روايات

رواية التقاء العشق الفصل الخامس 5 بقلم نور البشري

موقع كتابك في سطور

رواية التقاء العشق الفصل الخامس 5 بقلم نور البشري

رواية التقاء العشق الجزء الخامس

رواية التقاء العشق البارت الخامس

التقاء العشق
التقاء العشق

رواية التقاء العشق الحلقة الخامسة

(روح أدم )
صباح اليوم الثاني
روح في الطريق الي عملها تنظر الي يديها تتحسسها من الالم لازالت متألمة من أثار لسعة المياة الساخنة بالأمس يقطع تفكيرها بائع الفل .
بائع الفل : فل يا مدام اشتري الفل الابيض وورد الياسمين يسعد صباحك.
روح : هات عودين فل من فضلك .
بائع الفل : عودين فل ودي وردة من عندي هدية كمان أنا مش فاضل معايا غير وردتين من الورد الابيض واحدة لكي وواحدة لصاحب نصيبها .
تنظر روح الي الوردة في يديها وتتذكر الحلم نفس الورده البيضاء التي وضعتها الفتاه الغجرية في يديها وتظل لثواني تنظر لبائع الفل بذهول ليقطع تفكيرها بكلامه
أصل أنا يا مدام أخدت عهد علي نفسي من الصبح أنه لما الاقي حد قلبه بيوجعه أصبح عليه بورده بيضاء تطيب قلبه والقلوب الموجوعه مافيش أكتر منها
روح تنظر له باستغراب : انت عرفت منين أن في حاجة مضايقني ؟؟؟؟
بياع الفل : ربك رب قلوب سبحانه جعل كل الي في القلب يبان في العين وبأمر ربنا بس الواحد يشوفها العين عين القلب يا ست هانم صباحك فرح سلامو عليكم .
يتحرك بائع الفل للسيارات في الإتجاه المعاكس ليترك روح في حالة ذهول من كلامه تركن سيارتها بجانب الطريق محاولة تفسير ما يحدث معاها في عقلها سر الوردة والحلم والفتاة الغجرية .
روح : ايه الي بيحصل أنا مش فاهمة حاجة ايه بياع الورد الغريب دا .
في الاتجاه المقابل
آدم في سيارته يتحسس يده من الالم ويفكر كيف يشعر بألم حرق الي الأن ليقطع تفكيره بائع الفل ويعيطيه عودين فل وورده بيضاء هدية مع الفل
ينظر أدم الي الورده بذهول ويحدث نفسه !!!! دي نفس الوردة …. نفس الورده البيضاء اللي في الحلم ليقطع تفكيره بائع الفل اصل يا بيه انا اخدت عهد علي نفسي لما الاقي حد قلبه بيوجعه أصبح عليه بورده بيضاء تطيب قلبه وتنوره.
ادم ينظر له بذهول مين قالك اني قلبي وجعني ؟؟؟؟
بائع الورد :الوجع ليه ريحه زي ريحه الورد يا بيه وإنت وحيد في دنيا زحمه.. سلام عليكم .
يختفي بائع الفل وسط زحام السيارات…. أدم محدثا نفسه : مين دا ازاي شافني كدا دا زي ما يكون وجع روحي مكشوف أدام عنيه ازاي اداني الوردة البيضاء أنا متأكد ان دي نفس الوردة البيضاء اللي حطتها الغجرية في إيدي في المنام .
وفي أزدحام أفكاره يراها
سياره روح واقفه بجوار الطريق تمسك الوردة البيضاء في راحة يديها وتنظر اليها بذهول وفي يديها الاخرى عودين االفل !!!!! ينظر لها ادم في حاله صدمة
دي نفس البنت !!!!!!! نفس الورده البيضاء …… عود الفل …. أنا لازم اكلمها .
يحاول ان يقف بجانب الطريق بسيارته ولكن لسوء حظه لا يستطيع الوقوف قريبا منها لتكدس الطريق من الزحام وعندما ينزل من سيارته ليجري في الإتجاه المقابل تكون نفس الدقيقة التي تتحرك سياره روح لمواصلة طريقها ….
ولأن مكنش وقتها مكنش دوره ولا مكانه كل واحد منهم ذهب في طريق ..
بعد مرور نصف ساعة
يصل أدم الي مكتبه وصوره روح لا تفارق عقله متسائلا داخله : مين البنت دي إزاي غريبه كدا إزاي كل مرة بشوفها بحس برعشه في قلبي…. انا معرفش حتى إسمها …. ازاي جت في ايديها نفس الوردة … يسمع صوت داخل عقله كأنه يتحدث اليه ازاي دي الوردة نفس الوردة اللي حطتها البنت الغجرية في إيدي .. إيه بياع الفل الغريب دا ليرد ادم وكأنه يكمل الكلام .. زي ما يكون خرج من الحلم علشان يديني الوردة ….
في نفس الدقيقة تدخل روح الي مكتبها الوردة وبياع الفل لا يفارقان تفكيرها .. تتحدث الي نفسها …دي الوردة بتاعت البنت الغجرية … ايه بائع الفل الغريب دا …. تسمع صوت في عقلها بيرد عليها وكأنه بيكمل كلامها زي ما يكون خرج من الحلم علشان يديني الوردة ..
تنتبه روح انها لم تقل او تفكر حتي بأخر جملة….. روح بتكلم نفسها الصوت اللي بقالي سنين بسمعه زي ما يكون بيكمل كلامي أنا مقولتش أخر جملة مفكرتش فيها وسمعتها أكيد أنا بحلم وأنا صاحيه بس أصل أنا مش مجنونه زي ما حسام بيقول اكيد ..
يمر اليوم الأول والثاني والثالث كل الأيام تشبه بعضها وكأنها صور متكررة بلاة روح او حياة صور شكل وحركة ساكنة فقط .
بعد مرور أسبوع الساعة 7 صباحا
يستيقظ أدم بصداع شديد وألم في رأسه محدثا نفسه : مكنش لازم أسهر كدا إمبارح علشان أكمل شغل الرسومات مش عارف اروح الشغل ازاي من كتر الصداع والالم في رأسي .
في نفس اللحظه الساعه 7 صباحا
رؤي تستيقظ محدثة نفسها : ايه الصداع الرهيب الي أنا حاسه دا والأحلام الغريبه اللي بحلمها بحلم برسومات شغلي … لا لا أنا بحلم برسومات هندسية انا مبعرفش اعمل رسومات هندسيه أنا مهندسه ديكور مش مباني ايه الي بيحصل دا !!!
تعود لسريرها ..ظ أنا مش هروح الشغل .
تكمل روح نومها لتراها مره أخرى نفس الفتاة الغجرية بشعرها الأحمر تضع ورده بيضاء في شعرها ولكن في هذه المره تبتسم لها وتضع يديها علي رأس روح ودون أن تحرك شفيتها تنظر الي عيون روح وكأن روحها تتحدث الي روحها :
بدأ الخلق روح بدأ الخلق آدم دوري علي آدم هتلاقي الروح وتختفي زي السراب ..
تفتح روح عيونها من الحلم محاوله إستيعاب مكانها …محدثه نفسها انا فين … انا في البيت … انا مرحتش الشغل …البنت الغجريو … نفس البنت الغجرية … ادم … ادم مين ؟
في الجهه المقابلة يعود أدم لمواصلهطة نومه ليرى فى منامه نفس الفتاه الغجرية بشعرها الأحمر تضع نفس الورده البيضاء في شعرها وتضع يدها علي راسه تتحدث له دون ان صوت وكأن روحها تتحدث الي روحه … روح … روح ..حياة .. دور علي روح هتلاقي الحياه وتختفي زي االسراب… .
يفتح أدم عيونه ينظر حوله يحاول أن يجمع أفكاره مستوعبا مكانه ومحدثا نفسه : … أنا فين … أنا مروحتش الشغل … البنت الغجرية تاني … الوردة البيضاء .. روح … روح مين أنا معرفش في حياتي بنت اسمها روح في نفس اللحظة يسمع صوت يتردد في عقله نفس الوردة البيضاء .. نفس الست الغجريه … ادم .. ادم مين ؟؟
يمسك آدم دماغه ويكلم نفسه … بس بقي كفايه ايه الصوت الي دماغي من سنين مش فاهم كلامك مش فاهم بتقول ايه حاسس اني بدأت أتجنن ايه اللي بيحصلي ؟؟؟؟؟
وروحك تبكي في عيون نصفها الأخر حتى وإن سكنت كل منهم في حياة أخرى ❤️

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية التقاء العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى