رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته الفصل السابع 7 بقلم آية محمد
رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته الجزء السابع
رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته البارت السابع
رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته الحلقة السابعة
عدي اربع شهور وضحى لسه مش عارفه تتخلص من سامح، بيكلمها كل يوم وبيهددها بالصور دايما لما ترفض تكلمه، وكان خوفها بيزيد أكتر لان فرحها اتحدد بعد شهرين، كانت طول الفترة دي بتنزل مع مامتها تشتري الجهاز واوقات كان هشام بينزل معاهم
في يوم كانت مع مامتها وباباها بيشترو الأجهزة الكهربائية ف موبايلها رن وكان سامح اتوترت وبصت لأهلها وقالت..
ضحى وهي بتداري الموبايل ف ايدها عشان محدش يشوف الاسم: بابا انا هرد على صحبتي بره
باباها: ماشي ي حبيبتي متتأخريش عشان تختاري الا يعجبك
ضحى وهي تومئ براسها: حاضر
خرجت وقفت على سلم المحل وبصت على أهلها الا كانو بيتفرجو على الأجهزة، ادتهم ضهرها وخدت نفس وردت
ضحى بضيق: نعم عايز اي؟!
سامح ببرود: معاملتك بقت وحشة اوي ي روحي وانا ابتديت ازعل منك يرضيكي ازعل منك؟!
ضحى بصوت عالي نسبيا: اه اتفلق
سامح ببرود وخبث: تؤ تؤ شكلك نسيتي الشرط التالت ي ضحى بس؛ انا هفكرك بيه ي قلبي كان الشرط بيقول ان…
فجأة جه صوت من وراها بيقول:
(لو في مرة زعقتي شتمتي قولتي كلام مش هيعجبني، صورك العسل هتبقى مع جوزك قرة عينك) المستقبلي بقا عشان لسه مخطوبين
ضحى فتحت عينيها على أخرهم ونزلت الموبايل من على ودنها، ولفت لقت سامح قدامها كانت هتصرخ لكن سامح حط ايده على بقها وزقها نزلها من على سلالم المحل ومشيو على الطريق لقى عربية نقل واقفة خدها عندها واستخبو وراها (المحل كان على الطريق في مكان لوحده)، بصلها بتهديد وقال: هشيل ايدي لو سمعت صرخة منك هقتلك وطلع سك*ينة من جيبه وقربها من رقبتها، ضحى هزت دماغها بخوف كتير بمعنى حاضر، شال ايده ببرود ودخل السك*ينة ف جيبه تاني وبصلها بابتسامة باردة: ازيك ي روح قلبي؟! اول مرة نشوف بعض ف الواقع، م تعرفيش كنت متشوق اشوفك ازاي، شوفي جيت من اسكندرية للقاهرة مخصوص عشان خاطرك، عشان تعرفي بس اني بحبك ساكتة ليه؟! مش مصدقة اني قدامك صح؟! انا عارف ي روحي، حبيت اعملهالك مفاجأة وقرب يخدها بالحضن بعدت بسرعة وقالت..
ضحى بصدمة: انت عرفت مكاني ازاي؟!
سامح بضحك: شكلك بتنسي ي ضحى؟! م انتي معرفاني عنوانك عشان اما آجي اتقدملك، نسيتي ولا اي؟! كده ي روحي هتتجوزي واحد غيري، مكنش العشم، ده احنا عشرة ٣ سنين اخص عليكي، فيه ايه احلى مني؟! عنده عربية؟! م انا عندي موتوسيكل بروح بيه الورشة، مهندس؟! ما انا ميكانيكي، شكله حلو؟! م انا قمر اهو، بص على هدومه الا عليها شحم وقال بضحك: مش قمر اوي يعني بس بنضف اما بروح البيت، اصل انا جيت من الشغل عليكي على طول، شوفتي الحب؟!
ضحى بصدمة: انت عرفت المعلومات دي عن هشام ازاي؟!
سامح بضحك: انا باجي القاهرة بقالي شهر، ومراقبك من يومها، وكل مرة كنتي تخرجي كان خطيبك الرخم بييجي معاكي، ف استنيت على اما م يخرجش معاكي ف يوم واقابلك عشان ما تتفضحيش قدامه أصلي بخاف عليكي واهو جه اليوم، كنتي متشوقة تشوفيني زيي صح؟! كمل بنظرة متفحصة لها: طلعتي أحلى وأجمل في الواقع كمان، انا بحسد خطيبك ده والله على الجمال الا معاه، م تيجي تهربي معايا وانتي كده كده بتحبيني ونضرب ورقتين عرفي
ضحى بخوف: انت مجنون؟! ابعد عن طريقي بقا ي سامح؟!
سامح بحزن مصطنع: م اقدرش ي روح سامح انا بحبك
ضحى بصوت عالي نسبيا: وانا بكرهك
سامح بابتسامة باردة: مش من قلبك انا عارف
ضحى بقرف وتعب: سامح انا فرحي بعد شهرين، ابعد عني بقا ارجوك، انا تعبت
سامح بفرحة: طيب ده كويس انك عرفتيني، مبروك ي قلبي، بتمنالك السعادة مع جوزك، وان كنت أشك ف حتة انك هتعيشي ف سعادة بس يلا، بديكي أمل اني هبعد عنك وان كنت أشك برده، أصل هفضل كده قاعد على قلبك ي روحي مش هسيبك ابدا ما تخافيش
ضحى بنفاذ صبر: سامح… قاطعها رنة موبايلها وكان هشام بصت لسامح بتوتر وقالت: ممكن م تتكلمش؟!
سامح بابتسامه وهو بيشاور على عينه: من عينيا ي حبيبتي
فتحت على هشام وبعدت حاجة بسيطة عن سامح وردت:
الو ي هشام
هشام: ايوا ي ضحي انتي فين؟!
ضحى باستغراب: انا مع بابا وماما بنشتري الأجهزة الكهربائية، م انا معرفاك اننا رايحين
هشام: اقصد مش ف المحل ليه؟!
ضحى بخوف: هوا انت جيت؟!
هشام: ايوا باباكي طلبني وقالي هات عربية تشيل الأجهزة ف جيت ومش لاقيتك، سألت عليكي قالو انك بتكلمي صحبتك بره، دورت عليكي بس مش لقيتك، انتي فين؟! آجي أخدك
ضحى بخوف: لا لا انا جنب المحل جاية اهو خليك انت
هشام: طيب بسرعة
ضحي: حاضر قفلت وبصت لسامح الا بيبصلها بابتسامة باردة ومربع ايده وقالتله: انا لازم امشي دلوقتي
سامح بغمزة: عريس الغفلة ده؟! اوك هشوفك تاني اكيد، وهكلمك اما اوصل اسكندرية، باي ي روحي هتوحشيني ل بالليل، ومبروك مرة تانية ومشي
اتنفست ضحى براحة ومشيت دخلت المحل ووقفت جنب هشام واختارو سوا الأجهزة وحطوها ف العربية، وكانو ماشيين لكن هشام طلب من والد ضحى انه يخرج معاها شوية، وافق باباها وقالهم م يتأخروش، ركبت ضحى معاه العربية وراح هشام كافيه وقعدو وطلبو عصير وفضلو يتكلمو، ف وسط كلامهم ضحى اتفاجأت بطلب هشام منها كان بيقول: ضحى ممكن موبايلك؟!
ضحى باستغراب: ليه؟!
هشام: عادي هقلب فيه شوية
ضحى بصدمة: يعني اي تقلب فيه؟!
هشام باستغراب: مالك ي ضحى مصدومة ليه؟! اي راجل خاطب طبيعي يمسك موبايل خطيبته يقلب فيه شوية
ضحى بتوتر: ايوا ليه؟!
هشام وهو بيهز كتفه: عادي اشوف الفيس، الانستا، الماسنجر، الواتس، صحابك الا بتكلميهم، لازم اعرف انتي بتكلمي مين
ضحى بخوف: انت بتشك فيا ي هشام؟!
هشام بصدمة: أشك اي ي بنتي؟! لا طبعا دي حاجة عادية خالص ي ضحى خايفة ليه؟!
ضحى بتوتر: لا مش خايفة
هشام وهو بيمد ايده: اوك هاتي موبايلك
ضحى بخوف مدت ايدها: اتفضل
خده هشام فتحه وبعدين بصلها: الباسورد؟!
ضحى بتوتر: اسمي بالانجلش
هشام وهو بيهز راسه: اوك فتحه وفتح الفيس وشاف قائمة الأصدقاء لأنها عملالها إخفاء كانو كلهم بنات، بعد كده فتح الواتس، وكذلك الانستا، وفتح الماسنجر قلب ف اسماء الاكونتات الا هي مكلماها كانو كلهم بنات، مكانش بيفتح اي شات حفاظا على خصوصيتها، بعد م خلص ودلها موبايلها وقال: ضحى انا مكنتش شاكك فيكي، انا كنت بعمل زي م اي راجل خاطب بيعمل، م تزعليش مني
ضحى براحة: اوك ي هشام م زعلتش
هشام بإبتسامة: طيب يلا نمشي احسن اتأخرنا وابوكي هيقتلني
ضحى بإبتسامة: اوك يلا
خرجو من الكافيه وركبو العربية ومشيو وصلو قدام البيت
ضحى وهي بتنزل: ما تيجي شوية
هشام بإبتسامة: مرة تانية عشان هروح الشغل دلوقتي
ضحى بإبتسامة: اوك ابقى كلمني اما ترجع من الشغل
هشام وهو بيشاور بايده: اوك باي
شاورتله ضحى ونزلت من العربية واستنت على اما مشي بالعربية ودخلت البيت.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته)