرتي
– أه ، انا مش عايزة أكمل شكرا ليك وعلي كل حاجه
لقيت فوني بيرن ببص لقيتها مريم برقت وقفلت عليها المفروض من الجمب وحطيت الفون ف جيبي
لسه رحيم هيكمل كلامه لقيت مريم بتتكلم زي مايكون الإسبيكر إتفتح وبتقولي
-ندي أنا برن عليكى من بدري ماتقلقنيش عليكي رحيم ضايقك في حاجة تاني اوعي تكوني قولتيلو إنك هتمشي أوعي هه
لسه بجيب الفون وهقفلو مسك ايدي وهو مبرق بصدمة قالي بهمس ماتقفليش
-ندي ما مابترديش عليا ليه أممم شكل تليفونك باظ تاني عشان كدة مش سمعاكي خلاص لما تيجي
وقفلت .
خدت تلفوني وشنطتي بسرعه وقولتله – انا ..انا همشي سلام
لسه بلف ضهري قالي. -أنتِ مين !
قولتله بتوتر- انا مريم في إيه
-ممكن كفاية كذب ، اللي أتكلمت دي قالتلك ياندي ازاي ندي وازاي مريم وازاي البنت صوتها شبهك كدة
كان بيضغط عليا عشان أتكلم بس أنا مينفعش أقول حاجه وانا كدة كدة هسيبهاله وماشيه
قولتله وانا بزعق-دي حاجه ماتخصكش أنا مش مضطرة أبررلك
ولفيت ضهري ومشيت ، قالي بصوت عالي وهو متعصب
-لأ مضطرة ، عشان أنا حبيتك !!
وقفت مكاني دموعي نزلت شلال حطيت ايدي علي بوقي
أبتسمت وانا بعيط وملفتش ليه رديت عليه حتي معملتش حاجه غير اني جريت من قدامه وأختفيت تماماً
___
-قالك إنه بيحبك !! ليه مشيتي أنتِ كمان بتحبيه
-عشان مفيش علاقة بتتبني علي كدبة يامريم هو كان عايزني أبررله اللي سمعه بس انا معرفتش أقولك انا حرفيا إتسمرت مكاني انا مبعرفش اكدب أساساً ف لما إتقفشت معرفتش أقول حاجه غير إني أمشي .
-بس هو مش هيسيبك مدام قال إنه بيحبك
-رحيم يومين وينساني ، أصل مش كل اللي قال إنه بيحبك فِضل مكمل .
-طيب وانتِ يومين وهاتنسيه ؟
– الوقت كفيل ينسي.
هرجع للقهوة اللي بقالي كتير مقعدتش فيها ، هرجع لشخصيتي وطبيعتي اللي بقالي كتير مُفتقداها ، زي ما أكون عارفه زي ما أكون كنت مسافرة ورجعت.
___
لبست العباية وربطت شعري تاني ولبست سكارف صغير ونزلت لقيت وائل وإبراهيم
-إزيك يامعلمة ندي بقالك وقت مكنتيش بتعاودي تقعدي زي الأول
-معلش كنت مشغوله شوية بس أهو فضيت أخباركم اي طمنوني
ابراهيم : انا ووائل الحمدلله لقينا شغل في مصنع الحمدلله ، عملنا بنصيحتك وسعينا
وائل: شكراً يا معلمة ندي إنك صبرتي عليا ف الديون اللي كانت عليا
-العفو علي اي ،انا بجد مبسوطة ليكم وربنا يوفقكم
قعدت ع المكتب وبشرب قهوتي جيه علي بالي رحيم والمواقف اللي بينا
-أمشي من قدامي عشان مش طايقك دلوقتي
-ببادلك نفس الشعور علي فكرة
-مريم حاسبي (بيقف قدامي وياخد الضربة )
-الشركة كلها كانت مفتقداك
-وانتِ كنتِ مفتقداني ؟
-تشرب عصير ؟
-لأ مضطرة عشان أنا حبيتك !!!
هزيت دماغي وكملت شرب القهوة بصيت علي صورته وقولتله وعنيا دمعت- وانا ..انا كمان حبيتك يارحيم
ببص قدامي لقيت رحيم بيقعد علي كرسي
-هونت عليكي الفترة دي تسبيني من غير ما أشوفك كدة
مسحت عنيا من كتر منا مش مصدقه
-رحيم أنت قاعد قدامي صح
-اه رحيم ، ياااه بقالي كتير مسمعتش أسمي منك
-أنتَ أنتَ اي اللي جابك هنا ، عرفت مكاني إزاي
بصيت علي هدومي ، لقيت مريم داخلة
-عرف مكانك مني ياندي
-أنتِ يامريم!!
توهت وحاولت أكلمة برسميه – عايز تشرب ايه عندنا شاي وسحلب مجدي بيعمل سحلب حلو اوي هنا
-عاوزك أنتِ ياندي
مريم جت وقفت جمبي رحيم أبتدي يتكلم
-مريم كلمتني حكتلي كل حاجه وانا بصراحه مستغربتش لأن انا حسيت ف اول كام يوم إن في حاجة غلط كل واحدة طريقتها غير التانية أنا عارف أنك مقصدتيش تكذبي مريم حكتلي اني من وقتها وانتي مش كويسه انا كمان مش كويس و…
-مقولتش هتشرب إيه ؟
-مش بقولك أنك شاطرة في التتويه
-رحيم انا ماصلحش للحب والعلاقات
زي ما أنتَ شايف دي هدومي اللي بلبسها وانا نازلة القهوة
ودة وشي وهو بهتان عشان منمتش بقالي كذا يوم
وطريقتي في الكلام متطاقش
إبتسم وقالي – متكلمتيش عن حنيتك اللي مشوفتش زيها ؟
-هه
-انا سيبتك تخرجي اللي جواكي وتقولي اللي عايزاه بس اللي عاوزو هيحصل
-يعني إيه ؟
-الشركة كلها مفتقداكي
-الشركة بس ؟
-وانا كمان مُفتقدك
-يعني إيه
-يعني بحبك كلك علي بعض حتي لو إتقلبتي قرد ولو عاوزة أقول قدام القهوة والشارع كله اني بحبك هقول لو ده هيثبتلك اني بحبك ممكن اقوم أنط من علي الترابيزة دي
انا ومريم فضلنا نضحك عليه
-مش عاوزة تقوليلي حاجه بقالي ساعة ونص بقول اني واقع علي بوزي بحبك داهية. لا أكون بحب من طرف واحد
حط إيديه علي عينه وعمل نفسه متأثر ولسه هيقوم “اه قلبي هيقف من الصدمة ” مريم قعدت تزقني في دراعي وتقولي قوليلو حاجه
قومت من مكاني – أستني أنا…
-أيوة أنتِ إيييه بقي
– أنا بحبك ومعرفتش يعني إيه حب غير لما شوفتك
– موافقة تتجوزيني ؟
هزيت دماغي وقولتله ” أه ”
لقيت كل الناس اللي في القهوة قعدو يسقفو جامد ومبسوطين.
كان رحيماً بي مثل أسمُه تماماً .
كان كلما تمنيت نِجمه يأتي إليٍ بالقمر♥︎
تِلك هي النهاية التي أتمناها لكل شخص وقع في حب مِثلي.
النهاية .

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية التوأم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى