روايات

رواية التوأم الفصل الرابع 4 بقلم سمية خالد

رواية التوأم الفصل الرابع 4 بقلم سمية خالد

رواية التوأم الجزء الرابع

رواية التوأم البارت الرابع

التوأم
التوأم

رواية التوأم الحلقة الرابعة

– إنتِ مش مريم !
بلعت ريقي وارتبكت – إزاي يعني
-معرفش زي ماتكوني واحدة تاني انتي امبارح كنتي بتتكلمي وتنطري والنهاردة جيالي كإنك جاية من جاردن سيتي وبتتأسفي وتعتذري لا بس بتعرفي تمثلي كويس وبعدين تعالي هنا ، هو أسفك ده هيغير اللي أتكسر ده
-أنا…أنا هسددلك تمنه
ضحك بتريقة وقالي – والله هتسددي 800ألف جنيه !
بصيتله بصدمة – هه ،800ألف !!!
-أومال أنتِ فاكرة أيه لاقيه مثلاً
-بس أنا ممعيش المبلغ ده
قعد بكل غرور وحط رجل علي رِجل وقالي قدامك حالين
-يا أحبسك بيه ياتشتغلي لحد ماتسددي تمنه
-تقصد أشتغل بدون مرتب ؟
-بظبط
-بس انا قولتلك اني مكنتش أقصد والله.
قالي بكل سُخرية-وانا كمان زيك مكنتش أقصد أشغلك بدون مرتب .
هزيت دماغي قولتله ماشي هنبتدي من إمتي
-بكرة هيكون أول يوم شغل وأه بفكرك ده سايت ممكن أبعتك أماكن لوحدك تشرفي ع العمال تشوفي مقاسات البِناء
احتياجات بقي .
هزيت راسي بقِلة حيلة – حاضر
خدت بعضي ومشيت وانا شايلة هم هعمل كدة إزاي ده انا بقف ربع ساعة وبعدها أقعد ..بصوت من وجع رجلي انا مقصدتش أكسرله التمثال
ده طلع إنسان مختلف عن الصورة اللي رسمتها لي ف دماغي كنت بحلم اشتغل معاه واتعلم من خبرته كنت شيفاه إنسان مثالي ، ده مغرور وعديم الرحمة .
___
“مريم ، ندي”
-أيييييييه !! يعني تشتغلي بحق التمثال اللي وقع وازاي يكلمك كدة وازاي تعيطي قدامه مش قولتلك ميت مرة ضعفك مايظهرش قدام مخلوق دول ياكلوكي
-هو علي صوته عليا صعبت عليا نفسي
-مش ده اللي كنتي مبهورة بنجاحه ونفسك تشتغلي ف نفس الشركة وده بني ادم مثالي ونينيني
-مكنتش أعرف إن دي شخصيته
-قولتلك قبل كدة إن مش كل اللي بتشوفيه من برا وظاهرلك بتبقي حقيقة الشخص ، أنتِ بتعرفي حقيقة الشخص لما تعاشريه وتحصل بينكم مواقف واللي حصل ده لو متعلمتيش منه هتفضلي طول عمرك تتخذلي في الناس
نامت مريم ع المخدة والحزن كان مالي عنيها بشكل مش طبيعي وقالتلي- عندك حق ، انا نفسي ابقي زيك ف شخصيتك انا حاسة إني غبيه
-إياكي تقولي علي نفسك كدة تاني سامعه أنتِ أذكي واحلي واحدة في الدنيا ، وبعدين محدش بيتعلم بالساهل كان لازم تمري بكل ده عشان تعرفي إزاي تتعاملي بعد كدة قوليلي انتِ وافقتي ع اللي قاله هتشتغلي سايت مش مكتب
-أه للأسف مضطرة يإما هيدخلني السجن
-نعمم؟؟؟
-هو قالي كدة والله قالي ياتشتغلي بيهم يا أحبسك بيهم
وشي احمر من العصبية دبيت بإيدي في الحيطة
-أنتِ مش هتروحي يامريم الشركة تاني
-أومال هعمل ايه ممعيش المبلغ
-أنا اللي هروح !!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية التوأم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى