رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته الفصل العاشر 10 بقلم آية محمد
رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته الجزء العاشر
رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته البارت العاشر
رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته الحلقة العاشرة
ضحى بسرعة: بص ي هشام انا كنت على علاقة بواحد
اتصدم هشام وبصلها جامد لدرجة خلت ضحى تتوتر اكتر
ضحى بسرعة وتوتر: لا ي هشام مش علاقة الا هي… لا لا مش كده، دا واحد انا عرفته من على النت
هدى هشام شوية بس لسه متعصب من فكرة انها كانت على علاقة بواحد قبله وكانت بتكلمه، حاول يهدي نفسه عشان ما يتعصبش عليها وفي ناس كتير موجودة ف الكافيه وقال..
هشام بضيق: مين هو؟!
ضحى بخوف: اسمه سامح وانا اعرفه من تلت سنين
هشام بهدوء مخيف: وعرفتيه ازاي؟! بداية كلامكم ايه؟!
ضحى بتوتر: انا في يوم جالي طلب صداقة من بنت اسمها أسماء قبلته عادي لأنها بنت، وبعدين دخلت كلمتني انتي منين كام سنة في كلية اي والكلام ده، وفضلنا نتكلم مدة طويلة لحد م بقينا اصحاب اوي و…
هشام بنفاذ صبر: ممكن اعرف فين دور سامح ف الموضوع؟!
ضحى بضيق: اي ي هشام؟! بالراحة جيالك ف الكلام
هز راسه بضيق ف كملت ضحى وقالت..
ضحى بتوتر: بقينا أصحاب اوي لحد ما ف يوم كلمتني اسماء وقالت..
فلاش باك
أسماء: ضحي
ضحي: ايوا ي سوسو
أسماء: عايزة اقولك حاجة
ضحي: قولي ي قلبي
أسماء: انا ولد واسمي سامح
ضحي: بطلي هزار ي أسماء
سامح: بس انا مش بهزر ي ضحي انا بجد ولد
اتصدمت ضحى جامد لأنها ف لحظة وبكل سهولة خسرت اعز صاحبة ليها او صحبتها مكانتش موجوده من الاساس، ومكانتش عارفة ترد تقول اي..
سامح: انا آسف ي ضحى
ضحى بصدمة: انت مجنون؟! انت ازاي تعمل كده؟! ازاي تعمل اكونت باسم بنت؟! انت ضحكت عليا، هي دي كده رجولة؟!
سامح: انا عارف انك مصدومة لأنك اتعلقتي ب أسماء اوي وحقك تعملي اكتر من كده بس انا عايز اقولك حاجة
ضحى بإستغراب: حاجة اي؟!
سامح: انا بحبك ي ضحى وعشان كده م قدرتش اضحك عليكي اكتر من كده وكان لازم اعرفك اني ولد
ضحى بصدمة: انت مجنون؟! انا ازاي هصدقك اصلا؟!
سامح: عندك حق بس انتي اديلي فرصة، خليكي معايا فترة واوعدك في الفترة دي هتعرفي انا اد اي بحبك
ضحى برفض: لا مش هقدر، انا مش بكلم ولاد اصلا، ربنا يسامحك
سامح: ضحى ضحى صدقيني انا بحبك بجد
ضحي: آسفة بس انا لازم اعملك بلوك
سامح: لا لا ي ضحى عشان خاطري بلاش تبعدي
ضحى: انا آسفة بس لازم اعمل
باك
هشام باهتمام: واي إلا حصل بعد كده؟!
ضحي: عملتله بلوك
هشام بإستغراب: ووصلك تاني ازاي؟!
ضحى بتوتر: انا بعد م عملت بلوك فضلت افكر ف كلامه كتير؛ أصل كان واضح من كلامه انه بيحبني بجد ف قررت اني هديله فرصة يثبتلي حبه؛ ف عملت ان بلوك
هشام بضيق مد ايده يخنق الغبية الا قدامه لكن سحبها بسرعة لما لقى الناس بتبص عليهم وقال بغيظ: وبعدين؟!
ضحى بخوف من ايده الا اتمدت فجأة: ورجعت كلمته وفضلنا نتكلم مدة طويلة لحد م اتعلقت بيه انا كمان وحبيته و..
هشام بغيظ: وايه؟! اتحفيني
ضحى بتوتر: طلب مني ابعتله صورة ليا
هشام وهو بيهز راسه: م ده طبيعي وبعدين بعتيله؟!
ضحي: لا طبعا
هشام بفرحة: شاطرة وبعدين؟!
ضحى بتوتر: وبعدين بعتله
هشام بصدمة: ي نهار ابوكي اسود
ضحى بخوف: اي اي ي هشام؟! اهدي كده دا انا لسه مخلصتش كلامي
هشام وقف بصدمة وقال بزعيق لفت انتباه الناس ليهم: هو في بعد الصور كلام!! دا انتي عايزة القتل ي غبية
ضحى بإحراج وهي بتبص حواليها: هشام اقعد الناس
هشام بص حواليه وقال بإحراج: انا آسف ي جماعة مفيش حاجة قعد وبص لضحي وقال بضيق: كملي
ضحى بتوتر: بعتله صورة ليا، واعجب بشكلي، وقالي انه هييجي يتقدملي
هشام بتساؤل: وجالك؟!
ضحى برفض: لا
هشام بإستغراب: ليه؟!
ضحى: مكانش جاهز ماديا
هشام بتفهم: تمام وبعدين؟!
ضحى بتوتر: بعدها بفترة طلب نتكلم فيديو كول
هشام ب أمل: رفضتي طبعا؟!
ضحى: ايوا رفضت و..
هشام بفرحة: شاطرة وبعدين؟!
ضحى بتوتر: وبعدين وافقت
هشام بصدمة: لا لا لا مش قادر مش قادر، اقسم بالله ي ضحي الناس الا في الكافيه هما الا مانعني عنك
ضحى بخوف: ليه كنت هتعمل اي؟!
هشام وهو بيضغط على سنانه: هخنقك بس، كملي ي اختي
ضحى بضيق: هشام م تحسسنيش اني غلطت اني عرفتك
هشام بتساؤل: وهو حضرتك مكنتيش ناوية تعرفيني؟!
ضحى وهي بتهز راسها بإيجاب: ايوا
هشام باستغراب: وعرفتيني ليه ان شاء الله؟!
ضحى بتوتر: اصل سامح بيهددني بالصور الا معاه ليا
هشام بصدمة أخري: لاااااااا يارب يارب انا خلاص هطق من كتلة الغباء الا قاعدة قدامي، سبحان من مصبرني عنك ي ضحى، انا لازق ف الكرسي عشان م اقومش اكسر دماغك والله، هو مفيش عقل خالص تفكري بيه؟! هنا هنا مفيش عقل مفيش؟!(قال كده وهو بيشاور على دماغها)، ما ده واحد عرفك من ع النت طبيعي يطلب صورك، طبيعي يطلب انه يكلمك وانتي بكل غباء بتوافقي، وطبيعي انه يهددك بالصور بعد كده ايه فاكراه هيعينهم ذكرى؟! مفكرتيش لدقيقة دقيقة واحدة بس، يارب الصبر وبعدين؟!
ضحى وهي بتهز كتفها: بس ده كل إلا حصل؟!
هشام بسخرية: والله ده بس؟!
ضحى وهي بتهز راسها بإيجاب: ايوا
هشام بضيق: وعاوزة اي دلوقتي؟!
ضحى بضيق: هوا اي الا عاوزة اي ي هشام؟! مش انت مهندس برمجة برده وبتفهم ف الهكر؟! عايزاك توصله وتمسح الصور والفيديوهات الا معاه
هشام باستغراب: فيديوهات اي؟!
ضحى بتوتر: كان بياخد اسكرين فيديو من المكالمات
هشام بتفهم: ماشي طبيعة الصور والفيديوهات اي؟!
ضحى بعدم فهم: يعني اي؟!
هشام: يعني شكلك لبسك كده
ضحى بخوف: كنت بلبس لبس مبين جسمي
هشام بصدمة تقريبا للمرة الألف: ي نهارك اسود ي ضحى، انتي اتجننتي ازاي تعملي كده ازاي؟!
ضحى بخوف: انا آسفة ي هشام والله بس هوا كان بيهددني اني لو ملبستش كده صوري هتبقى على النت ف كنت بوافق
هشام بزعيق: ومعرفتينيش ليه من بدري؟!
ضحى بتوتر: كنت خايفة
هشام بسخرية: ودلوقتي انتي مش خايفة يعني؟!
ضحى بسرعة: لا خايفة والله بس؛ انا واثقة فيك وعارفة انك هتعرف تجيب الصور وتمسحها
هشام بخنقة: قومي ي ضحى اروحك وما تكلمينيش تاني
ضحى بزعل: هشام انا آسفة والله غصب عني، كنت بعمل كده عشان م يبعتش صوري ل بابا، دا بابا لو شافهم يموتني فيها
هشام: يعني خايفة من باباكي ومش خايفة من ربنا؟!
ضحى بعياط: لا والله خايفة، انا عارفة اني غلطت لما حبيته وعارفه ان مينفعش كنت اثق فيه لاني معرفهوش، وعارفة ان مينفعش اني ابعتله صوري بس؛ هو قالي هاجي اتقدملك وكنت بصدقه، وطلع بيضحك عليا ومحبنيش اصلا، هشام انا آسفة والله سامحني
هشام وهو بيقف: قومي ي ضحى وخليكي عارفة إنك كده ضحكتي وخبيتي عليا مع اني مخبيتش عليكي حاجة، وانا
ف خلال يومين هعيد تفكيري في موضوع جوازنا
ضحى بصدمة…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته)