رواية التوأم الفصل الخامس 5 بقلم فاطمة
رواية التوأم الجزء الخامس
رواية التوأم البارت الخامس
رواية التوأم الحلقة الخامسة
سمعت نهى كلام الام والاب يقولوا لها “أهدى يا عبير لا تتكلمي يا بنيتي” فتمسمرت رجلها في الارض لا تقدر على الحركة ثم قالت الام لزوجها “يا سيف الدين أنا خايفة عليها نفقدها مثل اختها اسيل التي ضاعت من 15 سنة ولا نعرف عنها شيئ” “لاتخافي يا عاليا سوف تشفي ان شاء الله أنا عندي أمل كبير انه سوف نلتقى مع بنتنا أسيل عن قريب” و سمعت نهى كل الحوار الذي دار بين الام والاب وسقطت على الأرض امام الباب
سمع الام والاب ان شيء وقع فنظروا خلفهم فوجدوا نهى وقعت على الارض حاولوا ان يفوقوها ولكن لم تفوق ثم رفعها الاب هو والام من الارض إلى السرير الذي يوجد في غرفت ريهام وأحضروا الطبيب واعطاها حقنة لكي تفوق كانت عاليا وسيف ينظروا إلى نهي و هي نائمة في السرير وعبير في سرير و احسوا باحساس غريب انهم بناتهم التوأم ثم فاقت نهي وقالت لهم “انا اسيل بنتكم الذي ضاعت منكم من 15 سنة” فنظروا اليها لم يكونوا مستوعبين هذا الكلام وكأنهم في حلم ثم قالوا لها “انتي اسيل بنتنا أنتي اسيل” وكانت الام من شدة الفرحة يغمى عليها لم تصدق قالت نهى “انا اسيل اخت عبير” و اخذوها في حضنهم ولم يصدقوا ان بنتهم رجعت لهم بعد كل السنوات الماضية
فاقت عبير وكانت تنادی “اسـیل… اسـیل سامحيني” ونظرت اليها اسیل “عبير اختى انا اختك اسيل سامحيني يا عبير أنا السبب في هذا الحادث كنتي سوف تدفعى حياتك في انقاذي” قالت عبير “انتي صحيح اختي اسيل انت التي تسامحيني يا اسیل سامحنی یا آبی سامحینی یا امی” قالوا لها “اهدأی یا عبير لاتتكلمي أنتِ تعبانه” عبير “انا يجب ان أتكلم واحكي على كل شيء أنا أريد أن أرتاح لقد كنت أتألم كل السنوات الماضيه أنا اعيش في عذاب وندم على ما فعلته بكى يا اسيل انا السبب في ضياعك انا تركت يدك حتى تذهبی بعید من امي وابي بسبب إهمالهم لى وعدم حبهم وحنائهم على كان كل الحب والحنان والاهتمام لكي أنت يا اسيل كل شيء حلو لاسيل أما عبير كانت متروكه قليل من الحب قليل من الاهتمام كنت اتمنى لكي كل سوء وكنت اضربك دائما بسبب انك بتأخذى كل حب بابا وماما وكل الاهتمام لا يروا أحد غيرك انتي”
قالت اسيل “ياه كل هذا في قلبك من ناحيتي يجوز ماما وبابا عملوا غلط وفرقوا في المعاملة ولكن انا ما ذنبي تحرميني كل السنوات الماضية من ابی و امی و منك انتي” قالت عبير “انا كنت يتألم مثلك أنا صحيح عشت مع أمي و ابي واعطوني كل الحب الحنان والسعادة واهتمام ولكن كان في شيء ناقص في حياتي عدم وجودك معايا انا احبك لا اكرهك انتي توأمي كنت
أتمنى أقابلك في يوم من الأيام واعتز لكي على ما فعلت واقول لكي سامحيني والحمد لله ان قابلتك قبل أن أموت” قالت اسيل “لالا تقولى هذا الكلام يا عیبر انا مسمحاكي انتي اختي حبيبتي” الام و الاب “عيبر بنتنا احنا متأسفين على كل شي حدث منا لك وكل ما عانيتيه بسببنا احنا كلنا مخطأين في حق أنفسنا وفى حقك يا عبير وانتي دفعتي الثمن يا اسيل لازم كلنا نسامح بعضنا اسيل لازم تسامحي اختك عبير وانتي يا عبير تسامحينا” ولكن عبير لم ترد عليهم نظروا إليها فوجدوها تبكي من الفرحة برجوع اسيل وكان الام و الاب فرحانين برجوع اسيل وشفا عبير ثم قالوا “يجب ان نذهب و نشكر الرجل وزوجتة الذين كنتِ تعيشين معهم كل السنوات الماضية”
ورجعت اسيل الي حضن ابيها وامها واختها وعاشوا في سعاده ولايعرفون التفرقه بين الاختين وامتلئ البيت بالحب والسعاده والفرح برجوع اسيل وعبير والام والاب كانو يتمنون السعاده للتوأم وكبروا وتخرجوا مع بعض ولا يعرف الكره طریقهم و تزوجو و انجبوا اولاد وعاملوهم بما يرضي الله لا تفرقة بينهم
والي القاء في قصة ثانية ان شاء الله
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية التوأم)
