رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته الفصل التاسع 9 بقلم آية محمد
رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته الجزء التاسع
رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته البارت التاسع
رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته الحلقة التاسعة
ضحى دخلت البيت وغيرت لبسها وطلعت اتعشت مع أهلها ودخلت اوضتها عشان تنام، موبايلها رن وكان كالعادة سامح
ردت عليه بضيق: انا مش هخلص منك بقااا؟!
سامح بتجاهل وصراخ: مبرووووووك ي روح سامح، فرحتلك من قلبي ي ضوحا والله، مبروك ي قلبي، الدريس الأبيض كان نار عليكي يخربيت سنينك قمر ف كل حاجه
ضحى وهي بتوطي صوتها عشان أهلها ما يسمعوهاش: سامح انت جيت الكافيه ليه؟!
سامح ببرود: عشان اشوفك ي قلبي، وكنت ناوي اباركلك والله انتي وجوزك بس؛ انتي طلعتي رخمة وخدتيه وجريتي من الكافيه، ليه ي روحي؟! مش تستنو اباركلكم
ضحى بزهق: سامح ابعد عني بقا انا بقيت ست متجوزة
سامح بسخرية وبرود: يعني اي متجوزة؟! اسمك بقا متجوزة مش ضحى يعني؟! انتي حبيبتي الوحيدة ي ضوحا او مش الوحيدة عشان ابقى صريح معاكي انا معلق بنات كتير اوي، اصل انا جامد اوي اوي واتحب بسرعة صح ي قلبي ولا اي؟!
ضحى بخنقة: انا تعبت ي سامح، امسح الصور الا معاك والنبي لو حد شافها انا هروح ف داهية عشان خاطري ي سامح
سامح بسرعة: لا لا لا ي ضحى متحلفينيش بيكي ي روحي، انتي غالية عندي اوي، واحلى واحدة انا كلمتها دا غير انك اغبى واحدة برده وده مش موضوعنا، انا م اقدرش استغني عنك وعن صورك ي روحي، انا بفضل أتفرج عليهم ف الوقت الا م بنتكلمش فيه، دا انا معلق صورك في كل مكان ف الورشة ي قلبي شوفتي بحبك اد اي؟!
ضحى بضيق: معنتش هكلمك فيديو كول خالص ي سامح
سامح بعدم فهم: مع اني مفهمتش الا انتي قولتيه الا اني هكلمك كل يوم ي ضوحا، ده كان قصدك؟!
ضحي: اقصد اني مش هكلمك فيديو تاني
سامح ببرود: تؤ تؤ هيجيلك قلب م تشوفينيش ي ضحى؟! لا طبعا انا عارف اني بوحشك، ويلا ي روحي اجهزي عشان هنتكلم فيديو، ربع ساعه وتكوني جاهزة، والبسي الفستان الأحمر عشان بحبه عليكي باي مؤقت وقفل
ضحي بعياط: انا مش هينفع اسكت اكتر من كده، انا هعرف هشام وهو يتصرف، بس ازاي هقوله بأي وش اقوله اني بكلم غيره ومعاه صور ليا؟! بس لا لازم يعرف وانا غلطت اوي اني م عرفتهوش من يوم الخطوبة، بكرة لازم يعرف خلاص
صباح يوم جديد، ضحى قررت انها تعرف هشام الحقيقة، وهي خايفة من رد فعله، هيعمل معاها اي؟! ممكن يفشكل الجوازة؟! بس لا هو بيحبها وهيسامحها، دخلت اوضتها بعد م اتغدت مع أهلها واتصلت بهشام الا رد تاني رنة
هشام: الو ي ضحي
ضحى: ايوا ي هشام م ردتش اول مرة ليه؟!
هشام: آسف اصلي مشغول ي حبيبتي
اتكسفت ضحى من كلمة حبيبتي لان دي اول مره هشام يقولهالها (ي اختي دا وقته؟!)
ضحك هشام وقال: م تتكسفيش ي ضحى، كنتي بترني ليه؟!
ضحى بكسوف: انت فين دلوقتي؟!
هشام: انا في الشغل في حاجة؟!
ضحى برفض: لا اصل كنت محتاجاك ف موضوع ضروري
هشام: ضروري اوي يعني؟!
ضحى بتوتر: ااه
هشام وهو بيبص ف ساعته: طيب ي ضحى انا قدامي ل ستة المغرب هتستيني ولا بكرة وخلاص؟!
ضحى بسرعة: لا لا هستناك هبقي جاهزة
هشام باستغراب: جاهزة لايه مش انا هجيلك البيت؟!
ضحى بتوتر: لا هنروح كافيه
هشام بموافقة: تمام زي م انتي عاوزة اجهزي على خمسة
ضحى: اوك انت اتغديت؟!
هشام: ايوا لسه من نص ساعة وانتي؟!
ضحى: ايوا هسيبك انا تكمل شغلك
هشام: ماشي ي حبيبتي باي
قفلت ضحى وفضلت قعدة خايفة مش متوقعة ايه رد فعله، هيتفهم انها عرفت سامح قبله ولا لا؟! وهتعمل اي لو قالها ليه م عرفتينيش من اول الخطوبة؟! مش عارفة هتتصرف ازاي بس هي خلاص خدت قرارها وهتعرفه الحقيقة النهاردة
المغرب جهزت ضحى واستنت هشام الا رن عليها يعرفها انه بره واستأذنت باباها وخرجت ركبت العربية
هشام: ازيك ي ضحي؟!
ضحي: الحمدلله ازيك انت؟!
هشام: الحمدلله، كويسة دلوقتي؟!
ضحي: ايوا الحمدلله
هشام: طيب يارب دايما كويسة هاا ايه الموضوع الضروري؟!
ضحى بتوتر: لما نروح الكافيه
هشام: اوك
وصلو الكافيه ودخلو قعدو وطلبو قهوة
هشام: وصلنا ي ستي اي هو الموضوع الضروري؟!
ضحى بتوتر: هشام انا، انا عايزاك تسمع الا هقوله للنهاية وما تقاطعنيش بعد اذنك
هشام باستغراب: تمام ي ضحى اتفضلي
جه الويتر وحط القهوة قدامهم، شربت ضحى من القهوة بتوتر وبصت لهشام الا مستنيها تتكلم ومستغرب توترها
هشام بقلق: اي ي بنتي التوتر ده؟! وترتيني معاكي في اي؟! قلقتيني
ضحي بسرعة: بص ي هشام انا كنت على علاقة بواحد
اتصدم هشام و…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته)