رواية التقاء القلوب الفصل السابع 7 بقلم حليمة عدادي
رواية التقاء القلوب الجزء السابع
رواية التقاء القلوب البارت السابع
رواية التقاء القلوب الحلقة السابعة
الفصل 7
غزال كانت بتجري زي المجنونه بتدور على بيجاد وهي خايفه عليه
غزال بدموع : بيجااااد إنت روحت فين ..
كانت بتسأل أي حد تلاقيه قدامها لحد ما شافته واقف بيضحك مع شاب في نفس سنه جريت ناحيته مسكت ذراعه بغضب
غزال : أنا قلتلك ماتتحركش من جنبي مش بتسمع الكلام ليه ..
بيجاد : أنا آسف ياغزال أنا شوفت سيف جيت أسلم عليه كان واحشني أوي ..
غزال : كان لازم تقولي مش تسيبني وأفضل أدور عليك زي المجنونه عقلي صورلي ألف حاجه ..
سيف : اهدي يا آنسه بيجاد صاحبي هو أول ما شافني جه لعندي إنتي مين ..
غزال : أنا عارفه لكن أنا خفت عليه أوي أنا غزال مراته ..
سيف : إتشرفت بمعرفتك يامدام غزال أنا وبيجاد صحاب من الطفوله عمي خالد حكالي عنك لكن أنا ماقدرتش أزوركم ..
غزال : الشرف ليا ياأستاذ سيف بعد إذنك يلا يابيجاد ..
سيف : بيجاد حبيبي روح دلوقتي أنا هاجي أزورك قريب ..
بيجاد : باي أنا هستناك ماتتأخرش عليا ..
مسك إيد غزال ومشي جنبها اما هي كان قلبها هيخرج من مكانه من الخوف لما ماليقتهوش جنبها
بيجاد : أنا آسف آخر مرة أروح لمكان من غير ما أقولك ..
غزال : ماشي بس لو عملتها مرة تانيه مش هخرجك ثاني ..
بيجاد : تمام إيه رأيك نتتسابق من هنا لحد البيت ونشوف مين اللي هيسبق ..
غزال : ههههه لا يابيجاد الناس بتبصلنا ..
شهقت بصدمة لما شالها على كتفه وجري بيها
غزال بإحراج من تصرفه : بيجاد بتعمل إيه نزلني ..
بيجاد : ههههه مش هنزلك لحد مانوصل البيت ..
**********************************************
سيف دخل البيت شاف والدته وأمل قاعدين بيتفرجوا على التلفزيون وبيضحكوا
سيف : ما تضحكوني معاكم ..
رحمة : ههههه تعالى ياحبيبي بتفرج مع أمل على المسرحيه ..
سيف : أوعى تكونوا قاعدين وماعملتوش الغدا كدا أنا أزعل وأجيب ناس تزعل ..
رحمة : ههههه لا أمل حضرت الغدا من بدري وقاعدين نستناك ..
سيف : كنت بتمشى عند البحر تعرفي شوفت مين ..
رحمة : مين ياحبيبي ..
سيف : بيجاد كنت بتمشى محستش غير وهو ماسك ايدي ..
رحمة : كان بيعمل إيه لوحدوا عند البحر وهو بحالته دي ..
سيف : كانت مراته معاه هو اتجوز ..
رحمة : يارب البنت دي تكون حنينه عليه لأن أهله مافيش حد منهم مهتم بيه ..
سيف : باين عليها بتحبه كانت خايفه عليه أوى لما جه لعندي من غير ما يقولها ..
رحمة : بقالنا فترة طويلة مازورناهمش لازم نروح لهم ..
سيف : إن شاءالله ماما النهاردة معادك مع الدكتور ..
أمل : أنا هقوم أحط الأكل على السفرة
بعد مدة قصيرة قعدوا ياكلوا بعد ماخلصوا رحمة دخلت تغير هدومها وخرجت مع سيف
أمل قعدت لوحدها حزينة بتفكر إمتا هتجتمع هي وبنتها
الباب خبط إفتكرته سيف نسي حاجة ورجع علشان ياخذها
فتحت الباب ولما شافت اللي على الباب رجعت خطوتين لورا بصدمه
***********************************************
في مكان ما في الظلام حين يجتمع الشر
المجهول 1 : مش قلنا خلاص بيجاد خلصنا منه ..
المجهول 2 : الزفت كان كل فترة بيأخذ الحبوب اللي بعثتهالي لكن الفتره دي مش بياخذهم ..
المجهول 1 بغضب : ومش بياخذهم ليه لوماخذهمش ممكن يخف ويرجع لطبيعته في أي لحظه وكل اللي خططناله هيضيع على الفاضي ..
المجهول 2 : عندي فكره اتمنى إنها تعجبك ..
المجهول 1 : قولي بسرعه ماعنديش وقت ..
المجهول 2 بخبث : نقتل بيجاد ونتهم مراته إنها هي اللي عملت كدا وبكدا نتخلص من الإثنين ..
المجهول 1 : ههههه دماغك سم ماشي نفذي ..
**********************************************
بيجاد قاعد قدام المرايه وغزال بتحلق له ذقنه
غزال : كدا بقيت حلو وشطور بتسمع الكلام ..
بيجاد : هههه يعني أنا شطور وبسمع الكلام ..
غزال : هههه أيوه خليك مع ملاك أنا هنزل أحضرلها البيبرونه علشان هي جعانه ..
بيجاد : أنا هلعب مع ملاكي الحلوه القمر ..
نزلت غزال شافت خالد خارج من أوضته شايل شنطه
غزال : عمي إنت مسافر ولا إيه ..
خالد : أيوه أنا مسافر يابنتي عندي شغل مهم وإبن أخويا كلمني علشان أروح ..
غزال : تروح وترجع بالسلامه ياعمي ..
خالد : خلي بالك على بيجاد الفترة دي لأني مش هنا عارف إن صعب إنك تستحمليه ..
غزال : بتقول إيه ياعمي سافر وإنت مطمن ..
خالد : تسلميلي يابنتي يلا مع السلامه ..
خالد خرج وكل واحد راح على أوضته
غزال دخلت المطبخ حضرت البيبرونه لملاك وهي خارج سمعت صوت حد الصوت كان جاي من الجنينه قربت استخبت ورى الشجرة واتصدمت لما
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية التقاء القلوب)